عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 04:02 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة النساء

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة النِّسَاء). [السبعة في القراءات: 225]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ فِي سُورَة النِّسَاء). [السبعة في القراءات: 226]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (النساء). [الغاية في القراءات العشر: 222]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة النساء). [المنتهى: 2/645]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة النساء). [التبصرة: 188]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة النساء). [التيسير في القراءات السبع: 260]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة النّساء). [تحبير التيسير: 334]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (النساء) ). [الكامل في القراءات العشر: 524]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة النساء). [الإقناع: 2/627]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة النساء). [الشاطبية: 47]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة النساء). [فتح الوصيد: 2/820]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [4] سورة النساء). [كنز المعاني: 2/136]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة النساء). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/57]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة النساء). [الوافي في شرح الشاطبية: 242]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُوْرَةُ النِّسَاءِ). [الدرة المضية: 26]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة النساء). [شرح الدرة المضيئة: 114]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/247]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 491]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة النّساء). [طيبة النشر: 69]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة النساء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 212]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة النساء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/260]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة النساء). [إتحاف فضلاء البشر: 1/501]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة النساء). [غيث النفع: 504]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة النساء). [معجم القراءات: 2/3]

نزول السورة
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية). [التبصرة: 188]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مدنية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/260]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية). [إتحاف فضلاء البشر: 1/501]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية اتفاقًا). [غيث النفع: 504]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائة آية وسبعون وخمس في المدني وست في الكوفي). [التبصرة: 188]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (آياتها مائة وسبعون وست كوفي وخمس حرمي وبصري وسبع شامي، خلافها اثنتان أن تضلّوا السّبيل [الآية: 44] كوفي عذابا أليما [الآيتان: 18، 138]. شامي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/260]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
آيها مائة وسبعون وخمس حجازي وبصري وست كوفي وسبع شامي
اختلافها آيتان: "أن تضلوا السبيل" كوفي وشامي، "عذابا أليما" شامي
مشبه الفاصلة ثمانية: "أحديهن قنطار، عليهن سبيلا، أجل قريب، للناس رسولا، لمن ليبطئن، يكتب ما يبيتون، ملة إبراهيم حنيفا، المقربون" وعكسه أربعة: "ألا تعولوا، مريئا، أجرا عظيما، ليهديهم طريقا"). [إتحاف فضلاء البشر: 1/501] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآياتها مائة وسبعة وخمسون حجازي وبصري، وست كوفي، وسبع شامي، جلالتها مئتان وتسع وعشرون). [غيث النفع: 504]

الياءات
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
فِي هَذِه السُّورَة ثَلَاث ياءات إِضَافَة لم يخْتَلف فِيهِنَّ
قَوْله {إِنِّي تبت الْآن} 18 وَقَوله {قد أنعم الله عَليّ} 72 وَقَوله {يَا لَيْتَني كنت مَعَهم} 73). [السبعة في القراءات: 240]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وليس في هذه السورة ياء إضافة ولا محذوفة مختلف فيها). [التبصرة: 195]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وليس في هذه السورة من الياءات المختلف فيهن شيء). [التيسير في القراءات السبع: 267]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وليس في هذه السّورة من الياءات المختلف فيهنّ شيء والله اعلم). [تحبير التيسير: 344]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ليس فيها ياء). [الإقناع: 2/633]
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وليس في سورة النساء شيء من ياءات الإضافة ولا ياءات زوائد المختلف فيها والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/87]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها من ياءات الإضافة ولا الزوائد شيء). [غيث النفع: 538]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وليس فيها ياء إضافة). [شرح الدرة المضيئة: 119]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وفيها زائدة {وسوف يؤت الله} [146] وقف يعقوب بالياء كما تقدم وإذا وصل حذف للساكنين والله الموفق للصواب). [شرح الدرة المضيئة: 119]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
النساء
(من نفس واحدةٍ) (1) قليلاً، وكذلك (واحد) في الخفض حيث كان (رجالاً ... ونساءً) (4) يميلهما (من النساء) (3) (إسرافاً وبداراً) (6) يميلهما شيئاً يسيراً (فإن كن نساءً) (11) (للرجال نصيبٌ... وللنساء نصيبٌ) (7) (لكل واحدٍ) (11) (من نسائكم) (15)، (بفاحشةٍ) (26) قليلاً (غير مسافحات) (24) يميل السين قليلاً، (الرجال قوامون على النساء) (34) يميل الجيم والسين، (وبالوالدين إحساناً) (36) يميلهما قليلاً (بلغوا النكاح) (6) لا يميل، (والمساكين) (36) (وأنتم سكارى) (43) يميل الكاف قليلاً، (إلا عابري سبيل) (43)، (من الكتاب) (44) (بين الناس) (58) (إلا إحساناً) (62) (من الرجال) (75) و(الهوى) (135) يميلهما، (والولدان) (75) لا يميله (المجاهدين) (95) يميل الجيم، (أو الوالدين) (135) قليلاً، (إن الله جامع) (9) (من عبادك) (118)، (شاكراً) (147) (فيه اختلافاً) (82) قليلاً (عبادته) (172) قليلاً (رجالاً ونساءً) (176) (..........) ). [الغاية في القراءات العشر: 462]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{اليتامى} الخمسة و{مثنى} [3] و{أدنى} {وكفى} [7] لهم.
ولا يميل البصري {مثنى} لأنه (مفعل).
{طاب} [3] و{خافوا} [9] لحمزة.
{القربى} [8] لهم وبصري.
{ضعافا} [9] لحمزة بخلاف عن خلاد). [غيث النفع: 505]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( الممال
{يتوفاهن} [15] و{فعسى} [20] و{أفضى} [21] لهم.
{إحداهن} [20] لهم وبصري.
[غيث النفع: 509]
{مبينة} [19] و{الرضاعة} [23] لعلي لدى الوقف، إلا أن الأول لا خلاف فيه، والثاني فيه وجهان، الفتح والإمالة، والفتح مقدم). [غيث النفع: 510]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
[غيث النفع: 511]
{فريضة} [24] و{الفريضة} لعلي، لدى الوقف على أحد الوجهين، والفتح مقدم). [غيث النفع: 512]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{القربى} [36] معًا و{سكارى} [43] و{مرضى} و{افترى} [48] لهم وبصري.
و{اليتامى} [36] و{ءاتاهم} [37 54] معًا و{تسوى} [42] {وكفى} [45 50 55] الأربعة و{أهدى} [51] لهم.
{والجار} [36] معًا، لدوري وعلي، ولورش فيهما وجهان التقليل والفتح، ولا إمالة فيهما للبصري، فهو مستثنى من القاعدة المذكورة من قوله
وفي ألفات قبل را طرف أتت = بكسر أمل تدعى حميدا
{للكافرين} [37] و{أدبارها} [47] لهما ودوري.
{الناس} [38] لدوري.
{جاء} [43] حمزة وابن ذكوان.
{مطهرة} [57] لعلي لدى الوقف، على أحد الوجهين). [غيث النفع: 515]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
[غيث النفع: 517]
{الناس} [58] لدوري.
{جآءوك} [62 - 64] معًا لحمزة وابن ذكوان.
{دياركم} [66] لهما ودوري.
{وكفى} [70] لهم). [غيث النفع: 518]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
[غيث النفع: 520]
{الدنيا} [74-77] معًا لهم وبصري.
{اتقى} [77] {وكفى} [79 - 81] معًا و{تولى} [80] و{عسى الله} [84] لدى الوقف على {عسى} لهم.
{للناس} لدوري.
{جآءهم} [83] لحمزة وابن ذكوان). [غيث النفع: 521]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{جآءوكم} [90] و{شآء} لابن ذكوان حمزة.
{ألقى} [94] و{توفاهم} [97] و{مأواهم} و{عسى الله} لدى الوقف على {عسى} لهم.
{الدنيا} و{الحسنى} [95] لهم وبصري). [غيث النفع: 524]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{الكافرين} [101] و{للكافرين} [102] لهما ودوري.
{أخرى} و{مرضى} و{أراك} [105] و{الدنيا} [109] لهم وبصري.
{أذى} [102] لدى الوقف، و{يرضى} [108] لهم.
{الناس} [105 108] معًا لدوري). [غيث النفع: 526]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{نجواهم} [114] و{أنثى} [124] لهم وبصري.
{الناس} [114] لدوري.
{مرضات} لعلي.
{الهدى} [115] و{تولى} و{مأواهم} و{يتلى} [127] و{يتامى النساء} لدى الوقف على {يتامى} و{لليتامى} لهم.
{خافت} [128] لحمزة.
{كالمعلقة} [129] لعلي لدى الوقف، على أحد الوجهين). [غيث النفع: 529]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{وكفى} [132] و{أولى} [135] {الهوى} و{كسالى} [142] لهم.
{الدنيا} [134] معًا لهم وبصري.
{الكافرين} الثلاثة و{للكافرين} [141] معًا و{النار} [145] لهما ودوري). [غيث النفع: 532]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( الممال
{للكافرين} [151 161] معًا لهما ودوري.
{موسى} [153] معًا و{عيسى ابن مريم} [157] لدى الوقف على {عيسى} لهم وبصري.
[غيث النفع: 534]
{جآءتهم} [153] لحمزة وابن ذكوان.
{الربوا} [161] للأخوين.
{الناس} لدوري). [غيث النفع: 535]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{عيسى} [163 - 171] معًا، إن وقف على الثاني، و{موسى} [164] لهم وبصري.
{للناس} [165] لدوري.
و{وكفى} [166 171] معًا و{ألقاها} لهم.
{جآءكم} [170 174] معًا لحمزة وابن ذكوان.
{الكلالة} [176] لعلي إن وقف). [غيث النفع: 537]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {خلقكم} [1] {فكلوه هنيئا} [4] {بالمعروف فإذا} [6] ). [غيث النفع: 506]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{ما قد سلف} [22] معًا، لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{بالمعروف فإن} [19] ولا إدغام في {يحل لكم} لتضعيفه). [غيث النفع: 510]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{يفعل ذلك} [30] لأبي الحارث.
(ك)
{أعلم بإيمانكم} [25] {ليبين لكم} [26] {للغيب بما} [34] {تخافون نشوزهن} ولا إدغام في {وأحل لكم} [24] لأنه مشدد). [غيث النفع: 512]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{نضجت جلودهم} [56] لبصري والأخوين.
(ك)
{والصاحب بالجنب} [36] {لا يظلم مثقال} [40] {الرسول لو} [42] {أعلم بأعدائكم} [45] {الصالحات سندخلهم} [57].
[غيث النفع: 515]
ولا إدغام في {ويقولون للذين} [51] عملاً بقوله:
... ثم النون تدغم فيهما = على إثر تحريك ...). [غيث النفع: 516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{إذ ظلموا} [64] للجميع.
(ك)
{قيل لهم} [61] {الرسول رأيت} {واستغفر لهم} [64] {الرسول لوجدوا} ). [غيث النفع: 518]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{أو يغلب فسوف} [74] للبصري وخلاد وعلي.
{يدرككم} [78] للجميع، عملاً بقوله:
وما أول المثلين فيه مسكن = فلا بد من إدغامه ...
(ك)
{قيل لهم} [77] {القتال لولا} {عندك قل} [78] {بيت طائفة} [81].
تنبيه: ليس إدغام {بيت طائفة} مختصًا بالسوسي، بل جميع أصحاب البصري، الدوري وغيره مجمعون على إدغامه، ووافقه حمزة على الإدغام فإدغامه للبصري وحمزة.
[غيث النفع: 521]
ولا إدغام في {يكتب ما} [81] لتخصيص ذلك بياء {يعذب} وميم {من يشاء} ). [غيث النفع: 522]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{حصرت صدورهم} [90] لبصري وشامي والأخوين.
[غيث النفع: 524]
(ك)
{حيث ثقفتموهم} [91] {فتحرير رقبة} [92] معًا {وتحرير رقبة} {كذلك كنتم} [94] {الملائكة ظالمي} [97] ). [غيث النفع: 525]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{لهمت طائفة} [113] للجميع.
(ك)
{ولتأت طائفة} [102] {الكتاب بالحق} {لتحكم بين الناس} [105].
تنبيه: إدغام {ولتأت طائفة} هو أحد الوجهين، والوجه الثاني الإظهار، قال في التيسير: «فأما قوله تعالى {ولتأت طائفة أخرى} فقرأته بالوجهين، وابن مجاهد يرى الإظهار، لأنه معتل وغيره يرى الإدغام» اهـ.
وجرى عمل شيوخنا المغاربة على الإدغام، وبالوجهين قرأت، وهو مذهب أكثر أهل الأداء). [غيث النفع: 527]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{يفعل ذلك} [114] لأبي الحارث.
{فقد ضل} [116] لورش وبصري وشامي والأخوين.
(ك)
{تبين له الهدى} [115] {المؤمنين نوله} {وقال لأتخذن} [118] {الصالحات سندخلهم} [122] {ولا يظلمون نقيرا}.
ولا إدغام في {فلا جناح عليهما} [128] عملاً بقوله:
فزحزح عن النار الذي حاه مدغم). [غيث النفع: 530]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فقد ضل} [136] لهما وشامي والأخوين.
(ك)
{ذلك قديرا} {يريد ثواب} [134] {ليغفر لهم} [137] {للكافرين نصيب} [141] {يحكم بينكم} ). [غيث النفع: 532]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{فقد سألوا} [153] البصري وهشام والأخوين.
{بل طبع} [155] لهشام وعلي وخلاد بخلف عنه.
{بل رفعه} [158] للجميع.
(ك)
{ويقولون نؤمن} [150] {مريم بهتانا} [156] {العلم منهم} [162].
ولا إدغام في {المسيح عيسى} [157] لقوله: فزحزح عن النار الذي حاه مدغم). [غيث النفع: 535]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{قد ضلوا} [167] لورش وبصري والشامي والأخوين.
{قد جآءكم} معًا لبصري وهشام والأخوين.
[غيث النفع: 537]
{إليك كما} [163] {ليغفر لهم} [168] {يستفتونك قل}.
ولا إدغام في {داود زبورا} لقوله:
ولم تدغم مفتوحة بعد ساكن = بحرف بغير التاء ... ). [غيث النفع: 538]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ست وأربعون، وقال الجعبري: «خمس وأربعون» ولم يعد {بيت طائفة} [81] وكأنه لم يجعلها من الكبير، وقال عند قوله: إدغام بيت في حلا:
«إن أبا العلاء ذكرها من الكبير، ورد على من قال إنها من الصغير» اهـ.
والحق أن لكل من القولين مدركًا صحيحًا قويًا، لأن أصلها (بيتت) بتاء مفتوحة، بعدها تاء ساكنة للتأنيث، لأنه مسند إلى مؤنث، إلا أنه غير حقيقي، ثم إنه حذفت الثانية لذلك، والتخفيف، فهل تبقى الأولى على فتحها أو تسكن لضرب من النيابة، ومبالغة في التخفيف؟
فمن قال بالأول عدها من الكبير، ومن قال بالثاني عدها من الصغير، ولهذا أدغمها حمزة ومن قال بالإظهار عن البصري.
وتبع في علم النصرة الجعبري في العدد وعد {بيت طائفة} [81] وبه يصير ستًا وأربعين كما ذكرنا، ومن الصغير: أربعة عشر). [غيث النفع: 538]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس