عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 10:30 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {فأمّا الإنسان إذا ما ابتلاه ربّه فأكرمه ونعّمه فيقول ربّي أكرمن (15)} والمعنى: إذا ما اختبره ربّه وأوسع عليه فيقول ربّي أكرمن). [معاني القرآن: 5/ 322]

تفسير قوله تعالى: {وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله جل وعز: {فقدر عليه رزقه...}؛ خفف عاصم والأعمش وعامة القراء، وقرأ نافع وأبو جعفر: (فقدّر) مشددة، يريد (فقتّر)، وكلٌّ صواب). [معاني القرآن: 3/ 261]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وأمّا إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربّي أهانن} وقال: {فقدر عليه رزقه} وقال بعضهم {قدّر} مثل {قتّر} وأما {قدر} فيقول: يعطيه بالقدر). [معاني القرآن: 4/ 50]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فقدر عليه رزقه} أي ضيّق عليه. يقال: قدرت عليه رزقه، قثرته). [تفسير غريب القرآن: 527]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} أي: لن نضيّق عليه، وأنّا نخلّيه ونهمله. والعرب تقول: فلان مقدّر عليه في الرزق، ومقتّر عليه، بمعنى واحد، أي مضيّق عليه. ومنه قوله تعالى: {وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ}. وقدر- بالتخفيف والتثقيل- قال أبو عمرو بن العلاء: قتر وقتّر وقدر وقدّر، بمعنى واحد، أي ضيّق). [تأويل مشكل القرآن: 408](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (الكريم: الشريف الفاضل...، وقال: {مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ} أي: فضّله). [تأويل مشكل القرآن: 494]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وأمّا إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربّي أهانن (16)}؛ أي جعل رزقه مقدّرا.
{فيقول ربّي أهانن (16) كلّا..}؛ أي ليس الأمر كما يظن الإنسان، وهذا يعنى به الكافر الذي لا يؤمن بالبعث، وإنما الكرامة عنده والهوان بكثرة الحظ في الدنيا، وصفة المؤمن أن الإكرام عنده توفيق اللّه إياه أي ما يؤديه إلى حظّ الآخرة). [معاني القرآن: 5/ 323]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ((قَدَرَ) و(قَدَّرَ) واحد). [ياقوتة الصراط: 576]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({فَقَدَرَ عَلَيْهِ}؛ أي ضيَّق عليه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 302]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {كلاّ...} لم يكن ينبغي له أن يكون هكذا، ولكن يحمده على الأمرين: على الغنى والفقر). [معاني القرآن: 3/ 261]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وأمّا إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربّي أهانن (16)}؛ أي جعل رزقه مقدّرا.
{فيقول ربّي أهانن (16) كلّا..}؛ أي ليس الأمر كما يظن الإنسان، وهذا يعنى به الكافر الذي لا يؤمن بالبعث، وإنما الكرامة عنده والهوان بكثرة الحظ في الدنيا، وصفة المؤمن أن الإكرام عنده توفيق اللّه إياه أي ما يؤديه إلى حظّ الآخرة). [معاني القرآن: 5/ 323](م)

تفسير قوله تعالى: {وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ولا تحاضّون على طعام المسكين...} قرأ الأعمش وعاصم بالألف وفتح التاء، وقرأ أهل المدينة: "ولا تحضون"، وقرأ الحسن البصري: "ويحضون، ويأكلون"، وقد قرأ بعضهم: "تحاضون" برفع التاء..
وكل صواب؛ كأن "تحاضون" تحافظون، وكأن، "تحضون" تأمرون بإطعامه، وكأنّ تحاضّون: يحض بعضكم بعضا). [معاني القرآن: 3/ 261]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({كلّا بل لا تكرمون اليتيم (17) ولا تحاضّون على طعام المسكين (18)}؛ (ولا تحضّون) ويقرأ {ولا تحاضّون على طعام المسكين}). [معاني القرآن: 5/ 323]

تفسير قوله تعالى: {(وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {أكلاً لّمًّا...}؛ أكلا شديدا). [معاني القرآن: 3/ 262]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({أكلاً لمّا}؛ تقول: لممته أجمع أي أتيت على آخره). [مجاز القرآن: 2/ 298]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({أكلا لما}: شديدا). [غريب القرآن وتفسيره: 427]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
{التّراث}: الميراث. والتاء فيه منقلبة عن واو. كما قالوا: "تجاه"، والأصل: وجاه، وقالوا: "تخمة"، والأضل: وخمة). [تفسير غريب القرآن: 527]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({أكلًا لمًّا}؛ أي شديدا. وهو من قولك: لممت الشيء، إذا جمعته). [تفسير غريب القرآن: 527]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وكانوا يأكلون أموال اليتامى إسرافا وبدارا فقال: {(وتأكلون التّراث أكلا لمّا (19)}
{ويأكلون}؛ أي تراث اليتامى.
{لمّا}؛ يلمّون بجميعه). [معاني القرآن: 5/ 323]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وتحبّون المال حبّا جمّا (20)}؛ أي كثيرا، و{التراث}؛ أصله الوراث من ورثت، ولكن التاء تبدل من الواو إذا كانت الواو مضمومة، نحو: "تراث" وأصله وراث، ونحو: "تجاه" وأصله وجاه، من واجهت). [معاني القرآن: 5/ 323]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({أكلا لما} أي: شديداً). [ياقوتة الصراط: 576]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ):{التُّرَاثَ}؛ الميراث.
{أَكْلاً لَّمّاً}؛ أي شديداً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 302]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لَّمًّا}: شديداً). [العمدة في غريب القرآن: 346]

تفسير قوله تعالى: {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({وتحبّون المال حبّاً جمّاً...}؛ كثيرا). [معاني القرآن: 3/ 262]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({حبّاً جمّاً}؛ كثيراً شديداً). [مجاز القرآن: 2/ 298]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({جما}: كثيرا). [غريب القرآن وتفسيره: 427]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({حبًّا جمًّا}؛ أي كثيرا). [تفسير غريب القرآن: 527]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وتحبّون المال حبّا جمّا (20)} أي كثيرا، و{التراث} أصله الوراث من ورثت، ولكن التاء تبدل من الواو إذا كانت الواو مضمومة، نحو: "تراث" وأصله وراث، ونحو: "تجاه" وأصله وجاه، من واجهت). [معاني القرآن: 5/ 323](م)
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ):{جما} أي: كثيرا). [ياقوتة الصراط: 576]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({حُبّاً جَمّاً}؛ أي شديداً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 302]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({جمًّا}: كثيراً). [العمدة في غريب القرآن: 346]


رد مع اقتباس