عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 11:03 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحج

[من الآية (73) إلى الآية (76) ]
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74) اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (75) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (76)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (إن الذين يدعون) بالياء يعقوب، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 333]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (إن الذين يدعون) [73]: بالياء سلام، ويعقوب، وسهل). [المنتهى: 2/850]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ) بالياء الحسن، ويَعْقُوب، وهارون، والحفاف، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (فَاسْتَمِعُوا لَهُ) ). [الكامل في القراءات العشر: 605]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (166 - وَيَدْعُونَ الاُخْرَى .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 34] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): ويدعون الأخرى فتح سينا (حـ)ـمًى وتنـ =
[شرح الدرة المضيئة: 181]
ـبت افتح بضم (يـ)ـحل هيهات (أ)د كلا
فللتا اكسرن والفتح والضم تهجروا = وتنوين تترا (آ)هلٌ و(حـ)لا بلا
ش- أي قرأ مرموز (حا) حمى وهو يعقوب {إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا} [73] بالغيب وهو الثاني وهذا معنى قوله: الأخرى وعلم من انفراده للآخرين بالخطاب وأما الأول من هذه السورة وهو {وأنما يدعون من دونه} [62] وفي لقمان[30] فهم كأصولهم فيهما فلأبي جعفر الخطاب وللآخرين الغيب وإلى هنا انقضت سورة الحج). [شرح الدرة المضيئة: 182] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/327]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {إن الذين تدعون} [73] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 609]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: يعقوب (إن الّذين يدعون) بالغيب والباقون بالخطاب [والله الموفق] ). [تحبير التيسير: 473]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "إن الذين يدعون" [الآية: 73] فيعقوب بالياء من تحت على الغيب، والباقون بالتاء من فوق على الخطاب، وأما "إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُون" بالعنكبوت فيأتي إن شاء الله تعالى في محله، ولا خلاف في موضع الرعد أنه بالغيب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/279]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73)}
{تَدْعُونَ}
- قرأ الجمهور (تدعون) بالتاء على الخطاب.
- وقرأ الحسن ويعقوب وسهل وهارون والخفاف وعباس ومحبوب عن أبي عمرو والسلمي وأبو العالية وأبو رزين (يدعون) بالياء.
- وقرأ اليماني وموسى الإسواري وأبو رجاء والجحدري (يدعون) بالياء مبنيًا للمفعول). [معجم القراءات: 6/145]

قوله تعالى: {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74)}

قوله تعالى: {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (75)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (75)}
{رُسُلًا}
- تقدمت مرارًا قراءة المطوعي (رسلًا) بإسكان السين.
{وَمِنَ النَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيات/8، 94، 96 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 6/145]
{بَصِيرٌ}
- الترقيق عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/146]

قوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (76)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تُرْجَعُ الْأُمُورُ فِي أَوَائِلِ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/327]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ترجع الأمور} [76] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 609]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وضم يعقوب الهاء من بين أيديهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/279]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف "تُرْجَعُ الْأُمُور" [الآية: 76] ببنائه للفاعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/279]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ترجع الأمور} قرأ الحرميان والبصري وعاصم بضم التاء وفتح الجيم، والباقون بفتح التاء وكسر الجيم). [غيث النفع: 889]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (76)}
{يَعْلَمُ مَا}
- تقدم الإدغام في الآية/70 من هذه السورة.
{بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}
- قراءة يعقوب (أيديهم) بضم الهاء على الأصل.
- والباقون (أيديهم) على كسرها لمناسبة الياء قبلها.
{تُرْجَعُ الْأُمُورُ}
- قراءة الجماعة (ترجع الأمور) مبنيًا للمفعول.
- وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف وابن محيصن والمطوعي (ترجع الأمور) ببنائه للفاعل.
وتقدم هذا في الآية/28 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم (ترجعون) ). [معجم القراءات: 6/146]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس