عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 30 رجب 1434هـ/8-06-2013م, 12:45 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ (16) وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ (17) فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاء أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ (18) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا مولى لهم) [11] تام.
ومثله: ...
(إذا جاءتهم ذكراهم) [18].
(وللمؤمنين والمؤمنات) [19]، (متقلبكم ومثواكم).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/897]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا مولى لهم} تام. ومثله ...{ذكراهم} ومثله {والمؤمنات} ومثله {ومثواكم}.)[المكتفى: 524]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إليك- 16- ج} لأن {حتى} يحتمل معنى الانتهاء، مع أن مفهوم المعنى الابتداء، لأن المراد: الإخبار عما قالوا بعد الخروج، لا عن الاستماع فإنه كان معلومًا مشاهدًا.
{بغتة- 18- ج} لتناهي الاستفهام، مع مجيء الفاء بعده في الإخبار.
{أشراطها- 18- ج} لتناهي الإخبار مع مجيء الفاء في الاستخبار، تقديره: فأنى لهم ذكراهم إذا جاءتهم الساعة.
{المؤمنات- 19- ط} )[علل الوقوف:
3/948 - 3/949]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
أمعاءهم (كاف) جمع معي وهو المصران ومثله إليك وكذا آنفًا.
واتبعوا أهواءهم (تام)
تقواهم (كاف)
فهل ينظرون إلاَّ الساعة (جائز) لمن قرأ أن تأتيهم بكسر همزة إن وليس بوقف على قراءة العامة بفتحها لأنَّ موضعها نصب على البدل من الساعة.
بغتة (جائز) لتناهي الاستفهام.
أشراطها (كاف) لتناهي الأخبار.
ذكراهم (تام) أي أنى لهم ذكراهم إذا جاءتهم الساعة.
لا إله إلا الله ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
والمؤمنات (كاف)
ومثواكم (تام))
[منار الهدى: 362]


رد مع اقتباس