عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 26 محرم 1440هـ/6-10-2018م, 03:39 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[من الآية (145) إلى الآية (148) ]

{وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (145) الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (147) وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)}

قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (145)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({ولئن} [120، 145]: ملينة الهمزة حيث وقعت: الشموني طريق ابن الصلت، والعمري). [المنتهى: 2/585] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، وحمزة، والكسائي: {عما تعملون} (144)، بعده: {ولئن أتيت} (145): بالتاء.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 234] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([144، 145]- {عَمَّا يَعْمَلُونَ، وَلَئِنْ أَتَيْتَ} بالتاء: ابن عامر وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/604] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جآءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين (145)}
{ولئن}:
- إذا وقف حمزة على "لئن" فله التسهيل والتحقيق
{الكتاب بكل}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الباء في الباء.
[معجم القراءات: 1/210]
{بتابع قبلتهم}
- قراءة الجماعة "بتابع قبلتهم" على تنوين اسم الفاعل، وإعماله فيما بعده.
- وقرأ عيسى بن عمر "بتابع قبلتهم" على الإضافة.
قال أبو حيان: "وكلاهما فصيح"، أعني إعمال اسم الفاعل هنا وإضافته".
{أهواءهم}
- فيه لحمزة تسهيل الهمزة المتوسطة مع المد والقصر.
{جاءك}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/87). [معجم القراءات: 1/211]

قوله تعالى: {الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أبنآءهم} [146] تسهيل همزه مع المد والقصر لحمزة إن وقف لا يخفى). [غيث النفع: 411]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الذين آتيناهم الكتب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقًا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون (146)}.
{أبناءهم}
- قرأ حمزة في "أبناءهم" وما ماثله بتسهيل الهمزة بين بين في الوقف، أي بين الهمزة وحركتها بأية حركت تحركت). [معجم القراءات: 1/211]

قوله تعالى: {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (147)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْحَقَّ مِنْ رَبِّكَ) بالنصب نصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، والحسن والشيزري عن أبي جعفر، الباقون رفع، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولأنه رفع بالمبتدأ). [الكامل في القراءات العشر: 493]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الحق من ربك فلا تكونن من الممترين (147)}
{الحق}
- قرأ الجمهور "الحق" بالرفع على أنه مبتدأ والخبر "من ربك".
- وقرأ علي بن أبي طالب "الحق" بالنصب.
وأعرب بدلا من الحق في الآية السابقة "ليكتمون الحق"، وذهب بعضهم إلى تقدير: الزم، أو أنه مفعول للفعل "يعملون" في الآية السابقة/146). [معجم القراءات: 1/211]

قوله تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (51 - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله تَعَالَى {هُوَ موليها} 148 فِي فتح اللَّام وَكسرهَا
فَقَرَأَ ابْن عَامر وَحده (هُوَ مولها)
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {موليها} بِكَسْر اللَّام). [السبعة في القراءات: 171]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({هو مولاها} شامي). [الغاية في القراءات العشر: 188]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({مولاها} [148] بألف دمشقي).[المنتهى: 2/586]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن امر (مولاها) بألف بعد اللام، وقرأ الباقون بياء بعد اللام وكسر اللام). [التبصرة: 162]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {مولاها} (148): بالألف، وفتح اللام.
والباقون: بالياء، وكسر اللام). [التيسير في القراءات السبع: 234]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر: (مولاها) [بالألف] والباقون [بالياء] ). [تحبير التيسير: 296]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مُوَلَّاهَا) بالألف الوليد بن حسان، وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، ودمشقي غير ابن الحارث، الباقون بالياء، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولقوله: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) ). [الكامل في القراءات العشر: 493]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([148]- {مُوَلِّيهَا} بألف: ابن عامر). [الإقناع: 2/605]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (488 - .... .... .... .... = وَلاَمُ مُوَلِّيهَا عَلَى الْفَتْحِ كُمِّلاَ). [الشاطبية: 39]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (وإنما قال: (ولام موليها على الفتح كملا)، فالتكميل من قبل أنه لا حذف في هذه القراءة، لأنه جاء على ترك تسمية الفاعل .وهو يعود إلى (كل). وولى، يتعدى إلى مفعولين، أقيم الأول مقام الفاعل، وهو الضمير المستتر في مولی .والمفعول الثاني، هو الضمير البارز بعده، وهو: (ها)، وهو عائد على الوجهة؛ أي: الله يوليه إياها.
والمفعول الثاني في القراءة الأخرى محذوف، لأنه بني الفعل للفاعل، وهو الله تعالى. والتقدير: ولكل فرقةٍ وجهةٌ الله موليهم إياها؛ هذا قول الزجاج .
فالقراءتان على هذا ترجعان إلى معنى واحد.
وقيل: التقدير: ولكل وجهةٌ هو موليها نفسه أو وجهه؛ أي:هو مستقبلها. والذي أضيف إليه (كل) محذوف؛ أي: ولكل فريقٍ وجهةٌ هو
[فتح الوصيد: 2/678]
موليها نفسه، أو مولي نفسه إياها، ولم يقل: هم مولوا أنفسهم أو وجوههم إياها، لأنه وحَّدَ الضمير على لفظ كل.
والتقدير الأول أولى). [فتح الوصيد: 2/679]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [488] وخاطب عما تعملون كما شفا = ولام مولاها على الفتح كملا
ح: فاعل (خاطب): مدلول (كما شفا)، و(لام): مبتدأ، (كملا): خبره.
ص: أي: قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي: {وما الله بغافل عما تعملون، ولئن أتيت} [144- 145] بالخطاب، لأن قبله: {وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم} [144]، والباقون: بالغيبة، لأن قبله: {وإن الذين أوتوا الكتب ليعلمون} [144].
ولا خلاف في خطاب: {عما تعملون، تلك أمة} [140- 141]، وكأن الناظم - رحمه الله إنما لم يقيده لذكره بعد: {رءوف} [143]،
[كنز المعاني: 2/40]
لأن المتفق عليها قبل {رءوف}، والعادة: أن يذكر القراءات على الولاء.
ثم قال: فتح ابن عامر اللام من قوله: {وجهةٌ هو موليها} [148] قلبت الياء ألفًا على اسم المفعول، فلم يحتج إلى إضمار مفعول، ولهذا قال: (كملا)، والباقون يكسرون اللام مع الياء على اسم الفاعل، فيحتاج إلى إضمار مفعول، أي: الله موليها وإياهم، على أن الضمير المنفصل لله، أو موليها نفسه على أنه للفريق). [كنز المعاني: 2/41] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وفتح ابن عامر اللام من قوله: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا}، فانقلبت الياء ألفا، وإنما قال: كملا؛ لأن قراءة ابن عامر لا تحتاج إلى حذف مفعول أي لكل فريق وجهة هو موليها مبني لما لم يسم فاعله؛ لأن مولى بفتح اللام اسم مفعول وبكسرها اسم فاعل، فعلى قراءة الجماعة يحتاج مولى إلى مفعولين حذف أحدهما، والفاعل هو الله تعالى أو الفريق أي الله موليها إياهم أو الفريق موليها نفسه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/332]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (488 - .... .... .... .... = ولام مولّيها على الفتح كمّلا
...
وقرأ ابن عامر هُوَ مُوَلِّيها بفتح اللام، وحينئذ تنقلب الياء ألفا. وقرأ غيره بكسر اللام وياء ساكنة مدية بعدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 212]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مُوَلِّيهَا فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ مَوْلَاهَا بِفَتْحِ اللَّامِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا أَيْ مَصْرُوفًا إِلَيْهَا. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ اللَّامِ وَيَاءٍ بَعْدَهَا عَلَى مَعْنَى مُسْتَقْبِلِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/223]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر {مولها} [148] بفتح اللام وألف بعدها، والباقون بكسر اللام وياء بعدها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 463]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (478 - وفي مولّيها مولاّها كنا = .... .... .... ....). [طيبة النشر: 64]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وفي مولّيها مولّاها (ك) نا = تطوّع التّا يا وشدّد مسكنا
يعني في موضع «موليها» الذي هو بكسر اللام ويا بعدها على أنه اسم فاعل محتاج إلى مفعولين حذف أحدهما والفاعل هو الله تعالى: أي الطريق الذي هو موليها إياهم والطريق موليها إياهم، أو الفريق موليها نفسه؛ فقرأ ابن عامر مولاها بفتح اللام وألف بعدها على أنه اسم مفعول فلا يحتاج إلى حذف مفعول: أي لكل فريق وجهة مولاها؛ ولهذا قال: كنا، لأن فيه ضميرا مستترا يعود على ما هو قام مقام الفاعل والمنصوب هو البارز قوله: (كنا) أي أضمر وروى فناسب ذلك قراءته). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 187]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
وفي مولّيها مولّاها (ك) نا = تطوّع التّا يا وشدّد مسكنا
ش: أي: قرأ ذو كاف (كنا) (ابن عامر) هو مولّاها [البقرة: 148] بمفتوحة وألف بعدها، والباقون بكسر اللام وياء بعدها، وأغناه لفظ القراءتين عن تقييدهما.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/187]
ووجه مولّاها: أنه اسم مفعول، وفعله [متعد إلى مفعولين،] فقام أول مفعوليه مقام الفاعل المحذوف فاستتر، وهو عائد على ضمير مضاف «كل»، وأضيف إلى مفعوله تخفيفا، أصله: مولى إياها.
والتقدير: ولكل فريق وجهة، أو الفريق مولى الجهة، ووحد على لفظ «الفريق».
ووجه الكسر: أنه اسم فاعل، وهو ضمير [اسم] الله تعالى أو الفريق: والمفعول الأول محذوف، تقديره: موليه إياها، ومعناه: الله تعالى مولى الفريق الجهة، أو الفريق مولى وجهه الجهة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/188]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "موليها" [الآية: 148] فابن عامر بفتح اللام وألف بعدها اسم مفعول وفعله يتعدى إلى مفعولين: فالأول هو الضمير المستتر المرفوع على النيابة عن الفاعل والثاني هو الضمير البارز المتصل به عائد على وجهة، والباقون بكسر اللام وياء بعدها على أنه اسم فاعل جملة مبتدأ وخبر في محل رفع صفة لوجهة، ولفظة هو تعود على لفظ كل لا على معناها، ولذا أفرد والمفعول الثاني محذوف أي: موليها وجهه أو نفسه، أو هو يعود على الله تعالى مولي القبلة ذلك الفريق). [إتحاف فضلاء البشر: 1/422]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسبق" ترقيق راء "الخيرات" للأزرق ومده وكذا توسطه لحمزة بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/422]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ):
( {موليها} [148] قرأ الشامي بفتح اللام وألف بعدها، والباقون بكسر اللام وياء ساكنة بعدها). [غيث النفع: 411]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعًا إن الله على كل شيء قدير (148)}
{ولكل وجهة}
- قرأ الجمهور "لكل وجهة" بتنوين الأول ورفع الثاني على الابتداء والخبر.
- وقرأ ابن عامر وابن عباس. "ولكل وجهة" على الإضافة، وهي شاذة، وخطأها الطبري.
- وقرأ أبي: "ولكل قبلة" ذكرها أبو حيان والزمخشري من غير ضبط، ويغلب على ظني أنها على التنوين فيهما:
"ولكل قبلة"، ولم أجد في المراجع الأخرى ما يؤيد هذا الضبط أو يبطله
- وقرأ عبد الله "ولكل جعلنا قبلة".
{ولكل وجهة هو موليها}
- في كتاب المصاحف: حدثنا عبد الله حدثنا يوسف قال: سمعت جريرًا يقول: سألت منصورًا عن قوله تعالى {ولكل وجهة هو موليها} فقال: نحن نقرأ: ولكل جعلنا قبلة يرضونها".
[معجم القراءات: 1/212]
{هو موليها}
- قرأ الجمهور "هو موليها" بكسر اللام اسم فاعل.
- وقرأ ابن عامر وابن عباس وأبو بكر وعاصم وأبو جعفر ومحمد ابن علي الباقر، والوليد عن يعقوب "هو مولاها" بفتح اللام اسم مفعول، بمعنى أنه موجه نحوها.
- وقرأ منصور وغيره "يرضونها" مكان "هو موليها"، وقد ذكرت النص قبل قليل.
{الخيرات}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
- والباقون على التفخيم.
- وقرأ حمزة بالمد والتوسط على الخلاف في ذلك.
{يأت}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني والسوسي وأبو عمرو بخلاف عنه "يات" بإبدال الهمزة ألفًا.
[معجم القراءات: 1/213]
وهي قراءة حمزة في الوقف). [معجم القراءات: 1/214]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس