عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 10:24 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {سبّح اسم ربّك...}، و{باسم ربك} كل ذلك قد جاء وهو من كلام العرب). [معاني القرآن: 3/ 256]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {سبّح اسم ربّك الأعلى (1)} أي نزّه ربّك عن السوء وقل: سبحان ربي الأعلى). [معاني القرآن: 5/ 315]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({الّذي خلق فسوّى (2)} خلق الإنسان مستويا، أشهده على نفسه بأنه ربّه، وخلقه على الفطرة). [معاني القرآن: 5/ 315]

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {والّذي قدّر فهدى...}
{قدّر}: خلقه فهدى الذكر لمأتى الأنثى من البهائم. ويقال: قدّر فهدى وأضل، فاكتفى من ذكر الضلال بذكر الهدى لكثرة ما يكون معه.
والقراء مجتمعون على تشديد (قدّر). وكان أبو عبد الرحمن السلمي يقرأ: (قدر) مخففة، ويرون أنها من قراءة علي بن أبي طالب (رحمه الله)، والتشديد أحب إليّ لاجتماع القراء عليه). [معاني القرآن: 3/ 256]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنها إرشاد بالإلهام، كقوله: {الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50]، أي صورته من الإناث، ثم هدى أي ألهمه إتيان الأنثى، ويقال: طلب المرعى وتوقّى المهالك.
وقوله عز وجل: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}، أي هدى الذكر بالإلهام لإتيان الأنثى). [تأويل مشكل القرآن: 444](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {والّذي قدّر فهدى (3)}:
هداه السبيل إما شاكرا وإما كفورا.
وقال بعض النحويين: فهدى وأضل، ولكن حذفت "وأضل" لأن في الكلام دليلا عليه، قال عزّ وجلّ: {يضلّ من يشاء ويهدي من يشاء}). [معاني القرآن: 5/ 315]

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({والّذي أخرج المرعى (4) فجعله غثاء أحوى (5)}
{أحوى} في موضع نصب حال من {المرعى}، المعنى: الذي أخرج المرعى أحوى؛ أي أخرجه أخضر يضرب إلى الحوّة). [معاني القرآن: 5/ 315](م)
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْمَرْعَى}: الحشيش). [العمدة في غريب القرآن: 344]

تفسير قوله تعالى: {فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فجعله غثاء أحوى...} إذا صار النبت يبساً فهو غثاء.
والأحوى: الذي قد اسودّ عن العتق. ويكون أيضاً: أخرج المرعى أحوى، فجعله غثاءً، فيكون مؤخّرا معناه التقديم). [معاني القرآن: 3/ 256]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({فجعله غثاءً أحوى}: هيجه حتى لبس فجعله أسود من احتراقه.
{غثاء}: هشيماً وهو في موضع آخر من شدة خضرته وكثرة مائه، يقال له: أحوى، قال ذو الرمة:
قـرحــاء حـــوّاء أشـراطـيّـةٌ وكـفــت ....... فيها الذّهاب وحفّتها البراعيم).
[مجاز القرآن: 2/ 295]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({غثاء أحوى}: جففه حتى يبس، فجعله أسود من احتراقه.
{غثاء}: هشيما، ويقال للنبت إذا اشتدت حضرته أحوى). [غريب القرآن وتفسيره: 425]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({فجعله غثاءً} أي يبسا، أحوى: أسود من قدمه واحتراقه).
[تفسير غريب القرآن: 524]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({والّذي أخرج المرعى (4) فجعله غثاء أحوى (5)}
{أحوى} في موضع نصب حال من {المرعى}، المعنى: الذي أخرج المرعى أحوى؛ أي أخرجه أخضر يضرب إلى الحوّة، والحوّة السّواد.
{فجعله غثاء أحوى}: جفّفه حتى صيره هشيما جافّا كالغثاء الذي تراه فوق ماء السيل). [معاني القرآن: 5/ 315]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({غُثَاء} أي يُبسا. {أَحْوَى} أسود. وقيل: أحوى: أخضر، فيكون منصوباً بـ {أَخْرَجَ} على الحال، وعلى القول الأول هو نعت لـ {غُثَاء}). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 299]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({غُثَاء}: يابساً {أَحْوَى}: أسود). [العمدة في غريب القرآن: 344]

تفسير قوله تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {سنقرئك فلا تنسى... إلاّ ما شاء اللّه...}؛ لم يشأ أن ينسى شيئا، وهو كقوله: {خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض إلاّ ما شاء ربّك} ولا يشاء. وأنت قائل في الكلام: "لأعطينك كل ما سألت إلاّ ما شئت"، و"إلاّ أن أشاء أن أمنعك"، والنية ألا تمنعه، وعلى هذا مجاري الأيمان يستثنى فيها. ونية الحالف التمام). [معاني القرآن: 3/ 256]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلّا ما شاء اللّه إنّه يعلم الجهر وما يخفى (7)} أعلم الله عزّ وجلّ أنه سيجعل للنبي -صلى الله عليه وسلم- آية يتبيّن له بها الفضلية بأن جبريل عليه السلام ينزل عليه بالوحي وهو أمّيّ لا يكتب كتابا ولا يقرؤه، ويقرئ أصحابه ولا ينسى شيئا من ذلك ولا يكرر عليه الشيء،
قال الله عز وجل: {إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون (9)}
فأما {إلّا ما شاء اللّه} فقيل: إلا ما شاء الله ثم يذكره بعد، وقيل: {إلّا ما شاء اللّه} أن يؤخره من القرآن
).
[معاني القرآن: 5/ 315-316]


تفسير قوله تعالى: {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({إنّ هذا لفي الصّحف الأولى} لم يرد أن معنى السورة في الصحف الأولى، ولا الألفاظ بعينها. وإنما أراد: «الفلاح لمن تزكّي، وذكر اسم ربه فصلي» في الصحف الأولى، كما هو في القرآن). [تفسير غريب القرآن: 524]

تفسير قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)}

قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({إن نفعت الذكرى} إن: في معنى: قد، وأخبرنا أبو عمر - قال: أخبرنا ثعلب - قال: أخبرني سلمة، عن الفراء، عن الكسائي - قال: سمعت العرب تقول: إن قام زيد، قال: فظنته شرطا، فسألهم، فقالوا: نريد: قد قام زيد، وليس نريد: ما قام زيد). [ياقوتة الصراط: 571]

تفسير قوله تعالى: {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10)}


رد مع اقتباس