عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 01:52 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة
[ الآيتين (36) ، (37) ]

{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا َيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37)}

قوله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (إثنا عشر) و (أحد عشر) و (تسعة عشر) بسكون العين، يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 268]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (اثنا عشر) [36]، وهو (أحد عشر) [يوسف: 4]، و(تسعة عشر) [30]: ساكنة العين: يزيد، وافق الخزاز هاهنا). [المنتهى: 2/727]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (اثْنَا عَشَرَ)، و(أَحَدَ عَشرَ)، و(تِسْعَةَ عَشَرَ) بإسكان العين طَلْحَة طريق الحلواني، وشيبة، وأبو جعفر إلا الْعُمَرِيّ وافق الْعُمَرِيّ والخزاز ها هنا إلا أن الْعُمَرِيّ يختلس، الباقون بحركة العين غير أن الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو على أصله، وعباس في يوسف طريق الرومي بإسكان العين، والاختيار فتح العين؛ لأنه مبني فالإشباع فيه أشهر غير ابن أبي عبلة رفع التاء من " تسعة " وأسكن السين وفتح الراء من " عشر "). [الكامل في القراءات العشر: 562]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (122- .... .... .... .... .... = .... .... .... وَعَيْنَ عَشَرْ أَلَا
123 - فَسَكِّنْ جَمِيْعًا وَامْدُدْ اثْنَا .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 29]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (وقوله: وعين عشر ألا فسكن جميعًا وامدد اثني يريد به {عشر} المسبوق بالعدد أما في غيره فهو موافق لأصله يعني قرأ مرموز (ألف) ألا وهو أبو جعفر بإسكان عين {عشر} حيث وقع وهو {أحد عشر} [يوسف: 4] إلى {تسعة عشر} [المدثر: 30] ويمد ألف {اثنا} [التوبة: 36].
لالتقاء الساكنين وإليه أشار بقوله: وامدد اثنى). [شرح الدرة المضيئة: 140]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: اثْنَا عَشَرَ وَأَحَدَ عَشَرَ وَتِسْعَةَ عَشَرَ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْكَانِ الْعَيْنِ مِنَ الثَّلَاثَةِ، وَلَا بُدَّ مِنْ مَدِّ أَلِفِ اثْنَا لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ، وَغَيْرُهُ، وَهِيَ رِوَايَةُ هُبَيْرَةَ عَنْ حَفْصٍ مِنْ طُرُقِ فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ، وَقَرَأَهُ شَيْبَةُ وَطَلْحَةُ فِيمَا رَوَاهُ الْحُلْوَانِيُّ عَنْهُ. وَقَدْ تَقَدَّمَ وَجْهُ مَدِّهِ فِي بَابِ الْمَدِّ، وَقِيلَ لَيْسَ مِنْ ذَلِكَ، بَلْ هُوَ فَصِيحٌ سُمِعَ مِثْلُهُ مِنَ الْعَرَبِ فِي قَوْلِهِمُ الْتَقَتْ حَلْقَتَا الْبَطَّانِ: بِإِثْبَاتِ أَلِفِ حَلْقَتَا، وَانْفَرَدَ النَّهْرَوَانِيُّ عَنْ زَيْدٍ فِي رِوَايَةِ ابْنِ وَرْدَانَ بِحَذْفِ الْأَلِفِ، وَهِيَ لُغَةٌ أَيْضًا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ فِي الثَّلَاثَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/279]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {اثنا عشر} [36]، و{أحد عشر} [يوسف: 4]، و{تسعة عشر} [المدثر: 30] بإسكان العين في الثلاثة، فيمد ألف {اثنا} للساكنين، وانفرد النهرواني عن ابن وردان بحذفها، والباقون بفتح العين فيهن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 535]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (667- .... .... .... .... .... = عين عشر في الكلّ سكّن ثغبا). [طيبة النشر: 77]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (عين عشر) يعني قوله تعالى: اثني عشر، وإحدى عشر بإسكان العين فيهما أبو جعفر، والباقون بالفتح). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 245]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
جمعا عزير نوّنوا (ر) م (ن) لـ (ظ) بى = عين عشر في الكلّ سكّن (ث) غبا
ش: أي: قرأ ذو راء (رم) الكسائي، ونون (نل) عاصم، وظاء (ظبا) يعقوب: عزير [30] بالتنوين وكسره، والباقون بلا تنوين.
و (سكن) ذو ثاء (ثغبا) أبو جعفر (عين) عشر حيث وجدت، وهو: أحد عشر [يوسف: 4]، [و] اثنا عشر [التوبة: 36]، [و] تسعة عشر [المدثر: 30].
ولا بد من مد ألف اثنا للساكنين؛ قاله الداني وغيره.
وانفرد النهراوي عن زيد في رواية ابن مروان بحذف الألف، وهو لغة أيضا، ولا يقرأ به على شرط الكتاب.
وجه تنوين عزير على العربية: أنه أمكن؛ فيصرف، وهو مبتدأ، وابن خبره؛ فيثبت [التنوين؛] لأن شرط حذفه وصفه به، وعلى العجمة جعله ثلاثيا ساكن الوسط؛ فلا أثر لياء التصغير، ولا للعجمة منه، وكسر للساكنين.
ووجه عدمه على العربية: أنه مبتدأ وابن صفته، والخبر محذوف، أي: فقالت اليهود: عزير ابن الله إلهنا أو نبينا؛ فحذف تنوينه؛ لأنه علم، وصف بـ «ابن» مضاف إلى علم، أو ابن خبر يحمل على الصفة بجامع تجديد الفائدة، أو حذف للساكنين؛ حملا للنون على حرف المد.
[و] على العجمية: أنه علم أعجمي زائد على ثلاثة، فمنع الصرف.
وألف ابن مرسومة على التقديرين.
ووجه تسكين [العين] [من عشر]: قصد الخفة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/358] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قلت: أبو جعفر (اثنا عشر) و(أحد عشر) في يوسف و(تسعة عشر) في المدثر بإسكان العين في الثّلاثة ويمد ألف اثنا من أجل الساكنين، والباقون بفتح العين في الثّلاثة والله الموفق). [تحبير التيسير: 390]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في اثنا عشر وأحد عشر وتسعة عشر [الآية: 36]، فأبو جعفر بإسكان العين من الثلاثة، ولا بد من مد ألف اثنا للساكنين، وكره ذلك بعضهم من حيث الجمع بين ساكنين على غير حدهما، لكن في النشر أنه فصيح مسموع من العرب قال: وانفرد النهرواني عن زيد في رواية ابن وردان بحذف الألف، وهي لغة أيضا ا. هـ. والباقون بفتح العين في الكل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/91]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وضم" هاء "فيهن" يعقوب ووقف بخلفه عليها بهاء السكت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/91]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قيل} [38] لا يخفى {عليهم الشقة} [42] كذلك {بعذاب أليم} و{والأرض} [36] و{الأخرة} [38] وغيرهما وقفا لا يخفى). [غيث النفع: 668] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)}
{اثْنَا عَشَرَ}
- قرأ أبو جعفر وهبيرة عن حفص عن عاصم، وحماد بن زيد والخليل وعباس كلهم عن أبي عمرو والخزاز وشيبة وطلحة فيما رواه الحلواني عنه وابن جماز عن أبي جعفر والعمري عن إسماعيل عن نافع (اثنا عشر) بإسكان العين مع إثبات الألف، وهو جمع بين ساكنين على غير حده، ولابد من مد ألف (اثنا) مدًا مشبعًا.
[معجم القراءات: 3/378]
- وقرأ طلحة وأبو جعفر وهبيرة (اثنا عشر) بجزم الشين.
- وقرأ النهرواني عن زيد عن الحلواني في رواية ابن وردان (اثن عشر) بحذف الألف، وهي لغة.
- وقراءة العامة (اثنا عشر) بفتح العين والشين، وقصر الألف.
{حُرُمٌ}
- قرئ (حرم) بإسكان الراء، وهو من تخفيف المضموم.
{فِيهِنَّ}
- قراءة الجماعة (فيهن) بكسر الهاء لمناسبة الياء قبلها.
- وقرأ يعقوب (فيهن) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءته في الوقف بهاء السكت بخلف عنه (فيهنه) ). [معجم القراءات: 3/379]

قوله تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا َيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {إِنَّمَا النسيء زِيَادَة فِي الْكفْر} 37
اتَّفقُوا على همز {النسيء} ومده وَكسر سينه إِلَّا مَا حَدَّثَني بِهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن وَاصل عَن مُحَمَّد بن سَعْدَان عَن عبيد بن عقيل عَن شبْل عَن ابْن كثير أَنه قَرَأَ (إِنَّمَا النسء زِيَادَة) في وزن النسع
وحدثني ابْن أَبي خَيْثَمَة وَإِدْرِيس عَن خلف عَن عبيد عَن شبْل عَن ابْن كثير أَنه قَرَأَ (إِنَّمَا النسي) مُشَدّدَة الْيَاء غير مَهْمُوزَة
وَقد روى عَن ابْن كثير (النسي) بِفَتْح النُّون وَسُكُون السِّين وَضم الْيَاء مُخَفّفَة
والذي قَرَأت بِهِ على قنبل {النسيء} بِالْمدِّ والهمز مثل أَبي عَمْرو
والذي عَلَيْهِ النَّاس بِمَكَّة {النسيء} ممدودة). [السبعة في القراءات: 314]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - وَاخْتلفُوا في فتح الْيَاء وَكسر الضَّاد وَضمّهَا وَفتح الضَّاد من قَوْله {يضل بِهِ الَّذين كفرُوا} 37
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {يضل بِهِ} بِفَتْح الْيَاء وَكسر الضَّاد
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة حَفْص وَحَمْزَة والكسائي {يضل بِهِ} بِضَم الْيَاء وَفتح الضَّاد). [السبعة في القراءات: 314]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يضل به) بضم الياء وفتح الضاد، كوفي - غير أي بكر - بضم الياء، وكسر الضاد أوقية من طريق ابن مقسم، ورويس). [الغاية في القراءات العشر: 268]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (النسى) [37]: بالتشديد يزيد، وورش إلا الأسدي والأهناسي ويونس طريق البلخي والملطي، وسالم.
(يضل) [37]: بضم الياء وفتح الضاد كوفي غير أبي بكر والمفضل. بضمة وكسر الضاد حمصي، وروح، ورويس). [المنتهى: 2/727]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ورش (إنما النسي) بغير همزة ولا مد والياء مشددة، هذه رواية المصريين عنه، وبه قرأت، وروى عنه البغداديون بالمد والهمز، وكذلك قرأ الباقون). [التبصرة: 227]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة والكسائي (يضل به) بضم الياء وفتح الضاد، وقرأ الباقون (يضل) بفتح الياء وكسر الضاد). [التبصرة: 227]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ورش: {إنما النسي} (37): بتشديد الياء، من غير همز.
والباقون: بالهمز، والمد، وإسكان الياء.
وإذا وقف حمزة، وهشام وافقا ورشا). [التيسير في القراءات السبع: 303]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي: {يضل به الذين} (37): بضم الياء، وفتح الصاد.
والباقون: بفتح الياء، وكسر الضاد). [التيسير في القراءات السبع: 303]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ورش وأبو جعفر: (إنّما النسي) بتشديد الياء من غير همز ولا مد والباقون بالمدّ والهمز [وإسكان الياء فإذا] وقف حمزة وهشام وافقا ورشا وأبا جعفر.
حفص وحمزة والكسائيّ وخلف: (يضل به الّذين) بضم الياء وفتح الضّاد ويعقوب بضم الياء وكسر الضّاد والباقون بفتح الياء وكسر الضّاد). [تحبير التيسير: 390]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([37]- {يُضَلُّ بِهِ} بضم الياء وفتح الضاد: حفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/657]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (728 - يُضَلُّ بِضَمِّ الْيَاءِ مَعْ فَتْحِ ضَادِهِ = صِحَابٌ وَلَمْ يَخْشَوْا هُنَاكَ مُضَلِّلاَ). [الشاطبية: 58]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([728] يضل بضم الياء مع فتح ضاده = (صحابٌ) ولم يخشوا هناك مضللا
لما كانت القراءة بفتح الياء وكسر الضاد، تعجب المعتزلة ويتعلقون بها، قال في القراءة الأخرى: (ولم يخشوا هناك مضللا) ). [فتح الوصيد: 2/961]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([728] يضل بضم الياء مع فتح ضاده = صحابٌ ولم يخشوا هناك مضللا
ب: (المضلل): الناسب إلى الضلال.
ح: (يضل): مبتدأ، (صحابٌ): خبره، أي: قراءة صحاب، (مضللا): مفعول (يخشوا).
ص: يعني قرأ حمزة والكسائي وحفص: {يضل به الذين كفروا} [37] بضم الياء وفتح الضاد على بناء المفعول، من: (أضل)، والباقون: بفتح الياء وكسر الضاد على بناء الفاعل من (ضَلَّ) .
[كنز المعاني: 2/284]
وتمم البيت بأن صحابًا لم يخافوا في قراءتهم من نسبهم إلى الضلال يعني المعتزلة - ؛ لأن {يُضل به كثيرًا} [البقرة: 26] حجةٌ عليهم، و(يَضل) على بناء الفاعل من (ضل) ليس حجة لهم). [كنز المعاني: 2/285]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (728- يُضَلُّ بِضَمِّ اليَاءِ مَعْ فَتْحِ ضَادِهِ،.. "صِحَابٌ" وَلَمْ يَخْشَوْا هُنَاكَ مُضَلِّلا
أراد: "يُضِلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا"، قرأه صحاب على إسناد الفعل
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/208]
للمفعول وأسنده الباقون إلى الفاعل وكلاهما ظاهر، وتمم البيت بقوله: ولم يخشوا إلى آخره أي: لم يخافوا من عائب لقراءتهم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/209]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (728 - يضلّ بضمّ الياء مع فتح ضاده = صحاب ولم يخشوا هناك مضلّلا
قرأ حفص وحمزة والكسائي: يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا بضم الياء وفتح الضاد، فتكون قراءة الباقين بفتح الياء وكسر الضاد. وقوله: (ولم يخشوا هناك مضللا) معناه: أنّ حفصا وحمزة والكسائي ومن قرأ بقراءتهم لا يخافون من ينسب إليهم الضلال ويعيبهم في قراءتهم). [الوافي في شرح الشاطبية: 282]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (123- .... .... .... يَضِلُّ حُطْ = بِضَمٍّ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 29]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: يضل حط بضم أي قرأ مرموز (حا) حط وهو يعقوب {يضل به الذين كفروا} [37] بضم الياء وكسر الضاد فكلتا القراءتين على البناء للفاعل ولخلف بضم الياء مع فتح الضاد مبنيًا للمفعول). [شرح الدرة المضيئة: 141]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُضِلُّ بِهِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الضَّادِ، وَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الضَّادِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الضَّادِ). [النشر في القراءات العشر: 2/279]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ النَّسِيءُ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/279]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لِيُوَاطِئُوا. وَأَنْ يُطْفِئُوا لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/279] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص {يضل به} [37] بضم الياء وفتح الضاد، ويعقوب بضم الياء وكسر الضاد، والباقون بفتح الياء وكسر الضاد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 535]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({النسيء} [37] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 535]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ليواطئوا} [37]، و{يطفئوا} [32] ذكرا لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 535] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (668 - يضلّ فتح الضّاد صحبٌ ضمّ يا = صحبٌ ظبىً .... .... .... ). [طيبة النشر: 78]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يضلّ فتح الضّاد (صحب) ضمّ يا = (صحب) ظ) بى كلمة انصب ثانيا
يريد قوله تعالى: يضلّ به الذين كفروا قرأه بفتح الضاد حمزة والكسائي وخلف وحفص، والباقون بكسرها، وقرأه بضم الياء حمزة والكسائي وخلف ويعقوب وحفص فتصير ثلاث قراءات: يضل بضم الياء وفتح الضاد لمدلول صحب على ما لم يسم فاعله، ويضل بضم الياء وكسر الضاد ليعقوب، ويضل بفتح الياء وكسر الضاد للباقين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 245]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يضلّ فتح الضّاد (صحب) ضمّ يا = (صحب) (ظبى) كلمة أنصب ثانيا
رفعا ومدخلا مع الفتح لضمّ = يلمز ضمّ الكسر في الكلّ (ظ) لم
ش: أي: قرأ [ذو] (صحب) حمزة، والكسائي، وخلف، وحفص: يضلّ به الّذين كفروا [37] (بفتح الضاد).
وقرأ مدلول (صحب) وذو ظاء (ظبا) يعقوب بضم الياء، والباقون بفتح الياء وكسر الضاد.
وقرأ ذو ظاء (ظلم) يعقوب: وكلمة الله هي العليا [التوبة: 40] بنصب التاء.
وقرأ- أيضا- بفتح ميم أو مدخلا [57] وتسكين داله.
وقرأ- أيضا-: «يلمز» حيث وقع بضم الميم، وهو: يلمزك [التوبة: 58]، ويلمزون [التوبة: 79]، وو لا تلمزوا [الحجرات: 11]، والباقون بكسر ميم الثلاثة.
تنبيه:
قيد النصب؛ لمخالفته، واستغنى بلفظ قراءة يعقوب عن قيدها.
ولما لم يفهم من اللفظ الضم، صرح به فقال: (مع الفتح لضم).
ووجه فتح الياء: بناؤه للفاعل من «ضل» لازم؛ لأنهم ضالون فيه على حد يحلّونه [التوبة: 37]، وو يحرّمونه [التوبة: 37].
ووجه ضمها: بناؤه للمفعول على حد زيّن لهم [التوبة: 37] من «أضل» معدى «ضل»؛ للعلم بالفاعل، وهو الله تعالى، أو علماء الكفار، أو الشيطان، والّذين
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/359]
كفروا، رفع أصلا على الأول ونيابة على الثاني.
ووجه يعقوب: أنه من «أضل» رباعي.
ووجه مدخلا بالفتح: أنه اسم مكان الدخول.
ووجه «يلمز»: أنه من باب خرج يخرج). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/360] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم همز يضهون [التوبة: 30] والنّسيء [التوبة: 37] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/358] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "النسيء" [الآية: 37] بإبدال الهمزة ياء مع الإدغام الأزرق وأبو جعفر كوقف حمزة وهشام بخلفه مع السكون ومع الروم والإشمام فهي ثلاثة أوجه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/91]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يُضَلُّ بِه" [الآية: 37] فحفص وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وفتح الضاد مبنيا للمفعول من أضل معدى ضل وافقهم الشنبوذي، وقرأ يعقوب بضم الياء وكسر الضاد مبنيا للفاعل من أضل، وافقه الحسن والمطوعي وفاعل يضل ضمير الباري تعالى أو الذين كفروا والمفعول حينئذ محذوف أي: أتباعهم والباقون بفتح الياء وكسر الضاد بالبناء للفاعل من ضل وفاعله الموصول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/91]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "سُوءُ أَعْمَالِهِم" [الآية: 37] بإبدال الثانية واوا مفتوحة: نافع وابن كثير، وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/91]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر قريبا حذف همز "ليواطوا" لأبي جعفر مع ضم ما قبلها كيطفوا، ووقف حمزة عليهما كذلك على مختار الداني باتباع الرسم، وبتسهيل
[إتحاف فضلاء البشر: 2/91]
الهمزة كالواو على مذهب سيبويه كالجمهور، وبإبدالها ياء على مذهب الأخفش فهذه ثلاثة مقروء بها، أما تسهيلها كالياء وهو المعضل وإبدالها واوا وكسر ما قبل الهمز مع حذفه وهو الوجه الخامس، فثلاثتها غير مقروء بها كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/92]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا أيها الذين ءامنوا إن كثيرًا من الأحبار}
{النسيء} [37] قرأ ورش بإبدال الهمزة ياء، وإدغام الياء التي قبلها فيها، فيصير اللفظ بياء مشددة، والباقون بهمزة مضمومة ممدودة). [غيث النفع: 668]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يضل به} قرأ حفص والأخوان بضم الياء، وفتح الضاد، والباقون بفتح الياء، وكسر الضاد). [غيث النفع: 668]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ليواطئوا} ثلاثة ورش فيه لا تخفى). [غيث النفع: 668]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سوء أعمالهم} قرأ الحرميان والبصري بإبدال الهمزة الثانية واوًا، والباقون بتحقيقها، ولا خلاف بينهم في تحقيق الأولى). [غيث النفع: 668]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37)}
{النَّسِيءُ}
- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وعاصم وأبو بكر وروح وزيد ويعقوب وابن مجاهد في قراءته على قنبل والبغداديون
[معجم القراءات: 3/379]
عن ورش، وجعفر بن محمد (النسيء) على وزن فعيل، وهي قراءة الناس بمكة.
- وقرأ ورش عن نافع وخلف عن عبيد بن عقيل عن شبل عن ابن كثير وأبو جعفر وابن فرج عن البزي، والحلواني والمصريون عن ورش، والأزرق، ومكي، وحميد والزهري (النسي) بإبدال الهمزة ياءً وإدغام الياء في الياء، كما فعلوا في نبيء وخطيئة، فقالوا: نبي وخطية.
- وقرأ حمزة وهشام بخلاف عنه، في الوقف (النسي) بإبدال الهمزة ياءً وإدغامها مع ثلاثة أوجه:
1- السكون.
2- الروم.
3- الإشمام.
- وإذا وقف ورش وأبو جعفر تكون لهما هذه الأوجه الثلاثة.
- وقرأ محمد بن سعدان عن عبيد بن عقيل عن شبل عن ابن كثير
[معجم القراءات: 3/380]
والسلمي وطلحة والأشهب (النسء) بإسكان السين وفتح النون كالمس.
- وقرأ ابن مجاهد وابن مسعود وعبيد بن عقيل عن شبل عن ابن كثير، ومحمد بن سعدان (النسء) بإسكان السين وكسر النون كالنسع.
- وقرأ جعفر بن محمد والزهري والعلاء بن سيابه وشبل والأشهب وابن كثير في رواية (النسي) بوزن النهي والهدي، بفتح النون وسكون السين وضم الياء مخففة، وهو مصدر.
- وفي كتاب اللوامح: قرأ جعفر بن محمد والزهري والأشهب (النسى) مثل الندى.
ونقل أبو حيان النص، وصرح أنه بالياء من غير همز. كذا! وهو نقل مضطرب، إلا إذا قصد أنه مثل الندي، فتكون كالقراءة السابقة المروية عن ابن كثير.
[معجم القراءات: 3/381]
- وقرأ هارون (النساء) بالمد، وهو مصدر، وصرح الشهاب أنه بالكسر والمد (النساء) كالمساس والنداء.
- وقرأ مجاهد وطلحة والسلمي (النسوء) على وزن فعول، بفتح الفاء، وهو مصدر، ومعناه التأخير. وفعول في المصادر قليل.
{يُضَلُّ}
- قرأ حفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف وابن مسعود والشنبوذي (يضل) بضم الياء وفتح الضاد مبنيًا للمفعول، وهي اختيار أبي عبيد.
- وقرأ أوقية عن اليزيدي عن أبي عمرو ورويس وروح عن يعقوب والمطوعي وأبو عبد الرحمن بن إسحاق وابن مسعود في رواية ومجاهد وقتادة وعمرو بن ميمون وأبو رجاء بخلاف والعباس بن الفضل عن الأعمش والحسن بخلاف عنه وأبو عمرو من طريق ابن مقسم وابن بكار ومحبوب عنه (يضل) بضم الياء وكسر الضاد من (أضل)، أي يضل به الذين كفروا أتباعهم.
وقرأ ابن كثير وابن عامر ونافع وأبو عمرو وعاصم في رواية أبي
[معجم القراءات: 3/382]
بكر وأبو جعفر وروح وزيد عن يعقوب والحسن والمطوعي وزيد بن ثابت (يضل) بفتح الياء وكسر الضاد من (ضل). وفاعله الاسم الموصول بعده، واختار هذه القراءة أبو حاتم.
- وقرأ أبو رجاء (يضل) بفتحتين من (ضللت) بكسر اللام، أضل بفتح الضاد منقولًا فتحها من ضمة اللام؛ إذا الأصل: أضلل، وذهب ابن جني إلى أنها لغة.
- وقرأ النخعي ومحبوب عن الحسن (نضل) بنون مضمومة وكسر الضاد، أي: نضل نحن...
{لِيُوَاطِئُوا}
- قرأ الأعمش وأبو جعفر (ليواطيوا) بالياء المضمومة، لما أبدل من الهمزة ياء عامل البدل معاملة المبدل منه.
- وروي عن أبي جعفر أنه قرئ (ليواطوا) بحذف الهمزة وضم ما قبلها.
- وقرأ الزهري (ليواطيوا) بتشدد الياء.
قال أبو حيان: (هكذا الترجمة عنه).
[معجم القراءات: 3/383]
قلت: كأنه شك في صحة النقل أو في القراءة نفسها.
وقال الرازي في اللوامح:
(فإن لم يرد شدة بيان الياء وتخليصها من الهمز دون التضعيف فلا أعرف وجهه).
- وصورة قراءة الزهري عند ابن خالويه في المختصر (ليوطيوا) بالتشديد، كذا من غير ألف بعد الواو.
- وذكر الزمخشري قراءة الزهري بالهمز والتشديد (ليوطئوا) كذا! وما رأيتها عند غيره على هذا الرسم، ونقلها عنه الألوسي.
- ولحمزة في الوقف ثلاث قراءات:
1- (ليواطوا) كذا من غير ياء، كقراءة يزيد السابقة.
2- وروي عنه تسهيل الهمزة كالواو على مذهب سيبويه.
3- وروي عنه إبدال الهمزة ياءً على مذهب الأخفش.
- وقراءة الجمهور بتحقيق الهمز والتخفيف (ليواطئوا).
{زُيِّنَ لَهُمْ}
- روي عن أبي عمرو ويعقوب إدغام النون في اللام، كما روي عنهما الإظهار.
{زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ}
- قرأ الجمهور (زين لهم سوء) الفعل مبني للمفعول، وسوء: نائب عن الفاعل.
- وقرأ زيد بن علي وابن مسعود (زين لهم سوء...) بفتح الزاء والياء
[معجم القراءات: 3/384]
على البناء للفاعل وهو الله تعالى، وسوء: بالفتح، على المفعولية، أي جعل أعمالهم محبوبة للنفس، وقيل المزين هو الشيطان وذلك بالوسوسة والإغواء.
{سُوءُ أَعْمَالِهِمْ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وابن محيصن واليزيدي (سوء وعمالهم) بإبدال الهمزة الثانية واوًا مفتوحة.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمزتين.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (سوء) أبدلا الهمزة واوًا ساكنة.
- ولهما فيها الروم والإشمام.
{الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه، انظر الآيات/19، 34، 89، من سورة البقرة). [معجم القراءات: 3/385]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس