عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 26 محرم 1440هـ/6-10-2018م, 03:40 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[من الآية (149) إلى الآية (152) ]

{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)}

قوله تعالى: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({عما يعملون.. أفتطمعون} بياء مكي. {يعملون.. أولئك} {يعملون...ولئن} بياء مكي ونافع وأبو بكر ويعقوب وخلف، وافق أبو عمرو وحفص في الثاني، وزاد أبو عمرو {يعملون.. ومن حيث} ). [الغاية في القراءات العشر: 179] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({يعملون * ومن حيث} [149- 150]: بالياء أبو عمرو).[المنتهى: 2/586]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (يعملون * ومن حيث خرجت) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 162]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {عما يعملون} (149)، بعده: {ومن حيث} (150): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 234] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو عمرو: (عمّا يعملون) بعده (ومن حيث خرجت) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 296] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([149]- {عَمَّا تَعْمَلُونَ وَمِنْ حَيْثُ} بالياء: أبو عمرو). [الإقناع: 2/605]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (489 - وَفي يَعْمَلُونَ الْغَيْبَ حَلَّ .... = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 39]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (490 - وَفي التَّاءِ يَاءٌ شَاعَ .... .... = .... .... .... .....). [الشاطبية: 39]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([489] وفي يعملون الغيب (حـ)ل وساكنٌ = بحرفيه يطوع وفي الطاء ثقلا
من قرأ بالياء، فوجهه أن قبله: {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقًا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون}.
ووجه القراءة بالتاء، أن قبله: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك} ). [فتح الوصيد: 2/679]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([490] وفي التاء ياءٌ (شـ)اع والريح وحدا = وفي الكهف معها والشريعة وصلا
قوله: (وفي التاء)، أي وفي موضع التاء ياء.
وقوله: (شاع)، أي انتشر واشتهر؛ يعني ما ذكرته من كون المستقبل في الشرط والجزاء أولى). [فتح الوصيد: 2/680]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [489] وفي يعملون الغيب حل وساكنٌ = بحرفيه يطوع وفي الطاء ثقلا
[490] وفي التاء ياءٌ شاع والريح وحدا = وفي الكهف معها والشريعة وصلا
ح: (الغيب): مبتدأ، (حل): خبره، (في يعملون): ظرفه، و(يطوع): مبتدأ و(ساكن): خبره، (بحرفيه): ظرف، أي: في موضعيه، والهاء: لـ (يطوع)، (في الطاء): ظرف (ثقلا)، والمعنى: نقل التثقيل في الطاء نحو:
.............. = .............. يجرح في عراقيبها نصلي
و(في التاء ياءٌ): خبر ومبتدأ، و(شاع): خبر آخر لـ (يطوع)، و (الريح): مفعول (وحدا)، وضمير التثنية: لحمزة والكسائي، (في الكهف): عطف على محذوف، أي: ههنا وفي الكهف، وضمير (معها): للبقرة، و(معها): حال،
[كنز المعاني: 2/41]
و(الشريعة): عطف على (الكهف)، (وصلا): جملة مستأنفة، وضمير التثنية: لحمزة والكسائي.
ص: أي: قرأ أبو عمرو: {عما يعملون، ومن حيث خرجت} [149 -150] على ياء الغيبة، لقوله: {ولكل وجهةٌ} [148]، والباقون: على تاء الخطاب لقوله: {فاستبقوا الخيرات} [148].
ثم قال: (يطوع) في الموضعين: (ومن يطوع خيرًا فإن الله شاكرٌ) [158]، (فمن يطوع خيرًا فهو خيرٌ له) [184] قرأ حمزة والكسائي بإسكان العين وتشديد الطاء وإبدال التاء بالياء المثناة تحت على أنه (يتطوع) أدغم التاء في الطاء وجزم العين بالشرط، والباقون {تطوع} [158، 184] الماض من التطوع بالتاء وتخفيف الطاء وفتح العين.
ثم قال: (والريح وحدا)، أي: قرأ حمزة والكسائي: (وتصريف الريح) ههنا [البقرة: 164] (الريح) بالتوحيد، وكذلك في الكهف: (تذروه الريح) [45]، وفي الجاثية سورة الشريعة -: (وتصريف الريح) [5]
[كنز المعاني: 2/42]
قرءا بالتوحيد، وهو بمعنى الجمع؛ لأن المراد الجنس.
والباقون على الجمع في المواضع الثلاثة). [كنز المعاني: 2/43] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (487- وَفي يَعْمَلُونَ الغَيْبَ "حَـ"ـلَّ وَسَاكِنٌ،.. بِحَرْفَيْهِ يَطَّوَّعْ وَفي الطَّاءِ ثُقِّلا
يعني الذي بعده: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ}، الخطاب للمؤمنين، والغيبة لأهل الكتاب). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/332]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم ذكر تمام القراءة وهو أن أولها يا موضع التاء فقال:
488-وَفي التَّاءِ يَاءٌ "شَـ"ـاعَ وَالرِّيحَ وَحَّدَا،.. وَفي الكَهْفِ مَعْهَا وَالشَّرِيعَةِ وَصَّلا
كان ينبغي أن يبين بالتقييد لفظ التاء من لفظ الياء؛ فإنهما متفقان في الخط، وعادته بيان ذلك كقوله: بالثا مثلثا وكثيرا نقطة تحت نفلا فلو قال:
وفي التاء يا نقطها تحت وحد الر،.. ياح مع الكهف الشريعة شمللا
لاستغنى بالرمز آخر البيت للمسألتين كما تقدم في كفلا أي قرأ هاتين القراءتين من شملل أي أسرع وأراد: {وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/333]
وَالسَّحَابِ}، وفي الكهف: {تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ}. وفي الجاثية: {وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ}، قرأ حمزة والكسائي هذه المواضع الثلاثة بالتوحيد أي بلفظ الإفراد وهو: الريح، وهو بمعنى الجمع؛ لأن المراد الجنس وأجمعوا على توحيد ما جاء منكرا نحو: {وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا}، وعلى توحيد بعض المعرف نحو: {وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ}، والهاء في معها تعود إلى السورة التي نحن فيها وهي سورة البقرة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/334] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (489 - وفي يعملون الغيب حلّ وساكن ... بحرفيه يطّوّع وفي الطّاء ثقّلا
490 - وفي التّاء ياء شاع والرّيح وحّدا ... وفي الكهف معها والشّريعة وصّلا
491 - وفي النّمل والأعراف والرّوم ثانيا ... وفاطر دم شكرا وفي الحجر فصّلا
492 - وفي سورة الشّورى ومن تحت رعده ... خصوص وفي الفرقان زاكيه هلّلا
قرأ أبو عمرو عَمَّا تَعْمَلُونَ الذي بعده وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ بياء الغيب، وغيره بتاء الخطاب، والذي دلنا على موضعه: وقوعه بعد ترجمة مولاها). [الوافي في شرح الشاطبية: 212]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (489 - .... .... .... وساكن = بحرفيه يطّوّع وفي الطّاء ثقّلا
490 - وفي التّاء ياء شاع .... .... = .... .... .... .... ....
.....
وقرأ حمزة والكسائي وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً، فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً بسكون العين وتثقيل الطاء وبالياء في مكان التاء، وفي الكلام تقديم وتأخير.
والمعنى: أنهما قرآ بالياء المعجمة المفتوحة في أول الفعل وبعدها طاء مفتوحة مشددة وبعدها عين ساكنة). [الوافي في شرح الشاطبية: 212] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (69- .... .... .... .... .... = .... .... وَقَبْلَ وَمِنْ حَلاَ). [الدرة المضية: 23]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم عطف على الخطاب وقال: وقبل ومن حلا أي قرأ مرموز (حا) حلا وهو يعقوب {عما تعملون} [149] الواقع بعده {ومن حيث} [البقرة: 150] بتاء الخطاب التالي لقوله {فاستبقوا الخيرات} ). [شرح الدرة المضيئة: 94]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: عَمَّا يَعْمَلُونَ، وَمِنْ حَيْثُ فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ الْأَزْرَقِ فِي إِبْدَالِ هَمْزَةِ لِئَلَّا فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/223]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو {عما تعملون} [149] بعدها {ومن حيث} [150] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 463]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "عما تعملون، ومن حيث خرجت" [الآية: 149، 150] فأبو عمرو بالغيب وافقه اليزيدي والباقون بالخطاب). [إتحاف فضلاء البشر: 1/423]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عما تعملون * ومن حيث خرجت} قرأ البصري بالياء، على الغيبة، والباقون بالتاء الفوقية، على الخطاب). [غيث النفع: 411]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق مكن ربك وما الله بغفل عما تعلمون (149)}
{ومن حيث}
- هذه قراءة الجماعة بالضم "ومن حيث".
- وقرأ عبد الله بن عمير "ومن حيث" بالفتح للتخفيف
{تعلمون}
- قرأ الجمهور "تعلمون" بالتاء على الخطاب.
- وقرأ أبو عمرو واليزيدي "يعلمون" بالياء على الغيبة، وهو التفات). [معجم القراءات: 1/214]

قوله تعالى: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (52 - وَاخْتلفُوا فِي همز {لِئَلَّا يكون} 150
روى ورش عَن نَافِع أَنه لم يهمزها أَخْبرنِي بذلك الْحسن بن عَليّ ابْن مَالك عَن أَحْمد بن صَالح عَن ورش عَن نَافِع بذلك. وَرَأَيْت أَصْحَاب ورش لَا يعْرفُونَ ترك الْهَمْز فِي {لِئَلَّا}
وروى يُونُس بن عبد الْأَعْلَى عَن ورش وسقلاب عَن ورش عَن نَافِع أَنه كَانَ لَا يهمز {لِئَلَّا}
وروى غَيره عَن نَافِع الْهَمْز
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْهَمْز). [السبعة في القراءات: 171 - 172]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({لئلا} [150]: بلا همز فيهن ورش إلا الأسدي عن رجاله، والعمري، وأبو دحية، وسقلاب). [المنتهى: 2/586]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ورش (لئلا) حيث وقع بغير همز ومثله حمزة إذا وقف، وعنه فيه اختلاف، وقرأ الباقون بالهمز). [التبصرة: 162]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {عما يعملون} (149)، بعده: {ومن حيث} (150): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 234] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ورش: {ليلا} (150): بياء مفتوحة بعد اللام، حيث وقع.
والباقون: بالهمز). [التيسير في القراءات السبع: 234]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو عمرو: (عمّا يعملون) بعده (ومن حيث خرجت) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 296] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ) بالتاء اختيار الزَّعْفَرَانِيّ الباقون بالياء، وهو الاختيار لموافقة الجماعة ولأنه ليس بتأنيث حقيقي إذ معناه الاحتجاج). [الكامل في القراءات العشر: 493]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأبدل" همزة "لئلا" ياء الأزرق عن ورش، وافقه الأعمش وبذلك وقف حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/423]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وتقدم" اتفاقهم على إثبات الياء في "واخشوني ولأتم" ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/423]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ):
( {لئلا} [150] قرأ ورش بياء خالصة مفتوحة بعد اللام الأولى، والباقون بهمزة مفتوحة بعدها.
{واخشوني} ياؤه ثابتة وصلاً ووقفًا للجميع). [غيث النفع: 411]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون (150)}
{شطره}:
- تقدم في الآية/ 144 فيه قراءتان:
1- القراءة بروم الحركة في الوقف.
2- قراءة "تلقاءه".
[معجم القراءات: 1/214]
{لئلا}
- قرأ نافع والأزرق وورش "ليلا" بإبدال الهمزة ياء مفتوحة للتخفيف، وكذلك كتبت في المصحف.
وعن حمزة وجهان في الوقف:
1- كقراءة ورش.
2- الثاني تحقيق الهمزة "لئلا"
- وقراءة الجمهور "لئلا" بتحقيق الهمز.
{يكون}
- القراءة بالياء "يكون"، لأن "الحجة" تأنيثها غي حقيقي، وقد حسن ذلك الفصل بين الفاعل ومرفوعه بمجرورين، فسهل التذكير
- ولم أجد قراءة بالتاء "تكون" على التأنيث، ولو جاءت لكانت على السياق لتأنيث "حجة"
{للناس}
- سبقت الإمالة فيه في الآيات/8/94، 96
{حجة}
- قرأ الكسائي بإمالة ما قبل الهاء في الوقف، وروي مثل هذا عن حمزة.
{إلا الذين}
- قراءة الجمهور "إلا..." جعلوها أداة استثناء.
- قرأ ابن عامر وزيد بن علي وابن زيد ويعقوب وابن عباس:
[معجم القراءات: 1/215]
" ألا" بفتح الهمزة واللام مخففة، فجعلوها أداة تنبيه واستفتاح.
- ونقل السجاوندي عن أبي بكر بن مجاهد "إلى الذين"، جعلها حرف جر، وتأولها بمعنى "مع".
- ونقل السجاوندي أيضًا أن قطريًا قرأ "إلا على الذين ظلموا"، بزيادة "على"
{ظلموا}
- القراءة بتغليظ اللام على الأزرق وورش.
{ولأتم}
- في الهمزة لحمزة عند الوقف ثلاثة أوجه:
1- التحقيق كالجماعة "لأتم"
2- التسهيل بين بين، أي بين الهمزة والواو
3- إبدال الهمزة ياء خالصة). [معجم القراءات: 1/216]

قوله تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كما أرسلنا فيكم رسولًا منكم يتلوا عليكم آيتنا ويزكيكم ويعلموكم الكتب والحكمة ويعلموكم ما لم تكونوا تعلمون (151)}
{ويعلمكم}
- قرئ "ويعلمكم" بإسكان الميم، وعزيت إلى أبي زيد
- وقرأ ابن محيصن "ويعلمكم" بإسكان الميم.
{والحكمة}
قراءة الإمالة فيه عن الكسائي، وكذا عن حمزة بخلاف عنه). [معجم القراءات: 1/216]

قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ابن كثير ياء "فاذكروني أذكركم" وافقه ابن محيصن والباقون بالإسكان). [إتحاف فضلاء البشر: 1/423]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأثبت" الياء في "تكفرون" يعقوب في الحالين). [إتحاف فضلاء البشر: 1/423]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فاذكروني - أذكركم} [152] قرأ المكي بفتح الياء والباقون بالإسكان.
{لي} مما اتفق على إسكانه.
[غيث النفع: 411]
{ولا تكفرون} مما اتفق السبعة على حذف يائه وصلاً ووقفًا). [غيث النفع: 412]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون (152)}
{فاذكروني}
- قرأ ابن كثير وابن محيصن ومجاهد "فاذكروني" بفتح الياء.
- قراءة الباقين بسكونها.
{ولا تكفرون}
- قرأ يعقوب "ولا تكفروني" بإثبات الياء في الحالتين:
- وقرأ الحسن بإثبات الياء في الوصل خاصة.
- وقراءة الجماعة على حذفها في الحالتين، وهي قراءة الحسن في الوقف). [معجم القراءات: 1/217]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس