عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 10:30 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {والفجر...} {وليالٍ عشرٍ...}.

- حدثني قيس بن الربيع عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد في قوله: {والفجر} قال: هو فجركم هذا.
{وليالٍ عشرٍ} قال: عشر الأضحى.
{والشّفع...} يوم الأضحى، و{والوتر...} يوم عرفة). [معاني القرآن: 3/ 260](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {والفجر (1)} الفجر: انفجار الصبح من الليل، وجواب القسم: {إنّ ربّك لبالمرصاد (14)}). [معاني القرآن: 5/ 321]

تفسير قوله تعالى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({والفجر...} {وليالٍ عشرٍ...}.
- حدثني قيس بن الربيع عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد في قوله: {والفجر} قال: هو فجركم هذا.
{وليالٍ عشرٍ}قال: عشر الأضحى.
{والشّفع...} يوم الأضحى، و{والوتر...} يوم عرفة
). [معاني القرآن: 3/ 260](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وليالٍ عشرٍ} يعني: عشر الأضحى). [تفسير غريب القرآن: 526]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وليال عشر (2)} ليالي عشر ذي الحجة). [معاني القرآن: 5/ 321]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَلَيَالٍ عَشْرٍ} أي عَشر الأضحى). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 301]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَلَيَالٍ عَشْرٍ}: عشر ذي الحجة). [العمدة في غريب القرآن: 345]

تفسير قوله تعالى: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {والفجر...} {وليالٍ عشرٍ...}.
- حدثني قيس بن الربيع عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد في قوله: {والفجر} قال: هو فجركم هذا.
{وليالٍ عشرٍ} قال: عشر الأضحى.
{والشّفع...} يوم الأضحى، و{والوتر...} يوم عرفة
.
- وحدثني شيخ عن عبد الملك ابن أبي سليمان عن عطاء قال الله تبارك وتعالى: الوتر والشفع: خلقه.
- وحدثني شيخ عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال: الوتر آدم، شفع بزوجته.
وقد اختلف القراء في الوتر: فقرأ الأعمش والحسن البصري: الوتر مكسورة الواو، وكذلك قرأ ابن عباس، وقرأ السلمي وعاصم وأهل المدينة "الوتر" بفتح الواو، وهي لغة حجازية). [معاني القرآن: 3/ 259-260]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({والشّفع والوتر}
{الشفع}: الزكاة، وهو الزوج. و{الوتر}: الخسا، وهو الفرد.
قال الكميت:
إذا نحن في تعداد خصلك لم نقل.......خـســاً أو زكـــا أعـيـيـن مـنــا الـمـعـدّدا
ترك التنوين في خسا وزكا أحسن، وقد ينون أيضاً. ويقولون: أوترت ووترت). [مجاز القرآن: 2/ 297]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({والشّفع}: يوم الأضحى. {والوتر}: يوم عرفة.
و{الشّفع} في اللغة: اثنان، و{الوتر}: واحد.
قال قتادة: الخلق كله شفع ووتر، فأقسم بالخلق.
وقال عمران بن حصين: الصلاة المكتوبة منها شفع ووتر.
وقال ابن عباس: {الوتر}: آدم، {والشفع}: شفع بزوجه حواء عليهما السلام.
وقال أبو عبيدة: {الشّفع}: الزّكا، وهو: الزّوج. و{الوتر}: الخسا، وهو: الفرد). [تفسير غريب القرآن: 526]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({والشّفع والوتر (3)}
{والوتر} قرئت (والوَتر) بفتح الواو، و(الوَتْرِ) يوم النحر، والوتر يوم عرفة.
وقيل: الشفع والوتر الأعداد، والأعداد كلها شفع ووتر.
وقيل: {الوتر} اللّه عزّ وجلّ، الواحد. و{الشّفع} جميع الخلق، خلقوا أزواجا). [معاني القرآن: 5/321]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَالْوَتْرِ} يوم عرفة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 301]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَالشَّفْعِ}: كل ركعتين). [العمدة في غريب القرآن: 345]

تفسير قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {واللّيل إذا يسر...} ذكروا أنها ليلة المزدلفة، وقد قرأ القراء: "يسري" بإثبات الياء، و"يسر" بحذفها، وحذفها أحب إليّ لمشاكلتها رءوس الآيات، ولأن العرب قد تحذف الياء، وتكتفى بكسر ما قبلها منها، أنشدني بعضهم:


كــفّــاك كــــفٌّ مـــــا تـلــيــق درهــمـــاًجوداً.......وأخرى تعط بالسيف الدّما


وأنشدني آخر:
ليـس تخفـى يسارتـي قـدر يــوم.......ولقد تخف شيمتي إعساري ).

[معاني القرآن: 3/ 260]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({واللّيل إذا يسر} العرب تحذف هذه الياء في هذه في موضع الرفع ومثل ذلك "لا أدر"). [مجاز القرآن: 2/ 297]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({واللّيل إذا يسر} أي يسرى فيه. كما يقال: ليل نائم، أي ينام فيه). [تفسير غريب القرآن: 526]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({واللّيل إذا يسر (4)} إذا مضى. سرى يسري، كما قال - عزّ وجلّ: {واللّيل إذ أدبر}.
و {يسر} حذفت الياء لأنها رأس آية. وقد قرئت (والليل إذا يسري) بإثبات الياء.
واتباع المصحف وحذف الياء أحبّ إليّ لأن القراءة بذلك أكثر. ورؤوس الآي فواصل تحذف معها الياءات وتدل عليه الكسرات). [معاني القرآن: 5/ 321]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({إِذَا يَسْرِ} أي يُسرَى فيه. يعني ليلة المزدلفة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 301]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَالْوَتْرِ}: ركعة واحدة). [العمدة في غريب القرآن: 346]

تفسير قوله تعالى: {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {هل في ذلك قسمٌ لّذي حجرٍ...} لذي عقل: لذي ستر، وكله يرجع إلى أمر واحد من العقل، والعرب تقول: "إنه لذو حجر" إذا كان قاهرًا لنفسه ضابطا لها، كأنه أخذ من قولك: حجرت على الرجل). [معاني القرآن: 3/ 260]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({قسمٌ لذي حجرٍ} لذي حجرٍ وعقل). [مجاز القرآن: 2/ 297]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({لذي حجرٍ} أي لذي عقل). [تفسير غريب القرآن: 526]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {هل في ذلك قسم لذي حجر (5)} أي لذي عقل ولبّ، ومعنى القسم توكيد ما يذكر وتصحيحه بأن يقسم عليه). [معاني القرآن: 5/ 321]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({لذي حجر}: لذي عقل). [ياقوتة الصراط: 575]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لِّذِي حِجْرٍ} أي عقل). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 301]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لِّذِي حِجْرٍ}: عقل). [العمدة في غريب القرآن: 346]

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله جل وعز: {إرم ذات العماد...} لم يجر القراء {إرم} لأنها فيما ذكروا اسم بلدة، وذكر الكلبي بإسناده أن {إرم} سام بن نوح، فإن كان هكذا اسما فإنما ترك إجراؤه لأنه كالعجمي. و{إرم} تابعةٌ لعادٍ.
و{العماد}: أنهم كانوا أهل عمد ينتقلون إلى الكلأ حيث كان، ثم يرجعون إلى منازلهم). [معاني القرآن: 3/ 260]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({بعادٍ} يقال: هما عادان عاد الأخيرة وعاد الأولى وهي {إرم ذات العماد} ذات الطول ويقال: رجلٌ معمدٌ). [مجاز القرآن: 2/ 297]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ * إرم ذات العماد} [معاني القرآن: 4/ 49]
قال: {بعادٍ} {إرم} فجعل {إرم} اسمه.
وبعضهم يقول: {بعاد إرم} فأضافه إلى {إرم} فإما أن يكون اسم أبيهم أضافه إليهم، وإما بلدة - والله أعلم). [معاني القرآن: 4/ 50]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({ذات العماد}: ذات الطول، يقال رجل معمد). [غريب القرآن وتفسيره: 427]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(وقوله: {ألم تر كيف فعل ربّك بعاد (6)}
قيل: هما عادان عاد الأولى وهي {إرم}، وعاد الأخيرة.
وقيل: إرم أبو عاد، وهو عاد بن إرم.
وقيل: {إرم} اسم لبلدتهم التي كانوا فيها.
و{إرم} لم تنصرف لأنها جعلت اسما للقبيلة، فلذلك فتحت وهي في موضع جرّ). [معاني القرآن: 5/ 322]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {إرم ذات العماد (7)} أي ذات الطول، يقال رجل معمّد إذا كان طويلا.
وقيل {ذات العماد}: ذات البناء الطويل الرفيع). [معاني القرآن: 5/ 322]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بِعَادٍ (6) إِرَمَ} أي بقبيلة عاد القديمة، و(إرامَ) معناه القديمة.
و{ذَاتِ الْعِمَادِ} أي ذات الأخبية بالعمد. وقيل: ذات البناء العظيم. وقيل {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} مدينة كانت لهم في ذلك الوقت. وقيل{ذَاتِ الْعِمَادِ} أي ذات الطول في أجسادهم، كانوا ذوي عظم في أجساد كالعمد.
وقيل: {إرم} جدّ عاد، وهو إرم بن عوص بن سام بن نوح. والأكثرون أن {إرم} قبيلة من عاد، أهل مملكة عاد. وقيل: معنى (بعاد إرمَ) أي: بعاد الهالك. وقيل: {إرم} هو سام بن نوح عليه السلام). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 302]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْعِمَادِ}: الطوال). [العمدة في غريب القرآن: 346]

تفسير قوله تعالى: {الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8)}

تفسير قوله تعالى: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {جابوا الصّخر...} خرقوا الصخر، فاتخذوه بيوتاً). [معاني القرآن: 3/ 261]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({جابوا الصّخر} نقبوا، ويجوب الفلاة أيضاً يدخل فيها ويقطعها). [مجاز القرآن: 2/ 297]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({جابوا الصخر}: ثقبوا، يقال فلان يجوب البلاد أي يدخل فيها ويقطعها). [غريب القرآن وتفسيره: 427]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({جابوا الصّخر}: نقبوه واتّخذوا منه بيوتا).
[تفسير غريب القرآن: 526]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد (9)} جابوا: قطعوا، كما قال عزّ وجلّ - {وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين}). [معاني القرآن: 5/ 322]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} أي نَقبوا بيوتاً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 302]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({جَابُوا}: قطعوا). [العمدة في غريب القرآن: 346]

تفسير قوله تعالى: {وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وفرعون ذي الأوتاد...} كان إذا غضب الرجل مدّه بين أربعة أوتاد حتى يموت معذبا، وكذلك فعل بامرأته آسية ابنة مزاحم، فسمى بهذا لذلك). [معاني القرآن: 3/ 261]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وفرعون ذي الأوتاد (10)} فرعون لم ينصرف لأنه أعجمي، وقيل {ذي الأوتاد}، لأنه كان له أربع أساطين، إذا عاقب الإنسان ربط منه كل قائمة إلى اسطوانة من تلك الأساطين.
ومعناه ألم تر كيف أهلك ربّك هذه الأمم التي كذبت رسلها، وكيف جعل عقوبتها أن جعل سوطه الذي ضربهم به العذاب فقال: {فصبّ عليهم ربّك سوط عذاب (13)}). [معاني القرآن: 5/ 322]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11)}

تفسير قوله تعالى: {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12)}

تفسير قوله تعالى: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فصبّ عليهم ربّك سوط عذابٍ...} هذه كلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب، تدخل فيه السوط. جرى به الكلام والمثل. ونرى ذلك: أن السوط من عذابهم الذي يعذبون به، فجرى لكل عذاب إذ كان فيه عندهم غاية العذاب). [معاني القرآن: 3/261]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه قوله: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13] لأن التعذيب قد يكون بالسوط). [تأويل مشكل القرآن: 152]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وفرعون ذي الأوتاد (10)} فرعون لم ينصرف لأنه أعجمي، وقيل {ذي الأوتاد}، لأنه كان له أربع أساطين، إذا عاقب الإنسان ربط منه كل قائمة إلى اسطوانة من تلك الأساطين.
ومعناه ألم تر كيف أهلك ربّك هذه الأمم التي كذبت رسلها. وكيف جعل عقوبتها أن جعل سوطه الذي ضربهم به العذاب، فقال: {فصبّ عليهم ربّك سوط عذاب (13)}). [معاني القرآن: 5/ 322](م)
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({سوط عذاب} أي: قطعة عذاب). [ياقوتة الصراط: 575]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {إنّ ربّك لبالمرصاد...} يقول: إليه المصير). [معاني القرآن: 3/ 261]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله تعالى: {إنّ ربّك لبالمرصاد (14)} أي يرصدا من كفر به وعبد غيره بالعذاب). [معاني القرآن: 5/ 322]


رد مع اقتباس