عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 08:21 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة آل عمران

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة آل عمرَان). [السبعة في القراءات: 199]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (الْقِرَاءَة فِي سُورَة آل عمرَان وَمَعْرِفَة اخْتلَافهمْ). [السبعة في القراءات: 199]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (آل عمران). [الغاية في القراءات العشر: 208]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة آل عمران). [المنتهى: 2/619]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة آل عمران). [التبصرة: 176]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة آل عمران). [التيسير في القراءات السبع: 249]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة آل عمران). [تحبير التيسير: 319]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (آل عمران). [الكامل في القراءات العشر: 513]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة آل عمران). [الإقناع: 2/618]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة آل عمران). [الشاطبية: 44]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة آل عمران). [فتح الوصيد: 2/764]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [3] سورة آل عمران). [كنز المعاني: 2/94]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة آل عمران). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/5]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة آل عمران). [الوافي في شرح الشاطبية: 230]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُوْرَةُ آلِ عِمْرَانَ). [الدرة المضية: 25]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة آل عمران). [شرح الدرة المضيئة: 108]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ). [النشر في القراءات العشر: 2/238]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة آل عمران). [تقريب النشر في القراءات العشر: 479]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة آل عمران). [طيبة النشر: 67]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة آل عمران). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 205]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة آل عمران). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/231]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة آل عمران). [إتحاف فضلاء البشر: 1/467]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة آل عمران). [غيث النفع: 456]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة آل عمران). [معجم القراءات: 1/439]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية). [التبصرة: 176]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(مدنيّة). [تحبير التيسير: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مدنية إلا خمس آيات فمكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/231]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية). [إتحاف فضلاء البشر: 1/467]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية إجماعًا). [غيث النفع: 456]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائتا آية في الكوفي). [التبصرة: 176]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وهي مائتا آية). [تحبير التيسير: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي مائتا آية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/231]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائتان متفق الإجمال.
الاختلاف سبع: آلم كوفي وأنزل الفرقان غيره وأنزل التورية والإنجيل غير شامي، والحكمة والتورية والإنجيل كوفي، ولم يعدوه بالمائدة والأعراف والفتح، ورسولا إلى بني إسرائيل بصري، وحمصي، ولم يعد أحد لبني إسرائيل مما تحبون حرمي ودمشقي، غير أبي جعفر، ولم يعدوا أراكم ما تحبون مقام إبراهيم شامي، وأبو جعفر مشبه الفاصلة: اثنا عشر، لهم عذاب شديد، عند الله الإسلام، وحصورا، إلا رمزا، بخلق من يشاء في الأميين سبيل، أفغير دين الله يبغون، لهم عذاب أليم، إليه سبيلا، يوم التقى الجمعان، أذى كثيرا، متاع قليل، وعكسه ست بالأسحار: يفعل ما يشاء، يقول له كن فيكون، قال له كن فيكون، وليعلم المؤمنين، في البلاد). [إتحاف فضلاء البشر: 1/467] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآياتها مائتان اتفاقًا، وبعضهم أنقصها آية في عدد الشامي وغلطوه جلالاتها عشر ومائتان). [غيث النفع: 456]

الوقف والابتداء
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ):({الم} مده لازم، والوقف عليه تام، وقيل كاف، فإن وصلت به لفظ الجلالة جاز في ميم لكل القراء القصر والمد، للاعتداد بالعارض وعدمه). [غيث النفع: 456]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
{مني إنك} [35]، و{اجعل لي} [41]، و{وإني} [36، 49]، و{أنصاري} [52]، و{وجهي} [20]: بفتحهن مدني، وافق مكي، وأبو عمرو في {أني أخلق}، زاد أبو عمرو {مني}، و{اجعل لي}. وفتح دمشقي، والأعشى، والبرجمي، وحفص، وسلام {وجهي}.
{ومن اتبعن} [20]: بياء مدني بصري غير سالم وأيوب.
[المنتهى: 2/643]
{وخافون} [175]: بياء بصري غير أيوب، ويزيد، وإسماعيل، وقنبل طريق ابن أيوب.
زاد سلام، ويعقوب، وعباس {وأطيعون} [50]). [المنتهى: 2/644]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ياءاتها ست:
{وجهي لله} (20): فتحها نافع، وابن عامر، وحفص.
{مني إنك} (35)، و: {اجعل لي آية} (41): فتحهما نافع، وأبو عمرو.
{وإني اعيذها} (36)، و: {من أنصاري إلى الله} (52): فتحهما نافع.
{إني أخلق} (49): فتحها الحرميان، وأبو عمرو). [التيسير في القراءات السبع: 259]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ياءاتها: ستّ (وجهي لله) فتحها نافع وابن عامر وأبو جعفر وحفص. (مني إنّك) فتحها نافع وأبو عمرو وأبو جعفر. (واجعل لي آية) فتحها نافع وأبو عمرو وأبو جعفر (وإنّي أعيذها ومن أنصاري إلى اللّه) فتحهما نافع وأبو جعفر.
(أنّي أخلق) فتحها الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو). [تحبير التيسير: 333]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها ست:
فتح نافع وابن عامر وحفص {وَجْهِيَ لِلَّهِ} [20].
ونافع وأبو عمرو {مِنِّي إِنَّكَ} [35]، و{لِي آيَةً} [41]، ونافع: {إِنِّي أُعِيذُهَا} [36]، و{أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} [52].
[الإقناع: 2/625]
والحرميان وأبو عمرو {أَنِّي أَخْلُقُ} [49]). [الإقناع: 2/626]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (586 - وَيَاآتُها وَجْهِي وَإِنِّي كِلاَهُمَا = وَمِنِّي وَاجْعَلْ لِي وَأَنْصَاريَ الْمِلاَ). [الشاطبية: 47]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ):
( [586] ويا آتها وجهي وإني كلاهما = ومني واجعل لي وأنصاري الملا
{وجهي لله ومن اتبعن}، {إني أعيذها}، {أني أخلق}، {مني إنك أنت السميع العليم}، {قال رب اجعل لي ءاية}، {من أنصاري إلى الله}. والملاء، جمع مليء، وهو الثقة). [فتح الوصيد: 2/816]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [586] وياءاتها وجهي وإني كلاهما = ومني واجعل لي وأنصاري الملا
ب: (الملا): جمع (مليءٍ)، وهم الثقات.
ح: (ياءاتها): مبتدأ، (وجهي) وما بعده: أخبار، (كلاهما): تأكيد (إني)، (الملا): صفة (أنصاري) .
ص: يعني: ياءات الإضافة في هذه السورة المختلف فيها ست: {أسلمت وجهي لله} [20]، {وإني أعيذها بك} [36]، {أني أخلق لكم} [49]، {فتقبل مني إنك} [35]، {رب اجعل لي آية} [41]، {من أنصاري إلى الله} [52] ).
[كنز المعاني: 2/136]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ):
(584- وَيَاءاتُها وَجْهِي وَإِنِّي كِلاهُمَا،.. وَمِنِّيَ وَاجْعَلْ لِي وَأَنْصَاريَ امِلا
يعني: "وجهيَ لله" فتحها نافع وابن عامر وحفص.
وإني موضعان أحدهما: "وَإِنِّي أُعِيذُهَا" فتحها نافع وحده، والآخر: "أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ" فتحها نافع وابن كثير وأبو عمرو غير أن: "أَنِّي" مفتوحة في قراءة غير نافع، فلفظ بها في البيت على قراءة نافع: "فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ"، فتحها نافع وأبو عمرو.
و"اجْعَلْ لِي آيَةً"، فتحها أيضا أبو عمرو ونافع.
"مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ"، فتحها نافع وحده.
والملا -بكسر الميم والمد- جمع ملئ وهو الثقة وهو صفة لأنصاري، أو صفة لقوله: وياءاتها؛ أي: وياءاتها الملاهي كذا وكذاظ، فهذه ست ياءات إضافة مختلف في إسكانها وفتحها.
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/56]
وفي هذه السورة من ياءات الزوائد المختلف في إثباتها وحذفها ياءان: "وَمَنِ اتَّبَعَنِي"، أثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو.
{وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، أثبتها أبو عمرو وحده في الوصل.
وقلت في ذلك:
مضافاتها ست وجاء زيادة،.. وخافون إن كنتم مَن اتبعنْ ولا
أي وجاء وخافون ومن اتبعن زيادة؛ أي: ذوي زيادة فيهما الياء الزائدة على الرسم والولا المتابعة؛ أي: ولى هذا هذا ولاء بكسر الواو والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/57]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (586 - ويا آتها وجهي وإنّي كلاهما ... ومنّي واجعل لي وأنصاري الملا
اشتملت السورة على ياءات الإضافة الآتية: أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ، وَإِنِّي أُعِيذُها، أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ، فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ، اجْعَلْ لِي آيَةً، مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ والملاء بكسر الميم والمد وقصر لضرورة الشعر جمع مليء وهو الثقة الثبت). [الوافي في شرح الشاطبية: 242]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
جَمِيع مَا هَذِه السُّورَة من ياءات الْإِضَافَة ثَمَان وَعِشْرُونَ يَاء
اخْتلفُوا مِنْهُنَّ فِي سِتَّة مَوَاضِع قَوْله {أسلمت وَجْهي لله} 20 {فَتقبل مني إِنَّك} 35 {وَإِنِّي أُعِيذهَا بك} 36 {اجْعَل لي آيَة} 41 و{أَنِّي أخلق} 49 و{من أَنْصَارِي إِلَى الله} 52
ففتحهن نَافِع كُلهنَّ
وَفتح ابْن كثير وَاحِدَة قَوْله {أَنِّي أخلق}
وَفتح أَبُو عَمْرو ثَلَاثًا مِنْهُنَّ {فَتقبل مني إِنَّك} (وَاجعَل لي ءاية) و{أَنِّي أخلق}
وَفتح ابْن عَامر وَعَاصِم فِي رِوَايَة حَفْص وَاحِدَة مِنْهُنَّ {وَجْهي لله}
وأسكنهن كُلهنَّ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ
وَلم يَخْتَلِفُوا فِي فتح الْيَاء من {بَلغنِي الْكبر} 40
حذفت من هَذِه السُّورَة ثَلَاث ياءات إِضَافَة لكسر مَا قبلهَا قَوْله {وَمن اتبعن} {وأطيعون} {وخافون إِن كُنْتُم} وَلم يَخْتَلِفُوا فِي {وأطيعون} أَنَّهَا مَكْسُورَة من غير يَاء فِي الْوَصْل وَالْوَقْف
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله {وَمن اتبعن} فوصلها بياء ووقف بِغَيْر يَاء أَبُو عَمْرو
وَاخْتلف عَن نَافِع فروى عَنهُ إِسْمَاعِيل وَيَعْقُوب ابْنا جَعْفَر وَابْن جماز وقالون وورش والمسيبي وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس وَيَعْقُوب بن أبي إِبْرَاهِيم بن سعيد أَنه وصل بياء ووقف بِغَيْر يَاء
وروى عَنهُ أَبُو قُرَّة {وَمن اتبعن} لَا يمد الْيَاء وَوصل ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {اتبعن} بِغَيْر يَاء ووقفوا بِغَيْر يَاء
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله {وخافون إِن كُنْتُم} فوصل أَبُو عَمْرو بياء ووقف بِغَيْر يَاء
وَاخْتلف عَن نَافِع فروى عَنهُ إِسْمَاعِيل وَابْن جماز أَنه وصل بياء ووقف بِغَيْر يَاء
وروى عَنهُ الْمسَيبِي وقالون وورش أَنه وصل ووقف بِغَيْر يَاء
وَوصل الْبَاقُونَ ووقفوا بِغَيْر يَاء). [السبعة في القراءات: 222 - 223]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ست ياءات إضافة: قوله عز وجل (وجهي لله) قرأ نافع وحفص وابن عامر بالفتح.
(مني إنك) (اجعل لي آية) قرأ نافع وأبو عمرو بالفتح فيهما.
(إني أعيذها بك) (من أنصاري إلى الله) قرأ نافع بالفتح فيهما.
[التبصرة: 186]
(أني أخلق) قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح). [التبصرة: 187]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ) سِتٌّ (وَجْهِيَ لِلَّهِ) فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ (مِنِّي إِنَّكَ) وَ (لِي آيَةً) فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ وَأَبُو عَمْرٍو (إِنِّي أُعِيذُهَا) (أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ) فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ (إِنِّي أَخْلُقُ) فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو.
(وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الزَّوَائِدِ) ثَلَاثٌ وَمَنِ اتَّبَعَنِ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَتَيْنِ يَعْقُوبُ وَرُوِّيتُ لِابْنِ شَنَبُوذَ عَنْ قُنْبُلٍ (وَأَطِيعُونِ) أَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ وَخَافُونِ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَإِسْمَاعِيلُ وَرُوِّيتُ أَيْضًا لِابْنِ شَنَبُوذَ عَنْ قُنْبُلٍ كَمَا قَدَّمْنَا وَاللَّهُ تَعَالَى الْمُوَفِّقُ). [النشر في القراءات العشر: 2/247]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة ست:
{وجهيي لله} [20] فتحها المدنيان وابن عامر وحفص.
{مني إنك} [35]، و{لي آيةً} [41] فتحهما المدنيان وأبو عمرو.
{وإني أعيذها} [36]، و{أنصاري إلى} [52] فتحهما المدنيان.
{أني أخلق} [49] فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 490]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (فيها [أي: في سورة آل عمران] من ياءات الإضافة ست: وجهي لله [الآية: 20] فتحها المدنيان وابن عامر وحفص [و] منى إنك [الآية: 35]، [و] ولى آية [الآية: 41] فتحهما المدنيان وأبو عمرو [و] وإني أعيذها [الآية: 36]، وأنصاري إلى الله [الآية: 52] فتحهما المدنيان، [و] إني أخلق [الآية: 49] فتحها المدنيان، وابن كثير وأبو عمرو). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/259]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة ست
"وَجْهِيَ لِلَّه" [الآية: 20] "مِنِّي إِنَّك" [الآية: 35] و"لِي آيَة" [الآية: 41] "وَإِنِّي أُعِيذُهَا" [الآية: 36] "أَنْصَارِي إِلَى اللَّه" [الآية: 52] "أَنِّي أَخْلُق" [الآية: 49] وتقدم عن ابن محيصن والمطوعي تسكين ياء الإضافة من "بَلَغَنِيَ الْكِبَر" [الآية: 40] فتكون سابعة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/500]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( وفيها من ياءات الإضافة ستة: {وجهي لله} [20] {مني إنك} [35] و{لي ءاية} [41] {وإني أعيذها} [36] و{أنصاري إلى} [52] {أني أخلق} [49] ). [غيث النفع: 502]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة ست:
{وجهي لله} [20] {مني إنك} [35] {وإني أعيذها} [36] {رب اجعل لي آية} [41] {أني أخلق} [49] {أنصاري إلى الله} [52] فتحها أبو جعفر وسكنهاالآخران). [شرح الدرة المضيئة: 114]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد ثلاث: {ومن اتبعن} [20] أثبتها وصلًا المدنيان وأبو عمرو، وفي الحالين يعقوب.
{وأطيعون} [آل عمران: 50] أثبتها في الحالين يعقوب.
{وخافون} [آل عمران: 175] أثبتها وصلًا أبو جعفر وأبو عمر، وفي الحالين يعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 490]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من الزوائد ثلاث ومن اتبعني [الآية: 20] أثبتها في الوصل المدنيان، وأبو عمرو، وفي الحالين يعقوب ورواية لابن شنبوذ عن قنبل [و] وأطيعوني [الآية: 50] أثبتها في الحالين يعقوب [و] وخافوني [الآية: 175] أثبتها في الوصل أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/259]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الزوائد ثلاث: "وَمَنِ اتَّبَعَنِ" [الآية: 20] "وَأَطِيعُون" [الآية: 50] "وخافون" [الآية: 175] ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/500]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( ومن الزوائد اثنتان: {ومن اتبعن} [20] {وخافون} [175] ومدغمها واحد وخمسون، وقال الجعبري ومن قلده خمسون، ومن الصغير: سبعة عشر). [غيث النفع: 503]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد ثلاث:
{ومن اتبعن} [20] {وخافون إن كنتم} [175] {وأطيعون} [50] أثبت الأولين أبو جعفر وصلًا والثلاثة في الحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 114]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها من المحذوفات ياءات: (ومن اتبعن) قرأ نافع وأبو عمرو بياء في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين.
وقوله (وخافون) أثبتها أبو عمرو في وصله دون وقفه، وحذفها الباقون في الحالين.
وكل ما ذكرنا في الياءات المحذوفات أنه أثبت في الوصل فمعلوم أنه لم يثبت في الوقف، فإذا قلنا إنه أثبت في الحالين، فمعناه: أثبت في الوصل والوقف، وإذا تركنا ذكر الباقين فإنما نتركهم لأنهم لم يثبتوا في وصل ولا وقف، فنستغني بهذه المقدمة عن التكرار فاعلم ذلك). [التبصرة: 187]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وفيها محذوفتان:
{ومن اتبعن} (20): أثبتها في الوصل: نافع، وأبو عمرو.
{وخافون إن كنتم} (175): أثبتها في الوصل: أبو عمرو). [التيسير في القراءات السبع: 259]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وفيها محذوفتان بل ثلاث محذوفات: (ومن اتبعني) أثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب. (وخافون إن كنتم) أثبتها في الوصل أبو عمرو وحده قلت وكذلك أبو جعفر وفي الحالين يعقوب (وأطيعون) أثبتها في الحالين يعقوب والله الموفق). [تحبير التيسير: 333]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (وفيها محذوفتان:
{وَمَنِ اتَّبَعَنِ} [20] أثبتها في الوصل نافع وأبو عمرو.
{وَخَافُونِ} [175] أثبتها في الوصل أبو عمرو). [الإقناع: 2/626]

الْهَاء الْمُتَّصِلَة بِالْفِعْلِ المجزوم
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (واختلفوا في الهاء المتصلة بالفعل المجزوم وذلك في ستة عشر موضعًا، وهي مما خالفوا فيه أصولهم من هاء الكناية المتقدم ذكرها، فمن ذلك هنا أربعة مواضع (يؤده إليك) (ولا يؤده إليك) و(نؤته منها) و(نؤته منها)، وفي النساء موضعان وهما (نوله) و(نصله)، وفي الشورى موضع وهو (نؤته منها) فهذه سبعة مواضع قرأهن أبو بكر وأبو عمرو وحمزة بالإسكان، وقرأ قالون بكسر الهاء فيهن من غير ياء، وقرأ الباقون بصلة الهاء بياء في الوصل فيهن على أصولهم في هاء الكناية، وكذلك اختبار اليزيدي من عند نفسه، وكان يأخذ بذلك، وسنذكر التسعة الباقية في مواضعها إن شاء الله.
وبقي مما خالفوا فيه أصولهم من هاء الكناية ستة مواضع، ليست متصلة بفعل مجزوم، تذكر إن شاء الله). [التبصرة: 180]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
آل عمران
(للناس) (4) (في الأرحام) (6)، (جامع الناس) (9) (من النساء) (14) (بالعباد) (15) (سريع الحساب) (19) (من الكتاب) (23)، (إلى كتاب الله) (23) (بغير حساب) (27) (المحراب) (37) في حال الخفض حيث كان (على نساء العالمين) (42) (مع الراكعين) (43) (من أنصاري) (52)، واختلف عن أبي عمر (مع الشاهدين) (53) حيث كان (خير الماكرين) (54) يميل الميم، (وجاعل) (55) (على الكاذبين) (61) (يا أهل الكتاب) (64) (في الكتاب) (من الشاهدين) (81) (غير الإسلام) (85) قليلاً (من الخاسرين) (85) لا يميل (عباداً) (79) (وإسرافنا) (127) (كان آمناً) (97) (مقاعد للقتال) (121) يميل التاء، (أجر العاملين) (136)، (الشاكرين) (144) حيث كان، "ظن الجاهلية) (154) (منادياً ينادي) (193) يميلها قليلاً، (في البلاد) (196) (واختلاف الليل) (190) قليلاً). [الغاية في القراءات العشر: 461]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{الشهادة} [البقرة: 283] و{رحمة} [8] و{كافرة} [13] لعلي إذا وقف.
{مولانا} [البقرة: 286] و{لا يخفى} [5] لهم.
{الكافرين} و{النار} و{الأبصار} لهما ودوري.
{التوراة} [3] لنافع وحمزة بخلف عن قالون، وهي لهم تقليل، وللبصري وابن ذكوان وعلي، وهي لهم كبرى.
{للناس} [4 14] معًا و{الناس} [9] لدوري.
و{وأخرى} [13] و{الدنيا} [14] لهم وبصري.
تنبيه: (مولى) مفعل فلا يميله البصري، وبعض الناس يظنه من باب (فعلى) فيميله، وليس كذلك، وقد جمع القيسي ما كان من باب (فعلى) ونبه على أن (مولى) ليس منه، فقال:
أيا طالبا تعداد (فعلى) فهاكه = فأولها (التقوى) إلى تلك أسرعوا
ومن بعدها (المرضى) و(مرضى) جميعها = ومن بعدها (الموتى) ومن تلك تجزع
ومن بعدها (شتى) عن الأهل والثرى = ومن بعدها (القتلى) الحياة بها فعوا
ومن بعدها (النجوى) أحلت وحرمت = ومن بعدها (السلوى) فملوا وفزعوا
ومن بعده (صرعى) ومن تلك فاستعذ = ومنها (بطغواها) إلى الحق قد دعوا
[غيث النفع: 461]
في الانفال (أسرى) ثم (أسرى بعبده) = و (تترى) بلا نون فنعم المتبع
و(دعوى) من القوم الذي بيونس = عبيدك فاجعله من الأمر يرجع
و(يأتوكم أسرى) عن الحبر حمزة = وفي الحج (سكرى) للذي عنه يرفع
و(مولاه) و(المولى) و(مثنى) وشبهها = فجنب وبعض القوم في تلك يركع
و(يحيى) من الأسماء في الباب عندهم = وما قاله القراء ذو النحو يمنع
و(أني) في الاستفهام لابن مجاهد = على وزن (فعلى) اختار ما اختار مقنع
وأفعل عنهم كلهم قد رووا لنا = وذا اختار نص الباذش النص يتبع
ونظمت ذلك مختصرًا فقلت:
فعلى بفتح تقوى مرضى نجوى = موتى وشتى ثم قتلى سلوى
صرعى وطغوى ثم دعوى أسرى = يحيى كذا إن لم تنون تترى). [غيث النفع: 462]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{النار} و{بالأسحار} و{النهار} [27] و{الكافرين} معًا لهما ودوري.
[غيث النفع: 466]
{جآءهم} [19] لحمزة وابن ذكوان.
{الناس} [21] لدوري.
{الدنيا} [22] لهم وبصري.
{يتولى} [23] {وتقاة} [28] لهم). [غيث النفع: 467]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{اصطفى} [33] و{اصطفاك} [42] معًا و{قضى} [47] لهم.
{عمران} [33- - 35] معًا لابن ذكوان بخلف عنه.
{أنثى} و{كالأنثى} [36] و{يحيى} [39] {عيسى} [45] لدى الوقف، و{الدنيا} و{الموتى} [49] لهم والبصري.
{المحراب} [37 39] معًا لابن ذكوان، إلا أن الأول بخلف عنه فله فيه الفتح والإمالة، والثاني يميله بلا خلاف لأنه مجرور.
{أنى} [37 40 47] الثلاثة لهم ودوري.
{طيبة} [38] و{ءاية} [41] لعلي إن وقف.
{فناداه} [39] للأخوان، لأنهما يثبتان ألفًا بعد الدال، وورش لم يثبته، فلا إمالة له فيه.
{والإبكار} لهما ودوري.
[غيث النفع: 472]
و{التوراة} [48 50] معًا لنافع وحمزة بخلف عن قالون تقليلاً، وللبصري وابن ذكوان وعلي إضجاعًا). [غيث النفع: 473]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{عيسى} [52 59] معًا و{يا عيسى} [55] و{الدنيا} [56] لهم وبصري.
{أنصاري} [52] لدوري علي.
{القيامة} [55] {والأخرة} [56] لعلي لدى الوقف.
{جآءك} [61] لحمزة وابن ذكوان.
{التوراة} [65] لحمزة ونافع بخلف عن قالون تقليلاً، وللبصري وابن ذكوان وعلي إضجاعًا.
{الناس} [68] لدوري.
{أولى} و{هدى} [73] لدى الوقف و{الهدى} و{يؤتى} لهم.
{النهار} [72] لهما ودوري). [غيث النفع: 478]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{بقنطار} [75] و{بدينار} لهما ودوري.
{بلى} [76] و{أوفى} {واتقى} و{تولى} [82] و{افتدى} [91] لهم.
{للناس} [79] {والناس} [87] لدوري.
{جآءكم} [81] {وجآءهم} [86] لحمزة وابن ذكوان.
{موسى} {وعيسى} [84] لهم وبصري). [غيث النفع: 483]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{التوراة} و{بالتوراة} [93] لورش وحمزة وقالون بخلف عنه تقليلاً، ولابن ذكوان وبصري وعلي إضجاعًا.
{افترى} [94] لهم وبصري.
{للناس} [96 110] معًا و{الناس} [97 112] معًا لدوري.
{وهدى} [96] و{أذى} [111] لدى الوقف و{تتلى} [101] لهم.
{كافرين} [100] و{النار} [103] لهما ودوري.
{تقاته} [102] لورش وعلي.
[غيث النفع: 487]
{جآءهم} [105] لحمزة وابن ذكوان.
{المسكنة} [112] لدى الوقف لعلي). [غيث النفع: 488]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{ويسارعون} [114] لدوري علي.
{النار} [116] و{للكافرين} لهما ودروري.
{الدنيا} [117] و{ بشرى} [126] لهم وبصري.
{بلى} [125] لهم.
{الربوا} [130] للأخوين). [غيث النفع: 490]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{وسارعوا} [133] لدوري علي.
{الناس} [134- 140] معًا و{للناس} [138] دوري.
{وهدى} [138] و{مثوى} [151] لدي الوقف {فآتاهم} [148] و{مولاكم} [150] و{ومأواهم} [151] لهم.
وهذه الثلاثة أعني {مثوى} و{مولى} و{مأوى} مما يقع الغلط فيه، فيميله بعض الناس للبصري ويظنه من باب (فعلى) وليس كذلك، بل هو من باب (مفعل).
و{الكافرين} [141 147] معًا لهما ودوري.
{الدنيا} الثلاثة، و{أراكم} [152] لهم وبصري). [غيث النفع: 494]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{أخراكم} [153] لهم وبصري.
{يغشى} [154] و{التقى} [155] و{غزى} [156] لدى الوقف و{توفى} [161] و{مأوى} و{ءاتاهم} [170] لهم.
{القيامة} [161] لعلي لدى الوقف.
{أنى} [165] لهم ودوري). [غيث النفع: 496]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{فزادهم} [173] و{جآءكم} [183] و{جآءو} [184] لحمزة وابن ذكوان، بخلف عنه في الأول.
{يسارعون} [176] لدوري علي.
{ءاتاهم} [180] لهما ودوري.
{الدنيا} لهم وبصري.
تنبيه: لا إمالة في {وخافون} [175] لأنه لا إمالة إلا في ماض، ولا في {فاز} [185] لأن الأفعال الممالة عشرة، وهذا ليس منها). [غيث النفع: 499]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{أذى} [186] لدى الوقف و{مأواهم} [197] لهم.
{للناس} [187] لدوري.
{النهار} [190] و{النار} و{أنصار} و{ديارهم} [195] لهما ودوري.
و{الأبرار} و{للأبرار} لورش وحمزة تقليلاً، وللبصري وعلي إضجاعًا.
{أنثى} [195] لهم وبصري). [غيث النفع: 502]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فيغفر لمن} [البقرة: 284] {واغفر لنا} [البقرة: 286] لبصري بخلف عن الدوري.
{ويعذب من} [البقرة: 286] قرأ المكي وورش بإظهار الباء، والباقون أي من الجازمين بإدغامها في الميم، وتقييدي بالجازمين لا بد منه، وبه يقيد مفهوم كلام الشاطبي وكلام غيره.
وذكره الإدغام للمكي وإن كان هو مذهب الجمهور عنه، خروج منه عن طريقه لأن الداني نص على الإظهار في جامع البيان للمكي من رواية النقاش عن أبي ربيعة عن البزي، ومن رواية ابن مجاهد عن قنبل، وهاتان الطريقتان هما اللتان في التيسير ونظمه، ولذا لم نذكره له، وقال شيخنا رحمه الله:
لابن كثير أظهرا قبيل من = وهو يعذب الذي في البكر جا
[غيث النفع: 462]
(ك)
{المصير لا يكلف} [البقرة} {الكتاب بالحق} {زين للناس} {والحرث ذالك} وليس في القرآن غيره). [غيث النفع: 463]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{فاغفر لنا} [16] {ويغفر لكم} [31] لبصري بخلف عن الدوري.
{يفعل ذلك} [28] لأبي الحارث.
(ك)
{هو والملائكة} [18] {ليحكم بينهم} [23] {ويعلم ما} [29].
وترك إدغام {يقولون ربنا} [16] و{غفور رحيم} وإخفاء {العلم بغيا} [19] لا يخفى). [غيث النفع: 467]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{قد جئتكم} [49] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{أعلم بما} [36] {قال رب} [38 40 41] الثلاثة {ربك كثيرًا} [41] {يقول له} [47] {فاعبدوه هذا} [51].
ومما فيه مما لا يدعم لا يخفى). [غيث النفع: 473]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{ودت طائفة} [69] {وقالت طائفة} [72] لا خلاف بينهم في إدغام تاء التأنيث في ثلاثة أحرف الطاء والتاء والدال.
(ك)
{الحواريون نحن} [52] {القيامة ثم} [55] {فأحكم بينكم} قال {له} [59] ). [غيث النفع: 479]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{وأخذتم} [81] لنافع وبصري وشامي وشعبة والأخوين.
(ك)
{والنبوة ثم} {يقول للناس} [79] {وله أسلم من} [83] {ونحن له} [84] {يبتغ غير} [85] على أحد وجهيه، وليس في القرآن إدغام غين في غين إلا هذا {من بعد ذلك} [89].
تنبيهان:
الأول: جرى عمل شيوخ المغرب في {يبتغ غير} بالإدغام فقط، وحكى في التيسير الوجهين، وتبعه الشاطبي، والوجهان صحيحان، قال بكل منهما جماعة من الأئمة، وبهما قرأت.
[غيث النفع: 483]
الثاني: لا إدغام في {بعد ذالك} عملاً بقول:
ولم تدغم مفتوحة بعد ساكن = بحرف بغير التاء ... ). [غيث النفع: 484]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{من بعد ذالك} [94] {العذاب بما} [106] {رحمة الله هم} [107] {يريد ظلما} [108] {المسكنة ذالك} [112].
ولا إدغام في {الكذب من} [94] عملاً بقوله: وفي من يشاء با يعذب ... ولا في {وجوههم} [106] إذ لا يدغم من المثلين في كلمة واحدة إلا {مناسككم} [البقرة: 200] و{ما سلككم} [المدثر: 42] ). [غيث النفع: 488]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{همت طائفتان} [122] لا خلاف في إدغامها.
{إذ تقول} [124] لبصري والأخوين.
(ك)
{كمثل ريح} [117] {تقول للمؤمنين} [124] {يغفر لمن} {ويعذب من} [129] {والرسول لعلكم} [132] ). [غيث النفع: 490]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{يرد ثواب} [145] معًا لشامي وبصري والأخوين.
{اغفر لنا} [147] لبصري بخلف عن الدوري.
{ولقد صدقكم} [152] لبصري وهشام والأخوين.
{إذ تحسونهم} كذلك.
(ك)
{الرعب بما} [151] {صدقكم} {الأخرة ثم} [152] ). [غيث النفع: 494]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{إذ تصعدون} [153] لبصري وهشام والأخوين.
{واستغفر لهم} [159] لبصري بخلف عن الدوري.
(ك)
{القيامة ثم} [161] {من قبل لفي} [164] {الذين نافقوا} [167] {وقيل لهم} {أعلم بما} ). [غيث النفع: 497]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{قد جمعوا} [173] و{قد جآءكم} [183] و{لقد سمع الله} [181] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{قال لهم} [173] {يجعل لهم} [176] {من فضله هو} [180] {نؤمن لرسول} [183] {زحزح عن النار} [185] {الغرور لتبلون}.
وخرج {سنكتب ما} [181] بقوله: وفي من يشاء با يعذب ...). [غيث النفع: 500]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{فاغفر لنا} [193] لبصري بخلف عن الدوري.
(ك)
{والنهار لآيات} [190] {النار ربنا} {الأبرار ربنا} {لا أضيع عمل} [195].
ولا إدغام في {أنصار ربنا} لتنوينه.
وما بين السورتين من وجوه على ما يقتضيه الضرب والتحرير لا يخفى على ذي قريحة، فهم ما تقدم، والله الموفق). [غيث النفع: 502]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس