عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 09:04 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأعراف
[ من الآية (172) إلى الآية (174) ]

{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174)}

قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (44 - وَاخْتلفُوا في الْجمع والتوحيد من قَوْله {من ظُهُورهمْ ذُرِّيتهمْ} 172
فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {من ظُهُورهمْ ذُرِّيتهمْ} وَاحِدَة
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {من ظُهُورهمْ ذُرِّيتهمْ} جمَاعَة). [السبعة في القراءات: 297 - 298]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (45 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله {أَن تَقولُوا يَوْم الْقِيَامَة} . . {أَو تَقولُوا} 172 173
فَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده (أَن يَقُولُوا. . أَو يقولوآ) بِالْيَاءِ جَمِيعًا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 298]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ذريتهم) مكي، كوفي - غير عاصم ). [الغاية في القراءات العشر: 261]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أن يقولوا ..... أو
[الغاية في القراءات العشر: 261]
يقولوا) بالياء، أبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 262] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ذريتهم) [172]: بلا ألف مكي، وحمصي، وكوفي، إلا المفضل). [المنتهى: 2/713]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أن يقولوا) [172]، (أو يقولوا) [173]: بالياء أبو عمرو، وأبو عبيد). [المنتهى: 2/713] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون وابن كثير (ذريتهم) بالتوحيد والتاء مفتوحة، وقرأ الباقون بالجمع والتاء مكسورة). [التبصرة: 220]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (أن يقولوا) و(يقولوا) بالياء فيهما، وقرأهما الباقون بالتاء). [التبصرة: 220]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وأبو عمرو، وابن عامر: {ذرياتهم} (172): بالجمع، وكسر التاء.
والباقون: بالتوحيد، ونصب التاء). [التيسير في القراءات السبع: 295]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {أن يقولوا} (172)، و: {أو يقولوا} (173): بالياء فيهما.
[التيسير في القراءات السبع: 295]
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 296] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وأبو جعفر وأبو عمر ويعقوب وابن عامر: (ذرياتهم) بالجمع وكسر التّاء، والباقون بالتّوحيد ونصب التّاء.
أبو عمرو (أن يقولوا، أو يقولوا) بالياء فيهما، والباقون بالتاء فيهما). [تحبير التيسير: 381]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([172]- {ذُرِّيَّتَهُمْ} موحد: الكوفيون وابن كثير.
[172]- {أَنْ تَقُولُوا} {أَوْ تَقُولُوا} [173] بالياء: أبو عمرو). [الإقناع: 2/651] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (706 - وَيَقْصُرُ ذُرِّيَّاتِ مَعْ فَتْحِ تَائِهِ = وَفِي الطُّورِ فِي الثَّانِي ظَهِيرٌ تَحَمَّلاَ
707 - وَيَاسِينَ دُمْ غُصْناً وَيُكْسَرُ رَفْعُ أَوْ = وَلِ الطُّورِ لِلْبَصْرِي وَبِالْمَدِّ كَمْ حَلاَ). [الشاطبية: 56]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (708 - يَقُولُوا مَعاً غَيْبٌ حَمِيدٌ .... = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 56] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([706] ويقصر ذريات مع فتح تائه = وفي الطور في الثاني (ظـ)يرٌ تحملا
[707] وياسين (د)م (غـ)صنًا ويكسر رفع أو = ول الطور لـ (لبصري) وبالمد (كـ)م (حـ)لا
معنى قراءة التوحيد والجمع واحدٌ، لأن لفظ الواحد في الجنس، مثل الجمع في الدلالة على الكثرة.
ولما كانت الذرية قد تقع على الواحد، كقوله: {هب لي من لدنك ذرية طيبة}، وإنما سأل ولدًا، كما قال: {فهب لي من لدنك وليًا}، جاءت القراءة الأخرى بلفظ الجمع، منبهةً على أن المراد بقراءة التوحيد الجنس، كما قال: {من ذرية ءادم}، وكما قال: {وكنا ذرية من بعدهم}.
قال المتكلمون: ومعنى أخذ الذرية من الظهور، إخراجهم من الأصلاب شيئا بعد شيء.
{وأشهدهم على أنفسهم}، لأنه ركب فيهم العقل، ونصب الدلائل الدالة على ربوبيته؛ فكأنه يقول: ألست بربكم قالوا: بلى، لأن العقل عند تدبره ونظره في الدلائل، كالناطق المقر بالربوبية؛ قطع بذلك عذرهم، لئلا يقولوا يوم القيامة: إنا كنا عن هذا غافلين على تقدير: ألا دلالة ولا أمارة.
وأصحابنا يقولون: إنه خاطبهم بذلك في الأصلاب.
[فتح الوصيد: 2/941]
ووزن ذرية، إن قلنا: إنه من: ذرأ الله الخلق، وأن أصلها ذرئة بالهمز، فألزمت همزتها التخفيف فعيلة، فيكون ذلك حجة لقوله: كوكب درئ؛ إذ قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: دري منسوب إلى الدر، علی: فُعلي، ولم يهمز، لأنه ليس في الكلام اسم على: فعيل.
وقد حكى سيبويه خلاف ما قال.
قال: «قد جاء في الكلام فعيل، وهو قولهم: مريق للعصفر وكوكب دريء».
فذرية على ما ذكرته، بمنزلة مريقة.
وإن قلنا: إن الذرية من الذر، فوزنها فعيلة، أو يكون الأصل: ذورة ثم قلبت الراء الأخيرة ياء، كما قالوا: دهدية، والأصل: دهدوهة، ودهديته أنا أدهديه، والأصل: دهدهته، ثم قلبت الواو ياء، وأدغمت في الياء، وكسر ما قبل الياء، فصار ذرية، فتكون على هذا فعلولة.
وقال أبو عمرو بن العلاء رحمه الله: «الذرية، ما كان في الحجور».
ولهذا قرأ في الفرقان بالتوحيد، لقوله: {قرة أعين}، لأن الإنسان لا تقر عينه بما كان بعده.
وقال: «الذريات: الأعقاب والأنسال».
وكذلك أفرد التي في يس، وقرأ {ذريتهم في الفلك المشحون}.
[فتح الوصيد: 2/942]
كما قال تعالى: {ذرية من حملنا مع نوح}.
والظهير: الناصر هنا، وهو في الأصل: المعين.
و(دم غصنًا)، أي مشبهًا غُصنًا.
(وبالمد كم حلا)، للمعنى الذي ذكرته في تفرقة أبي عمرو). [فتح الوصيد: 2/943]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([708] يقولوا معًا غيبٌ (حـ)ميدٌ وحيث يُلـ = حدون بفتح الضم والكسر (فـ)صلا
[709] وفي النحل والاه (الكسائي) وجزمهم = يذرهم (شـ)رفا والياء (غـ)صنٌ تهدلا
أي أحد من بني آدم لئلا يقولوا.
و{لئلا تقولوا}، على الالتفات). [فتح الوصيد: 2/943] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([706] ويقصر ذريات مع فتح تائه = وفي الطور في الثاني ظهيرٌ تحملا
ب: (الظهير): المعين.
ح: (ظهيرٌ): فاعل (يقصر)، (ذريات): مفعوله، (مع فتح): حال منه، و(في الطور): عطف على محذوف، أي: هنا وفي الطور، و(في الثاني): بيان له.
[كنز المعاني: 2/263]
ص: يعني: قصر الكوفيون وابن كثير {من ظهورهم ذريتهم} [172]، أي: حذفوا ألفه، وفتحوا تاءه، فيكون {ذريتهم} نصبًا على المفعول هنا، وفي ثاني الطور: {ألحقنا بهم ذريتهم} [21]، والباقون: بالألف وكسر التاء، والمعنيان متقاربان؛ لأن الذرية اسم الجنس يطلق على الواحد والجمع.
[707] وياسين دم غصنًا ويكسر رفع أو = ول الطور للبصري وبالمد كم حلا
ح: (ويس): عطف على (في الطور): (دم): جملة مستأنفة، (غصنًا): حال من فاعله، أي: مشبهًا غصنًا في الانتفاع بظله وثمره، (بالمد): متعلق (حلا)، ومميز (كم) محذوف، أي: كم مرةً.
ص: أي: وافق المذكورين أبو عمرو في يس: {أنا حملنا ذريتهم} [41] فقصروه وفتحوا تاءه.
وأما أول حرفي الطور: (وأتبعناهم ذرياتهم) [21] فأبو عمرو يكسر تاءه المرفوعة، وهو وابن عامر يمدانه جميعًا.
فحصل فيه لأبي عمرو: الكسر والمد لأنه يقرأ: (وأتبعناهم) فيكون مفعولًا به، حمل النصب على الجر، ولابن عامر: الرفع والمد،
[كنز المعاني: 2/264]
وللباقين: الرفع والقصر؛ لأنهم قرءوا {واتبعتهم}، فيكون فاعلًا). [كنز المعاني: 2/265]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([708] يقولوا معا غيبٌ حميدٌ وحيث يُلـ = ـحدون بفتح الضم والكسر فصلا
ح: (يقولوا): مبتدأ، (غيبٌ): خبره، (حميدٌ): صفته، (معًا): حال من المبتدأ، (يُلحدون): مبتدأ، خبره محذوف، أي: موجود، والجملة: مضاف إليها (حيث)، (بفتح): متعلق (فصلا) .
ص: يعني: قرأ أبو عمرو: (شهدنا أن يقولوا يوم القيامة) [172] مع: (أو يقولوا إنما أشرك) [173] بعده بياء الغيبة، أي: شهدنا لئلا يقولوا هؤلاء، والباقون: بالخطاب على الالتفات.
وحيث جاء {يلحدون}: قرأ حمزة، بفتح الياء والحاء من (لحد يلحد)، والباقون: بضم الياء وكسر الحاء من (ألحد يُلحد)، وهما لغتان). [كنز المعاني: 2/265] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (706- وَيَقْصُرُ ذُرِّيَّاتِ مَعْ فَتْحِ تَائِهِ،.. وَفِي الطُّورِ فِي الثَّانِي "ظَـ"ـهِيرٌ تَحَمَّلا
يريد: "وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم".
قصره الكوفيون وابن كثير؛ أي: حذفوا ألفه فصار مفردا بعد أن كان جمعا، فلزم فتح الياء؛ لأنه مفعول به، وإنما كانت مكسورة في قراءة الباقين بالجمع؛ لأن الكسر هو علامة النصب في جمع المؤنث السالم، وقال: فتح تائه، ولم يقل نصب لما سبق تقريره في رسالته في سورة المائدة، والثاني في الطور هو: "ألحقنا بهم ذرياتهم".
الخلاف في الموضعين واحد، وكلتا القراءتين ظاهرة، ثم قال:
707- وَيَاسِينَ "دُ"مْ "غُـ"ـصْنًا وَيُكْسَرُ رَفْعُ أَوَّ،.. لِ الطُّورِ لِلْبَصْرِي وَبِالْمَدِّ "كَـ"ـمْ "حَـ"ـلا
زاد معهم أبو عمرو في إفراد الذي في يس، وهو: "أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ".
ومعنى: دم غصنا؛ أي: مشبها غصنا في الانتفاع بظله وثمره، وكنى بذلك عن تعليم العلم، وأول الطور هو: {وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ}، قصره أيضا ابن كثير والكوفيون كما فعلوا بالثاني، لكن تاء الأول مرفوعة؛ لأنه فاعل، وأبو عمرو وابن عامر: جمعاهما وهو معنى قوله: وبالمد كم حلا؛ فتاء الثاني مكسورة لهما؛ لأنه مفعول وتاء الأول مضمومة لابن عامر؛ لأنه فاعل ومكسورة لأبي عمرو؛ لأنه مفعول؛ لأنه يقرأ: "وأتبعناهم ذرياتهم"، مع ما يأتي في سورته.
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/188]
فإن قلت: لم قال: وبكسر، ولم يقل: وبخفض وهي حركة إعراب؟
قلت: لأنه نصب علامته الكسرة.
فإن قلت: هلا قال: وبنصب؟
قلت: لما كان المألوف من علامة النصب إنما هو الفتحة خافَ على من لا يعرف النحو أن يفتح التاء في جمع المؤنث السالم، فعدل إلى التعبير بعلامة النصب هنا وهي الكسرة لهذا المعنى وهو حسن). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/189]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (708- يَقُولُوا مَعًا غَيْبٌ "حَـ"ـمِيدٌ وَحُيْثُ يُلْـ،.. ـحِدُونَ بِفَتْحِ الضمِّ وَالكَسْرِ "فُـ"ـصِّلا
يريد: {شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا} وبعده: {أو تقولوا} الغيب حميد؛ لأنه قبله ما يرجع إليه، والخطاب على الالتفات). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/189] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (706 - ويقصر ذرّيّات مع فتح تائه = وفي الطّور في الثّاني ظهير تحمّلا
707 - وياسين دم غصنا ويكسر رفع أو = ول الطّور للبصري وبالمدّ كم حلا
قرأ ابن كثير والكوفيون: مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ هنا، أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وهو الموضع الثاني في سورة والطور بالقصر. والمراد به حذف الألف بعد الياء، وبفتح التاء في الموضعين فتكون قراءة نافع والبصري والشامي بالمد أي إثبات الألف بعد الياء وبكسر التاء في الموضعين. وقرأ المكي والبصري والكوفيون: أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ في سورة يس. بالقصر وفتح التاء، فتكون قراءة نافع وابن عامر بالمد وكسر التاء. وأما الموضع الأول في سورة الطور وهو: وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ فقرأه أبو عمرو البصري بكسر رفع التاء، وقرأه بالمد الشامي والبصري فتكون قراءة البصري بالمد مع كسر التاء وقراءة الشامي بالمد مع رفع التاء، وقراءة الباقين بالقصر مع رفع التاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 276]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (708 - تقولوا معا غيب حميد وحيث يل = حدن بفتح الضّمّ والكسر فصّلا
709 - وفي النّحل والاه الكسائي وجزمهم = يذرهم شفا والياء غصن تهدّلا
[الوافي في شرح الشاطبية: 276]
قرأ أبو عمرو: أن يقولوا يوم القيامة إنّا كنّا عن هذا غافلين، أو يقولوا إنّما أشرك بياء الغيب في الفعلين. وقرا الباقون بتاء الخطاب فيهما). [الوافي في شرح الشاطبية: 277] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (117- .... يَقُولُوا خَاطِبَنْ حُمْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 28] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: يقولوا خاطبًا حم، أي قرأ مرموز (حا) حم وهو يعقوب بخطاب {يقولوا} [172، 173] في الموضعين على الالتفات كالآخرينواتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 134] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: ذُرِّيَّتَهُمْ هُنَا وَالْمَوْضِعِ الثَّانِي مِنَ الطُّورِ، وَهُوَ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ، وَفِي يس وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَالْكُوفِيُّونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ فِي الثَّلَاثَةِ مَعَ فَتْحِ التَّاءِ وَافَقَهُمْ أَبُو عَمْرٍو عَلَى حَرْفِ يس، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْأَلِفِ عَلَى الْجَمْعِ مَعَ كَسْرِ التَّاءِ فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ وَنَذْكُرُ مِنِ اخْتِلَافِهِمْ فِي الْأَوَّلِ مِنَ الطُّورِ فِي مَوْضِعِهِ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ -). [النشر في القراءات العشر: 2/273]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْ يَقُولُوا، أَوْ تَقُولُوا فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو بِالْغَيْبِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/273] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير والكوفيون {ذريتهم} هنا [172] والثاني من الطور [21]، وفي يس [41] بغير ألف وفتح التاء إفرادًا، وافقهم أبو عمرو في يس، والباقون بالألف وكسر التاء جمعًا في الثلاثة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 526]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو {أن تقولوا} [172]، {أو تقولوا} [173] بالغيب فيهما، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 527] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (649- .... .... .... .... .... = ذرّيّة اقصر وافتح التّاء دنف
650 - كفى كثان الطّور ياسين لهم = وابن العلا كلا تقول الغيب حم). [طيبة النشر: 76] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ذرية) يريد قوله تعالى «وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم» قرأه بالقصر وهو حذف الألف مع فتح التاء وهو النصب ابن كثير، والكوفيون كما سيأتي، والباقون بالألف وكسر التاء.
(كفى) كثان الطّور ياسين لهم = وابن العلا كلا يقول الغيب (ح) م
أي اختلافهم في ذرياتهم هنا كاختلافهم في الحرف الثاني من الطور وهو قوله «ألحقنا بهم ذرياتهم» قوله: (يس لهم) أي الموضع الذي في سورة يس وهو
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 239]
قوله تعالى «وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك» قرأه بحذف الألف لهم: أي للمذكورين قبل وهم ابن كثير والكوفيون وابن العلا، وهو أبو عمرو). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 240]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وقوله كلا: يعني حرف يقولوا في هذه السورة وهو «أن تقولوا يوم القيامة، أو يقولوا» بالغيب فيهما أبو عمرو حملا على ما قبلهما من قوله «من ظهورهم ذرياتهم» والباقون بالخطاب على الالتفات). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 240] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
بيس بياء (لا) ح بالخلف (مدا) = والهمز (ك) م وبيئس خلف (ص) دا
بئيس الغير و(ص) ف يمسك خف = ذرّيّة اقصر وافتح التّاء (د) نف
(كفى) كثان الطّور ياسين لهم = وابن العلا كلا يقولوا الغيب (حم)
ش: أي: قرأ مدلول (مدا) المدنيان بعذاب بيس [الأعراف: 165] بالباء وياء ساكنة، بوزن «عيس»، وذو كاف (كم) ابن عامر كذلك، [لكن] بهمزة عوض الياء.
واختلف عن ذي لام (لاح) هشام: فروى عنه الداجوني كنافع، وروى غيره الهمز كابن عامر.
واختلف عن ذي صاد (صدا) أبو بكر: فروى [عنه] الثقات قال: كان حفظي عن
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/342]
عاصم بيئس بوزن «فيعل»، ثم جاءني منه شك؛ فتركت روايتها عن عاصم، وأخذتها عن الأعمش مثل حمزة.
وقد روى عنه [مثل] «فيعل» أبو حمدون عن يحيى، ونفطويه، وهي رواية الأعمش، والبرجمي وغيرهما عن أبي بكر.
وروى عنه وزن «فعيل» العلمي، والأصم عن الصريفيني، والحربي عن ابن عون عن الصريفيني.
وروى عنه الوجهين القافلاني عن الصيريفيني عن يحيى، وكذلك روى خلف عن يحيى، وبهما قرأ الداني، وقرأ الباقون: (بئيس) ك «رئيس».
وخفف ذو صاد (صف) أبو بكر [سين] والذين يمسكون [الأعراف:
170]، والباقون بالتشديد.
وقرأ ذو دال (دنف) ابن كثير، ومدلول (كفا) الكوفيون: من ظهورهم ذرّيّتهم هنا الأعراف [الآية: 172]، وألحقنا بهم ذرّيّتهم (ثاني الطور) [الآية: 21]، وأنّا حملنا ذرّيّتهم في (يس) [الآية: 41]- بحذف الألف وفتح التاء على التوحيد في الثلاثة، ووافقهم ابن العلاء في (يس) خاصة، وقرأ في الآخرين بإثبات الألف والكسر، وبه قرأ الباقون وسيأتي أول الطور [الآية: 21] والفرقان [الآية: 74] في موضعه.
وقرأ ذو حاء (حم) أبو عمرو: أن يقولوا يوم القيامة [الأعراف: 172]، أو يقولوا إنما أشرك [الأعراف: 173]- بياء (الغيب) [فيهما]، والباقون بتاء الخطاب.
ووجه «بئس» بالهمز: أنه صيغة مبالغة على «فعل» ك «حذر»، فنقلت كسرة الهمزة
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/343]
إلى الياء، وأتبعت، ثم سكنت ك «فخذ» أو وصف بالمصدر مبالغة، أو على تقدير «ذي».
[ووجه] الياء: أن أصله ما تقدم، ثم خففت الهمزة على قياسها؛ إلحاقا وموافقة.
ووجه بئيس: أنه صيغة مبالغة على «فعيل» ك «نفيس»: [وكذا] بيئس، وكذلك بيأس ك «ضيغم» و«حيدر».
ووجه وجهي يمسكون: أنه مضارع «أمسك» أو «مسّك» على حد قوله أمسكن عليكم [المائدة: 4]، وو لا تمسكوهنّ [البقرة: 231]، فازداد لكل ناقل ثانيا، أي:
الذين ألزموا أنفسهم بأحكام الكتاب.
ووجه توحيد «ذرية»: أن ظاهره الدلالة على الكثرة؛ فاكتفى بها تخفيفا.
ووجه الجمع: النصوصية على الأفراد والأنواع، وكثر جنسه في الطور؛ بمناسبة الحرفين.
ووجه مخالفة أول الطور: الجمع بين الأمرين في سورة.
ووجه إفراد يس بالتوحيد: التنبيه على القلة.
ووجه غيب يقولوا معا: أنه إخبار عن الذرية مفعول له، وشهدنا معترض، أي: أشهدهم كراهة، أو لئلا يعتذروا أو يقولوا ما شعرنا أو الذنب لأسلافنا.
ووجه الخطاب: الالتفات، نحو: ألست بربّكم [الأعراف: 172]، فيتحدان.
أو تم كلام الذرية إلى بلى، ثم خاطبتهم الملائكة فقالت: شهدنا عليكم لئلا تقولوا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/344] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ذُرِّيَّتَهُم" [الآية: 172] هنا و[يس الآية: 41] والأول والثاني من [الطور الآية: 21] فابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالإفراد في الأربعة مع ضم تاء أول الطور وفتحها في الثلاثة، وافقهم ابن محيصن والأعمش، وقرأ نافع وأبو جعفر بإفراد أول الطور والجمع في الثلاثة مع كسر التاء فيها وضمها أول الطور، وقرأ أبو عمرو بالجمع هنا وموضعي الطور مع كسر التاء في الثلاثة، وبالإفراد في يس مع فتح تائه، وافقه اليزيدي، وقرأ ابن عامر ويعقوب بالجمع في الأربعة مع رفع التاء أول الطور وكسرها في الثلاثة، وعن الحسن كأبي عمرو إلا أنه رفع أول الطور فكلهم رفع تاء أول الطور
[إتحاف فضلاء البشر: 2/68]
إلا أبا عمرو واليزيدي، فكسراها وظهر على قراءة التوحيد هنا أن ذريتهم مفعول يأخذ على حذف مضاف أي: ميثاق ذريتهم أما على الجمع فيحتمل أن يكون ذرياتهم بدلا من ضمير ظهورهم، كما أن من ظهورهم بدل من بني آدم بدل بعض ومفعول أخذ محذوف والتقدير وإذ أخذ ربك من ظهور ذريات بني آدم ميثاق التوحيد، قال الجعبري: في الخبر مسح الله ظهر آدم بيده، فاستخرج من هو مولود إلى يوم القيامة كهيئة الذر، فقال: يا آدم هؤلاء ذريتك أخذت عليهم العهد بأن يعبدوني ولا يشركون شيئا، وعلي رزقهم، ثم قال: لهم ألست بربكم، فقالوا: بلى، فقالت الملائكة: شهدنا فقطع عذرهم يوم القيامة ا. هـ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/69]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "بلى" حمزة والكسائي وخلف وشعبة من طريق أبي حمدون عن يحيى، وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو، وصححهما في النشر عنه من روايتيه، لكنه اقتصر في طيبته في ذكر الخلاف على الدوري). [إتحاف فضلاء البشر: 2/69]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أَنْ تَقُولُوا، أو تقولوا" [الآية: 172، 173] فأبو عمرو بالغيب فيهما جريا على ما تقدم أي: أشهدهم لئلا يعتذروا يقولوا ما شعرنا أو الذنب لأسلافنا، وافقه ابن محيصن واليزيدي، والباقون بالخطاب على الالتفات). [إتحاف فضلاء البشر: 2/69] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وإذ نتقنا الجبل}
{ذرياتهم} [172] قرأ نافع والبصري والشامي بإثبات ألف بعد الياء التحتية، مع كسر التاء، على الجمع، والباقون بحذف الألف، ونصب التاء الفوقية، على الإفراد). [غيث النفع: 646]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تقولوا يوم} [172] {تقولوا إنما} [173] قرأ البصري بياء الغيب فيهما، والباقون بتاء الخطاب فيهما). [غيث النفع: 646] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172)}
{ذُرِّيَّتَهُمْ}
- قرأ ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وخلف والمفضل وابن محيصن والعمش (ذرتيهم) بالإفراد، وفتح التاء، وهو مفعول (أخذ) على حذف مضاف أي: ميثاق ذريتهم.
- وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب والحسن (ذرياتهم) بالألف وكسر التاء جمعاً سالماً، وهو بدل من ضمير (ظهورهم) و(ظهورهم) بدل من (بني آدم)، بدل بعض من كل. ومفعول (أخذ) محذوف، والتقدير: وإذ أخذ ربك من ظهور ذريات بني آدم ميثاق التوحيد.
[معجم القراءات: 3/215]
- وقرأ زهير [بن معاوية الجعفي] عن خصيف [بن عبد الرحمن الجزري] (ذريئتهم) واحدة مهموزة.
- وتقدمت قراءة المطوعي بكسر أوله: (ذريتهم).
وانظر هذا في الآية/ 124 من سورة البقرة.
{بَلَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف وشعبة من طرق أبي حمدون عن يحيي.
- وبالفتح والتقليل قرأ أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{أَنْ تَقُولُوا}
- قرأ أبو عمرو وابن محيصن واليزيدي وابن عباس وعيسى بن عمر وعاصم الجحدري وسعيد بن جيبر (أن يقولوا) بالياء على الغيبة.
[معجم القراءات: 3/216]
- وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب (أن تقولوا) بتاء الخطاب على الالتفات.
وهما عند الطبري قراءتان صحيحتا المعنى متفقتا التأويل وإن اختلفت ألفاظهما). [معجم القراءات: 3/217]

قوله تعالى: {أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (45 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله {أَن تَقولُوا يَوْم الْقِيَامَة} . . {أَو تَقولُوا} 172 173
فَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده (أَن يَقُولُوا. . أَو يقولوآ) بِالْيَاءِ جَمِيعًا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 298] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أن يقولوا ..... أو
[الغاية في القراءات العشر: 261]
يقولوا) بالياء، أبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 262] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أن يقولوا) [172]، (أو يقولوا) [173]: بالياء أبو عمرو، وأبو عبيد). [المنتهى: 2/713] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {أن يقولوا} (172)، و: {أو يقولوا} (173): بالياء فيهما.
[التيسير في القراءات السبع: 295]
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 296] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([172]- {ذُرِّيَّتَهُمْ} موحد: الكوفيون وابن كثير.
[172]- {أَنْ تَقُولُوا} {أَوْ تَقُولُوا} [173] بالياء: أبو عمرو). [الإقناع: 2/651] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (708 - يَقُولُوا مَعاً غَيْبٌ حَمِيدٌ .... = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 56] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([708] يقولوا معًا غيبٌ (حـ)ميدٌ وحيث يُلـ = حدون بفتح الضم والكسر (فـ)صلا
[709] وفي النحل والاه (الكسائي) وجزمهم = يذرهم (شـ)رفا والياء (غـ)صنٌ تهدلا
أي أحد من بني آدم لئلا يقولوا.
و{لئلا تقولوا}، على الالتفات). [فتح الوصيد: 2/943] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([708] يقولوا معا غيبٌ حميدٌ وحيث يُلـ = ـحدون بفتح الضم والكسر فصلا
ح: (يقولوا): مبتدأ، (غيبٌ): خبره، (حميدٌ): صفته، (معًا): حال من المبتدأ، (يُلحدون): مبتدأ، خبره محذوف، أي: موجود، والجملة: مضاف إليها (حيث)، (بفتح): متعلق (فصلا) .
ص: يعني: قرأ أبو عمرو: (شهدنا أن يقولوا يوم القيامة) [172] مع: (أو يقولوا إنما أشرك) [173] بعده بياء الغيبة، أي: شهدنا لئلا يقولوا هؤلاء، والباقون: بالخطاب على الالتفات.
وحيث جاء {يلحدون}: قرأ حمزة، بفتح الياء والحاء من (لحد يلحد)، والباقون: بضم الياء وكسر الحاء من (ألحد يُلحد)، وهما لغتان). [كنز المعاني: 2/265] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (708- يَقُولُوا مَعًا غَيْبٌ "حَـ"ـمِيدٌ وَحُيْثُ يُلْـ،.. ـحِدُونَ بِفَتْحِ الضمِّ وَالكَسْرِ "فُـ"ـصِّلا
يريد: {شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا} وبعده: {أو تقولوا} الغيب حميد؛ لأنه قبله ما يرجع إليه، والخطاب على الالتفات). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/189] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (708 - تقولوا معا غيب حميد وحيث يل = حدن بفتح الضّمّ والكسر فصّلا
709 - وفي النّحل والاه الكسائي وجزمهم = يذرهم شفا والياء غصن تهدّلا
[الوافي في شرح الشاطبية: 276]
قرأ أبو عمرو: أن يقولوا يوم القيامة إنّا كنّا عن هذا غافلين، أو يقولوا إنّما أشرك بياء الغيب في الفعلين. وقرا الباقون بتاء الخطاب فيهما). [الوافي في شرح الشاطبية: 277] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (117- .... يَقُولُوا خَاطِبَنْ حُمْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 28] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: يقولوا خاطبًا حم، أي قرأ مرموز (حا) حم وهو يعقوب بخطاب {يقولوا} [172، 173] في الموضعين على الالتفات كالآخرينواتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 134] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْ يَقُولُوا، أَوْ تَقُولُوا فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو بِالْغَيْبِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/273] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو {أن تقولوا} [172]، {أو تقولوا} [173] بالغيب فيهما، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 527] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (650- .... .... .... .... .... = .... كلا تقول الغيب حم). [طيبة النشر: 76] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وقوله كلا: يعني حرف يقولوا في هذه السورة وهو «أن تقولوا يوم القيامة، أو يقولوا» بالغيب فيهما أبو عمرو حملا على ما قبلهما من قوله «من ظهورهم ذرياتهم» والباقون بالخطاب على الالتفات). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 240] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
بيس بياء (لا) ح بالخلف (مدا) = والهمز (ك) م وبيئس خلف (ص) دا
بئيس الغير و(ص) ف يمسك خف = ذرّيّة اقصر وافتح التّاء (د) نف
(كفى) كثان الطّور ياسين لهم = وابن العلا كلا يقولوا الغيب (حم)
ش: أي: قرأ مدلول (مدا) المدنيان بعذاب بيس [الأعراف: 165] بالباء وياء ساكنة، بوزن «عيس»، وذو كاف (كم) ابن عامر كذلك، [لكن] بهمزة عوض الياء.
واختلف عن ذي لام (لاح) هشام: فروى عنه الداجوني كنافع، وروى غيره الهمز كابن عامر.
واختلف عن ذي صاد (صدا) أبو بكر: فروى [عنه] الثقات قال: كان حفظي عن
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/342]
عاصم بيئس بوزن «فيعل»، ثم جاءني منه شك؛ فتركت روايتها عن عاصم، وأخذتها عن الأعمش مثل حمزة.
وقد روى عنه [مثل] «فيعل» أبو حمدون عن يحيى، ونفطويه، وهي رواية الأعمش، والبرجمي وغيرهما عن أبي بكر.
وروى عنه وزن «فعيل» العلمي، والأصم عن الصريفيني، والحربي عن ابن عون عن الصريفيني.
وروى عنه الوجهين القافلاني عن الصيريفيني عن يحيى، وكذلك روى خلف عن يحيى، وبهما قرأ الداني، وقرأ الباقون: (بئيس) ك «رئيس».
وخفف ذو صاد (صف) أبو بكر [سين] والذين يمسكون [الأعراف:
170]، والباقون بالتشديد.
وقرأ ذو دال (دنف) ابن كثير، ومدلول (كفا) الكوفيون: من ظهورهم ذرّيّتهم هنا الأعراف [الآية: 172]، وألحقنا بهم ذرّيّتهم (ثاني الطور) [الآية: 21]، وأنّا حملنا ذرّيّتهم في (يس) [الآية: 41]- بحذف الألف وفتح التاء على التوحيد في الثلاثة، ووافقهم ابن العلاء في (يس) خاصة، وقرأ في الآخرين بإثبات الألف والكسر، وبه قرأ الباقون وسيأتي أول الطور [الآية: 21] والفرقان [الآية: 74] في موضعه.
وقرأ ذو حاء (حم) أبو عمرو: أن يقولوا يوم القيامة [الأعراف: 172]، أو يقولوا إنما أشرك [الأعراف: 173]- بياء (الغيب) [فيهما]، والباقون بتاء الخطاب.
ووجه «بئس» بالهمز: أنه صيغة مبالغة على «فعل» ك «حذر»، فنقلت كسرة الهمزة
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/343]
إلى الياء، وأتبعت، ثم سكنت ك «فخذ» أو وصف بالمصدر مبالغة، أو على تقدير «ذي».
[ووجه] الياء: أن أصله ما تقدم، ثم خففت الهمزة على قياسها؛ إلحاقا وموافقة.
ووجه بئيس: أنه صيغة مبالغة على «فعيل» ك «نفيس»: [وكذا] بيئس، وكذلك بيأس ك «ضيغم» و«حيدر».
ووجه وجهي يمسكون: أنه مضارع «أمسك» أو «مسّك» على حد قوله أمسكن عليكم [المائدة: 4]، وو لا تمسكوهنّ [البقرة: 231]، فازداد لكل ناقل ثانيا، أي:
الذين ألزموا أنفسهم بأحكام الكتاب.
ووجه توحيد «ذرية»: أن ظاهره الدلالة على الكثرة؛ فاكتفى بها تخفيفا.
ووجه الجمع: النصوصية على الأفراد والأنواع، وكثر جنسه في الطور؛ بمناسبة الحرفين.
ووجه مخالفة أول الطور: الجمع بين الأمرين في سورة.
ووجه إفراد يس بالتوحيد: التنبيه على القلة.
ووجه غيب يقولوا معا: أنه إخبار عن الذرية مفعول له، وشهدنا معترض، أي: أشهدهم كراهة، أو لئلا يعتذروا أو يقولوا ما شعرنا أو الذنب لأسلافنا.
ووجه الخطاب: الالتفات، نحو: ألست بربّكم [الأعراف: 172]، فيتحدان.
أو تم كلام الذرية إلى بلى، ثم خاطبتهم الملائكة فقالت: شهدنا عليكم لئلا تقولوا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/344] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أَنْ تَقُولُوا، أو تقولوا" [الآية: 172، 173] فأبو عمرو بالغيب فيهما جريا على ما تقدم أي: أشهدهم لئلا يعتذروا يقولوا ما شعرنا أو الذنب لأسلافنا، وافقه ابن محيصن واليزيدي، والباقون بالخطاب على الالتفات). [إتحاف فضلاء البشر: 2/69] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تقولوا يوم} [172] {تقولوا إنما} [173] قرأ البصري بياء الغيب فيهما، والباقون بتاء الخطاب فيهما). [غيث النفع: 646] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173)}
{أَوْ تَقُولُوا}
- قرأ أبو عمرو وابن محيصن واليزيدي (أو يقولوا) بالياء على الغيب جرياً على ما سبق.
- وقراءة الباقين (أو تقولوا) بتاء الخطاب على الالتفات). [معجم القراءات: 3/217]

قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174)}
{نُفَصِّلُ}
- قراءة الجمهور بنون العظمة (تفصل).
- وفي مختصر ابن خالويه: (كذلك تفضل الآيات) يحيى وإبراهيم.
كذا جاءت من غير ضبط، ولعلها بالتخفيف (تفصل)، إذ لو كانت بالنون والتضعيف (نفصل) لكانت كقراءة الجماعة
[معجم القراءات: 3/217]
- وقرأت فرقة (يفصل) بالياء وتشديد الصاد أي (يفصل) الله الآيات). [معجم القراءات: 3/218]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس