عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 09:43 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي العامل المعنوي

26- العامل المعنوي
1-"إن" لا تعمل في الحال المقتضب [
104: 301]، البحر [ 1: 473]
لا تعمل
"إن" و"لكن" في الحال أمالي الشجري [ 2: 286]"إن" أقرب لشبه الفعل من "هاء" التنبيه، فهي أولى بالعمل عن السمين الجمل [ 1: 253]
2- أعملوا حروفاً ثلاثة: "كأن"، "ليت"، "لعل"، لأنها أشبهت الفعل من جهة اللفظ ومن جهة المعنى الشجري [2: 277، 285- 286]
وانظر سيبويه [
1: 287]، الخصائص [ 2: 275، 297]، الأشباه [ 3: 242]
4- يعني بمعنى الفعل: ما يستنبط منه معنى الفعل، ولا يكون من صيغته، كالظرف والجار والمجرور، وحرف التنبيه، نحو:
"ها" أنا زيد قائماً، واسم الإشارة وحروف النداء.
وأما حرفا التمني والترجي، نحو: "ليتك" قائماً في الدار، و"لعلك" جالساً عندنا فالظاهر أنهما ليسا بعاملين، بل العامل هو الخبر المؤخر، على ما هو مذهب الأخفش الرضي[ 1: 183- 184]
وقال أبو حيان: الصحيح أن "ليت" و"لعل" وباقي الحروف لا تعمل في الحال إلا "كأن" و"كاف" التشبيه الهمع [ 1: 244]
وفي النهر[ 4: 327]: "انتصب (آية) على الحال، والعامل فيها- على ما يختار- فعل محذوف، تقديره: انظروا إليها في حال كونها آية".
4- يعمل اسم الإشارة في الحال. إذا قلت: هذا زيد راكباً، كأنك قلت: انتبه له راكباً، وإذا قلت: ذاك عبد الله قائماً، كأنك قلت: أشير لك إليه راكباً المقتضب[
4: 168]، [307] سيبويه[ 1: 256، 261- 262]
وانظر الآيات التي عمل فيها اسم الإشارة في الحال.
27- الجملة بعد اسم الإشارة تحتمل أن تكون خبراً، أو حالاً عاملها اسم الإشارة، انظر الآيات.
28- يعمل الاستقرار، (وهو متعلق الظرف أو الجار والمجرور العام في الحال، وصاحبها هو الضمير المستكن في الظرف، أو الجار والمجرور وسواء كانت الحال مفردة أم جملة، أم شبه جملة).
وانظر الآيات.
29- العامل في الحال هو العامل في صاحبها الكشاف[
2: 343]، البحر[ 5: 150] ومن أجاز الاختلاف أجاز الحال من المبتدأ، ومن منع جعل الحال من ضمير الخبر البحر[ 1: 242]، العكبري[ 1: 71، 145، 241]
30- لا يعمل ما قبل
"إلا" في الحال إلا إذا كان مستثنى، وما جاء مما يوهم ذلك قدر له عامل، لأنه لا يستثنى بأداة واحدة شيئان دون عطف.


رد مع اقتباس