عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 02:08 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النحل
[ من الآية (33) إلى الآية (35) ]
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (33) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (34) وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)}

قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (33)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله {إِلَّا أَن تأتيهم الْمَلَائِكَة} 33
فَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (إِلَّا أَن يَأْتِيهم الملئكة) بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {تأتيهم} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 372]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {إلا أن يأتيهم الملائكة} (33): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 337]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (إلّا أن تأتيهم الملائكة) قد ذكر في الأنعام في آخره). [تحبير التيسير: 431]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِالْيَاءِ مُذَكَّرًا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
[النشر في القراءات العشر: 2/303]
بِالتَّاءِ مُؤَنَّثًا كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/304]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تأتيهم الملائكة} [33] ذكر في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 572]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ([تتمة:] تقدم والشّمس والقمر والنّجوم مسخّرات [النحل: 12] ومذهب حفص في الأخيرين وتأتيهم الملائكة بالأنعام [الآية: 158] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/412] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تتوفيهم الملائكة" [الآية: 28، 32] في الموضعين هنا فحمزة وخلف بالياء فيهما على التذكير، وافقهما الأعمش، والباقون بالتاء على التأنيث، وهم في الفتح والإمالة على أصولهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/184] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَة" [الآية: 33] حمزة والكسائي وخلف بالياء على التذكير، والباقون بالتأنيث كما مر بالأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/184]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تأتيهم} [33] قرأ الأخوان بالتحتية، والباقون بالفوقية). [غيث النفع: 786]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (33)}
{أَنْ تَأْتِيَهُمُ}
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب {... أن تأتيهم} بالتاء، واختاره ابن قتيبة.
وقرأ حمزة والكسائي وخلف وابن وثاب وطلحة والأعمش (... أن يأتيهم) بالياء، واختاره أبو عبيد، لقول ابن مسعود: «ذكروا الملائكة»، وتعقبه ابن قتيبة، وتقدم مثل هذا في الآية/58 من سورة الأنعام.
[معجم القراءات: 4/624]
{أَنْ تَأْتِيَهُمُ..... يَأْتِيَ}
قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق ورش والأصبهاني بإبدال الهمزة ألفًا فيهما (أن تاتيهم... ياتي).
وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
{أَمْرُ رَبِّكَ}
أدغم أبو عمرو ويعقوب الراء في الراء.
{ظَلَمَهُمُ}
قرأ الأزرق عن ورش بتغليظ اللام).[معجم القراءات: 4/625]

قوله تعالى: {فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (34)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "وحاق" حمزة وحده). [إتحاف فضلاء البشر: 2/184]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يستهزءون} لا يخفى، وإن خفى فراجع ما تقدم في البقرة). [غيث النفع: 786]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (34)}
{حَاقَ}
أمال الألف فيه حمزة.
والباقون على الفتح.
{يَسْتَهْزِئُونَ}
تقدمت القراءة فيه في مواضع وهي الأنعام/آية: 5، وهود الآية/ 8، وسورة البقرة الآية /15.
ومختصر ما سبق:
ا- يستهزون: قراءة أبي جعفر في الحالين.
2- أ - بالتسهيل بين الهمزة والواو في الوقف عن حمزة.
ب - بإبدال الهمزة ياء عن حمزة في الوقف (يستهزيون).
وانظر مراجع هذه القراءات فيما سلف).[معجم القراءات: 4/625]

قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)}
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم جعل لّكم [النحل: 72] كلاهما هنا لرويس وبطون أمّهتكم [النحل: 78] بالنساء [الآية:] ورءا الّذين ظلموا [النحل: 85] وأشركوا [النحل: 35]، وباقي [النحل: 96] لابن كثير.
وأثبت يعقوب في الحالين [ياء] فارهبوني [النحل: 51]، فاتقوني [النحل: 2] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/417] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأنهار} [31] و{يشآءون} [31] و{ءابآؤنا} [35] و{شيء} وقفها مما لا يخفى). [غيث النفع: 786] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)}
{شَاءَ}
أماله حمزة وابن ذكوان وخلف.
والفتح والإمالة لهشام.
وتقدم مثل هذا في الآية / 20 من سورة البقرة.
{مِنْ شَيْءٍ.... مِنْ شَيْءٍ}
تقدم حكم الهمزين الوقف في الآيتين / 20 و106 من سورة البقرة.
{الرُّسُلِ}
قراءة المطوعي (الرسل) بسكون السين.
وقراءة الجماعة بالضم {الرسل} ).[معجم القراءات: 4/626]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس