عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 26 محرم 1440هـ/6-10-2018م, 11:42 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[من الآية (49) إلى الآية (53) ]
{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)}

قوله تعالى: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَنْجَيْنَاكُمْ) بألف ابن أبي عبلة، الباقون (نَجَّيْنَاكُمْ)، وهو الاختيار لموافقة المصحف، ولأنه أبلغ (يُذَبِّحُونَ) خفيف بإسكان الذال وفتح الياء حيث وقع ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وابن عيينة عن ابْن كَثِيرٍ، وإسماعيل عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالتشديد، وهو الاختيار لتكرر ذلك منه). [الكامل في القراءات العشر: 485]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "يذبحون" [الآية: 49] هنا وإبراهيم "ويذبح" بالقصص بفتح ضم الياء وسكون فتحة الذال وفتح كسرة الموحدة وتخفيفها). [إتحاف فضلاء البشر: 1/390]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نساءكم} [49] إذا وقفت عليه فيه لحمزة وجهان، تسهيل همزه مع المد والقصر، وما ذكر فيه غير هذا ضعيف لا يقرأ به). [غيث النفع: 379]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناء كم ويستحيون نساء كم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم (49)}
{نجيناكم}
- قرأ ابن أبي عبلة (نجيناكم) بألف، وهي قراءة الجمهور من القراء كذا عند ابن خالويه !! فلعل تحريفا وقع في القراءة.
- وقرأ النخعي (أنجيناكم)، والهمزة للتعدية إلى المفعول كالتضعيف في القراءة السابقة.
[معجم القراءات: 1/95]
- وقرأ بعضهم أنجيتكم.
- وقرأ إبراهيم النخعي أيضا نجيتكم.
{يسومونكم}
- قرأ زيد بن علي (يسومونكم) بتشديد الواو، وهو في معنى قراءة الجماعة «يسومونكم».
{سوء العذاب}
- في «سوء» لحمزة وهشام في الوقف وجهان:
1- نقل فتحة الهمزة إلى الواو ثم تسكن للوقف.
۲- إبدال الهمزة واوا مع إدغام الواو التي قبلها فيها «سو...».
{يذبحون}
- قراءة الجمهور «يذبحون» بالتشديد، وهي القراءة المجمع عليها عند الزجاج، وهي عنده أبلغ من التخفيف، وهي الأرجح عند ابن عطية، والتشديد للتكثير، والذبح متكرر.
- وقرأ الزهري وابن محيصن «يذبحون» خفيفة من «ذبح» المجرد، والتخفيف عند الزجاج شاذ.
- وقرئ يذبحون، بضم الياء وكسر الباء مخففة، وماضيه أذبحت.
[معجم القراءات: 1/96]
- وقرأ عبد الله بن مسعود (يقتلون مكان يذبحون)، والذبح قتل.
{أبناءكم}
لحمزة في الوقف تسهيل الهمز مع المد والقصر.
{ويستحيون نساءكم}
- قراءة الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{نساءكم}
- وقف حمزة على نساءكم مع تسهيل الهمزة، ووافقه على ذلك حمدان بن أعين وطلحة بن مصرف وجعفر بن محمد الصادق وسليمان بن مهران الأعمش في أحد وجهيه وسلام بن سليمان.
{بلاء}
لحمزة وهشام بخلاف عنه، في حالة الوقف خمسة أوجه:
1- 3- ثلاثة الإبدال.
4- 5- التسهيل بالروم مع المد والقصر.
- ويزاد لهشام التسهيل بالروم مع التوسط). [معجم القراءات: 1/97]

قوله تعالى: {وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون ونتم تنظرون (50)}
{فرقنا}
- قرأ الزهري والأخفش (قنا) بالتشديد، ويفيد التكثير.
- وقراءة الجماعة بالتخفيف (فرقنا) ). [معجم القراءات: 1/97]

قوله تعالى: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (20 - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله {وَإِذ واعدنا مُوسَى} 51 {وواعدنا مُوسَى} الْأَعْرَاف 142 {وواعدناكم} طه 80
فَقَرَأَ أَبُو عَمْرو ذَلِك كُله بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ذَلِك كُله بِالْألف). [السبعة في القراءات: 154]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (21 - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله {ثمَّ اتخذتم} 51 {وأخذتم} آل عمرَان 81 و{لاتخذت} الْكَهْف 77
فأظهر الذَّال فِي ذَلِك كُله ابْن كثير وَعَاصِم فِي رِوَايَة حَفْص
وأدغمها الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم أَيْضا مَعَهم). [السبعة في القراءات: 154]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({وعدنا} حيث كان بصري
[الغاية في القراءات العشر: 176]
ويزيد). [الغاية في القراءات العشر: 177]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({وعدنا} [51]، حيث وقع: بغير ألف بصري إلا أيوب، ويزيد، وأبو عبيد. وافق المفضل في طه، والمنهال إلا فيها).[المنتهى: 2/568]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو وعمرو (وإذ وعدنا) بغير ألف هنا وفي الأعراف وطه، وقرأهن الباقون بالألف بعد الواو). [التبصرة: 155]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {وإذ وعدنا} (51)، {ووعدناكم} (طه: 80): بغير ألف، حيث وقع.
والباقون: بالألف). [التيسير في القراءات السبع: 226]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب (وإذ وعدنا ووعدناكم) بغير ألف حيث وقع، والباقون بالألف). [تحبير التيسير: 286]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (اتخذتم) ذكر في الإدغام] ). [تحبير التيسير: 286]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ووَعَدْنَا) بغير ألف، وفي الأعراف، وطه بصري غير أيوب، والْمُعَلَّى، وأبو جعفر وشيبة، وقاسم، وافق المفضل، وأبان، والمنهال، والهمداني في البقرة والأعراف، وهو الاختيار بغير ألف؛ لأن المواعدة تجري بين اثنين، والوعد كان من اللَّه تعالى، ولم يك من موسى وعد بل كان منه القبول، الباقون (وَاعَدْنَا) بألف). [الكامل في القراءات العشر: 485]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([51]- {وَاعَدْنَا}، {وَوَاعَدْنَاكُمْ} [طه: 80] بغير ألف حيث وقع: أبو عمرو). [الإقناع: 2/597]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (66 - وَعَدْنَا اتْلُ .... .... .... = .... .... .... .... ....). [الدرة المضية: 23]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال:
ص - وعدنا (ا)تل بارئ باب يأمر أتم (حـ)ـم = أسارى (فـ)ـدًا خف الأماني أسجلا
ش - يعني قرأ المشار إليه (بالألف) من اتل وهو أبو جعفر {وعدنا} بغير ألف بعد الواو كما لفظ به في الثلاثة مواضع أي {وإذ واعدنا موس} [51] هنا {ووعدنا موسى} [142] بالأعراف {ووعدناكم جانب الطور} [80] بطه وعلم من الوفاق ليعقوب كذلك (14) ولخلف بالألف). [شرح الدرة المضيئة: 90]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَاعَدْنَا مُوسَى هُنَا وَالْأَعْرَافِ، وَفِي طه وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ، وَالْبَصْرِيَّانِ بِقَصْرِ الْأَلِفِ مِنَ الْوَعْدِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْمَدِّ مِنَ الْمُوَاعَدَةِ.
(وَاتَّفَقُوا) عَلَى: قِرَاءَةِ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ فِي الْقَصَصِ بِغَيْرِ أَلِفٍ أَنَّهُ غَيْرُ صَالِحٍ لَهُمَا وَكَذَا حَرْفُ الزُّخْرُفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/212]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْإِدْغَامُ وَالْإِظْهَارُ فِي: اتَّخَذْتُمُ كَيْفَ وَقَعَ فِي بَابِ حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/212]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر والبصريان {وعدنا} هنا والأعراف، وفي طه {وواعدناكم جانب الطور} [طه : 80] بقصر الألف من الوعد، والباقون بالمد من المواعدة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 453]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (445- .... .... .... واعدنا اقصرا = مع طه الاعراف حلا ظلمٌ ثرا). [طيبة النشر: 62]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (واعدنا) أي وقرأ وعدنا بالقصر وهو حذف الألف بعد الواو هنا، يعني قوله تعالى «وإذ وعدنا موسى أربعين ليلة» وفي طه «ووعدناكم جانب الطور الأيمن» وفي الأعراف «ووعدنا موس ثلاثين ليلة» أبو عمرو ويعقوب وأبو جعفر لأن الله تعالى هو المنفرد بالوعد لموسى على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام، وقرأ الباقون وأعدنا في الثلاثة بالألف مدا لأن المفاعلة قد تكون من الواحد نحو عاقبت اللص فالقراءتان بمعنى، أو أن قبول الوعد من موسى عليه السلام والتحري لإنجازه والوفاء به قام مقام الوعد وتلفظ
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 173]
الناظم بقراءة الباقين، وقيد قراءة المرموز لهم بالقصر ليزول ما استشكل على غيره من إبهام أن تكون الألف أوّلا أو آخرا، ونص على الثلاثة في موضعهما ليخرج «أفمن وعدناه» في القصص «أو نرينك الذي وعدناهم» في الزخرف قوله: (حلا) من الحلاوة، والظلم: الماء الجاري من الثغر، وقيل رقة الأسنان وبياضها قوله: (ثرى) أي كثر، يقال ثرى القوم يثرون إذا كثروا أو كثرت أموالهم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 174]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يقبل أنّث (حقّ) واعدنا اقصرا = مع طه الأعراف (ح) لا (ظ) لم (ث) را
ش: أي: قرأ مدلول (حق) ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب ولا تقبل منها شفاعة هنا [البقرة: 48] بالتاء المثناة فوق للتأنيث.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/155]
والباقون بالمثناة تحت للتذكير.
وقرأ ذو حاء (حلا) أبو عمرو وظاء (ظلم) يعقوب وثاء (ثرا) أبو جعفر وإذ وعدنا موسى [البقرة: 51] هنا وو وعدنا موسى ثلاثين ليلة بالأعراف [الآية: 143]، ووعدناكم جانب الطور بطه [الآية: 80].
والباقون بألف بين الواو والعين). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/156] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وعدنا موسى" [الآية: 51] هنا و[الأعراف الآية: 142] وفي [طه الآية: 14] "وَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّور" [الآية: 80] فأبو عمرو كذا أبو جعفر ويعقوب بغير ألف بعد الواو؛ لأن الوعد من الله تعالى وحده وافقهم اليزيدي وابن محيصن والباقون بالألف من المواعدة، قال في البحر: فالله وعد موسى الوحي وعد الله المجيء "و" اتفقوا على قراءة "أَفَمَنْ وَعَدْنَاه" [بالقصص الآية: 61] بغير ألف وكذا حرف الزخرف [الآية: 42] {أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُم} لعدم صحة المفاعلة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/391]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "اتخذتم" [الآية: 51] بإظهار الذال على الأصل ابن كثير وحفص وكذا رويس بخلف عنه، والباقون بالإدغام). [إتحاف فضلاء البشر: 1/391]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "موسى" [الآية: 51، 53] حمزة والكسائي وكذا خلف، وافقهم الأعمش، وبالفتح والتقليل الأزرق وأبو عمرو، ومن روايتيه "وعن" ابن محيصن من المبهج "يا قوم" [الآية: 54] بضم كسر الميم وهو في سبعة وأربعين موضعا). [إتحاف فضلاء البشر: 1/391] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {واعدنا} [51] قرأ البصري بحذف الألف بعد الواو، والباقون بإثباته). [غيث النفع: 379]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وإذ واعدنا موسى أربعين ليله ثم اتخذتم العجل من بعده، وأنهم ظالمون (51)}
{واعدنا}
أكثر القراء على القراءة بألف (واعدنا)، وهي قراءة مجاهد وعاصم وحفص والأعرج وابن كثير وابن عامر ونافع والأعمش وحمزة والكسائي.
- وقرأ أبو جعفر وشيبة وأبو عمرو واليزيدي وابن محيصن ويعقوب والحسن وأبو رجاء وعيسى بن عمر وقتادة وابن أبي إسحاق، وعدنا بغير ألف.
- ورجح أبو عبيدة هذه القراءة، وأنكر قراءة الألف.
ووافقه على ذلك أبو حاتم، ومكي، وذهبوا إلى أن المواعدة أكثر ما تكون من المخلوقين المتكافئين كل واحد منهما يعد صاحبه.
- ويرى أبو حيان أنه لا وجه لترجيح إحدى القراءتين على الأخرى؛ لأن كلا منهما متواترة، فهما في الصحة سواء.
وقال أبو إسحاق: (اختار جماعة من أهل اللغة «وإذ وعدنا» بغير ألف).
{موسى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل عن الأزرق وورش، وكذلك أبو عمرو من روايتيه.
[معجم القراءات: 1/98]
{أربعين}
- قرأ علي وعيسى بن عمر بكسر الباء «أربعين»، شاذا إتباعا لحركة العين بعده.
- وقراءة الجماعة على فتحها «أربعين».
{أتخذتم}
قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم ورويس والبرجمي والأعمش بإظهار الذال.
- وقرأ الجمهور بإدغام الذال في التاء وكذا ابن مسعود، وصورة القراءة (أتختم).
{من بعده}
- قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف والشطوي عن أبي جعفر في الوقف بروم الحركة، وهي الكسرة على الهاء.
- وقراءة الباقين بسكون الهاء في الوقف). [معجم القراءات: 1/99]

قوله تعالى: {ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون (52)}
{من بعد ذلك}
قراءة إدغام الدال في الذال عن أبي عمرو ويعقوب، بخلاف في الرواية عنهما). [معجم القراءات: 1/99]

قوله تعالى: {وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "موسى" [الآية: 51، 53] حمزة والكسائي وكذا خلف، وافقهم الأعمش، وبالفتح والتقليل الأزرق وأبو عمرو، ومن روايتيه "وعن" ابن محيصن من المبهج "يا قوم" [الآية: 54] بضم كسر الميم وهو في سبعة وأربعين موضعا). [إتحاف فضلاء البشر: 1/391] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون (53)}
{موسى}
تقدمت الإمالة فيه في الآية/5۱). [معجم القراءات: 1/99]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس