عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12 ربيع الثاني 1441هـ/9-12-2019م, 09:35 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

43: أبو معاذ بكير بن معروف الدامغاني (ت: 163هـ)
قاضي نيسابور، له كتاب في التفسير عن مقاتل بن حيان.

44: شيبان بن عبد الرحمن النحوي (ت: 164هـ)
محدّث قارئ ثقة، قرأ على عاصم بن أبي النجود، وله كتاب تفسير مشهور يرويه عن قتادة.

45: نافع بن عبد الرحمن أبي نعيم المدني (ت: 169هـ)
قارئ أهل المدينة، له جزء صغير في التفسير رواه عنه ابن وهب فيه نحو عشر مسائل مما سأل عنها شيوخه ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ومسلم بن جندب، وعبد الله بن يزيد بن هرمز، وأدخل فيه ابن وهب مسائل عن الليث بن سعد ومالك بن أنس وغيرهما، وعامّة هذه المسائل في كتاب تفسير القرآن من جامع ابن وهب.
ولنافع مرويات في كتب التفسير المسندة.

46: أبو بشر ورقاء بن عمر بن كليب اليشكري (ت: نحو 170هـ)
الإمام الثبت، أصله من خوارزم، ثم سكن المدائن، وكان حافظاً يقظاً، وكان شعبة يحسن الثناء عليه.
له كتاب مشهور في التفسير يرويه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، ولم يسمعه كلّه من ابن أبي نجيح، بعضه قراءة وبعضه عرض، أخرج البخاري في صحيحه منه مسائل، وأخرج أصحاب التفاسير المسندة منه مرويات كثيرة.
- قال يحيى بن سعيد القطان: قال معاذ: قال ورقاء: (كتاب التفسير قرأت نصفه على ابن أبي نجيح، وقرأ علي نصفه، وقال ابن أبي نجيح: هذا تفسير مجاهد). رواه الخطيب البغدادي.

47: أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي المدني ( 170هـ)
راوي التفسير عن محمد بن كعب القرظي، وله كتاب في المغازي، وهو مضعّف في الحديث، لكنه حاله في التفسير أحسن.
- قال أحمد بن حنبل: (يُكتب من حديث أبي معشر أحاديثه عن محمد بن كعب في التفسير).
- وقال يحيى بن معين: (اكتبوا حديث محمد بن كعب في التفسير، وأما أحاديث نافع وغيره فليس بشيء، التفسير حسن).

48: أسباط بن نصر الهمداني الكوفي (ت: 170هـ تقريباً).
صاحب السدّي وراويته، وثقه يحيى بن معين، وضعّفه الإمام أحمد، وأخرج له مسلم في المتابعات.
وتفسيره عن السدي مشهور، أخرج منه أصحاب التفاسير المسندة مرويات كثيرة جداً.

49: أبو الحسن يعقوب بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي(ت:172هـ)
- قال الذهبي: (الإمام المحدِّث المفسّر).
له كتاب فيه روايات في التفسير عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير، وعن حفص بن حميد عن عكرمة وعن شمر بن عطية، ويروي أيضاً عن زيد بن أسلم.

وقد روى عنه جماعة منهم: محمد بن حميد الرازي، ويحي الحماني، وعمرو بن رافع شيخ قزوين، وجرير بن عبد الحميد، وغيرهم.

وقد أخرج له ابن جرير وابن أبي حاتم في تفاسيرهم.
- وثقه ابن حبان والطبراني، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
- قال يحيى بن معين في شأن محمد بن حميد الرازي أحد أصحاب يعقوب: (قدم علينا بغداد؛ فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي؛ ففرَّقنا الأوراق بيننا، ومعنا أحمد بن حنبل؛ فسمعناه ولم نرَ إلا خيراً).

49: مسلم بن خالد الزنجي (ت: 179هـ).
فقيه أهل مكة وقارئهم، وهو شيخ الشافعي وابن وهب، كان من أهل الفتوى والقراءة، وأما في الحديث فضعّفه البخاري وأبو داود، وقال يحيى بن معين: لا بأس به.
ولم يكن زنجيّا بل كان أبيض أشقر وإنما لقبته بذلك جاريته لحبّه التمر؛ فلصق به اللقب.
وله تفسير مطبوع من رواية أبي جعفر الرملي عن أحمد بن محمد القواس عنه، وفيه نحو مائة وستين أثراً، وهو غير مرتب على السور، وعامّته يرويه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، وفيه أثران عن عطاء، وأثر عن طاووس كلها من طريق ابن أبي نجيح.
وله مرويات في كتب التفسير المسندة من غير طريق القواس.

50: مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي (ت: 179هـ)
الإمام المعروف، له الموطأ، ورسائل أخرى قصيرة.
قال الذهبي: (له جزء في التفسير يرويه خالد بن عبدالرحمن المخزومي، يرويه القاضي عياض عن أبي جعفر أحمد ابن سعيد، عن أبي عبدالله محمَّد بن الحسن المقرئ، عن محمَّد بن علي المصيصي، عن أبيه بإسناده).
وله أقوال في التفسير رواها عنه ابن وهب في تفسيره، وأخرج له ابن جرير وابن أبي حاتم وغيرهما.

51: عبد الله بن المبارك بن واضح المروزي (ت:181هـ)
الإمام الحافظ المجاهد المعروف، له كتب كثيرة طبع منها: المسند، والزهد، والرقائق، والبر والصلة، والجهاد.
وقد ذكر في مؤلفاته: كتاب في التفسير، ولم يطبع.
وله مرويات كثيرة في كتب التفسير المسندة.
- قال عبد الرزاق: (كان عبد الله بن المبارك يقرأ عليه - يعني على معمر – التفسير، ويقرأ معمر عليه). رواه الإمام أحمد في العلل.


52: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي (ت: 182هـ).
مفسّر معروف من كبار مفسري تابعي التابعين، كان عالماً بالتفسير والمغازي والأخبار، لكنه كان ضعيف الحديث، يخطئ في الأسانيد، ويقلب الأخبار، ويروي بالمعنى على ما يفهمه، وقد يقع في فهمه شيء من الخطأ؛ ويجزم به، وقد تركه أكثر أهل الحديث لكثرة خطئه، والأقرب أنه لا يتعمد الكذب، وكان فيما يذكر عنه رجلاً صالحاً في نفسه.
وأقواله في التفسير معتبرة، وله أقوال تدلّ على سعة علمه بمعاني القرآن، وله عناية بتفسير القرآن بالقرآن، وأكثر ما يُروى عنه في كتب التفسير المسندة من أقواله وأقوال أبيه، لا من مروياته الأخرى.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: (وكان عبد الرحمن صاحب قرآن وتفسير، جمع تفسيرا في مجلد، وكتاباً في الناسخ والمنسوخ).
قلت: لعبد الرحمن بن زيد نسختان في التفسير كبيرتان:
إحداهما: نسخة يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وقد أكثر منها ابن جرير في تفسيره، حتى أخرج منها نحو ألفي رواية أو تزيد، وأخرج منها ابن أبي حاتم جملة من المرويات.
والأخرى: نسخة أبي يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي، عن أصبغ بن الفرج المصري عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وعليها أكثر اعتماد ابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن زيد.
وأصبغ بن الفرج(ت:225ه) كان وراقاً لابن وهب، وهو من خاصة أصحابه، والقراطيسي(ت:287هـ) إمام ثقة كان مسند مصر في زمانه.
وما رُوي عن ابن زيد من غير هذين الطريقين فقليل جداً في كتب التفسير المسندة.
وقد ذكر بعضهم أن هذه النسخ إنما هي تفسير زيد بن أسلم رواه عنه، وهو قول فيه نظر، نعم قد يكون استفاد بعضه أو أكثره من أبيه، لكن العبارة عبارته، والاختيار اختياره، فنسبته إليه نسبة صحيحة إنشاء أو اختياراً، ونسبته إلى أبيه مشكوك فيها، وإن كان استفاد أصله من أبيه؛ فتجعل عهدته عليه لا على أبيه، ما لم ينصّ على أنّه من قول أبيه.

53: أبو معاوية يزيد بن زريع بن يزيد العيشي (ت: 182هـ)
إمام حافظ ثقة، قال فيه الإمام أحمد: (كان ريحانة البصرة، ما أتقنه!! وما أحفظه!!).
يروي تفسير قتادة من طريق سعيد بن أبي عروبة، وقد أكثر ابن جرير من الرواية من طريقه جداً.

54: أبو معاوية هشيم بن بشير بن القاسم الواسطي (ت: 183هـ)
من الأئمة الحفاظ، كان يُفضّل في الحفظ على سفيان الثوري ووكيع، وله كتب مصنفة، منها كتاب في التفسير يرويه عنه أبو هاشم زياد بن أيوب، ذكره أبو القاسم ابن منده في المستخرج والمستطرف.
ويروي تفسير سعيد بن جبير من طريق أبي بشر جعفر ابن أبي وحشية اليشكري، وداوود بن الحصين، وعطاء بن السائب، وإسماعيل بن مسلم وغيرهم.
وله مرويات كثيرة في كتب التفسير المسندة.

55: سرور بن المغيرة بن زاذان الواسطي
ابن أخي منصور بن زاذان، أصله من البصرة ثم سكن واسط.
له تفسير يرويه عن عباد بن منصور عن الحسن، وقد أخرج منه ابن أبي حاتم جملة من المرويات.
قال ابن سعد: (كان يروي التفسير عن عباد بن منصور، عن الحسن، وكان معروفا).
لم أقف على تاريخ وفاته.

56: محمد بن مروان بن عبد الله المعروف بالسدّي الصغير (ت: 185هـ تقريبا)
راوي تفسير الكلبي، وهو متّهم بالكذب، وقد تجنّب الأئمة الرواية عنه، وإنما يروي عنه بعض المتأخرين كالثعلبي والواحدي.

57: أبو سعيد المسيّب بن شريك التميمي(ت:186هـ)
وهو من طبقة أصحاب الأعمش، لكنه كان متروك الحديث لسوء حفظه وكثرة غلطه، وتحديثه بأحاديث منكرة عن الأعمش وغيره، ولم يكن ممن يتعمّد الكذب.
له مرويات في تفسير ابن جرير وابن ابي حاتم، وذكر الثعلبي في مقدّمة تفسيره أنّ له كتاباً في التفسير رواه عنه بإسناده، وجعله من مصادره في التفسير.

58: يحيى بن اليمان العجلي (ت: 188هـ)
من العلماء العبّاد، قرأ على حمزة، وروى عن هشام بن عروة وسفيان الثوري وإسماعيل بن أبي خالد وجماعة.
له جزء صغير مطبوع في التفسير رواه عنه يزيد بن موهب، وفيه نحو ثلاثين أثراً كلها من تفسير سعيد بن جبير رواها من طرق عنه.
وليحيى مرويات كثيرة في كتب التفسير المسندة.

59: رشدين بن سعد بن مفلح المصري (ت:188هـ)
رجل صالح في ديانته، مضعّف في روايته، قال عنه الإمام أحمد: لا بأس به في أحاديث الرقاق، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: يحدث بالمناكير عن الثقات.
وقال ابن يونس: (كان رجلاً صالحاً لا يُشكّ في صلاحه وفضله، فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث).
وله نسخة في التفسير يرويها يونس بن يزيد الأيلي عن عطاء الخراساني، وقد أخرج منها أصحاب التفاسير المسندة، ورووا عنه مسائل أخرى رواها عن عمرو بن الحارث وغيره.

60: علي بن حمزة الكسائي (ت: 189هـ)
كان إماماً في القراءة والنحو والغريب والوقوف، وهو أحد القراء السبعة، قرأ على حمزة ثمّ اختار لنفسه قراءة اشتهرت عنه، وكان ذا مكانة عند هارون الرشيد؛ فهو مؤدّبه ومؤدّب ولده الأمين.
له كتاب في معاني القرآن، مفقود، ورويت عنه مسائل في القراءة والعربية في كتب التفسير المسندة.

61: موسى بن عبد الرحمن الثقفي الصنعاني (ت: نحو 190 هـ)
قال ابن عدي: (يعرف بأبي محمد المفسّر، منكر الحديث).
وقال ابن حبان: (شيخ دجال يضع الحديث روى عنه عبد الغني بن سعيد الثقفي، وضع على ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كتاباً في التفسير جمعه من كلام الكلبي ومقاتل بن سليمان وألزقه بابن جريج عن عطاء عن بن عباس ولم يحدث به بن عباس ولا عطاء سمعه ولا بن جريج سمع من عطاء وإنما سمع بن جريج من عطاء الخراساني عن بن عباس في التفسير أحرفا شبيها بجزء وعطاء الخراساني لم يسمع من بن عباس شيئا ولا رواه، لا تحل الرواية عن هذا الشيخ ولا النظر في كتابه إلا على سبيل الاعتبار).
وقد تجنّب الأئمة الرواية عنه في كتب التفسير المسندة، وإنما روى عنه بعض المتأخرين كالثعلبي والواحدي.

62: إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي المعروف بابن عُليَّة (ت 193هـ)
الإمام الحافظ المحدث الفقيه، أحد أوعية العلم، نسب إلى أمّه وكانت امرأة نبيلة عاقلة معروفة لدى أهل العلم ووجوه أهل البصرة.
بصري أصله من الكوفة، مولده يوم مات الحسن البصري،
قال الإمام أحمد: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة.
نسب إليه كتاب في التفسير، وله مرويات كثيرة جدا في كتب التفسير المسندة، وله نسخة مشهورة رواها عن أبي رجاء محمد بن سيف عن الحسن.


63: وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي (ت: 197هـ)
الإمام الفقيه الحافظ، يضرب بحفظه المثل، له مرويات في كتب التفسير المسندة، وله كتاب في التفسير، رواه عنه محمد بن إسماعيل الحساني، ذكره أبو القاسم ابن منده في المستخرج والمستطرف.
وقال إبراهيم الحربي: لما قرأ وكيع التفسير، قال للناس: (خذوه، فليس فيه عن الكلبي ولا ورقاء شيء). رواه الخطيب البغدادي.


م: شبيب بن عبد الملك البصري(ت: قبل 200هـ)
اختلف في ضبط نسبه؛ فقيل: (التيمي) وقيل: (التميمي).
روى كتاب التفسير عن مقاتل بن حيان، وروى عن خارجة بن مصعب الخراساني، روى عنه معتمر بن سليمان.
- قال أبو حاتم الرازي: (هو شيخ بصري وقع إلى خراسان فسمع التفسير من مقاتل بن حيان، ليس به بأس، صالح الحديث لا أعلم روى عنه أحد غير معتمر).
- وقال أبو زرعة الرازي: صدوق
- قال معتمر بن سليمان: حدثنا شبيب بن عبد الملك عن مقاتل بن حيان في قوله تعالى: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} قال: (هي مواقيت الصلوات الخمس). رواه ابن حبان في الثقات.
- قال ابن حجر في التقريب: (مات قديما قبل المائتين).


التوقيع :

رد مع اقتباس