عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 09:20 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة إبراهيم

[من الآية ( 28) إلى الآية ( 31) ]
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ (31)}

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28)}

قوله تعالى: {جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29)}

قوله تعالى: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30)}
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله}
قرأ ابن كثير وأبو عمرو {ليضلوا عن سبيله} بفتح الياء أي ليضلواهم أي يصيرون هم ضلالا وحجتهم قوله {إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله} وقد وصف بالضلال
وقرأ الباقون {ليضلوا} بضم الياء أي ليضلوا غيرهم وحجتهم في وصفهم الكفّار بالإضلال أن الّذين أخبر الله جلّ وعز عنهم بما تقدم من قوله {وجعلوا لله أندادا} ثبت أنهم ضالون بجعلهم لله الأنداد ولم يكن لإعادة الوصف لهم بالضلال معنى لاستقرار ضلالهم بفعلهم ذلك عند السامعين بل وصفهم بإضلال النّاس عن السّبيل بفعلهم
[حجة القراءات: 378]
ذلك ويزيد الكلام فائدة لأنهم لم يكونوا وصفوا بها فكان ذلك أبلغ في ذمهم ممّا تقدم م كفرهم وإذا قرئ ليضلوا بالفتح لم يكن في الكلام فائدة غير أنهم ضالون وقد علم ضلالهم فيما تقدم وإذا قرئ {ليضلوا} بضم الياء فقد وصفهم بأنّهم ضالون لشركهم مضلون غيرهم). [حجة القراءات: 379]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (6- {أَنْدَادًا لِيَضِلُّوا} [آية/ 30] بفتح الياء:
قرأها ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب يس-.
وقرأ الباقون {لِيُضِلُّوا} بضم الياء، وكذلك ح- عن يعقوب.
والوجه فيهما قد تقدم في سورة الأنعام). [الموضح: 711]

قوله تعالى: {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ (31)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله: (قل لعبادي الّذين (31)
أرسل الياء ابن عامر وحمزة والكسائي والأعشى عن أبي بكر، وحركها الباقون). [معاني القراءات وعللها: 2/63]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (8- وقوله تعالى: {قل لعبادي الذين ءامنوا} [31].
[إعراب القراءات السبع وعللها: 1/337]
أسكن الياء ابن عامر وحمزة والكسائي.
وفتحها الباقون. فمن فتح قال: كرهت أن أسكن فتسقط الياء لسكونها وسكون اللام، ومن أسكن أسكن تخفيفًا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/338]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (7- {لَا بَيْعَ فِيهِ وَلَا خِلَالَ} [آية/ 31] بالفتح فيهما على النفي العام:
قرأها ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب.
وقرأ الباقون {لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ} بالرفع والتنوين.
وقد تقدم في مثله القول في سورة البقرة). [الموضح: 711]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس