عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 12:08 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنعام
[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (2) وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4) فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (5) }

قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
عن الحسن "الحمد لله" بكسر الدال وتقدم، وعنه إسكان لام "الظلمات"). [إتحاف فضلاء البشر: 2/5] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
عن الحسن "الحمد لله" بكسر الدال وتقدم، وعنه إسكان لام "الظلمات"). [إتحاف فضلاء البشر: 2/5] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1)}
{الْحَمْدُ لِلَّهِ}
- قراءة الجماعة (الحمد لله) بضم الدال.
- وقرأ الحسن البصري (الحمد لله) بكسر الدال، وذلك على إتباع حركة الدال حركة اللام بعدها.
- وتقدم مثل هذا في سورة الفاتحة.
{وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ}
- قراءة الجماعة (.. الظلمات) بضم اللام.
- وقرأ الحسن وابن وثاب (... الظلمات) بسكون اللام.
وتقدم هذا مع الآية/17 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 2/385]

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (2)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ثُمَّ قَضَى أَجَلًا) باللام على المستقبل ابن مُحَيْصِن رواية نصر بن علي، الباقون (ثُمَّ قَضَى) على الماضي، وهو الاختيار لموافقة المصحف، " ولبسنا " بإدغام اللام في اللام ابن مُحَيْصِن). [الكامل في القراءات العشر: 538]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن البزي عن ابن محيصن من المفردة "ليقضي أجلا" بلام مكسورة بعدها ياء من تحت بدلا من ثم مع إسكان القاف وكسر الضاد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/5]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "قضى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/5]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (2)}
{خَلَقَكُمْ}
- أدغم القاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب بخلاف.
{ثُمَّ قَضَى أَجَلًا}
- قرأ ابن محيصن والبزي (ليقضي أجلًا) بلام مكسورة، بعدها ياء مع سكون القاف وكسر الضاد، وحذف (ثم).
- وقراءة الجماعة (ثم قضى أجلًا).
[معجم القراءات: 2/385]
{قَضَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{مُسَمًّى}
- أماله في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 2/386]

قوله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ورقق" راء "سركم" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/6]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر الخلف في "وهو" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/6]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهو} [3] لا يخفى). [غيث النفع: 567]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3)}
{وَهُوَ}
- قرأ قالون والكسائي وأبو عمرو وأبو جعفر والحسن واليزيدي (وهو) بسكون الهاء، وهي لغة نجد.
- وقراءة الباقين بضمها (وهو)، وهي لغة الحجاز.
وتقدم هذا في الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{سِرَّكُمْ}
- رقق الأزرق وورش الراء.
- وسائر القراء على التفخيم.
{وَيَعْلَمُ مَا}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب الميم في الميم بخلاف). [معجم القراءات: 2/386]

قوله تعالى: {وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4)}
{تَأْتِيهِمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني والأزرق وورش ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر والسوسي
[معجم القراءات: 2/386]
(تاتيهم) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا في الحالين.
- وبالإبدال جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقرأ يعقوب (تأتيهم) بضم الهاء على الأصل.
- والجماعة على كسرها (تأتيهم) لمجاورة الياء). [معجم القراءات: 2/387]

قوله تعالى: {فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (5)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ومر" إمالة "جاءهم" لحمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/6]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ويوقف" لحمزة وهشام بخلفه على "انبوا" على رسمه بواو في بعض المصاحف باثني عشر وجها: خمسة على القياس وهي إبدالها ألفا مع المد والقصر والتوسط والتسهيل بين بين مع المد والقصر، وسبعة على إبدال الهمزة واوا على الرسم وهي المد والتوسط والقصر مع سكون الواو ومع إشمامها، والسابع روم حركتها مع القصر، وإذا سكت حمزة على الميم من يأتيهم فله الاثنا عشر المذكورة فتصير أربعة وعشرين "وضم" يعقوب هاء "يأتيهم" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/6]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وتقدم" أول البقرة وقف حمزة على "يستهزؤن" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/6]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يستهزءون} [5 -10] معًا، ما لورش جلي، ولدي وقف حمزة الصحيح ثلاثة أوجه، تسهيل الهمزة، وإبدالها ياء محضة، وحذفها مع ضم الزاي). [غيث النفع: 567] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (5)}
{جَاءَهُمْ}
- أماله حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلاف عنه.
وتقدمت الإمالة فيه في الآية/87 من سورة البقرة (جاءكم).
- وقراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمز مع المد والقصر.
- وله أيضًا البدل مع المد والقصر.
{يَأْتِيهِمْ}
- تقدم في الآية السابقة إبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
- وكذا قراءة يعقوب بضم الهاء، وغيره على كسرها.
{أَنْبَاءُ}
- رسمت الهمزة فيه على واو في بعض المصاحف ومنها الإمام.
وقد وقف حمزة وهشام بخلاف عنه، على (أنبؤا) مرسومًا بالواو باثني عشر وجهًا:
أ- منها خمسة على القياس، وهي:
- إبدالها ألفًا مع المد والقصر والتوسط.
- والتسهيل بين بين مع المد والقصر.
ب- وسبعة على إبدال الهمزة واوًا على الرسم، وهي: المد والتوسط
[معجم القراءات: 2/387]
والقصر مع سكون الواو، ومع إشمامها.
والسابع: روم حركتها مع القصر.
قال في الإتحاف: (وإذا سكت حمزة على الميم من (يأتيهم) فله الاثنا عشر المذكورة، فتصير أربعة وعشرين).
وقال في النشر:
(ومن ذلك مسألة: (فسوف يأتيهم أنباوا)، وفيه باعتبار ما تقدم في (شركاو)، وفي (أموالنا مانشوا) أربعة وعشرون وجهًا، وهي مع السكت على الميم اثنا عشر وجهًا المد والتوسط والقصر مع الإبدال ألفًا، والمد والقصر مع الروم.
وهذه الخمسة مع التخفيف القياسي.
والسبعة الباقية مع اتباع الرسم، وهي: المد والتوسط والقصر مع إسكان الواو.
- وهذه الثلاثة مع الإشمام، والقصر مع الروم.
- ولو قرئ بالنقل على مذهب من أجازه لجاء أربعة وعشرون أخرى، وذلك على وجهي فتح الميم وضمها، أي حالة النقل كما تقدم، وكلاهما صحيح).
{يَسْتَهْزِئُونَ}
- قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وضم الزاي وقفًا ووصلًا (يستهزون).
- وقراءة حمزة في الوقف كما يلي:
1- بالتسهيل بين الهمزة والواو، وهو مذهب سيبويه.
2- بإبدال الهمزة ياءً، وهو مذهب الأخفش (يستهزيون).
[معجم القراءات: 2/388]
3- بالحذف مع ضم ما قبل الواو للرسم كقراءة أبي جعفر.
- وقراءة الأزرق وورش في الوقف والوصل بالمد، والتوسط، والقصر). [معجم القراءات: 2/389]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس