عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 10:25 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {ويتجنّبها الأشقى...} يتجنب الذكرى فلا يذكر). [معاني القرآن: 3/ 256]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({ويتجنّبها الأشقى (11)} المعنى: يتجنب الذكرى الأشقى). [معاني القرآن: 5/ 316]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله جل وعز: {النّار الكبرى...} هي السفلى من أطباق النار). [معاني القرآن: 3/ 256]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ثمّ لا يموت فيها ولا يحيى (13)} لا يموت موتا يستريح به من العذاب، ولا يحيا حياة يجد معها روح الحياة). [معاني القرآن: 5/ 316]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({ثم لا يموت فيها ولا يحيى} قال ثعلب: أي لا يموت فيها موتا قاضيا، فيستريح، ولا يحيا فيها حياة تامة، فيستريح، فهو حي كميت). [ياقوتة الصراط: 572]

تفسير قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {قد أفلح من تزكّى...} عمل بالخير وتصدق، ويقال: قد أفلح من تزكى: تصدق قبل خروجه يوم العيد). [معاني القرآن: 3/ 257]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله تعالى: {قد أفلح من تزكّى (14)} أي قد صادف البقاء الدائم والفوز بالنعيم.
ومعنى {تزكّى} تكثّر بتقوى اللّه، ومعنى الزاكي النامي الكثير). [معاني القرآن: 5/ 316]

تفسير قوله تعالى: {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({وذكر اسم ربّه فصلّى...} شهد الصلاة مع الإمام). [معاني القرآن: 3/ 257]

تفسير قوله تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {بل تؤثرون الحياة الدّنيا...} اجتمع القراء على التاء، وهي في قراءة أبيّ: (بل أنتم تؤثرون الحياة) تحقيقاً لم قرأ بالتاء.
وقد قرأ بعض القراء: (بل يؤثرون)). [معاني القرآن: 3/ 257]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {بل تؤثرون الحياة الدّنيا (16)} وقرئت (بل يؤثرون الحياة الدّنيا) بالياء. والأجود التاء، لأنها رويت عن أبيّ بن كعب: (بل أنتم تؤثرون الحياة الدنيا) ). [معاني القرآن: 5/ 316]

تفسير قوله تعالى: {وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى...} يقول: من ذكر اسم ربه فصلى وعمل بالخير، فهو في الصحف الأولى كما هو في القرآن). [معاني القرآن: 3/ 257]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى (18)} يعني من قوله: {قد أفلح من تزكّى} إلى هذا الموضع. وقيل بل السورة كلها). [معاني القرآن: 5/ 316]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى} أي: إن الفلاح لمن تزكَّى في الصحف الأولى). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 300]

تفسير قوله تعالى: {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}


رد مع اقتباس