عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 05:02 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة طه

[ من الآية (24) إلى الآية (36) ]
{اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36)}

قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24)}
{طَغَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (لتشقى) في الآية/2 من أول هذه السورة). [معجم القراءات: 5/427]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم عن الحسن فتح ياء "لي صدري" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/246]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25)}
{قَالَ رَبِّ}
- قراءة الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{قَالَ رَبِّ اشْرَحْ}
- وقرأ ابن كثير من رواية الخزاعي (قال ربي اشرح) بفتح الياء.
{لِي صَدْرِي}
- قرأ الحسن وابن كثير من رواية الخزاعي (لي صدري) بفتح الياء.
{صَدْرِي}
- قرأ بفتح الياء ابن كثير من رواية الخزاعي (صدري ...) ). [معجم القراءات: 5/427]

قوله تعالى: {وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" ياء الإضافة من "لي أمري" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/246]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لي أمري} قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان، وأما {لي صدري} قبله فهو مما اتفق على إسكانه). [غيث النفع: 847]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26)}
{وَيَسِّرْ لِي}
- قراءة الإدغام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 5/427]
{لِي أَمْرِي}
- قرأ بسكون الياء (لي أمري) ابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر وحفص.
- وقرأ بفتحها (لي أمري) نافع وأبو عمرو وأبو جعفر والحسن وابن محيصن واليزيدي). [معجم القراءات: 5/428]

قوله تعالى: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27)}
قوله تعالى: {يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)}
قوله تعالى: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29)}
قوله تعالى: {هَارُونَ أَخِي (30)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {هَارُون أخي (30) اشْدُد بِهِ أزري (31) وأشركه فِي أَمْرِي} 30 32
قَرَأَ ابْن عَامر وَحده {أخي (30) اشْدُد بِهِ} الْألف مَقْطُوعَة مَفْتُوحَة وَالْيَاء سَاكِنة {وأشركه} الْألف مَضْمُومَة على الْجَواب والمجازاة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أخي (30) اشْدُد بِهِ أزري (31) وأشركه فِي أَمْرِي} مَفْتُوحَة الْألف على الدُّعَاء إِلَّا أَبَا عَمْرو وَابْن كثير فَإِنَّهُمَا فتحا الْيَاء من {أخي}
وَقَرَأَ نَافِع في رِوَايَة المسيبي وَابْن كثير {وأشركه فِي أَمْرِي} بِزِيَادَة وَاو في اللَّفْظ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وأشركه} مَضْمُومَة الْهَاء من غير بُلُوغ وَاو). [السبعة في القراءات: 418]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح الياء من "أخي" ابن كثير وأبو عمرو، قال في النشر: ومقتضى أصل أبي جعفر فتحها لمن قطع الهمزة عنه، ولكني لم أجده منصوصا ا. هـ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/246]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أخي * اشدد} قرأ المكي والبصري بفتح ياء {أخي} والباقون بالإسكان، وقرأ شامي بقطع همزة {أشدد} وفتحها، والباقون بهمزة وصل تحذف في الوصل وتثبت في الابتداء، مضمومة لوقوع الضم اللازم بعدها، وإذا حذفت همزة الوصل يلتقي ساكنان الياء والشين فتحذف الياء). [غيث النفع: 847] (م)

قوله تعالى: {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {هَارُون أخي (30) اشْدُد بِهِ أزري (31) وأشركه فِي أَمْرِي} 30 32
قَرَأَ ابْن عَامر وَحده {أخي (30) اشْدُد بِهِ} الْألف مَقْطُوعَة مَفْتُوحَة وَالْيَاء سَاكِنة {وأشركه} الْألف مَضْمُومَة على الْجَواب والمجازاة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أخي (30) اشْدُد بِهِ أزري (31) وأشركه فِي أَمْرِي} مَفْتُوحَة الْألف على الدُّعَاء إِلَّا أَبَا عَمْرو وَابْن كثير فَإِنَّهُمَا فتحا الْيَاء من {أخي}
وَقَرَأَ نَافِع في رِوَايَة المسيبي وَابْن كثير {وأشركه فِي أَمْرِي} بِزِيَادَة وَاو في اللَّفْظ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وأشركه} مَضْمُومَة الْهَاء من غير بُلُوغ وَاو). [السبعة في القراءات: 418] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((أشدد) بفتح الألف (وأشركه) على الجواب شامي). [الغاية في القراءات العشر: 320] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أشدد) [31]: بفتح الألف وقطعه، (وأشركه) [32]: بضمه دمشقي). [المنتهى: 2/828] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (أشدد به) بفتح الهمزة، جعلها للمتكلم دخلت على فعل ثلاثي، وقرأ (وأشكره) بضم الهمزة جعله فعلاً رباعيًا، وهي ألف المتكلم أيضًا، وجزمه على الجواب، وقرأ الباقون (اشدد) بوصل الألف والابتداء بالضم، وفتحوا الهمزة في (أشركه) جعلوه فعلاً رباعيًا والألف ألف قطع على الدعاء، فهو مبني عند البصريين). [التبصرة: 271]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {أخي أشدد} (30، 31): بقطع الألف، وفتحها في الحالين: {وأشركه في}: بضم الهمزة.
والباقون: بوصل الألف في الأول، ويبتدئونها بالضم، وفتح الهمزة في الثاني). [التيسير في القراءات السبع: 362] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر: (أخي أشدد) بقطع الألف وفتحها في الحالين (وأشركه) بضم الهمزة، والباقون بوصل الألف في الأول ويبتدءونها، بالضّمّ وفتح الهمزة في الثّاني). [تحبير التيسير: 458] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([31]- {اشْدُدْ} بفتح الألف وقطعه {وَأَشْرِكْهُ} [32] بضم الألف: ابن عامر). [الإقناع: 2/698] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (873 - وَأَنَا وَشَامٍ قَطْعُ اَشْدُدْ وَضُمَّ فِي ابْـ = ـتِدَا غَيْرِهِ .... .... .... ). [الشاطبية: 69]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([873] وأنا و(شام) قطع أشدد وضم في ابـ = ـتدا غيره واضمم وأشركه (كـ)ـلكلا
...
و(ثقل وأنا) قبله. فهو في أول البيت الذي يليه مفعول (وثقل).
وقطع ابن عامر ألف {اشدد} وضم {وأشركه}، لأن ألف المخبر عن نفسه، ألف قطع في الثلاثي، وهي مفتوحة فيه، ومضمومة في الرباعي.
والسكون في قراءته على جواب الدعاء، وهي همزة وصل في {اشدد} في القراءة الأخرى. وسكونها على الدعاء). [فتح الوصيد: 2/1099]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [872] ونون بها والنازعات طوى ذكا = وفي اخترتك اخترناك فاز وثقلا
[873] وأنا وشام قطع أشدد وضم في ابـ = ـتدا غيره واضمم وأشركه كلكلا
ب: (الكلكل): الصدر.
ح: (بها): ظرف (نون)، والهاء: للسورة، و(النازعات): عطف عليها، (طوى): مفعول (نون)، ذكا: نعته، (اخترناك): مبتدأ، (فاز): خبره، (في اخترتك): ظرفه، أي: فاز بكونه منقولًا في {اخترتك}، فاعل (ثقلا): ضمير راجع لحمزة، مفعوله: (وأنا)، و (شامٍ): مبتدأ، (قطع): خبره، أي: قراءة شام قطع همزة {اشدد}، (ضم): أمر، مفعوله: (اشدد) محذوفًا، (في ابتدا): ظرفه، أضيف إلى (غيره)، والهاء: لابن عامر، و (أشركه): مفعول (اضمم)، (كلكلا): بدل البعض منه، أي: اضمم صدره وهو الهمز.
ص: قرأ الكوفيون وابن عامر: {إنك بالواد المقدس طوًى} هنا [12]، و{إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوًى} في والنازعات [16] بالتنوين على الأصل؛ لأنه مذكر اسم وادٍ، والباقون: بحذف التنوين على أنه غير منصرف للتأنيث فيه على أنه اسم بقعة.
[كنز المعاني: 2/430]
وقرأ حمزة: (وأنا اخترناك) [13] بتثقيل {وأنا}، و (اخترناك) بنون وألف بعدها على بناء التعظيم، والباقون: {وأنا اخترتك} بتخفيف {وأنا} والتاء على أنهما ضمير المتكلم المفرد.
وقرأ الشامي ابن عامر: (اشدد به أزري) [31] بقطع الهمزة وفتحها، نحو: (أذهب)، و{أشركه} [32] بضم الهمزة على إخبار موسى عن نفسه فيهما، والباقون: {اشدد} بهمزة الوصل مضمومة إذا ابتدئ بها، محذوفة إذا وقعت في الدرج، و(أَشركه) بالفتح-: على الدعاء والطالب فيهما). [كنز المعاني: 2/431] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (873- وَأَنَا وَشَامٍ قَطْعُ أَشْدُدْ وَضُمَّ فِي ابْـ،.. ـتِدَا غَيْرِهِ واضْمُمْ وَأَشْرِكْهُ "كَـ"ـلْكَلا
أي: وقراءة ابن عامر قطع همزة: "أشدد به أزري" قرأه بهمزة مفتوحة جعله فعلا مضارعا مجزوما على جواب الدعاء في قوله: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي}، أي: أَشدُدُ أنا، ولزم فتح الهمزة؛ لأنها همزة متكلم من
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/368]
فعل ثلاثي كقولك: أضرب أنا وأخرج وأذهب، وقراءة الباقين على الدعاء، وهمزته همزة وصل مضمومة إذا ابتدئ بالكلمة ضمت وإذا وصلت الكلمة بما قبلها سقطت؛ لأنه أمر من فعل ثلاثي كما تقول: يا زيد اخرج وادخل، فهذا معنى قوله: وضم في ابتداء غيره؛ أي: ضم الهمزة وابن عامر يفتحها وصلا ووقفا؛ لأنها همزة قطع). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/369]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (873 - وأنّا وشام قطع أشدد وضمّ في ابـ = ـتدا غيره .... .... .... ....
....
وقرأ ابن عامر بقطع همزة: اشْدُدْ بِهِ أي: يجعلها همزة قطع مفتوحة تثبت وصلا وابتداء، وقرأ غيره بهمزة وصل تحذف وصلا وتثبت مضمومة ابتداء، وإنما ضمت في قراءة الباقين في حال الابتداء؛ لأن ثالث الفعل بعدها مضموم ضمّا لازما، وعلم فتح همزة القطع في قراءة الشامي من حيث إنها همزة فعل مضارع ماضيه ثلاثي وهمزة الفعل المضارع الذي ماضيه ثلاثي تكون همزة قطع مفتوحة تثبت مفتوحة وصلا وابتداء، وعلم كون الهمزة همزة وصل في قراءة غير ابن عامر من الضد أي: من ضد قوله: (قطع) ). [الوافي في شرح الشاطبية: 319]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَخِي اشْدُدْ، وَفِي وَأَشْرِكْهُ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِقَطْعِ هَمْزَةِ " اشْدُدْ " وَفَتْحِهَا وَضَمِّ هَمْزَةِ " أَشْرِكْهُ " مَعَ الْقَطْعِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ عِيسَى بْنِ وَرْدَانَ، فَرَوَى النَّهْرَوَانِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ شَبِيبٍ عَنِ الْفَضْلِ كَذَلِكَ، وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ عَنِ الْفَضْلِ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ، يَعْنِي عَنِ ابْنِ وَرْدَانَ، وَرَوَى سَائِرُ أَصْحَابِ ابْنِ وَرْدَانَ عَنْهُ بِوَصْلِ هَمْزَةِ " اشْدُدْ " وَابْتِدَائِهَا بِالضَّمِّ وَفَتْحِ هَمْزَةِ " أَشْرِكْهُ "، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/320] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وابن وردان بخلاف عنه {اشدد به} [31] بقطع الهمزة مفتوحة، {وأشركه} [32] بضم الهمزة، والباقون بوصل همزة {اشدد} وابتدائها بالضم، وفتح همزة {وأشركه} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 596] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (770- .... .... .... .... فتح ضم = اشدد مع القطع وأشركه يضم
771 - كم خاف خلفًا .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 85] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (فتح ضم اشدد) يريد قوله تعالى «أخي اشدد» بضم الهمزة مقطوعة «وأشركه» بفتح الهمزة قراءة ابن عامر وابن وردان بخلاف عنه كما سيأتي في البيت الآتي، والباقون بوصل همزة اشدد وابتدائها بالضم وفتح أشركه على أنهما أمران بمعنى الدعاء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 273] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
(ك) م (خ) اف خلفا ولتصنع سكّنا = كسرا ونصبا (ث) ق مهادا (ك) وّنا
ش: أي: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر: أشدد به [31] بهمزة قطع مفتوحة، أشركه [32] بضم الهمزة والباقون: اشدد بهمزة وصل مضمومة وأشركه [بفتح الهمزة].
واختلف فيهما عن ذي خاء (خاف) ابن وردان:
فروى الهرواني عن أصحابه عن ابن شبيب عن الفضل كذلك، وكذلك رواه الهذلي عن الفضل من جميع طرقه يعني [عن] ابن وردان.
وروى سائر أصحاب ابن وردان عنه بوصل همزة اشدد، وابتدأ بها بالضم، وفتح همزة وأشركه، وبذلك قرأ الباقون). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/448] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أخي أَشْدُد" [الآية: 31] وفي "وَأَشْرِكْه" [الآية: 32] فابن عامر وابن وردان فيما رواه النهرواني عن أصحابه عن شبيب عن الفضل، وكذا الهذلي عن الفضل من جميع طرقه عن ابن وردان بقطع همزة أشدد مع فتحها؛ لأنه من فعل ثلاثي وهمزة المضارع قطع وحكمها أن تثبت في الحالين مفتوحة، وجزم الفعل جوابا للدعاء، وأشركه بضم الهمزة مع القطع؛ لأنه فعل مضارع من رباعي، وجزم بالعطف على ما قبله، وافقهما الحسن، والباقون بوصل همزة أشدد وضمها في الابتداء، وفتح همزة أشركه على جعلهما أمرين بمعنى الدعاء من موسى عليه السلام بشد الأزر، وتشريك هارون عليه السلام في النبوة، أو تدبير الأمر وهمزة الأمر من شد وصل تضم في الابتداء لضم العين من الفعل، وهو الذي رواه باقي أصحاب ابن وردان عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/246] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أخي * اشدد} قرأ المكي والبصري بفتح ياء {أخي} والباقون بالإسكان، وقرأ شامي بقطع همزة {أشدد} وفتحها، والباقون بهمزة وصل تحذف في الوصل وتثبت في الابتداء، مضمومة لوقوع الضم اللازم بعدها، وإذا حذفت همزة الوصل يلتقي ساكنان الياء والشين فتحذف الياء). [غيث النفع: 847] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31)}
{أَخِي، اشْدُدْ}
- قرأ بفتح الياء ابن كثير وأبو عمرو واليزيدي وابن محيص.
قال في النشر: (ومقتضى أصل أبي جعفر فتحها لمن قطع الهمزة عنه، ولكني لم أجده منصوصاً).
ونقل هذا عنه صاحب الإتحاف.
وفي المبسوط: (وفتح في رواية القواس والبزي). والرواية هنا عن أن كثير.
- وقراءة الباقين بإسكان الياء، وبعضهم يسقطها في الوصل.
{اشْدُدْ}
- قرأ ابن عامر وابن وردان فيما رواه النهرواني عن أصحابه عن شبيب عن الفضل وكذا الهذلي عن الفضل من جميع طرقه عن أن وردان، وكذا الحسن وزيد بن علي وعبد الله بن أبي إسحاق ويحيى بن الحارث وأبو حيوه وأبو جعفر من طريق النهرواني
[معجم القراءات: 5/428]
والحلواني (أشدد) بقطع الهمزة، وفتحها، وضم الدال الأولى، وإسكان الثانية.
- وقراءة الباقين بوصل الهمزة، وضمها قي الابتداء (أخي اشدد) ... (اشدد).
كذا في القطع والوصل، وهو هنا على الدعاء.
- وقرأ القطعي عن عبيد عن شيل عن ابن كثير (أشدد) بقطع الهمزة وفتحها في الحالية وكسر الدال الأولى، وسكون الأخيرة.
- وذكر صاحب اللوامح عن الحسن أنه قرأ (أشدد) مضارع شدد للتكثير والتكرير.
- وفي مصحف ابن مسعود (أخي، واشدد) بزيادة الواو قبل الفعل، على العطف على الدعاء السابق). [معجم القراءات: 5/429]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي}
- ذكر ابن خالويه عن أبي بن كعب أنه قدم وأخر في هاتين الآيتين، فوضع الأولى مكان الثانية، فقرأ (أشركه في أمري واشدد به أزري)، وكذا الزمخشري في كشافه). [معجم القراءات: 5/430] (م)

قوله تعالى: {وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {هَارُون أخي (30) اشْدُد بِهِ أزري (31) وأشركه فِي أَمْرِي} 30 32
قَرَأَ ابْن عَامر وَحده {أخي (30) اشْدُد بِهِ} الْألف مَقْطُوعَة مَفْتُوحَة وَالْيَاء سَاكِنة {وأشركه} الْألف مَضْمُومَة على الْجَواب والمجازاة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أخي (30) اشْدُد بِهِ أزري (31) وأشركه فِي أَمْرِي} مَفْتُوحَة الْألف على الدُّعَاء إِلَّا أَبَا عَمْرو وَابْن كثير فَإِنَّهُمَا فتحا الْيَاء من {أخي}
وَقَرَأَ نَافِع في رِوَايَة المسيبي وَابْن كثير {وأشركه فِي أَمْرِي} بِزِيَادَة وَاو في اللَّفْظ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وأشركه} مَضْمُومَة الْهَاء من غير بُلُوغ وَاو). [السبعة في القراءات: 418] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أشدد) بفتح الألف (وأشركه) على الجواب شامي). [الغاية في القراءات العشر: 320] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أشدد) [31]: بفتح الألف وقطعه، (وأشركه) [32]: بضمه دمشقي). [المنتهى: 2/828] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {أخي أشدد} (30، 31): بقطع الألف، وفتحها في الحالين: {وأشركه في}: بضم الهمزة.
والباقون: بوصل الألف في الأول، ويبتدئونها بالضم، وفتح الهمزة في الثاني). [التيسير في القراءات السبع: 362] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر: (أخي أشدد) بقطع الألف وفتحها في الحالين (وأشركه) بضم الهمزة، والباقون بوصل الألف في الأول ويبتدءونها، بالضّمّ وفتح الهمزة في الثّاني). [تحبير التيسير: 458] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([31]- {اشْدُدْ} بفتح الألف وقطعه {وَأَشْرِكْهُ} [32] بضم الألف: ابن عامر). [الإقناع: 2/698] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (873- .... .... .... .... = .... واضْمُمْ وَأَشْرِكْهُ كَلْكَلاَ). [الشاطبية: 69]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([873] وأنا و(شام) قطع أشدد وضم في ابـ = ـتدا غيره واضمم وأشركه (كـ)ـلكلا
...
و{أشركه}، همزة قطع مفتوحة، لأنه دعاء بعد دعاء.
فإذا ابتدأت على قراءة الجماعة، قلت: (اشدد)، ضممت كما تقول: اخرج.
و(كلكلا)، بدل من {وأشركه}، أي: اضمم صدره، وهو الهمزة). [فتح الوصيد: 2/1099]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [872] ونون بها والنازعات طوى ذكا = وفي اخترتك اخترناك فاز وثقلا
[873] وأنا وشام قطع أشدد وضم في ابـ = ـتدا غيره واضمم وأشركه كلكلا
ب: (الكلكل): الصدر.
ح: (بها): ظرف (نون)، والهاء: للسورة، و(النازعات): عطف عليها، (طوى): مفعول (نون)، ذكا: نعته، (اخترناك): مبتدأ، (فاز): خبره، (في اخترتك): ظرفه، أي: فاز بكونه منقولًا في {اخترتك}، فاعل (ثقلا): ضمير راجع لحمزة، مفعوله: (وأنا)، و (شامٍ): مبتدأ، (قطع): خبره، أي: قراءة شام قطع همزة {اشدد}، (ضم): أمر، مفعوله: (اشدد) محذوفًا، (في ابتدا): ظرفه، أضيف إلى (غيره)، والهاء: لابن عامر، و (أشركه): مفعول (اضمم)، (كلكلا): بدل البعض منه، أي: اضمم صدره وهو الهمز.
ص: قرأ الكوفيون وابن عامر: {إنك بالواد المقدس طوًى} هنا [12]، و{إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوًى} في والنازعات [16] بالتنوين على الأصل؛ لأنه مذكر اسم وادٍ، والباقون: بحذف التنوين على أنه غير منصرف للتأنيث فيه على أنه اسم بقعة.
[كنز المعاني: 2/430]
وقرأ حمزة: (وأنا اخترناك) [13] بتثقيل {وأنا}، و (اخترناك) بنون وألف بعدها على بناء التعظيم، والباقون: {وأنا اخترتك} بتخفيف {وأنا} والتاء على أنهما ضمير المتكلم المفرد.
وقرأ الشامي ابن عامر: (اشدد به أزري) [31] بقطع الهمزة وفتحها، نحو: (أذهب)، و{أشركه} [32] بضم الهمزة على إخبار موسى عن نفسه فيهما، والباقون: {اشدد} بهمزة الوصل مضمومة إذا ابتدئ بها، محذوفة إذا وقعت في الدرج، و(أَشركه) بالفتح-: على الدعاء والطالب فيهما). [كنز المعاني: 2/431] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: "وأشركه في أمري" فالقراءة فيه كما مضى من حيث المعنى بالعطف عليه فالهمزة في قراءة ابن عامر للمتكلم إلا أن فعلها رباعي فلزم ضم الهمزة كما لزم وأحسن؛ أي: أَشدُد أنا به أزري وأُشرِكه أنا أيضا في أمري، وقراءة الجماعة على أنه دعاء معطوف على "اشدد" طلب من الله سبحانه أن يشد به أزره وأن يشركه في أمره، ولفظ الأمر من الرباعي بفتح الهمزة وقطعها نحو: أكرم زيدا وأحسن إليه، قال أبو علي: الوجه الدعاء دون الإخبار؛ لأن لك معطوف على ما تقدمه من قوله: {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي}، فكما أن ذلك كله دعاء فكذلك ما عطف عليه، فأما الإشراك فيبعد فيه الحمل على غير الدعاء؛ لأن الإشراك في النبوة لا يكون إلا من الله تعالى اللهم إلا أن يجعل أمره شأنه الذي هو غير النبوة، وإنما ينبغي أن تكون النبوة؛ لقوله: {فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي}.
وقوله: {كَيْ نُسَبِّحَكَ} كالجواب بعد هذه الأشياء التي سألها فأما أشدد به أزري فحمله على الإخبار أسهل، وقول الناظم كلكلا بدل من قوله: وأشركه بدل البعض من الكل والكلكل الصدر؛ أي: اضمم صدره وهو الهمزة. والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/369]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (873 - .... .... .... .... .... = .... واضمم وأشركه كلكلا
....
وقرأ ابن عامر وَأَشْرِكْهُ بضم الهمزة، وقرأ غيره بفتحها. و(الكلكل) الصدر). [الوافي في شرح الشاطبية: 319]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَخِي اشْدُدْ، وَفِي وَأَشْرِكْهُ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِقَطْعِ هَمْزَةِ " اشْدُدْ " وَفَتْحِهَا وَضَمِّ هَمْزَةِ " أَشْرِكْهُ " مَعَ الْقَطْعِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ عِيسَى بْنِ وَرْدَانَ، فَرَوَى النَّهْرَوَانِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ شَبِيبٍ عَنِ الْفَضْلِ كَذَلِكَ، وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ عَنِ الْفَضْلِ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ، يَعْنِي عَنِ ابْنِ وَرْدَانَ، وَرَوَى سَائِرُ أَصْحَابِ ابْنِ وَرْدَانَ عَنْهُ بِوَصْلِ هَمْزَةِ " اشْدُدْ " وَابْتِدَائِهَا بِالضَّمِّ وَفَتْحِ هَمْزَةِ " أَشْرِكْهُ "، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/320] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وابن وردان بخلاف عنه {اشدد به} [31] بقطع الهمزة مفتوحة، {وأشركه} [32] بضم الهمزة، والباقون بوصل همزة {اشدد} وابتدائها بالضم، وفتح همزة {وأشركه} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 596] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (770- .... .... .... .... فتح ضم = اشدد مع القطع وأشركه يضم
771 - كم خاف خلفًا .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 85] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (فتح ضم اشدد) يريد قوله تعالى «أخي اشدد» بضم الهمزة مقطوعة «وأشركه» بفتح الهمزة قراءة ابن عامر وابن وردان بخلاف عنه كما سيأتي في البيت الآتي، والباقون بوصل همزة اشدد وابتدائها بالضم وفتح أشركه على أنهما أمران بمعنى الدعاء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 273] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
(ك) م (خ) اف خلفا ولتصنع سكّنا = كسرا ونصبا (ث) ق مهادا (ك) وّنا
ش: أي: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر: أشدد به [31] بهمزة قطع مفتوحة، أشركه [32] بضم الهمزة والباقون: اشدد بهمزة وصل مضمومة وأشركه [بفتح الهمزة].
واختلف فيهما عن ذي خاء (خاف) ابن وردان:
فروى الهرواني عن أصحابه عن ابن شبيب عن الفضل كذلك، وكذلك رواه الهذلي عن الفضل من جميع طرقه يعني [عن] ابن وردان.
وروى سائر أصحاب ابن وردان عنه بوصل همزة اشدد، وابتدأ بها بالضم، وفتح همزة وأشركه، وبذلك قرأ الباقون). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/448] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أخي أَشْدُد" [الآية: 31] وفي "وَأَشْرِكْه" [الآية: 32] فابن عامر وابن وردان فيما رواه النهرواني عن أصحابه عن شبيب عن الفضل، وكذا الهذلي عن الفضل من جميع طرقه عن ابن وردان بقطع همزة أشدد مع فتحها؛ لأنه من فعل ثلاثي وهمزة المضارع قطع وحكمها أن تثبت في الحالين مفتوحة، وجزم الفعل جوابا للدعاء، وأشركه بضم الهمزة مع القطع؛ لأنه فعل مضارع من رباعي، وجزم بالعطف على ما قبله، وافقهما الحسن، والباقون بوصل همزة أشدد وضمها في الابتداء، وفتح همزة أشركه على جعلهما أمرين بمعنى الدعاء من موسى عليه السلام بشد الأزر، وتشريك هارون عليه السلام في النبوة، أو تدبير الأمر وهمزة الأمر من شد وصل تضم في الابتداء لضم العين من الفعل، وهو الذي رواه باقي أصحاب ابن وردان عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/246] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وأشركه} [32] قرأ الشامي بضم الهمزة، والباقون بفتحها). [غيث النفع: 847]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32)}
{وَأَشْرِكْهُ}
- قراءة الجماعة (وأشركه) على الدعاء، وبفتح الهمزة.
[معجم القراءات: 5/429]
- وقرأ ابن عامر وابن وردان فيما رواه النهرواني عن شبيب عن الفضل والهذلي عن الفضل من جميع طرقه عن ابن وردان، والحسن، وكذا أبو جعفر من طريق النهرواني، ويحيى بن الحارث وأبو حيوة وعبد الله بن أبي إسحاق (أشركه) بضم الهمزة مع القطع؛ لأنه فعل من رباعي، وجزم بالعطف على ما قبله. وضعف بعض العلماء هذه القراءة.
- وقرا نافع في رواية المسيبي، وابن كثير (وأشركهو في أمري) بزيادة واو في اللفظ.
قال ابن خالويه: (والباقون يختلسون الضمة) ). [معجم القراءات: 5/430]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي}
- ذكر ابن خالويه عن أبي بن كعب أنه قدم وأخر في هاتين الآيتين، فوضع الأولى مكان الثانية، فقرأ (أشركه في أمري واشدد به أزري)، وكذا الزمخشري في كشافه). [معجم القراءات: 5/430] (م)

قوله تعالى: {كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عَنْ رُوَيْسٍ إِدْغَامُ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا إِنَّكَ كُنْتَ مُوَافَقَةً لِأَبِي عَمْرٍو فِي بَابِ الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/320] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نسبحك كثيرًا * ونذكرك كثيرًا * إنك كنت بنا بصيرًا} [33 – 35] ذكر لرويس مع أبي عمرو). [تقريب النشر في القراءات العشر: 596] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم عن رويس إدغام نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا [إنك] كنت بنا بصيرا [35] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/448] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم عن رويس إدغام "نسبحك كثيرا، ونذكرك كثيرا، إنك كنت" [الآية: 33، 34، 35]
وفي المصباح عن يعقوب بكماله كأبي عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/246] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33)}
{نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا}
- أدغم الكاف في الكاف رويس وأبو عمرو ويعقوب، وعن الأخيرين الإظهار أيضاً.
والإدغام هنا حسنٌ، وكذا في الآيتين التاليتين: 34، 35). [معجم القراءات: 5/430]

قوله تعالى: {وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عَنْ رُوَيْسٍ إِدْغَامُ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا إِنَّكَ كُنْتَ مُوَافَقَةً لِأَبِي عَمْرٍو فِي بَابِ الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/320] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نسبحك كثيرًا * ونذكرك كثيرًا * إنك كنت بنا بصيرًا} [33 – 35] ذكر لرويس مع أبي عمرو). [تقريب النشر في القراءات العشر: 596] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم عن رويس إدغام نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا [إنك] كنت بنا بصيرا [35] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/448] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم عن رويس إدغام "نسبحك كثيرا، ونذكرك كثيرا، إنك كنت" [الآية: 33، 34، 35]
وفي المصباح عن يعقوب بكماله كأبي عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/246] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34)}
{وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا}
- إدغام الكاف في الكاف كالآية السابقة.
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 5/431]

قوله تعالى: {إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عَنْ رُوَيْسٍ إِدْغَامُ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا إِنَّكَ كُنْتَ مُوَافَقَةً لِأَبِي عَمْرٍو فِي بَابِ الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/320] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نسبحك كثيرًا * ونذكرك كثيرًا * إنك كنت بنا بصيرًا} [33 – 35] ذكر لرويس مع أبي عمرو). [تقريب النشر في القراءات العشر: 596] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم عن رويس إدغام نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا [إنك] كنت بنا بصيرا [35] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/448] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم عن رويس إدغام "نسبحك كثيرا، ونذكرك كثيرا، إنك كنت" [الآية: 33، 34، 35]
وفي المصباح عن يعقوب بكماله كأبي عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/246] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35)}
{إِنَّكَ كُنْتَ}
الإدغام كالآية السابقة/33.
{بَصِيرًا}
- الترقيق في الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 5/431]

قوله تعالى: {قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همزة "سؤلك" الأصبهاني وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/246]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سؤلك} [36] و{جئت} [40] و{جئناك} [47] قرأ السوسي بإبدال الهمزة والباقون بالهمزة). [غيث النفع: 847] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36)}
{قَدْ أُوتِيتَ}
- قرأ ورش (قدتيت) بإلقاء حركة الهمزة على الدال، وإسقاط الهمزة.
{سُؤْلَكَ}
- قرأ بالواو (سولك) أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأعشى والأصبهاني عن ورش في الحالين.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الباقين بالهمز (سؤلك).
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 5/431]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس