عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 10:55 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المائدة
[ من الآية (20) إلى الآية (26) ]

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ (20) يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21) قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (23) قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)}

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ (20)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم ذال "إذ جعل" أبو عمرو وهشام). [إتحاف فضلاء البشر: 1/533]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "وأتاكم" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق مع إشباع البدل وتوسطه، وله الفتح مع ثلاثة البدل فهي خمسة، ومنع بعض شيوخنا من طرق الحرز الفتح مع التوسط، وتقدم إيضاحه في باب الإمالة بما لا نظير له في كتب الخلاف). [إتحاف فضلاء البشر: 1/533]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنبيآء} [20] قرأ نافع بالهمزة قبل الألف، والباقون بالياء). [غيث النفع: 547]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآَتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (20)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/51 و92 من سورة البقرة.
{يَا قَوْمِ}
- قراءة الجماعة (يا قوم) بكسر الميم، على تقدير ياء النفس وحذفها، إذ أصله: يا قومي.
[معجم القراءات: 2/248]
- وقرأ عبيد بن عقيل عن شبل بن عباد عن عبد الله بن كثير، وابن محيصن (يا قوم) بضم الميم، وهي الرواية عن ابن محيصن حيث وقع.
قال أبو حيان: (وهذا الضم هو على معنى الإضافة..، وهو إحدى اللغات الخمس الجائزة في المنادى المضاف لياء المتكلم.
قال النحاس: (بضم الميم وكذلك ما أشبهه، وتقديره: يأيها القوم).
{إِذْ جَعَلَ}
- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وابن ذكوان وأبو جعفر ويعقوب بإظهار الذال.
- وأدغم الذال في الجيم أبو عمرو وهشام.
{أَنْبِيَاءَ}
- قراءة نافع في هذا اللفظ وأمثاله بالهمز حيث جاء (أنبئاء).
وتقدم مثله في مواضع، انظر الآية/19 من سورة البقرة، والآية/155 من سورة النساء.
{وَآَتَاكُمْ}
- أمال الألف الثانية حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش بالتقليل مع إشباع البدل وتوسطه.
- ولهما الفتح مع ثلاثة البدل.
{مَا لَمْ يُؤْتِ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر وعاصم برواية الأعشى عن أبي بكر والأزرق وورش والأصبهاني (يوتِ) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا.
[معجم القراءات: 2/249]
- وهي قراءة حمزة في الوقف). [معجم القراءات: 3/250]

قوله تعالى: {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا) بضم الميم وبابه ابن مُحَيْصِن وابن جبير عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ وهو اختيار شِبْل، الباقون بالكسر، وهو الاختيار على النداء المضاف). [الكامل في القراءات العشر: 533]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21)}
{يَا قَوْمِ ادْخُلُوا}
- قرأ ابن السميفع (يا قومي ادخلوا) بإثبات الياء وفتحها.
- وقراءة الجماعة (يا قوم ادخلوا) بحذفها وكسر الميم.
- وقرأ ابن محيصن وابن كثير في رواية اليزيدي، وحمزة في رواية (يا قوم) بضم الميم.
{أَدْبَارِكُمْ}
- قرأ أبو عمرو والكسائي من رواية الدوري وابن ذكوان من رواية الصوري بإمالة الألف.
- وعن الأزرق وورش في هذا وما شابهه بالتقليل، وانفرد بهذا صاحب العنوان عن حمزة، وكذلك رواه عن أبي الحارث، ونافع.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 3/250]

قوله تعالى: {قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) }
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ جَبَّارِينَ وَبَيْنَ بَيْنَ مِنْ بَابِ الْإِمَالَةِ، وَكَذَلِكَ يَاوَيْلَتَا، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ رُوَيْسٍ فِي الْوَقْفِ عَلَيْهِ بِالْهَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/254] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم ورضون معا أول آل عمران، وإمالة جبارين [المائدة: 22]، ويا ويلتى [المائدة: 31]، ووقف رويس عليه بالهاء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/285] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "جَبَّارِين" [الآية: 22] هنا والشعراء الدوري عن الكسائي وقلله الأزرق بخلف عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/533]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وإذا جمع" له بين "يا موسى" وبين "جبارين" فالفتح على الفتح والتقليل على التقليل على ما ذكره ابن الجزري في أجوبة المسائل التي وردت عليه من تبريز). [إتحاف فضلاء البشر: 1/533]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {داخلون} كاف وقيل تام وفاصلة بلا خلاف، ومنتهى الحزب الحادي عشر عند المغاربة، وعند المشارقة {على القوم الفاسقين} بعده). [غيث النفع: 547]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22)}
{يَا مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/51 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 2/250]
{إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ}
- قرأ ابن السميفع: (قالوا يا موسى فيها قوم جبارون) بالرفع، وجبارون: بالواو صفة للمبتدأ (قوم).
- وقراءة الجماعة (.. إن فيها قومًا جبارين) بالنصب اسم (إن) وجبارين: وصف، وفيها: خبر.
{جَبَّارِينَ}
- أماله قتيبة ونصير، والنهرواني عن ابن فرح عن اليزيدي عن أبي عمرو، والدوري عن الكسائي.
- وعن الأزرق وورش بالفتح، وبين بين على الخلاف في النقل.
- والباقون على الفتح.
قال الداني: (.. فإن ورشًا يقرأ هما أيضًا بين بين على اختلاف بين أهل الأداء عنه في ذلك، وبالأول قرأت، وبه آخذ) ). [معجم القراءات: 3/251]

قوله تعالى: {قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (23)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وضم" هاء عليهما و"عليهم" يعقوب ومعه حمزة في الثانية في الحالين). [إتحاف فضلاء البشر: 1/533]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وكسر" الهاء والميم من "عليهم الباب" وصلا أبو عمرو وضمهما حمزة والكسائي وخلف ويعقوب، وضم الميم فقط الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 1/533]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قال رجلان من الذين يخافون}
{عليهم الباب} [23] لا يخفى). [غيث النفع: 549]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23)}
{قَالَ رَجُلَانِ}
- أدغم اللام في الراء أبو عمرو ويعقوب، وعنهما الإظهار.
{يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا}
- قراءة الجماعة (يخافون..) بفتح الياء على البناء للفاعل، أي يخافون الله ولا يبالون بالعدو لصحة إيمانهم.
[معجم القراءات: 2/251]
- وقرأ قتادة وابن مسعود (.. يخافون الله) بالتصريح بلفظ الجلالة.
- وقرأ ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وابن أبي شريح عن الكسائي (يخافون) بضم الياء مبنيًا للمفعول، أي يهابون، ويوقرون، ويسمع كلامهم لتقواهم وفضلهم.
وروي عن ابن عباس أنهما كانا من الجبارين أنعم الله عليهما بالإسلام.
{أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا}
- قرأ عبد الله بن مسعود (أنعم الله عليهما ويلكم ادخلوا..) بزيادة (ويلكم) على قراءة الجماعة.
{عَلَيْهِمَا}
- قراءة يعقوب والشنبوذي (عليهما) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءة الباقين (عليهما) بالكسر لمجاورة الياء.
{عَلَيْهِمُ}
- قراءة حمزة ويعقوب والمطوعي والشنبوذي (عليهم) بضم الهاء على الأصل.
- والباقون (عليهم) بكسرها لمجاورة الياء.
{عَلَيْهِمُ الْبَابَ}
- قرأ حمزة والكسائي ويعقوب وخلف والأعمش (عليهم الباب) بضم الهاء والميم في الوصل.
- وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (عليهم الباب) بكسر الهاء والميم.
[معجم القراءات: 2/252]
- وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر وابن محيصن (عليهم الباب) بكسر الهاء وضم الميم، وهي لغة بني أسد وأهل الحرمين.
{دَخَلْتُمُوهُ}
- قراءة ابن كثير في الوصل (دخلتموهو) بوصل الهاء بواو.
- والجماعة (دخلتموه) بهاء مضمومة.
{مُؤْمِنِينَ}
- تقدم إبدال الهمزة واوًا (مومنين) في الآية/223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 3/253]

قوله تعالى: {قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/51 و92 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 3/253]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن فتح ياء الإضافة من "نفسي، وأخي" [الآية: 25] و"سوأة أخي" وسكنها الجمهور). [إتحاف فضلاء البشر: 1/533]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ويوقف" لحمزة على وأخي بتسهيل الهمزة بين بين وبالتحقيق لتوسطه بزائد، واتباع الرسم متحد مع القياس). [إتحاف فضلاء البشر: 1/533]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25)}
{قَالَ رَبِّ}
- أدغم اللام في الراء أبو عمرو ويعقوب، وعنهما الإظهار.
{لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ}
- قراءة الجماعة (.. نفسي وأخي) بسكون الياء فيهما.
- وقرأ الحسن والخزاعي عن ابن كثير (نفسي وأخي..) بفتح الياء فيهما.
{وَأَخِي}
- قراءة حمزة في الوقف على وجهين:
1- تسهيل الهمز بين بين.
2- تحقيق الهمز لتوسطه بزائد.
{فَافْرُقْ}
- قراءة الجمهور بضم الراء (فافرق).
- وروى ابن عيينة عن أبي عمرو بن العلاء وابن دينار عن عبيد بن
[معجم القراءات: 2/253]
عمير الليثي، ويوسف بن داود (فافرق) بكسر الراء.
- وقرأ ابن السميفع (ففرق) بالتضعيف، وهي مخالفة للرسم). [معجم القراءات: 3/254]

قوله تعالى: {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تأس} إبداله لورش والسوسي كذلك). [غيث النفع: 549]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)}
{عَلَيْهِمْ}
- تقدم في الآية السابقة/23 ضم الهاء وكسرها.
{فَلَا تَأْسَ}
- قرأ بغير همز فيه حيث وقع أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأعشى عن أبي بكر عن عاصم والأزرق وورش (فلا تاس).
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف). [معجم القراءات: 3/254]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس