عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 06:55 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
Arrow

سورة الفرقان

[ من الآية (61) إلى الآية (67) ]
{تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62) وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) }

قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (14 - وَاخْتلفُوا في كسر السِّين وَإِثْبَات الْألف وَضمّهَا وَإِسْقَاط الْألف من قَوْله {وَجعل فِيهَا سِرَاجًا} 61
فَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (سرجا) بِضَم السِّين وَإِسْقَاط الْألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (سرجا) بِكَسْر السِّين وَإِثْبَات الْألف). [السبعة في القراءات: 466]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (سرجا) كوفي - غير عاصم ). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤3]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (نأكل منها) [8]: بنون، و(سرجًا) [61]: بضمتين هما، وخلف). [المنتهى: 2/866] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (سرجا) بالجمع، وقرأ الباقون (سراجًا) بالتوحيد). [التبصرة: 288]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {فيها سرجا} (61): بضمتين.
والباقون: بكسر السين، وفتح الراء، وألف بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (فيها سرجا) بضمّتين، والباقون بكسر السّين وفتح الرّاء وألف بعدها). [تحبير التيسير: 485]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَقَمَرًا مُنِيرًا) بسكون الميم وضم القاف عصمة عن عَاصِم والْأَعْمَش). [الكامل في القراءات العشر: 610]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((لِمَا تَأْمُرُنَا) بياء و" سُرُجًا " بضمتين على غير الشيزري فإنه أسكن الراء في قول الرَّازِيّ، ومحمد، وابن مقسم، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأبان، والبحتري عن حفص، الباقون بالتاء والألف في (سِرَاجًا) مع كسر السين، وهو الاختيار لقوله: (الشَّمْسَ سِرَاجًا)، ولقوله: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ) والمخاطبة ها هنا أحسن). [الكامل في القراءات العشر: 610] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([60]- {لِمَا تَأْمُرُنَا} بالياء، و{سِرَاجًا} [61] بضمتين: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/715] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (923- .... .... .... .... .... = .... .... وَاجْمَعُوا سُرُجاً وِلاَ). [الشاطبية: 73]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([923] تشقق خف الشين مع قاف (غـ)ـالب = ويأمر (شـ)ـاف واجمعوا سرجًا ولا
...
و(سرجا)، جمع سراج، وهي الشمس والقمر والنجوم). [فتح الوصيد: 2/1144]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [923] تشقق خف الشين مع قاف غالبٌ = ويأمر شافٍ وأجمعوا سرجًا ولا
ح: (تشقق): مبتدأ، (خف الشين): مبتدأ ثانٍ، (مع قاف): حال، (غالبٌ): خبره، والجملة: خبر الأول، و(يأمر شافٍ): مبتدأ وخبر، (سرجًا): مفعول (اجمعوا)، (ولا): مفعول له، أي: للمتابعة .
ص: قرأ الكوفيون وأبو عمرو: {تشقق السماء بالغمام} هنا [25] و{تشقق الأرض عنهم سراعًا} في ق [44]، بتخفيف الشين على أن الأصل: (تتشقق)، حذفت إحدى التائين تخفيفًا، نحو: {لا تكلم نفسٌ} [هود: 105]، والباقون: بتشديدها، لإدغام التاء الثانية في الشين.
وقرأ حمزة والكسائي: (لما يأمرنا وزادهم) [60] بالغيبة، أي: يأمرنا محمد صلى الله عليه وسلم، والباقون: بالخطاب، أي: تأمرنا يا محمد.
وكذلك قرءآ: (وجعل فيها سرجًا) [61] بالجمع، والمراد الشمس والكواكب النيرة، والباقون:{سراجًا} بالإفراد، والمراد:
[كنز المعاني: 2/485]
الشمس وحدها، كما أفرد في قوله تعالى: {وقمرًا منيرًا} [61].
واكتفىعنرمز القارئين بتقديم رمزهما). [كنز المعاني: 2/486] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال: وأجمعوا سرجا؛ يعني: {وَجَعَلَ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/36]
فِيهَا سِرَاجًا} يقرؤه حمزة والكسائي بالجمع على إرادة الشمس والنجوم العظام، وقال الزجاج: أراد الشمس والقمر والكواكب العظام معهما، قلت: فعلى هذا يكون قوله: بعد ذلك: {وَقَمَرًا مُنِيرًا} من باب قوله: {وَمَلائِكَتِِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ}، والإفراد للشمس كما جاء في سورة النبأ: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا}، وفي سورة نوح: {وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا}.
وقيل: المراد بالسرج النجوم دون الشمس وهي المصابيح المذكورة في الآية الأخرى، فكأنه سبحانه أشار إلى ما يظهر في السماء ليلا، وهو القمر والنجوم، والقراءة بالإفراد تحتمل ذلك على إرادة الجنس كما في نظائره أو أراد به الشمس فيكون مجموع القراءتين الصحيحتين قد أفاد مجموع النجوم والقمرين "وولا" بالكسر وهو مفعول له أو حال؛ أي: لأجل المتابعة أو ذوي متابعة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/37]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (923 - .... .... .... .... .... = .... .... واجمعوا سرجا ولا
....
وقرآ أيضا: وجعل فيها سراجا. بضم السين والراء من غير ألف على الجمع، فتكون قراءة غيرهما بكسر السين وفتح الراء وألف بعدها على الإفراد). [الوافي في شرح الشاطبية: 331]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي سِرَاجًا فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِضَمِّ السِّينِ وَالرَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ عَلَى الْجَمْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ السِّينِ وَفَتْحِ الرَّاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا عَلَى الْإِفْرَادِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {سراجًا} [61] بضم السين والراء من غير ألف، والباقون بكسر السين وفتح الراء وألف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 619]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (821- .... .... .... .... وسرجا = فاجمع شفا .... .... .... ). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وبعد نصب الرّفع (د) ن وسرجا = فاجمع (شفا) يأمرنا (ف) وزا (ر) جا
قوله: («سرجا») أي قرأ مدلول شفا «سراجا وقمرا منيرا» بالجمع، والباقون بالإفراد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 287]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (شفا) حمزة، وعلي، وخلف] سرجا [61] بضم السين والراء بلا ألف على الجمع حملا على الكواكب السيارة والثابتة، والباقون بكسر السين وفتح الراء ثم ألف على الإفراد حملا على الشمس، وكل على رسمه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/481]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "سُرُجا" [الآية: 61] فحمزة والكسائي وخلف بضم السين والراء بلا ألف على الجمع الشمس والكواكب، وذكر القمر تشريفا وافقهم الأعمش، والباقون بكسر السين وفتح الراء وألف بعدها على التوحيد وهو الشمس فقط). [إتحاف فضلاء البشر: 2/310]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الأعمش "قُمْر" بضم القاف وإسكان الميم لغة فيه كالرشد والرشد، وعن الحسن بفتح القاف وسكون الميم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/310]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سراجا} [61] قرأ الأخوان بضم السين والراء، والباقون بكسر السين، وفتح الراء، وألف بعدها). [غيث النفع: 924]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61)}
{بُرُوجًا}
- قراءة الجماعة (بروجًا).
- وقرأ عبد الله بن مسعود (قصورًا).
- وقرأ قتادة (برجًا) مفردًا، وتأوله بالنجم.
[معجم القراءات: 6/371]
{سِرَاجًا}
- قراءة الجمهور (سراجًا) على الإفراد، وهو الشمس، وهي الأولى عند أبي عبيد.
- وقرأ عبد الله وعلقمة والأعمش وخلف وإبراهيم وحمزة والكسائي (سرجًا) بالجمع مضموم الراء.
- وقرأ الأعمش أيضًا والنخعي وابن وثاب وأبان بن تغلب والثغري والشيزري عن الكسائي (سرجًا) بضم السين وسكون الراء.
- وقرئ (سرجًا) بفتح السين وضم الراء على فعل، وهو مثل يقظ وفطن.
{وَقَمَرًا}
- قراءة الجماعة (وقمرًا) بفتح القاف والميم.
- وقرأ الأعمش وأبو حصين والحسن والنخعي وعصمة عن عاصم (وقمرًا) بضم القاف وسكونه الميم. وفي إعراب النحاس وغيره: (وهذه قراءة شاذة ولو لم يكن فيها إلا أن أحمد بن حنبل وهو إمام المسلمين في وقته قال: لا تكتبوا ما يحكيه عصمة الذي يروي القراءات.
وقد أولع أبو حاتم السجستاني بذكر ما يرويه عصمة هذا).
[معجم القراءات: 6/372]
- وقرأ الحسن والأعمش والنخعي (وقمرًا) بضمتين.
- وروي عن الأعمش وعصمة والحسن (وقمرًا) بفتح أوله.
{مُنِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/373]

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (15 - قَوْله {لمن أَرَادَ أَن يذكر} 62
قَرَأَ حَمْزَة وَحده {لمن أَرَادَ أَن يذكر} خَفِيفَة الذَّال مَضْمُومَة الْكَاف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يذكر} مُشَدّدَة الذَّال). [السبعة في القراءات: 466]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أن يذكر) خفيف حمزة، وخلف). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤3]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أن يذكره) [62]: خفيف: حمزة، وخلف. والمفضل بخلاف عنه، والصفار طريق ابن الصلت). [المنتهى: 2/868]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة وحده (أن يذكر) بالتخفيف وضم الكاف، وقرأ الباقون بالتشديد وفتح الكاف). [التبصرة: 288]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {أن يذكر} (62): بإسكان الذال، وضم الكاف مخففة.
والباقون: بفتحهما مشددتين). [التيسير في القراءات السبع: 388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة وخلف: (أن يذكر) بإسكان الذّال وضم الكاف مخفّفة، والباقون بفتحهما مشددتين). [تحبير التيسير: 485]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([62]- {أَنْ يَذَّكَّرَ} خفيف: حمزة). [الإقناع: 2/715]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْ يَذَّكَّرَ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَخَلَفٌ بِتَخْفِيفِ الذَّالِ مُسَكَّنَةً وَتَخْفِيفِ الْكَافِ مَضْمُومَةً، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهِمَا مَفْتُوحَيْنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة وخلف {أن يذكر} [62] بتخفيف الذال ساكنة والكاف مضمومة، والباقون بتشديدهما مفتوحتين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 620]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أن يذكر" بسكون الذال وضم الكاف مخففة حمزة وخلف وسبق بالإسراء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/310]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يذكر} [62] قرأ حمزة بتخفيف الذال مسكنة، وتخفيف الكاف مضمومة، والباقون بتشديدهما مفتوحتين). [غيث النفع: 924]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62)}
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها في مواضع، وانظر الآيتين/29، 85 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
{خِلْفَةً}
- قرأ الحسن بن محمد بن أبي سعدان عن أبيه (خلفه) بفتح الخاء في أوله وهاء الضمير في آخره، وهو ظرف، والضمير يعود على الليل.
- وقراءة الجماعة (خلفةً)، أي يخلف كل واحد منهما الآخر.
{أَنْ يَذَّكَّرَ}
- قرأه الجمهور (يذكر)، وأصله (يتذكر)، فأدغمت التاء في الذال.
- وقرأ إبراهيم النخعي ويحيى بن وثاب وزيد بن عليّ وحمزة وخلف والأعمش وعيسى الهمداني والباقر وأبوه وعبد الله بن إدريس ونعيم بن ميسرة وطلحة بن مصرف والمفضل عن عاصم (يذكر) مضارع ذكر خفيفًا.
[معجم القراءات: 6/373]
وتقدمت القراءة فيه في الآية/50 من هذه السورة، وانظر أيضًا الآية/41 من سورة الإسراء.
- وقرأ أبي وابن مسعود وعليّ (يتذكر) بالتاء على الأصل.
وذكر ابن عطية أنها كذلك في مصحف أبي). [معجم القراءات: 6/374]

قوله تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)}
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ}
- قرأ اليماني وأبي بن كعب (عباد الرحمن) بضم العين وتشديد الباء الموحدة، جمع عابد.
- وقرأ الحسن (وعبد الرحمن) بضم العين والباء، جمع عبد، مثل: سقف، وسقف.
- وقرأ أبو المتوكل وأبو نهيك وأبو الجوزاء (عبيد الرحمن) بفتح ثم كسر ثم ياء ساكنة، جمع عبد أيضًا.
- وقراءة الجماعة (... عباد الرحمن).
{يَمْشُونَ}
- قرا عليّ ومعاذ القارئ وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو المتوكل وأبو نهيك وابن السميفع (يمشون) بالتشديد مبنيًا للفاعل، أي: يمشون أنفسهم.
- وقرأ السلمي واليماني وعاصم الجحدري وعيسى بن عمر (يمشون) بالتشديد مبنيًا للمفعول.
[معجم القراءات: 6/374]
- وعند ابن خالويه (يمسون) كذا بالسين، ذكرها قراءة للسلمي.
- وقراءة الجماعة (يمشون) بالشين خفيفة.
{عَلَى الْأَرْضِ}
- قراءة ابن محيصن (علرض) بالحذف والنقل والإدغام، للتخفيف.
وتقدم مثل هذا في الآية/189 من سورة البقرة، والآية/1 من سورة الأنفال.
{هَوْنًا}
- قراءة ابن السميفع (هونًا) بضم الهاء.
- وقراءة الجماعة بفتحها (هونًا).
{سَلَامًا}
- قرأ حمزة بن عروة (سلمًا) بكسر السين وسكون اللام.
- وقراءة الجماعة (سلامًا) بالألف). [معجم القراءات: 6/375]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64)}
{سُجَّدًا}
- قرأ إبراهيم النخعي وأبو البرهسم (سجودًا) وهو حال من الواو في (يبيتون).
- وقراءة الجماعة (سجدًا) هو حال أيضًا، وهو جمع ساجد، وذهب بعضهم إلى أنه على القراءتين خبر (يبيتون) ). [معجم القراءات: 6/375]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65)}
قوله تعالى: {إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66)}
{وَمُقَامًا}
- قرأ أبو زيد (مقامًا) بفتح الميم، أي مكان قيام.
- وقراءة الجمهور بالضم (مقامًا) أي إقامة). [معجم القراءات: 6/375]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (16 - وَاخْتلفُوا في ضم الْيَاء وَكسر التَّاء وَفتح الْيَاء وَضم التَّاء من قَوْله {وَلم يقترُوا} 67
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {يقترُوا} مَفْتُوحَة الْيَاء مَكْسُورَة التَّاء
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {يقترُوا} بِفَتْح الْيَاء وَضم التَّاء
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {يقترُوا} بِضَم الْيَاء وَكسر التَّاء
وَكَذَلِكَ روى الكسائي عَن أَبي بكر عَن عَاصِم بِضَم الْيَاء وَكسر التَّاء). [السبعة في القراءات: 466]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يقتروا) بضم الياء وكسر التاء مدني شامي، بفتحه مكي بضم التاء كوفي). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤3]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يقتروا) [67]: بضم الياء مدني، شامي، وأيوب، والمفضل، وعلي
[المنتهى: 2/868]
عن أبي بكر. بضم التاء كوفي). [المنتهى: 2/869]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر (يقتروا) بضم الياء وكسر التاء، وكذلك ابن كثير وأبو عمرو غير أنهما فتحا الياء، وقرأ الباقون بفتح الياء وضم التاء). [التبصرة: 288]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر: {ولم يقتروا} (67): بضم الياء، وكسر التاء.
وابن كثير، وأبو عمرو: بفتح الياء، وكسر التاء.
والباقون: بفتح الياء، وضم التاء). [التيسير في القراءات السبع: 388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وابن عامر وأبو جعفر: (ولم يقتروا) بضم الياء وكسر التّاء وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بفتح الياء وكسر التّاء، والباقون بفتح الياء وضم التّاء). [تحبير التيسير: 486]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَقْتُرُوا) بضم الياء وكسر التاء مدني، والمفضل، والأزرق، والجعفي وأبو الحسن، وابن جبير عن أبي بكر وشامي، وأيوب، والجعفي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وأبان، وابْن مِقْسَمٍ وبضم التاء وفتح الياء الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير ابن زروان، وهو الاختيار من فتر يفتر، الباقون بفتح الياء وكسر التاء). [الكامل في القراءات العشر: 610]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([67]- {يَقْتُرُوا} بضم الياء: نافع وابن عامر.
بضم التاء: الكوفيون). [الإقناع: 2/715]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (924 - وَلَمْ يَقْتِرُوا اضْمُمْ عَمَّ وَالْكَسْرَ ضُمَّ ثِقْ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 73]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([924] ولم يقتروا اضمم (عم) والكسر ضم (ثـ)ـق = يضاعف ويخلد رفع جزم (كـ)ـذي (صـ)ـلا
قتر يقتر ويقتر، إذا ضيق النفقة ولم يوسعها. وأقتر أيضًا.
ويقال: أقتر: افتقر، فيكون في معنى {لم يسرفوا}، أي لم يبذروا، فيؤدي ذلك إلى الافتقار ويجعلهم عالة). [فتح الوصيد: 2/1144]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [924] ولم يقتروا اضمم عم والكسر ضم ثق = يضاعف ويخلد رفع جزم كذي صلا
ح: (لم يقتروا): مفعول (اضمم)، (عم): استئناف، أي: عم الضم، (الكسر): مفعول (ضم)، وهو أمر، (ثق): عطف بحذف العاطف، يضاعف): مبتدأ، (رفع جزم): خبر، أي: ذو رفع، (كذي صلا): نعته، أي: مشتهرًا اشتهار النار ذات الاستعار.
ص: قرأ نافع وابن عامر: (ولم يقتروا) [67] بضم الياء وكسر التاء، يعلم الضم من قوله: (اضمم)، والكسر من دلالة (والكسر ضم ثق)، على أن كسر التاء لغير الكوفيين، من (أقتر يقتر): إذا ضيق النفقة، والباقون - غير الكوفيين -: بفتح الياء وكسر التاء، من (قتر يقتر) مثل: (ضرب يضرب)، أما الكوفيون فبالفتح والضم، مثل (قتل يقتل)، والكل لغات.
[كنز المعاني: 2/486]
وقرأ ابن عامر وأبو بكر {يضاعف له العذاب يوم القيمة ويخلد فيه مهانا} [69] برفع الفعلين على الاستئناف، والباقون بجزمهما على البدل من {يلق أثامًا} ). [كنز المعاني: 2/487] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (924- وَلَمْ يَقْتِرُوا اضْمُمْ "عَمَّ" وَالكَسْرَ ضُمَّ "ثِـ"ـقْ،.. يُضَاعَفْ وَيَخْلُدْ رَفْعُ جَزْمٍ "كَـ"ـذِي "صِـ"ـلا
أي: اضمم أوله وضم أيضا كسره وهو في الثاني، وإنما قال: في الثاني ضم الكسر، ولم يقل في الأول ضم الفتح؛ لأن الكسر ليس ضدًّا للضم والفتح ضده فالذين ضموا الثاني فتحوا الأول والذين ضموا الأول كسروا الثاني والباقن فتحوا الأول وكسروا الثاني وهم ابن كثير وأبو عمرو، قرءا من قتر يقتِر مثل ضرب، والكوفيون من قتر يقتُر مثل يقتل، ونافع وابن عامر من أقتر يُقتِر مثل أكرم يكرم، وكل ذلك لغات في
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/37]
تضييق النفقة، وقيل: أقتر خلاف أيسر يدل عليه على الموسع قدره وعلى المقتر قدره، وقال في معنى التضييق: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا} فهذا من قتر وفي مضارعه لغتان؛ الكسر والضم مثل يعكفون ويعرشون، وقال أبو حاتم: لا وجه للإقتار ههنا، إلا أن يذهب به إلى أن المسرف يفتقر سريعًا، قال أبو جعفر النحاس: تعجب أبو حاتم من قراءة أهل المدينة هذه؛ لأن أهل المدينة عنده لا يقع في قراءتهم الشاذ، وتأول لهم أن المسرف يفتقر سريعا، قال: وهذا تأويل بعيد، ولكن التأويل لهم أن أبا عمرو الجرمي حكى عن الأصمعي أنه يقال للإنسان إذا ضيق قتر يقتر ويقتر وقتر يقتر وأقتر يقتر، قال: فعلى هذا تتضح القراءة، وإن كان فتح الياء أصح وأقرب متأولا وأشهر وأعرف، ومن أحسن ما قيل في معناه: قول أبي عبد الرحمن الجبلي من أنفق في غير طاعة الله فهو الإسراف، ومن أمسك عن طاعة الله فهو الإقتار، ومن أنفق في طاعة الله فهو القوام). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/38]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (924 - ولم يقتروا اضمم عمّ والكسر ضمّ ثق = .... .... .... .... ....
قرأ نافع وابن عامر: ولم يفتروا بضم الياء فتكون قراءة غيرهما بفتحها، وقرأ الكوفيون بضم كسر التاء، فتكون قراءة غيرهم بكسرها، فيؤخذ من الترجمتين أن نافعا وابن عامر يقرءان بضم الياء وكسر التاء وأن الكوفيين يقرءون بفتح الياء وضم التاء، وأن الباقين وهما: ابن كثير وأبو عمرو يقرءان بفتح الياء وكسر التاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 331]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلَمْ يَقْتُرُوا فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ التَّاءِ، وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَالْبَصْرِيَّانِ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ التَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّ التَّاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن عامر {ولم يقتروا} [67] بضم الياء وكسر التاء، وابن كثير والبصريان بفتح الياء وكسر التاء، والباقون بفتح الياء وضم التاء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 620]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (822 - وعمّ ضمّ يقتروا والكسر ضم = كوفٍ .... .... .... ). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (عمّ) ضمّ يقتروا و (ال) كسر ضم = كوف ويخلد ويضاعف ما جزم
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 287]
يريد قوله تعالى: ولم يقتروا قرأه بضم الياء وكسر التاء المدنيان وابن عامر قوله: (والكسر ضم) أي قرأه الكوفيون بفتح ضم الياء وضم التاء، وابن كثير والبصريان بفتح الياء وكسر التاء؛ ففيها ثلاث قراءات، وكل ذلك لغات). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 288]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
و (عمّ) ضمّ يقتروا والكسر ضمّ = (كوف) ويخلد ويضاعف ما جزم
(ك) م (ص) ف وذرّيّتنا (ح) ط (صحبة) = يلقوا يلقّوا ضمّ (ك) م (سما) (ع) تا
ش: أي: قرأ مدلول المدنيان [والشامي] ولم يقتروا [67] بضم الأول، والباقون بفتحه، وضم الكوفيون الثالث، وكسره الباقون، فصار (عم) بضم الأول وكسر الثالث مضارع أقتر: افتقر، فيرادف: يسرفوا. أي: [لم يقتروا فيفتقروا ويرادف «قتر»: ضيق]. والكوفيون [بفتح] الأول وضم الثالث، والباقون بفتح الأول وكسر
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/481]
الثالث، وعليهما فهو مضارع: قتر، وفيه لغتان الأولى ك «يقتل»، والثانية ك «يحمل» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/482]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَلَمْ يَقْتُرُوا" [الآية: 67] فنافع وابن عامر وأبو جعفر بضم الياء وكسر التاء من أقتر، وإنكار أبي حاتم مجيئه هنا من الرباعي لكونه بمعنى افتقرا. ومنه وعلى المقتر قدره مردود بحكاية الأصمعي، وغيره أقتر بمعنى ضيق، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بفتح الياء وكسر التاء كيحمل، وافقهم ابن محيصن والحسن واليزيدي، والباقون بفتح الياء وضم التاء كيقتل والإقتار التقليل ضد الإسراف، وهو مجاوزة الحد في النفقة وإن جل، والتضييع في المعصية وإن قل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/311]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يقتروا} [67] قرأ نافع والشامي بضم الياء، وكسر التاء، والمكي والبصري بفتح الياء، وكسر التاء، والباقون بفتح الياء، وضم التاء). [غيث النفع: 924]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)}
{لَمْ يَقْتُرُوا}
- قرأ الحسن وطلحة والأعمش وحمزة والكسائي وخلف، وعاصم ويحيى بن وثاب على اختلاف عنهما، وأبو عمرو في رواية (لم يقتروا) بفتح الياء وضم التاء.
قال النحاس: (وهي قراءة حسنة من قتر يقتر، وهذا القياس في اللازم، مثل قعد يقعد).
- وقرأ مجاهد والحسن وابن كثير وأبو عمرو في رواية ويعقوب وابن محيصن واليزيدي (لم يقتروا) بفتح أوله وكسر التاء، وهي لغة حسنة معروفة.
- وقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر وهي رواية أبي عبد الرحمن السلمي عن عليّ وعن الحسن وأبي رجاء ونعيم بن ميسرة والمفضل والأزرق والجعفي وهي رواية عن أبي بكر عن عاصم ويعقوب وسهل (لم
[معجم القراءات: 6/376]
يقتروا) بضم أوله وكسر التاء، من (أقتر)، وأنكر أبو حاتم لغة (أقتر) رباعيًا، وقال: أقتر إذا افتقر، ومنه (وعلى المقتر قدره)، وغاب عنه ما حكاه الأصمعي وغيره من أقتر بمعنى ضيق.
وفي إعراب النحاس: (وتعجب أبو حاتم من قراءة أهل المدينة هذه لأن أهل المدينة عنده لا يقع في قراءتهم الشاذ...) وانظر فيه بقية النص.
- وقرأ عاصم الجحدري وأبو حيوة وعيسى بن عمر وهي رواية عن أبي عمرو أيضًا، والعلاء بن سيابة واليزيدي (لم يقتروا) بضم أوله وفتح القاف وتشديد التاء.
وذكرها أبو حيان قراءة لنافع وابن عامر ولم يذكر هذا غيره.
وقال الزجاج: (لا أعلم أحدًا قرأ بها).
- وقرأ أبو عبد الرحمن (ولم يقتروا) بضم الياء وفتح التاء على البناء للمفعول.
[معجم القراءات: 6/377]
{وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}
- قرأ جعفر بن إلياس (وكان بين ذلك...) بضم النون وقال: هو اسم كان، كذا جاء عند ابن حجر في الفتح.
- وقراءة الجماعة بالفتح (وكان بين ذلك...) واسم كان ضمير، والتقدير: وكان الإنفاق بين ذلك قوامًا.
{ذَلِكَ قَوَامًا}
- إدغام الكاف في القاف وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{قَوَامًا}
- قرأ حسان بن عبد الرحمن صاحب عائشة (قوامًا) بكسر القاف.
- وقرأ أبو حصين وعيسى بن عمر (قوامًا) بفتح القاف وتشديد الواو.
- وقراءة الجماعة (قوامًا) بفتح القاف والتخفيف). [معجم القراءات: 6/378]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس