عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:18 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(48) إلى الآية(50)]
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49) وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {وضياء} 48
قَرَأَ ابْن كثير وَحده (وضئآء) بهمزتين
كَذَلِك قَالَ قنبل عَن القواس
وأباه ابْن فليح وَغَيره وَقَالُوا {وضياء} بِهَمْزَة وَاحِدَة بعد الْألف مثل سَائِر النَّاس
وَبِذَلِك قَرَأَ الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 429]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (وضياء) و(ألف لكم) و(يأجوج ومأجوج) و(الزبور) و(فتحت) فيما تقدم). [التبصرة: 275]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قنبل: {وضئاء} (48): بهمزة بعد الضاد.
والباقون: بياء مفتوحة بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 369]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وضياء) قد ذكر في يونس). [تحبير التيسير: 466]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (ضِيَاءً) لِقُنْبُلٍ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ضياءً} [48] ذكر لقنبل). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وضياء" [الآية: 48] بهمزة مفتوحة بدل الياء قنبل ومر توجيهه آخر باب الهمز المفرد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/265]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وضيآء} [48] قرأ قنبل بهمزة مفتوحة بعد الضاد، والباقون بياء مفتوحة بعد الضاد، موضع الهمزة). [غيث النفع: 870]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وذكرا} فيه لورش التفخيم والترقيق، والأول مقدم في الأداء لقوته.
[غيث النفع: 870]
تفريغ: إذا ركبت {ذكرا} مع ما قبله، وهو قوله تعالى {ولقد ءاتينا موسى وهارون} الآية، ففيه على ما يقتضيه الضرب اثنا عشر وجهًا، ثلاثة {ءاتينا} مضروبة في وجهي {موسى} ستة، مضروبة في وجهي {ذكرا} وبها قرأ المتساهلون.
والذي تحرر منها سبعة:
قصر{ءاتينا} مع فتح {موسى} مع تفخيم {ذكرا} وترقيقه وجهان.
الثالث: توسط {ءاتينا} مع تقليل {موسى} وتفخيم {ذكرا}.
الرابع: مد {ءاتينا} مع فتح {موسى} وتفخيم {ذكرا}.
الخامس: ما ذكر مع ترقيق {ذكرا}.
السادس والسابع: مد {ءاتينا} مع تقليل {موسى} وتفخيم {ذكرا} وترقيقه.
وأما {ذكر} [50] فراؤه مرقق فقط، خلافًا للجعبري تبعًا لأبي شامة في عدم التفرقة بين المرفوع والمنصوب، والأصح التفرقة، ونقله الداني عن كافة أهل الأداء من أصحاب ورش من المصريين والمغاربة.
وقال المحقق بعد أن ذكر الخلاف في المرفوع: {والترقيق هو الأصح نصًا ورواية وقياسًا} ). [غيث النفع: 871]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع منها الآيتان/51، 92 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{وَضِيَاءً}
- قراءة الجماعة (وضياءً) بالياء.
- وقرأ ابن كثر وقنبل (وضئاءً) بهمزة مفتوحة بدل الياء.
قال ابن مجاهد: (ابن كثير وحده: وضئاءً، كذلك قال قنبل عن القواس، وأباه ابن فليح وغيره، وقالوا: وضياءً، بهمزة واحدة بعد الألف مثل سائر الناس).
قال صاحب النشر: (... وزعم ابن مجاهد أنه غلط مع اعترافه أنه قرأ كذلك على قنبل، وخالف الناس ابن مجاهد في ذلك، فرووه عنه بالهمز، ولم يختلف عنه في ذلك، ووافق قنبلًا أحمد بن يزيد الحلواني، فرواه كذلك عن القواس شيخ قنبل.
وهو على القلب قدمت فيه اللام على العين كما قيل في عاتٍ: عتا).
قلت: هذا تقرير لا يرده حديث ابن مجاهد، وقد تقدم مثل هذه القراءة في الآية/5 من سورة يونس، وذكرت الخلاف فيها.
[معجم القراءات: 6/29]
- وقرأ ابن عباس وعكرمة والضحاك (ضياءً) بغير واو قبله، وهو هنا حال من الفرقان.
- وقراءة الجماعة بواو (وضياءً) عطفًا على الفرقان.
- وإذا وقف حمزة عليه سهل الهمزة الأخيرة مع المد والقصر.
{وَذِكْرًا}
- قراءة الترقيق والتفخيم عن الأزرق وورش.
- والباقون على الترقيق.
وتقدم هذا في الآية/200 من سورة البقرة.
- وذكر ابن خالويه عن يحيى بن يعمر قرأ: (... وذكرى) كذا بغير تنوين). [معجم القراءات: 6/30]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49)}
قوله تعالى: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {منكرون} تام وقيل كاف، فاصلة بلا خلاف، ومنتهى نصف الحزب عند جميع المغاربة وجمهور المشارقة، ولبعضهم {حاسبين} قبله). [غيث النفع: 872]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس