عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 10:50 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحج

[من الآية (46) إلى الآية (48) ]
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48)}

قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)}
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 6/130]
{فَتَكُونَ لَهُمْ}
- قرأ مبشر بن عبيد (فيكون) بالياء.
- والجماعة ماضون على القراءة بالتاء (فتكون).
{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ}
- قرأ ابن مسعود (فإنه...) على التذكير باعتبار الأمر والشأن.
- وقراءة الجماعة (فإنها) الضمير للقصة.
{لَا تَعْمَى ... وَلَكِنْ تَعْمَى}
- قرأ بإمالة (تعمى) في الموضعين حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والجماعة على الفتح فيهما). [معجم القراءات: 6/131]

قوله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (14 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله {مِمَّا تَعدونَ} 47
فَقَرَأَ ابْن كثير وَحَمْزَة والكسائي (مِمَّا يعدون) بِالْيَاءِ هَهُنَا وقرأوا في السَّجْدَة {مِمَّا تَعدونَ} 5 بِالتَّاءِ
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم {مِمَّا تَعدونَ} بِالتَّاءِ فيهمَا جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 439]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (مما يعدون) بالياء
مكي، كوفي، - غير عاصم ). [الغاية في القراءات العشر: 332 - 333]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (مما يعدون) [47]: بالياء مكي، كوفي غير عاصمٍ). [المنتهى: 2/848]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي (مما يعدون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 279]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وحمزة، والكسائي: {مما يعدون} (47): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 374]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وحمزة والكسائيّ وخلف: (ممّا يعدون) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 472]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([47]- {مِمَّا تَعُدُّونَ} بالياء: ابن كثير وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/707]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (900- .... .... .... .... .... = يَعُدُّونَ فِيهِ الْغَيْبُ شَايَعَ دُخْلُلاَ). [الشاطبية: 71]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([900] و(بصري) أهلكنا بتاء وضمها = يعدون فيه الغيب (شـ)ـايع (د)خللا
...
و{يعدون}، لأن قبله: {ويستعجلونك}.
و{تعدون}، راجع إلى المخاطبين.
والخطاب يدخل فيه الغائب والحاضر، فهو أعم من الغيبة.
و(شايع دخللا)، قد سبق). [فتح الوصيد: 2/1126]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [900] وبصري أهلكنا بتاءٍ وضمها = يعدون فيه الغيب شايع دخللا
ب: (الدخلل): الكثير الدخول في الأمر.
ح: (بصري): فاعل فعل محذوف، أي: قرأ، (أهلكنا): مفعوله، (بتاءٍ): متعلق بـ (قرأ)، و (ضمها) عطف على (تاء)، والهاء: للتاء، (يعدون): مبتدأ، (الغيب): مبتدأ ثانٍ، (شایع) خبره، (دخللًا): مفعول الفعل، (فيه): ظرفه .
ص: قرأ البصري أبو عمرو: {فكأين من قريةٍ أهلكتها} [45] بتاء
[كنز المعاني: 2/458]
التوحيد وضمها للمتكلم، والباقون، بنون العظمة .
وقرأ حمزة والكسائي وابن كثير: (كألف سنة مما يعدون) بياء الغيبة، لقوله قبله: {ويستعجلونك}، وهذا هو الدخلل الذي شایعه الغيب، أي: ناسبه، والباقون بالخطاب ليكون أعم). [كنز المعاني: 2/459] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والغيب في: {كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}؛ لقوله قبله: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ}، وهذا هو الدخلل الذي شايعه؛ أي: المداخل؛ أي: المناسب، والخطاب ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/12]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (900 - .... .... .... .... .... = يعدّون فيه الغيب شايع دخللا
....
وقرأ حمزة والكسائي: كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ بياء الغيب فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 325]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَعُدُّونَ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/327]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف {تعدون} [47] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 608]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (799- .... .... .... .... .... = .... .... .... ويعد
800 - دانٍ شفا .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن ابن كثير وحمزة والكسائي وخلفا المرموز لهم في أول البيت الآتي قرءوا «يعدون» بالغيب من إطلاقه حملا على «ويستعجلونك» والباقون بالخطاب للحمل على عموم المخاطبين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 282]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
(د) ان (شفا) يدعو كلقمان (حما) = (صحب) والاخرى (ظ) نّ عنكبا (ن) ما
(حما) ... ... ... ...
ش: أي: قرأ ذو دال (دان) ابن كثير، و(شفا) حمزة، والكسائي وخلف مما يعدون [47] بياء الغيب على إسناده إلى الكفار، والمفهومين من تقدير «أهلكنا أهلها». والباقون بتاء الخطاب على إسناده إلى الحاضرين وهي أعم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/466]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تعدون" [الآية: 47] هنا فابن كثير وحمزة والكسائي وخلف بالياء تحت لقوله: ويستعجلونك وافقهم ابن محيصن والأعمش، والباقون بالتاء من فوق على الخطاب لعموم المسلمين وغيرهم، وخرج بهنا موضع ألم السجدة المتفق على الخطاب فيه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/277]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تعدون} قرأ المكي والأخوان بالياء التحتية، على الغيب، والباقون بالتاء الفوقية، على الخطاب). [غيث النفع: 886]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47)}
{رَبِّكَ كَأَلْفِ}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام الكاف في الكاف.
{تَعُدُّونَ}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف وابن كثير وابن محيصن والأعمش (يعدون) بالياء.
[معجم القراءات: 6/131]
- وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وأبو بكر (تعدون) بالتاء). [معجم القراءات: 6/132]

قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وكأين" [الآية: 45، 48] معا هنا على وزن فاعل ابن كثير وأبو جعفر لكنه يسهل الهمزة مع المد والقصر، والباقون بهمزة مفتوحة وياء مكسورة مشددة بلا ألف على الأصل، ووقف على الياء منها أبو عمرو ويعقوب، والباقون على النون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/277] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأظهر ذال أخذتها ابن كثير وحفص ورويس بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/278]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فكأين} [45] {وكأين} [48] قرأ المكي بألف بعدها الكاف، وبعد الألف همزة مكسورة، والباقون بهمزة مفتوحة بعد الكاف، بعدها ياء مكسورة مشددة، ووقف البصري على الياء، والباقون على النون). [غيث النفع: 886] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48)}
{وَكَأَيِّنْ}
- تقدم الحديث عنها في الآية/45 من هذه السورة.
{أَخَذْتُهَا}
- أظهر الذال ابن كثير وحفص ورويس بخلاف عنه.
- وقراءة الإدغام للباقين من السبعة: وهم أبو عمرو وابن عامر ونافع وحمزة والكسائي وخلف وبقية العشرة، وهو الوجه الثاني لرويس. وصورة القراءة: أختها). [معجم القراءات: 6/132]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس