عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:32 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (79) وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا (80) وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(من رسلنا) وقف حسن.
ومثله: {إلى غسق الليل} [78] وهو غير تام لأن قوله: (وقرآن الفجر) منسوق على قوله: (أقم الصلاة)، (وقرآن الفجر) أي: وصلاة الفجر.
(مقاما محمودا) [79] تام.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/754]
(ورحمة للمؤمنين) [82] حسن.
(إلا خسارا) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/754-755]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلى غسق الليل} كاف. وينتصب {وقرآن الفجر} بالعطف على قوله: {أقم الصلاة} و{قرآن الفجر} أي: صلاة الفجر. والوقف على (قرآن الفجر) كاف. {مقامًا محمودًا} تام. وكذا {نصيرًا} وكذلك {زهوقًا}.
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان القشيري قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا ابن الأصبهاني قال: حدثنا وكيع بن الجراح عن داود الأودي عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المقام المحمود: الشفاعة)).
حدثنا ابن عفان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال: حدثنا ابن الأصبهاني ومحمد بن إسماعيل وهارون بن معروف قالوا: حدثنا ابن فضيل عن ليث عن مجاهد في قوله: {عسى أن يبعثك مقامًا محمودًا} قال: يجلسه على العرش.
{ورحمةٌ للمؤمنين} كاف. {إلا خسارًا} تام).
[المكتفى: 362-363]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {وقرآن الفجر- 78- ط}. {نافلة لك- 79- ق} قد قيل، والأولى أن يوصل [لأن قوله]: {عسى} هو وعد واجب على قوله: {فتهجد}.
{وزهق الباطل- 81- ط}. {للمؤمنين- 82- لا} لأن ما بعده من صلة {ما} أيضًا).
[علل الوقوف: 2/650]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلى غسق الليل (حسن) إن نصب ما بعده على الإغراء أي إلزموا قرآن الفجر أو وعليك قرآن الفجر كذا قدره الأخفش وتبعه أبو البقاء والأصول تأبى هذا لأنَّ أسماء الأفعال لا تعمل مضمرة والأجود الوقف على وقرآن الفجر لأنَّه معطوف على الصلاة أي أقم الصلاة وقرآن الفجر أي صلاة الفجر
مشهودًا (كاف) على استئناف ما بعده وقطعه عما قبله
نافلة لك (حسن) كذا قيل والأولى وصله لأنَّ قوله عسى وعد واجب على قوله فتهجد وعسى كلمة ترج للإجابة فتوصل بالدعاء
محمودًا (كاف)
مخرج صدق (حسن) مدخل ومخرج بضم الميم فيهما هنا باتفاق القراء لكن إن أردت المصدر فتحت ميم مخرج ومدخل وإن أردت المكان ضممتهما
نصيرًا (تام)
الباطل (كاف)
زهوقًا (تام)
المؤمنين (حسن)
خسارًا (تام)).
[منار الهدى: 227]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس