عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 10:15 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {إذا السّماء انشقّت...}؛ تشقق بالغمام). [معاني القرآن: 3/ 249]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({إذا السّماء انشقّت} وأما {إذا السّماء انشقّت} فعلى معنى {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً فملاقيه}، {إذا السّماء انشقّت} على التقديم والتأخير). [معاني القرآن: 4/ 48]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {إذا السّماء انشقّت (1)} تنشق يوم القيامة بالغمام، وجواب (إذا) يدل عليه: {فملاقيه} المعنى إذا كان يوم القيامة لقي الإنسان عمله). [معاني القرآن: 5/ 303]

تفسير قوله تعالى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وأذنت لربّها وحقّت...}؛ سمعت وحق لها ذلك. وقال بعض المفسرين: جواب {إذا السّماء انشقت} قوله: {وأذنت} ونرى أنه رأى ارتآه المفسر، وشبهه بقول الله تبارك وتعالى: {حتّى إذا جاءوها وفتحت أبوابها} لأنا لم نسمع جواباً بالواو في" إذ" مبتدأة، ولا قبلها كلام، ولا في "إذا" إذا ابتدئت، وإنما تجيب العرب بالواو في قوله: حتى إذا كان، و"فلما أن كان" لم يجاوزوا ذلك، قال الله تبارك وتعالى: {حتّى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كلّ حدبٍ ينسلون، واقترب} بالواو، ومعناه: اقترب. والله أعلم. وقد فسرناه في غير هذا الموضع). [معاني القرآن: 3/ 249-250]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({واذنت لربّها وحقّت} أذنت: استمعت قال رؤبة:صمٌّ إذا سمعوا خيراً ذكرت به... وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
حقت: حق لها). [مجاز القرآن: 2/ 291]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وأذنت لربّها وحقّت} قال: {وأذنت لربّها وحقّت} أي: وحقّ لها). [معاني القرآن: 4/ 48]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({أذنت لربها}: استمتعت، والعرب تقول ائذن لكلامي كما أذنت لكلامك، أي استمع لي كما استمعت لك.

{وحقت}: حق لها ذلك).[غريب القرآن وتفسيره: 421]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
(قوله: {وأذنت لربّها}: استمعت، {وحقّت} أي حقّ لها). [تفسير غريب القرآن: 521]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ومعنى: {وأذنت لربّها وحقّت (2)} أي سمعت، يقال: أذنت للشيء آذن إذا سمعت قال الشاعر:
صمّ إذا سمعوا خيرا ذكرت به ....... وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
أي سمعوا.
ومعنى {وحقّت}؛ أي حق لها أن تفعل). [معاني القرآن: 5/ 303]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({وأذنت}؛ أي: استمعت.
{وحقت}؛ أي: وحق لها أن تسمع كلام خالقها). [ياقوتة الصراط: 563]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَأَذِنَتْ}؛ أي سمعت. {وَحُقَّتْ}؛ أي حقّ لها أن تسمع). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 298]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَذِنَتْ}: استمعت). [العمدة في غريب القرآن: 342]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وإذا الأرض مدّت...}؛ بسطت ومدّدت كما يمدّد الأديم العكاظي والجواب في: {إذا السماء انشقّت}، وفي {وإذا الأرض مدّت} كالمتروك؛ لأنّ المعنى معروف قد تردّد في القرآن معناه فعرف. وإن شئت كان جوابه: يأيها الإنسان. كقول القائل: إذا كان كذا وكذا فيأيها الناس ترون ما عملتم من خير أو شر. تجعل يأيها الإنسان هو الجواب، وتضمر فيه الفاء، وقد فسّر جواب: {إذا السماء} فيما يلقى الإنسان من ثواب وعقاب ـ وكأن المعنى: ترى الثواب والعقاب إذا انشقت السماء). [معاني القرآن: 3/ 250]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وإذا الأرض مدّت (3)}؛ أزيلت عن هيئتها وبدّلت). [معاني القرآن: 5/ 303]

تفسير قوله تعالى: {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وألقت ما فيها وتخلّت (4)}؛ ألقت ما فيها من الموتى والكنوز). [معاني القرآن: 5/ 303]

تفسير قوله تعالى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}

قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَحُقَّتْ}: حق لها). [العمدة في غريب القرآن: 342]


رد مع اقتباس