عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 09:43 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفصل بالأجنبي

31- الفصل بالأجنبي
1- لا يفصل بين الحال وصاحبها بخبر المبتدأ
العكبري[
1: 106]، [2: 157]، [1: 83، 91، 144]، البحر [4: 172]
2- لا يفصل بين الحال وصاحبها بجملة معطوفة على الجملة التي في ضمنها العامل البحر [
2: 227- 228]
3- لا يفصل بين الحال وصاحبها بجملة.
البحر[
3: 254]، العكبري[ 1: 101]، البحر [3: 60]، الكشاف [1: 416- 417]
4- لا يفصل بين الحال وصاحبها ببعض الصلة
البحر [
6: 95- 96]، العكبري [2: 52]، المغني: [589]
5- الجملة الاعتراضية لا تعتبر فاصلاً، فيجوز الفصل بها وبين الحال وصاحبها البحر [
6: 95- 96]
6- يجوز تقدم الحال على عاملها إذا كان ظرفاً، وتوسطت الحال بين المبتدأ والخبر عند الأخفش، واستدل ببعض القراءات البحر [
8: 45]، [7: 440، 469، 74 ]،
ولو تقدمت الحال على جزئي الجملة، نحو: قائماً في الدار زيد امتنع عند الجميع البحر [
2: 191]
وفي المقتضب[
4: 170]: "فإن كان العامل غير فعل، ولكن شيء في معناه لم تتقدم الحال على العامل: لأن هذا شيء لا يعمل مثله في المفعول، وذلك قوله: زيد في الدار قائماً، ولا تقل: زيد قائماً في الدار، وتقول: هذا قائماً حسن، ولا تقل: قائماً هذا حسن".
32- ذهب الكوفيون إلى أنه لا يجوز تقدم الحال على الفعل العامل فيها مع الاسم الظاهر، نحو: راكباً جاء زيد، وأجازوا ذلك مع المضمر، نحو: راكباً جئت وذهب البصريون إلى الجواز المسألة (31) من الإنصاف.
وفي المقتضب[
4: 168- 169]: "واعلم أن الحال إذا كان العامل فيها فعلاً صحيحاً جاز فيها كل ما يجوز في المفعول به من التقديم والتأخير، إلا أنها لا تكون إلا نكرة. وإنما جاز ذلك فيها لأنها مفعولة، فكانت كغيرها مما يتنصب بالفعل، تقول: جاء راكباً زيد، كما تقول: ضرب زيداً عمرو، وراكباً جاء زيد؛ كما تقول: عمراً ضرب زيد...
وقول الله عز وجل عندنا على تقديم الحال- والله أعلم- وذلك (خشعاً أبصارهم يخرجون من الأجداث 54: 7) وانظر ص 300
البحر[
8: 175]، الهمع [1: 241- 242]
33- وقوع الظرف حالاً ليس في كثرة وقوع الجار والمجرور حالاً في القرآن والظروف التي وقعت حالاً يحتمل كثير منها غير الحالية. وانظر الآيات.
قال أبو حيان: ما يعزى للظرف من خبرية وحال وعمل، فالأصح كونه لعامله البحر[
3: 7]
34- متى دار الأمر بين أن يكون الحال مفرداً وجملة كان تقدير المفرد أجود، وذلك بتقدير متعلق الظرف مفرداً، وجعل الاسم المرفوع فاعلاً للظرف.
البحر [
3: 499]، [2: 26]، الجمل[ 4: 248]
35- الكون العام قد يراد به الخاص، كقوله تعالى: {فلما رآه مستقرا عنده قال} [27: 40]
أي ثابتاً غير متقلقل. العكبري[ 2: 90]، البحر[ 7: 77]، الرضي
26- إذا تكرر الظرف، نحو: زيد في الدار قائماً فيها، وجب نصب الوصف عند الكوفيين، ورجح النصب عند البصريين.
(أ‌) {وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها} [11: 108]
(ب‌) {فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها} [95: 17]
انظر الإنصاف المسألة (33). الرضي[ 1: 188]، الهمع[ 1: 243]، سيبويه [1: 77]، التسهيل: [11]
37- ظروف الزمان لا تكون حالاً للجثة، ولا صفة لها، ولا خبراً عنها.
العكبري [
1: 128]، [1: 113، 131]
هذا الذي قاله صحيح في ظرف الزمان المجرد عن الوصف، أما إذا وصف فذكروا أنه يكون خبراً، نحو: نحن في يوم طيب.
قبل، وبعد: وصفان في الأصل، ولذلك صح وقوعهما صلة، كقوله تعالى: {والذين من قبلكم} [2: 21] البحر[
4: 32]
38- إذا تقدمت الصفة على الموصوف صارت حالاً، سواء كانت الصفة مفردة أم جملة أم شبة جملة البحر[
1: 93- 95]
وانظر الآيات:
39- انظر وقوع
"إلى" حالاً في القسم الأول، الجزء الأول: [292- 293].
ووقوع
"الباء" حالاً في القسم الأول الجزء الثاني:[ 29- 48].
ووقوع
"على" حالاً في القسم الأول الجزء الثاني: [202- 207].
ووقوع
"عن" حالاً في القسم الأول الجزء الثاني: [214].
ووقوع
"في" حالاً في القسم الأول الجزء الثاني: [293- 299].
ووقوع
"من" حالاً في القسم الأول الجزء الثالث:[ 376- 398].
40- أكثر مواقع حذف الحال إذا كانت قولاً أغنى عنه المقول، وقد جاء ذلك في آيات المغني: [705]
انظر حذف القول.
41- وفي آيات يكون تقدير حال مناسبة أمر لا بد منه.
انظر الآيات.
42- حذف عامل الحال في بعض الآيات.
43- حذف صاحب الحال في بعض الآيات.
وفي بعض الآيات كان صاحب الحال هو الضمير المنصوب المحذوف العائد على اسم الموصول.
44- في آيات كثيرة احتمل أن يكون صاحب الحال هو اسم الموصول أو عائده المحذوف، واحتمل أيضاً أن يكون صاحب الحال هو اسم الموصول أو الضمير المستقر في الظرف الواقع صلة.
45- في آيات احتمل أن يكون صاحب الحال هو اسم الموصول، أو عائده المذكور.
46- فاعل من ألفاظ العدد، وألفاظ العدد المعدولة وغير المعدولة جاءت أحوال في بعض الآيات.
47- الجملة القسمية وقعت خبراً للمبتدأ كما تقدم، وجاءت حالاً في قوله تعالى: {لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك} [7: 134]
أي مقسمين.
48- جاءت الجملة الشرطية حالاً في القرآن، مقرونة "بالواو" وغير مقرونة.
49- انتصاب الحال من المنادى مختلف فيه العكبري [
1: 73]
الصحيح جوازه. الجمل[
1: 257]
50- هل تقع جملة الترجي حالاً؟.
قال بذلك الجمل [
2: 209]،[ 3: 183، 512].
51- يقدر المعربون الرابط محذوفاً في بعض الآيات وجاء الرابط اسماً ظاهراً في بعض الآيات.
52- في آيات كثيرة يحتمل الاسم المنصوب أن يكون حالاً وتمييزاً وحالاً وصفة، وحالاً وبدلاً ومفعولاً لأجله.
53- راجع
"واو" الحال ومواضعها، وروابط الجملة الحالية في القسم الأول، الجزء الثالث: [593- 624].


رد مع اقتباس