عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 10:28 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الإسراء

[ من الآية (45) إلى الآية (48) ]
{وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (45) وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآَنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (47) انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (48)}

قوله تعالى: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (45)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (45)}
{قَرَأْتَ}
- أبدل أبو جعفر والسوسي الهمز في (قرأت) مطلقًا فقرأا (قرات)، وهي قراءة أبي عمرو بخلاف عنه.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (قرأت).
- وتقدم مثل هذا في سورة النحل الآية/98.
{الْقُرْآنَ}
- نقل ابن كثير حركة الهمزة إلى الراء الساكنة قبلها ثم حذف
[معجم القراءات: 5/73]
الهمزة في الحالين (القران).
- وكذلك قرأ حمزة في الوقف.
- والجماعة على القراءة بالهمز (القرآن).
وتقدم هذا في الآية/98 من سورة النحل، ومواضع أخرى.
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (لا يومنون) على إبدال الهمزة واوًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والجماعة على القراءة بالهمز (لا يؤمنون).
وتقدم مثل هذا مرارًا، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{بِالْآخِرَةِ}
- تقدمت القراءات فيه مفصلة، وهي: تحقيق الهمز، السكت، نقل الحركة وحذف الهمزة، ترقيق الراء، وإمالة الهاء.
انظر تفصيل هذا في الآية/4 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 5/74]

قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآَنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال الألف الثانية من "آذانهم" الدوري عن الكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/199]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46)}
{فِي آذَانِهِمْ}
1- الألف الأولى على حالها من الفتح عند الجميع.
2- أمال الألف الثانية الدوري عن الكسائي.
{الْقُرْآنِ}
- تقدم حكم الهمزة في الآية السابقة.
{عَلَى أَدْبَارِهِمْ}
- إمالة الألف عن أبي عمرو، والدوري عن الكسائي، وابن
[معجم القراءات: 5/74]
ذكوان من طريق الصوري، واليزيدي.
- والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح، وهي رواية الخفش من طريق ابن ذكوان، وعليه المغاربة). [معجم القراءات: 5/75]

قوله تعالى: {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (47)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (مَحْظُورًا انْظُرْ وَمَسْحُورًا انْظُرْ كِلَاهُمَا فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ فَمَنِ اضْطُرَّ). [النشر في القراءات العشر: 2/306] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({محظورًا * انظر} [20 – 21]، و{مسحورًا * انظر} [47 – 48] ذكرا في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 576] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وكسر" تنوين "محظورا انظر" و"مسحورا انظر" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الأخفش وعاصم وحمزة ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/195] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مسحورا * انظر} كسر تنوينه لبصري وابن ذكوان وحمزة وعاصم لا يخفى). [غيث النفع: 803]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (47)}
{أَعْلَمُ بِمَا}
- تقدم الإدغام، بل الإخفاء في الآية/25 من هذه الآية.
{نَجْوَى}
- أمال الألف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون على الفتح.
{مَسْحُورًا}
- تأتي القراءة فيه مع الآية التالية). [معجم القراءات: 5/75]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (47) انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (48)}
{مَسْحُورًا 47- انْظُرْ 48}
- قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب وابن ذكوان من طريق الأخفش (مسحورن * انظر) بكسر التنوين لالتقاء الساكنين.
- وقراءة الباقين (مسحورن انظر) بضم التنوين على الإتباع لحركة الظاء بعده.
[معجم القراءات: 5/75]
وتقدم مثل هذا مفصلًا في الآيتين: 20- 21 من هذه السورة في (محظورًا، انظر) ). [معجم القراءات: 5/76]

قوله تعالى: {انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (48)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس