عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 10:50 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المائدة
[ من الآية (15) إلى الآية (16) ]

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16)}

قوله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم الدال من "قد جاءكم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 1/532]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "جاء" حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/532]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ومر" للأزرق ترقيق راء "كثيرا" بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/532]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ومر" حكم "قد جاءكم" إدغاما وإمالة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/532]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15)}
{قَدْ جَاءَكُمْ ... قَدْ جَاءَكُمْ}
- قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وقالون بإظهار الدال في الموضعين.
- وأدغم الدال في الجيم أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام وخلف.
{جَاءَكُمْ ... جَاءَكُمْ}
- وأمال الألف من (جاء) حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلاف عنه.
- وإذا وقف حمزة على (جاءكم) سهل الهمزة مع المد والقصر.
{يُبَيِّنُ لَكُمْ}
- قرأ الحسن، وأبو عمرو ويعقوب بخلاف عنهما بإدغام النون في اللام.
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش في الوصل بخلاف عنهما، والترقيق في الوقف.
- والباقون على التفخيم في الحالين). [معجم القراءات: 2/243]

قوله تعالى: {يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16)}
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (616- .... .... .... .... = وَفي سُبْلَنَا فِي الضَّمِّ الإِسْكَانُ حُصِّلاَ). [الشاطبية: 49]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([616] وفي رسلنا مع رسلكم ثم رسلهم = وفي سبلنا في الضم الإسكان (حـ)صلا
من قرأ بالتحريك، فعلى الأصل؛ لأن رسولًا يجمع على رسل.
ومن قرأ بالإسكان، خفف لتوالي الحركات مع كثرة الحروف، فإن نقصت الحروف نحو: {رسله}، رجع إلى الأصل.
فهو معنى قوله: (في الضم الإسكان حصل).
وكذلك الكلام في {سبلنا} ). [فتح الوصيد: 2/853] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [616] وفي رسلنا مع رسلكم ثم رسلهم = وفي سبلنا في الضم الاسكان حصلا
ح: (الإسكان): مبتدأ، (في الضم): ظرف ملغًى، (حصلا): خبر، (في رسلنا): متعلق به.
ص: قرأ أبو عمرو بإسكان السين من: {ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات} [32]، و{رسلكم} [غافر: 50]، و{رسلهم} [الأعراف: 101]، والباء من {سبلنا} [إبراهيم: 12] استخفافًا لكثرة الحروف.
أما إذا لم يكن بعدها حرفان نحو: {الرسل} [البقرة: 253]، و{السبل} [الأنعام: 153]، و{سبل السلام} [16]، و{رسله} [البقرة: 98]، و{ورسلي} [الكهف: 106]، فلا خلاف في ضمها، والباقون
[كنز المعاني: 2/171]
بضم السين والباء مطلقًا). [كنز المعاني: 2/172] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وفي باء "سبلنا" للتخفيف والباقون بضمها على الأصل، وهما لغتان، وأجمعوا على ضم المضاف إلى ضمير المفرد نحو "رسله"، وعلى ضم ما لا ضمير معه نحو "الرسل"، و"سبل السلام"). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/90]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (616 - .... .... .... .... .... = وفي سبلنا في الضّمّ الاسكان حصّلا
....
وقرأ أبو عمرو بإسكان ضم الباء في سُبُلَنا في قوله تعالى: وَقَدْ هَدانا سُبُلَنا، لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا. وقرأ الباقون بضمها). [الوافي في شرح الشاطبية: 251]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي رِضْوَانَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مِنْ آلِ عِمْرَانَ). [النشر في القراءات العشر: 2/254]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({رضوانه} [16] ذكر في الموضعين لأبي بكر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 500]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم ورضون معا أول آل عمران، وإمالة جبارين [المائدة: 22]، ويا ويلتى [المائدة: 31]، ووقف رويس عليه بالهاء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/285] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" ابن محيصن "به الله" بضم الهاء وكذا {به انظر} و{عليه الله} و{عليه الذكر}.
وقرأ الأصبهاني به انظر كذلك، وحفص عليه الله بالفتح، وأنسانيه، وبالكهف منفردا بها وحمزة لأهله امكثوا بـ"طه" والقصص كذلك). [إتحاف فضلاء البشر: 1/532]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وضم الهاء" "يهديهم" يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 1/532]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "صِرَاط" [الآية: 16] بالسين على الأصل قنبل بخلفه ورويس، وأشم الصاد زايا خلف عن حمزة، وحكى في الأصل الخلاف عن خلاد هنا، وفيه نظر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/532]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رضوانه سبل} [16] اتفق السبعة على كسر رائه فشعبة فيه كغيره). [غيث النفع: 546]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {صراط} لا يخفى {فلم} [18] كذلك). [غيث النفع: 546] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنون} و{الأنهار} [12] و{بإذنه} [16] و{يشاء} [17] وقف {يشاء} لحمزة وهشام، وما قبله لحمزة جلي). [غيث النفع: 547] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)}
{يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ}
- الجماعة على كسر الهاء (.. به).
- قرأ عبيد بن عمير والزهري وسلام وحميد ومسلم بن جندب وابن محيصن (.. به) بضم الهاء، حيث وقع، كذا عند أبي حيان وابن عطية.
قال النحاس: (بضم الهاء على الأصل، ومن كسر أبدل من الضمة كسرة لئلا يجمع بين ضمة وكسرة).
{رِضْوَانَهُ}
- القراءة بكسر الهاء وضمها لغتان، وقد قرئ بهما، فالضم عن أبي بكر بخلاف عنه والكسر عن غيره.
وتقدم الحديث عنه في الآيتين/15 و162 من سورة آل عمران.
{سُبُلَ السَّلَامِ}
- قرأ الحسن وابن شهاب واليزيدي عن أبي عمرو، وحمزة في رواية (سبل..) بسكون الباء.
{بِإِذْنِهِ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة.
{وَيَهْدِيهِمْ}
- قراءة يعقوب (ويهديهم) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءة الجماعة (ويهديهم) بكسرها لمجاورة الياء.
{صِرَاطٍ}
- قرأ قنبل بخلاف عنه ورويس وابن محيصن (سراط) بالسين.
[معجم القراءات: 2/244]
- وأشم الصاد زايًا خلف عن حمزة، والمطوعي.
وتقدم هذا مفصلًا في سورة الفاتحة، فارجع إليه في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 3/245]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس