عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 10:58 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحج

[من الآية (63) إلى الآية (66) ]
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65) وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ (66)}


قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63)}
{مُخْضَرَّةً}
- قرئ (مخضرةً) على وزن مبقلة ومسبعه ومجزرة، أي: ذات خضرة.
- وقراءة الجماعة (مخضرة).
{لَطِيفٌ خَبِيرٌ}
- قراءة إخفاء التنوين عند الخاء عن أبي جعفر.
{خَبِيرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/138]

قوله تعالى: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64)}
قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْفُلْكَ) بضم اللام ابن مقسم، والكسائي عن الحسن، الباقون بإسكانها وبرفع الكاف الزَّعْفَرَانِيّ، وطَلْحَة، وأبو حيوة، وهو الاختيار على المبتدأ وخبره (تَجْرِي)، الباقون بنصب الكاف). [الكامل في القراءات العشر: 605]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "السَّمَاءِ أَنْ تَقَع" [الآية: 65] بإسقاط الأولى قالون والبزي وأبو عمرو وقنبل بخلفه ورويس من طريق أبي الطيب، وقرأ ورش وقنبل في الثاني عنه، وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين بين، وللأزرق أيضا وقنبل إبدال الثانية ألفا مع المد للساكنين، وتقدم في البقرة عند هؤلاء أن حكم مد السماء مع المنفصل بعده أعني "بِإِذْنِهِ إِن" لأبي عمرو ومن معه إذا جمع فراجعه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/279]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقصر همز لرؤوف أبو عمرو وأبو بكر وحمزة ويعقوب وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/279]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {السما أن} [65] إسقاط الأولى لقالون والبزي والبصري مع القصر والمد، وإبدال الثانية ألفًا مع المد والطويل، وتسهيلها لورش وقنبل، وتحقيقهما للباقين جلي). [غيث النفع: 889]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لرءوف} قرأ البصري وشعبة والأخوان بقصر الهمزة، والباقون بإثبات واو بعد الهمزة، وورش على أصله في المد والتوسط والقصر). [غيث النفع: 889]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65)}
{سَخَّرَ لَكُمْ}
- إدغام الراء في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{وَالْفُلْكَ}
- قراءة الجمهور (والفلك) بالنصب، والعامل فيه (سخر)، أو هو معطوف على اسم (أن)، أو على (ما).
- وقرأ السلمي والأعرج وطلحة وأبو حيوة والزعفراني (والفلك) بالرفع، وهو مبتدأ وخبره (تجري)، وذكرها ابن خالويه بضم اللام.
وعلى هذه القراءة يجوز الوقف على (الأرض)، ثم الاستئناف بقوله: والفلك تجري في البحر.
- وقرأ ابن مقسم والكسائي والحسن (والفلك) بضم اللام والنصب.
- والجماعة على سكون اللام في الرفع والنصب.
{وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ}
- قرأ قالون والبزي وأبو عمرو وابن شنبوذ وقنبل بخلاف عنه ورويس من طريق أبي الطيب (السما أن) بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر.
[معجم القراءات: 6/139]
- وقرأ ورش وقنبل في الثاني عنه وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب والأصبهاني وابن مهران عن روح بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين بين.
- وقرأ الأزرق وقنبل بإبدال الهمزة الثانية ألفًا مع المد للساكنين.
- وقراءة حمزة في الوقف على (السماء) بالتسهيل بين بين.
- وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح بتحقيق الهمزتين.
{أَنْ تَقَعَ عَلَى}
- الإدغام عن أبي عمرو ويعقوب، وذكر هذا القاضي أبو العلاء عن رويس.
{أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ}
- سمع أبو زيد بعضهم يقرأ (... علرض) يريد على الأرض، فحذف همزة (أرض) تخفيفًا، وألقى حركتها على اللام، وهي ساكنة، فصارت: عللرض، فكره اجتماع متحركين، فأسكن اللام الأولى وأدغمها في الثانية.
{بِالنَّاسِ}
- قراءة الإمالة فيه للدوري.
وتقدم في مواضع، وانظر الآيات/8، 94، 96 من سورة البقرة.
{لَرَءُوفٌ}
- قرأ أبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف واليزيدي والمطوعي بقصر الهمزة (لرؤوف).
- وقراءة الباقين بالمد (لرؤوف).
- وقرأ الأزرق وورش بتثليث مد البدل.
- ولحمزة وقفًا التسهيل بين بين.
وتقدم هذا في سورة البقرة/143). [معجم القراءات: 6/140]

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ (66)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُم" [الآية: 66] الكسائي وحده، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/279]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أحياكم} [66] لورش وعلي). [غيث النفع: 890]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ (66)}
{أَحْيَاكُمْ}
- قراءة الإمالة فيه عن الكسائي.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 6/141]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس