عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 26 محرم 1440هـ/6-10-2018م, 02:28 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[من الآية (62) إلى الآية (64) ]

{إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) }

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (25 - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله {وَالصَّابِئِينَ} 62 {والصابئون} الْمَائِدَة 69 فِي الْهَمْز وَتَركه
فَقَرَأَ نَافِع (والصبين) (والصبون) فِي كل الْقُرْآن بِغَيْر همز وَلَا خلف للهمز
وهمز ذَلِك كُله الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 157]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({والصابين} [البقرة: 62، الحج: 17]، و{والصابئون} [المائدة: 69] بلا همزة مدني).[المنتهى: 2/573]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع (الصابين والصابون) بغير همز، وهمزه الباقون وكسروا الباء من (الصابون) ). [التبصرة: 156]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {الصابين} (62)، و: {الصابون} (المائدة: 69): بغير همزٍ حيث وقعا.
والباقون: بالهمز). [التيسير في القراءات السبع: 228]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع وأبو جعفر: (الصابين) (والصابون) بغير همز حيث وقع والباقون بالهمز). [تحبير التيسير: 288]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (460 - وَفي الصَّابِئِينَ الْهَمْزَ وَالصَّابِئُونَ خُذْ = .... .... .... ..... ). [الشاطبية: 37]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([460] وفي الصابئين الهمز والصابئون (خُـ)ذْ = وهزؤًا وكفؤًا في السواكن (فـ)صلا
الهمز بالرفع على الابتداء، وبالنصب على أنه مفعول.
[فتح الوصيد: 2/637]
وأشار بقوله: (خذ)، إلى أن الهمز تختار القراءة به، لأنه الأصل.
يقال: صبأ يصبأ، إذا خرج من دين إلى آخر؛ ومنه: صبأ ناب الصغير، وصبأت النجوم صبوءًا: طلعت. وصبأ عليهم يصبأ صبأ وصبوءًا، إذا طلع؛ لأنه ترك أرضه إلى غيرها؛ لأنهم خرجوا من اليهودية إلى المجوسية؛ لأنهم صلوا إلى قبلتهم وقرأوا كتبهم، وعبدوا مع ذلك الملائكة.
وقيل: عبدوا الكواكب، فقد صبئوا إلى دين غير ذلك الدين.
ومن قرأ (الصبون)، أبدل من الهمزة ياء مضمومة في الرفع، أو واوًا مضمومة، ثم نقل الحركة لثقلها إلى ما قبلها ولتصح الواو، ثم حذف لالتقاء الساكنين.
وفي حالة النصب، أبدل من الهمزة ياءً مكسورة، فاجتمع ياءان: مكسورة وساكنة، فثقل ذلك.
فإما أن نقول: إنه نقل حركة الياء إلى الباء بعد أن أزال حركتها كما أزيلت، لما نقلت إليها الضمة، أو نقول: حذف الكسرة ولم ينقل، لأنه نقل الضمة لتصح واو الجمع، فاجتمع ياءان ساكنتان، فحذف لالتقاء الساكنين.
واعلم أن سيبويه، لا يجيز إبدال الهمزة المتحركة إلا المفتوحة المضموم ما قبلها أو المكسور، على ما سبق، وأجاز إبدالها في الشعر خاصة.
وقد أجاز إبدالها الأخفش وأبو زيد وغيرهما في غير الشعر، وهي لغة للعرب فاشية.
[فتح الوصيد: 2/638]
يقولون في (سأل): (سال). وهو في الشعر كثير، كقول الفرزدق:
...لا هناك المرتع
وقول حسان:
سالت هذيل رسول الله فاحشةً = ضلت هذيل بما سالت ولم تصب). [فتح الوصيد: 2/639]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [460] وفي الصابئين الهمز والصابئون خذ =وهزؤًا وكفؤًا في السواكن فُصلا
ح: (الهمز): مرفوع على الابتداء، خبره (في الصابئين)، أو منصوب على مفعول (خُذ)، و(هزؤًا): مبتدأ، و (كفؤً): عطف، (فصلا): خبر، والضمير المثنى: لهما، (في السواكن): ظرف (فصلا)، أي: ذكرا في السواكن مفصلين، يعني: من جملة الأسماء التي سكن وسطها كـ (قفل) و (شُكر).
ص: أي: قرأ {والصابئين} في البقرة [62] والحج [17]، و {والصابئون} في المائدة [69] غير نافع بالهمز، من (صبأ عن دينه): إذا خرج عنه، وقرأ نافع (والصابين) و (الصابون) بترك الهمزة كـ (الداعين) و(الداعون) من (صبا يصبو): إذا مال، أو من باب تخفيف الهمز.
وقرأ حمزة (هزؤًا) [67] و (كفؤًا) [الإخلاص: 4] بإسكان الزاي والفاء للتخفيف، إذ كل ما جاء على (فعل) بضمتين قد تسكن عينه
[كنز المعاني: 2/18]
تخفيفًا). [كنز المعاني: 2/19] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (458- وَفي الصَّابِئِينَ الهَمْزَ وَالصَّابِئُونَ خُذْ،.. وَهُزْؤًا وَكُفْؤًا في السَّوَاكِنِ "فُـ"ـصِّلا
أي خذ الهمز فيهما؛ لأنه الأصل، وروي الهمز رفعا على الابتداء، أي وفي "الصابئين" في البقرة والحج، وفي "الصابئون" في المائدة الهمز، ثم قال: خذ أي خذ ما ذكرت بنية واجتهاد، يقال: صبأ يصبأ إذا خرج من دين إلى آخر، وأبدل نافع الهمز فكأنه من صبا بلا همز كرمى ورعى، فقرأ "الصابون" و"الصابين" كقولك الداعون والداعين، ومثل هذا البدل لا يكون إلا سماعا؛ لأنه همز متحرك بعد متحرك فهو كما قرئ: {سَأَلَ سَائِلٌ} بالهمز وبالألف كما يأتي فاجتمع في
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/298]
قراءة نافع همز "النبي" وترك همز "الصابئين" والعكس الذي هو قراءة الجماعة أفصح وأولى، وهذا نحو مما مضى في قراءة ورش ترقيق الراءات وتغليظ اللامات، وأسند أبو عبيد عن ابن عباس أنه قال: ما "الخاطون" إنما هي "الخاطئون"، ما "الصابئون" إنما هي "الصابون"، قال أبو عبيد: وإنما كرهنا ترك الهمزة ههنا؛ لأن من أسقطها لم يترك لها خلفا بخلاف "النبيين" وقرأ حمزة وحده: "هزؤا"، و"كفؤا" بإسكان الزاي والفاء تخفيفًا، والأصل الضم وهو قراءة الجماعة، وقيل: هما لغتان ليست إحداهما أصلا للأخرى. قال مكي: حكى الأخفش عن عيسى بن عمر قال: كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم ففيه لغتان التخفيف والتثقيل وقوله: في السواكن فصلا أي ذكرا في السواكن مفصلين أي عدا من جملة الأسماء التي سكن وسطها نحو قفل وشكر وكفر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/299] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (460 - وفي الصّابئين الهمز والصّابئون خذ ... وهزؤا وكفؤا في السّواكن فصّلا
461 - وضمّ لباقيهم وحمزة وقفه ... بواو وحفص واقفا ثمّ موصلا
المشار إليهم بالخاء وهم القراء السبعة إلا نافعا قرءوا بهمزة مكسورة بعد الباء في لفظ وَالصَّابِئِينَ* في البقرة والحج. وبهمزة مضمومة بعد الباء في وَالصَّابِئُونَ في العقود، وقرأ نافع بترك الهمز في اللفظين مع ضم الباء في وَالصَّابِئُونَ). [الوافي في شرح الشاطبية: 204]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ نَافِعٍ فِي هَمْزِ الْأَنْبِيَاءَ وَالنَّبِيئِينَ وَالنَّبِيءِ وَالنُّبُوءَةَ. وَكَذَلِكَ مَذْهَبُهُ وَمَذْهَبُ أَبِي جَعْفَرٍ فِي حَذْفِ هَمْزِ وَالصَّابِئِينَ وَالصَّابِئُونَ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/215] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَتْ مَذَاهِبُهُمْ فِي إِمَالَةِ النَّصَارَى، وَكَذَلِكَ مَذْهَبُ أَبِي عُثْمَانَ عَنِ الدُّورِيِّ فِي إِمَالَةِ الصَّادِ قَبْلَ الْأَلِفِ مِنْهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/215]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( {النبيين} [61]، و{أنبياء} [91]، و{النبوة} [آل عمران: 79]، و{لنبي} ذكر لنافع في باب الهمز المفرد، وكذلك {والصابئين} [62] ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 454] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ):
(تتمة: اتفقوا هنا على تكسير خطاياكم [البقرة: 58]، وتقدم إمالة الكسائي والأزرق «خطايا» ومذهب أبي جعفر في إخفاء قولا غير [البقرة: 59] ومذهبه هو ونافع في والصّابئين [البقرة: 62، والحج: 17]، وإمالة: والنصارى [البقرة: 62، والمائدة: 69، والحج: 17] وإمالة العين لأبي عثمان عن الدوري). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/161] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "الصابئين" [الآية: 62] هنا والحج بحذف الهمزة نافع وكذا أبو جعفر، والباقون بالهمز، ويوقف عليه لحمزة بالتسهيل كالياء، وبالحذف وإخباره الآخرون بالتخفيف الرسمي، قيل وبالأبدال ياء ذكره الهذلي وضعف وكذا حكم الوقف على "خاسيئين" و"الخاطئين"). [إتحاف فضلاء البشر: 1/396]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال الألف بعد الراء من "النصارى" [الآية: 62] أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي، وكذا خلف وبالتقليل الأزرق وأمال الألف بعد الصاد منه الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير اتباعا لإمالة الألف بعد الراء، كما تقدم). [إتحاف فضلاء البشر: 1/396]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والصابين} [62] قرأ نافع بلا همزة على وزن (داعين) والباقون بزيادة همزة مكسورة بعد الباء). [غيث النفع: 384]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (62)}
{هادوا}
قراءة الجمهور بضم الدال (هادوا).
وقرأ أبو السمال العدوي (هادوا) بفتح الدال، من المهاداة، وهي قراءة الضحاك ومجاهد وأبي زيد، قيل: أي مال بعضهم إلى بعض.
{والنصارى}
أمال الألف بعد الراء أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري، وحمزة والكسائي وخلف والداجوني.
وأمال الألف بعد الصاد الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير، وذلك إتباعا لإمالة الألف الأخيرة، فهي إمالة لإمالة.
وقراءة الباقين علي الفتح وكذا رويت عن الدوري.
[معجم القراءات: 1/116]
{والصابئين}
قراءة الجمهور (الصابئين) مهموزا.
وقرأ نافع وأبو جعفر والزهري وشيبة (الصابين) بياء ساكنة من غير همز.
وفي حال الوقف قرأ حمزة بالتسهيل كالياء.
كما وقف بحذف الهمزة (الصابين).
ووقف أيضا بالإبدال ياء (الصابيين).
وقرأ أبو جعفر والأعرج وورش بياءين خالصتين (الصابيين).
{من آمن}
قرأ ورش ونافع (من امن)، بإلقاء حركة الهمزة علي النون الساكنة، ثم حذفها.
{لا خوف}
قرأ الجمهور (لا خوف) بالتنوين والرفع.
وقرأ الحسن ويعقوب (لا خوف) بفتح الفاء من غير تنوين.
والرفع عند النحاس أجود من النصب.
وقرأ ابن محيص (لا خوف) بالرفع بلا تنوين تخفيفا). [معجم القراءات: 1/117]

قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "واذكروا" [الآية: 63] بفتح
[إتحاف فضلاء البشر: 1/396]
سكون الذال وفتح ضمة الكاف وتشديدهما). [إتحاف فضلاء البشر: 1/397]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون (63)}
{آتيناكم}
قرأ ابن مسعود (آتيتكم) بالتاء.
وقراءة الجماعة بنون العظمة (آتيناكم).
{بقوة}
قرأ الكسائي بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف.
{واذكروا}
قرأ الجمهور (واذكروا) أمرا من الذكر.
وقرأ أبي وابن وثاب (واذكروا)، أمرا من (اذكر) وأصله اذتكر، ثم أبدل من التاء دلا، ثم أدغم الذال في الدال، إذ أكثر الإدغام يستحيل فيه الأول إلي الثاني.
وقرأ المطوعي (واذكروا) بفتح الذال والكاف وتشديدهما.
وقرأ ابن مسعود (تذكروا) بإسقاط الواو قبل الفعل علي أنه فعل مضارع انجزم علي جواب الأمر الذي هو (خذوا).
وذكر الزمخشري أنه قرئ (وتذكروا) أمرا من التذكر، قال أبو حيان: (ولا يبعد عندي أن تكون هذه القراءة هي قراءة ابن مسعود، ووهم الذي نقلناه من كتابه (تذكروا) بإسقاط الواو).
قلت: قد ذكرها القراء(وتذكروا ما فيه) بالواو قراءة لعبد الله ابن مسعود، وذلك في سياق حديثه في الآية/62 من
[معجم القراءات: 1/118]
وقد أبعد المرمى، رحمة الله!! وكثير من القراءات عنده لا تأتي بعد آياتها، ولم يقع المحققان بما ينبغي في ضبط هذه المواضع وحصرها). [معجم القراءات: 1/119]

قوله تعالى: {ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين(64)}
{بعد ذلك}
- قرأ بإدغام الدال في الذال وإظهارها أبو عمروا ويعقوب). [معجم القراءات: 1/119]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس