عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ (6) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقد خلت من قبلهم المثلات) [6] حسن.
(ولكل قوم هاد) [7] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/732]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لقوم يتفكرون} تام. ومثله {لقوم يعقلون}. ومثله {خالدون}. {المثلات} كاف. {إنما أنت منذرٌ} كاف. وقيل: تام. {ولكل قوم هادٍ} تام)[المكتفى: 334]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( [{جديد 5- ط}]. {بربهم- 5- ج}. {في أعناقهم- 5- ج} كذلك. {أصحاب النار- 5- ج} أيضًا لعطف الجمل مع تكرار {أولئك} للتفصيل دلالة على تعظيم الأمر. {المثلات 6- ط}. {على ظلمهم- 6- ج} لاختلاف الجملتين. [{من ربه- 7- ط}. {منذر- 7- ط}.)[علل الوقوف: 2/613]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جديد(كاف)
كفروا بربهم (جائز) ومثله في أعناقهم وأصحاب النار لعطف الجمل مع تكرار أولئك للتفضيل دلالة على عظم الأمر
خالدون (تام)
المثلات (كاف) والمثلات العقوبة واحدتها مثلة
على ظلمهم (كاف) على استئناف ما بعده
العقاب (تام)
من ربه (حسن)
إنَّما أنت منذر (كاف) على استئناف ما بعده وجعل الهادي غير محمد صلى الله عليه وسلم وفسر الهادي بعليّ كرم الله وجهه لقوله فيه والله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم وليس بوقف إن جعل الهادي محمدًا صلى الله عليه وسلم والمعنى إنَّما أنت منذر وهاد وضعف عطف هاد على منذر لأنَّ فيه تقديم معمول اسم الفاعل عليه لكونه فرعًا في العمل عن الفعل والعطف يصير الشيئين كالشيء الواحد فلا يوقف على منذر وقد وقف ابن كثير على هاد وواق ووال هنا وباق في النحل بإثبات الياء وقفًا ووصلاً وحذفها الباقون وصلاً ووقفًا ومعنى هاد أي داع يدعوهم إلى الله تعالى لا بما يطلبون وفي الحديث إن وليتموها أبا بكر فزاهد في الدنيا راغب في الآخرة وإن وليتموها عمر فقوي أمين لا تأخذه في الله لومة لائم وإن وليتموها عليًا فهاد مهتد)
[منار الهدى: 200]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس