عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 04:39 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الواقعة

[ من الآية (41) إلى الآية (56) ]
{وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ (43) لاَّ بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (50) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52) فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)}

قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41)}
قوله تعالى: {فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42)}
قوله تعالى: {وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ (43)}
قوله تعالى: {لاَّ بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44)}
قوله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45)}
قوله تعالى: {وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (46)}
قوله تعالى: {وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47)}

قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (4- وقوله تعالى: {يقولون أئذا ... أءنا} [47].
قرأ ابن عامر: {أئذا ... أءنا} بهمزتين أيضًا خلاف ما قرأ في سائر القرآن، ولم يجمع بين استفهامية ابن عامر إلا في هذا الموضع.
وقرأ الباقون على ما أملينا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/345]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قال: وقال ابن عامر: أإذا متنا وكنا ترابا بهمزتين، أإنا لمبعوثون [الواقعة/ 47] بهمزتين أيضا، خلاف ما في سائر القرآن، ولم يقرأ ابن عامر بالجمع بين الاستفهامين في سائر القرآن، إلا في هذا الموضع.
[الحجة للقراء السبعة: 6/259]
قال أبو علي: إن ألحق حرف الاستفهام في قوله: أئنا أولم يلحق، كان إذا متعلّقا بشيء دل عليه: أئنا لمبعوثون وكذلك لو لم يلحق فقال: إنا لمبعوثون*. ألا ترى أن إذا: ظرف من الزمان فلا بدّ له من فعل، أو معنى فعل يتعلّق به، ولا يجوز أن يتعلّق بقوله: متنا، لأن إذا* مضاف إليه، والمضاف إليه لا يعمل في المضاف، وليس الفعل في موضع جزم، كما يكون في موضع جزم في الشعر، فإذا لم يجز حمله على هذا الفعل، ولا على ما بعد إنّ، من حيث لم يعمل ما بعد إنّ فيما قبلها، كما لم يعمل ما بعد لا، فكذلك لا يجوز أن يعمل ما بعد الاستفهام فيما قبله، علمت أنه متعلق بشيء دلّ عليه قوله: إنا لمبعوثون* أو: أإنا لمبعوثون، وذلك: نحشر، أو نبعث، ونحو هذا مما يدلّ عليه الكلام). [الحجة للقراء السبعة: 6/260]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قرأ: [إِذَا مُتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا إنَّا]، على الخبر كلاهما بلا استفهام.
قال أبو الفتح: مخرج هذا منهم على الهزء، وهذا كما تقول لمن تهزأ به، إذا نظرت إلي مت منك فرقا، وإذا سألتك جممت لي بحرا، أي: الأمر بخلاف ذلك، وإنما أقوله هازئا. ويدل على هذا شاهد الحال حينئذ، ولولا شهود الحال لكان حقيقة لا عبثا، فكأنه قال: إذا متنا وكنا ترابا بعثنا. ودل قوله: {إِنَّا لَمَبْعُوثُون} على بعثنا ولا يجوز أن يعمل فيه "مبعوثون" لأن ما بعد إن لا يعمل فيما قبلها). [المحتسب: 2/309]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (4- {أَئِذَا مِتْنَا} بالاستفهام، {إِنَّا} على الخبر [آية/ 47]:-
قرأها نافع والكسائي ويعقوب.
وقرأ الباقون {أَئِذَا} {أَئِنّا} بالاستفهام فيهما.
وقد مضى الكلام عليهما فيما تقدم). [الموضح: 1239]

قوله تعالى: {أَوَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ (48)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقول الله جلّ وعزّ (وكانوا يقولون أئذا متنا وكنّا ترابًا وعظامًا أإنّا لمبعوثون (47) أوآباؤنا الأوّلون (48).
(أو) مجزوم ها هنا، كذلك قرأ نافع وابن عامر ها هنا، والباقون فتحوا الواو). [معاني القراءات وعللها: 3/51]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({أو آباؤنا الأولون} 48
قرأ نافع وابن عامر (أو آباؤنا الأولون) بإسكان الواو وقرأ الباقون بالفتح وهي واو نسق دخلت عليها ألف الاستفهام ومن سكن فكأنّه شكّ فهم يقولون أنحن نبعث أو آباؤنا الأولون). [حجة القراءات: 696]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (5- {أَوْ آَبَاؤُنَا} [آية/ 48] ساكنة الواو:-
قرأها نافع وابن عامر.
وكان ش- عن نافع يحذف الهمزة ويرد حركتها إلى الواو، فيحركها بحركة الهمزة، فيقرأ {أَوَآَبَاؤُنَا}.
وقرأ الباقون {أَوَآَبَاؤُنَا} بفتح الواو وتحريك الهمزة.
وقد سبق الكلام في مثل ذلك). [الموضح: 1239]

قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ (49)}
قوله تعالى: {لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (50)}
قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51)}
قوله تعالى: {لآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52)}
قوله تعالى: {فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53)}
قوله تعالى: {فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54)}
قوله تعالى: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (فشاربون شرب الهيم (55).
قرأ نافع وحمزة وعاصم " شرب " بضم الشين.
وقرأ الباقون " شرب الهيم " بالفتح على المصدر.
وقال الكسائي: شربت شربا وشربا.
وقيل: الشّرب: الإناء، والشرب: المصدر، والشرب - أيضا -: جمع الشارب). [معاني القراءات وعللها: 3/50]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (5- وقوله تعالى: {شرب الهيم} [55].
قرأ عاصم وحمزة ونافع: {شرب} بالضم.
وقرا الباقون بالفتح، وهما لغتان.
وحكي الكسائي لغة ثالثة: {شرب} بالكسر، وقال: الشرب والشرب والشرب لغات.
وقال آخرون: الشرب: الاسم، والشرب: المصدر، والشرب أيضًا بالفتح: جمع شارب مثل تاجر وتجر، واحتج من فتح بالخبر: «إنها أيام أكل وشرب وبعال» يعني أيام التشريق. والبعال: المجامعة. هكذا يروي هذا الحرف بالفتح. وقال من ضم: إن منادي رسول الله عليه السلام نادي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنها أيام أكل وشرب وبعال قالوا: فاللفظ لرسول رسول الله صلى الله عليه، وليست اللفظ للنبي عليه السلام فيكون حجة.
سمعت ابن مجاهد يقول: قال ابن جريح: قلت لجعفر بن محمد أن
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/345]
يحيي بن سعيد الأموي يقرأ: {شرب الهيم} فقال: قد أحسن، أو ما بلغك أن رسول الله بعث بديل بن ورقاء الخزاعي فنادي: «إنها أيام أكل وشرب وبعال».
وفي غير هذا الحديث أن عليا هو الذي نادي بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان هكذا فالاختيار الفتح؛ لأن لفظ على كرم الله وجهه حجة، والشرب بالكسر: النصيب {لها شرب ولكم شرب يوم معلوم}.
وسمعت أبا عمر يقول: عن ثعلب عن ابن الأعرابي: شرب زيد يشرب إذا فهم، ويقال: احلب ثم أشرب، أي: أكتب ثم أفهم ومعنى {شرب الهيم} جمع جمل أهيم، وناقة هيماء والجمع هيم، وهي العطاش مثل أبيض، وبيضاء، والجمع بيض.
وحدثني ابن مجاهد عن السمر عن الفراء قال: الهيم: السهلة من الرمل بكسر السين، وذلك أنها تشرب الماء كله). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/346]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو والكسائي: شرب* [الواقعة/ 55] بفتح الشين.
وقرأ نافع وعاصم وحمزة: شرب بضمّ الشين.
شرب شربا وشربا جميعا، فالشّرب: كالأكل والضّرب، والشّرب: كالشّغل والذكر، فأما الشّرب: فالمشروب، كما أن الطّحن: المطحون، وقال: لها شرب ولكم شرب يوم معلوم [الشعراء/ 155]، إنما هو ما كانت شربة من الماء، وقد يكون الشّرب جمع شارب، مثل: راكب وركب، وراجل ورجل، وتاجر وتجر، فأما قول الشاعر:
[الحجة للقراء السبعة: 6/260]
وعنس قد براها لذة المركب والشّرب فيمكن أن يعني بالشّرب المصدر، ويمكن أن يعني به جمع شارب، والمصدر أشبه ليكون معطوفا على مثله، ويقوّي المصدر أيضا قول الآخر:
كشراب قيل عن مطيّته ولكلّ أمر واقع قدر فإن جعلت في البيت الشّرب مصدرا فالمعنى إدمان الشّرب، وإن جعلته جمعا فالمعنى استعمال الشرب). [الحجة للقراء السبعة: 6/261]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({فشاربون شرب الهيم}
قرأ نافع وعاصم وحمزة {فشاربون شرب الهيم} بضم الشين وقرأ الباقون بالفتح وهما لغتان العرب تقول أريد شرب الماء وشرب الماء وقال آخرون الشّرب المصدر والشرب بالضّمّ الاسم واحتج من فتح بالخبر قال صلى الله عليه
لأنّها أيّام أكل وشرب وبعال). [حجة القراءات: 696]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (4- قوله: {شرب الهيم} قرأه نافع وحمزة وعاصم بضم الشين، جعلوه اسمًا للمشروب، وقيل: هو مصدر كـ «الشغل»، وقرأ الباقون بفتح الشين، جعلوه مصدر «شرب شربًا» كـ «الضرب»، و«الشرب» بالكسر اسم المشروب بلا اختلاف، كما قال الله جل ذكره: {لها شربٌ ولكم شرب يوم} «الشعراء 155»، فهذا اسم المشروب، وروي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ {شرب} بالفتح). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/305]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (6- {شُرْبَ الْهِيمِ} [آية/ 55] بضم الشين:-
قرأها نافع وعاصم وحمزة.
[الموضح: 1239]
وقرأ الباقون {شَرْبَ} بفتح الشين.
والوجه أنهما لغتان، يقال: شرب يشرب شربًًا كضرب وشربًا كشغل، وهما مصدران لفعل بالكسر.
والهيم: الإبل العطاش، وقيل: الإبل الضوال تهيم في الأرض. فلا تجد ماء، فإذا وجدت فلا شيء أكثر منها شربًا، وقيل: الهيم: الرمل). [الموضح: 1240]

قوله تعالى: {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (هذا نزلهم يوم الدّين (56).
روى عبّاس عن أبي عمرو) " هذا نزلهم يوم الدّين " مخففًا.
وقرأ الباقون "نزلهم" مثقلا.
قال أبو منصور: هما لغتان، قال الله: (خيرٌ نزلاً).
ومعنى قوله: (هذا نزلهم) أي هذا غذاؤهم وطعامهم). [معاني القراءات وعللها: 3/52]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (6- وقوله تعالى: {هذا نزلهم يوم الدين} [56].
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/346]
قرأ أبو عمرو في رواية العباس: {هذا نزلهم} بجزم الزاي، والنزل، والنزل كالرعب، والرعب، والسحق، والسحق وجمعه إنزال، ويقال مكان نزل: إذا وقع عليه المطر سال سريعًا لانحداره. ورجل نزل: إذا كان خفيفًا أحمق. ويقال: رجل نزل أيضًا: إذا كانت الضيفان تنزل به، وهذا طعام له نزل بالفتح أي: له ريع ونماء، و{يوم الدين} يعني: يوم الجزاء والحساب. وذلك أن الضيف إذ نزل بالرجل الكريم فما يطعمه فهو نزله. فجعل الله تعالى نزل الكافر يوم الحساب. الجزاء ظلا من يحموم وسمومًا، وحميمًا لا باردًا ولا كريمًا. ومن كان نزله هذا فلا نزل له). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/347]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قال عباس سألت أبا عمرو فقرأ: هذا نزلهم [الواقعة/ 56] ساكنة الزاي.
وقرأ الباقون واليزيدي عن أبي عمرو: نزلهم مثقّل.
والنّزل والنزل بمعنى، مثل: الشّغل والشّغل، والعنق والعنق، والطنب والطنب، فأما قوله: ولكم فيها ما تدعون، نزلا من غفور رحيم [فصّلت/ 31، 32] فنزل: يحتمل ضربين يجوز أن يكون
[الحجة للقراء السبعة: 6/263]
جمع نازل كقوله:
أو تنزلون فإنّا معشر نزل والحال من الضمير في يدعون أي: ما يدّعون من غفور رحيم نازلين، ويجوز أن يكون، نزلا يراد به القوت الذي يقام للنازل أو الضيف.
ويكون حالا من قوله: ما يدعون والعامل في الحال معنى الفعل في لهم وذو الحال ما يدعون أي: لهم ما يدّعون نزلا، ومن غفور رحيم صفة نزل، وفيه ضمير يعود إليه، وقوله: كانت لهم جنات الفردوس نزلا [الكهف/ 107]، ويجوز أن يكون المعنى: لهم ثمر جنّات الفردوس نزلا، فيكون النزل: القوت، ويجوز أن يكون النزل: جمع نازل، ويدلّ على الوجه الأول: كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا [البقرة/ 25] ). [الحجة للقراء السبعة: 6/264]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (11- {هَذَا نُزُلُهُمْ} [آية/ 56] بالتخفيف:-
روي عن أبي عمرو.
وقرأ الباقون {نُزُلُهُمْ} بضم الزاي.
وقد تقدم في هذه الكلمة، وأن النزل بضمتين أصل، والنزل بتسكين الزاي مخفف عنه، ومثله كثير، وقد سبق). [الموضح: 1242]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس