عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 24 جمادى الآخرة 1434هـ/4-05-2013م, 03:05 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ألم يجدك يتيماً فآوى...} يقول: كنت في حجر أبي طالب، فجعل لك مأوى، وأغناك عنه، ولم يك غني عن كثرة مال، ولكنّ الله رضّاه بما آتاه). [معاني القرآن: 3/ 274]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ألم يجدك يتيما فآوى (6)}؛ وكان النبي -عليه السلام- يكفله عمّه أبو طالب). [معاني القرآن: 5/ 339]

تفسير قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ووجدك ضالاًّ فهدى...} يريد: في قوم ضلاّل فهداك). [معاني القرآن: 3/ 274]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (الضّلال: الحيرة والعدول عن الحق والطريق، يقال: ضلّ عن الحق، كما يقال: ضل عن الطريق. ومنه قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى}). [تأويل مشكل القرآن: 457]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ووجدك ضالّا فهدى (7)} معناه -واللّه أعلم- أنه لم يكن يدري القرآن ولا الشرائع فهداه اللّه إلى القرآن وشرائع الإسلام، ودليل ذلك قوله: (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان)وقال قوم: كان على أمر قومه أربعين سنة). [معاني القرآن: 5/ 339-340]

تفسير قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({ووجدك عائلاً}: فقيرا، ورأيتها في مصاحف عبد الله "عديما"، والمعنى واحد). [معاني القرآن: 3/ 274]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فأغنى...} و{فآوى} يراد به (فأغناك) و(فآواك) فجرى على طرح الكاف لمشاكلة رءوس الآيات. ولأنّ المعنى معروف). [معاني القرآن: 3/ 274]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({عائلاً} ذا فقرٍ، قال:

وما يدري الفقير متى غناه ....... وما يدري الغنىّ متى يعيـل
أي يفتقر). [مجاز القرآن: 2/ 302]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({عائلا}: ذو عيال). [غريب القرآن وتفسيره: 432]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({عائلًا}: فقيرا. و«العائل»: الفقير كان له عيال، أو لم يكن. يقال: عال الرجل، إذا افتقر. وأعال: إذا كثر عياله).
[تفسير غريب القرآن: 531]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({عَائِلاً} فقيراً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 304]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({عَائِلًا}: فقيراً). [العمدة في غريب القرآن: 349]

تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فأمّا اليتيم فلا تقهر...} فتذهب بحقه لضعفه، وهي في مصحف عبد الله "فلا تكهر"، وسمعتها من أعرابي من بني أسد قرأها عليّ). [معاني القرآن: 3/ 274]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فأمّا اليتيم فلا تقهر (9)} أي لا تقهره على ماله). [معاني القرآن: 5/ 340]

تفسير قوله تعالى: {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وأمّا السّائل فلا تنهر...} السائل على الباب، يقول: إمّا أعطيته، وإمّا رددته ردًّا لينا). [معاني القرآن: 3/ 275]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وأمّا السّائل فلا تنهر (10)} أي لا تنهره، إما أعطيته، وإما رددته ردّا ليّنا). [معاني القرآن: 5/ 340]

تفسير قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {وأمّا بنعمة ربّك فحدّث...} فكان القرآن أعظم نعمة الله عليه، فكان يقرؤه ويحدث به، ويغيره من نعمه). [معاني القرآن: 3/ 275]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وأمّا بنعمة ربّك فحدّث (11)} أي بلّغ ما أرسلت به وحدّث بالنبوة التي آتاك الله وهي أجلّ النّعم). [معاني القرآن: 5/ 340]


رد مع اقتباس