عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:31 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (64) إلى الآية (67) ]

{قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}

قوله تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {تأمروني أعبد} 64
فَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {تأمروني} بتَخْفِيف النُّون غير أَن نَافِعًا فتح الْيَاء {تأمروني} وَلم يفتحها ابْن عَامر
قَالَ أَبُو عمر وَعبد الله بن أَحْمد بن ذكْوَان كَذَلِك وَجدتهَا في كتابي عَن أَيُّوب وفي حفظي (تأمرونني) بنونين
وَقَالَ هِشَام عَن ابْن عَامر بنونين
وَقَرَأَ ابْن كثير {تأمروني} مُشَدّدَة النُّون مَفْتُوحَة الْيَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تأمروني} مُشَدّدَة النُّون سَاكِنة الْيَاء). [السبعة في القراءات: 563]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تأمروني) خفيف مدني، بنونين شامي). [الغاية في القراءات العشر: ٣83]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تأمرونني) [64]: بنونين دمشقي غير ابن عتبة. بنون خفيفة مدني، وابن عتبة. الباقون بنون مشددة.
وفتح ياءها حجازي). [المنتهى: 2/941]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (تأمرونني أعبد) بنونين ظاهرتين، وقرأ نافع بنون واحدة، وقرأ الباقون بنون مشددة، ولا بد من إشباع المد إذا شددت، ولولا ذلك لم يجز
[التبصرة: 323]
أن يجمع بين ساكنين، فالمدة تغني عن الحركة). [التبصرة: 324]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {تأمرونني أعبد} (64): بنونين، الأولى مفتوحة.
ونافع: بنون واحدة مخففة.
والباقون: بنون واحدة مشددة). [التيسير في القراءات السبع: 440]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر: (تأمرونني أعبد) بنونين الأولى مفتوحة والثّانية مكسورة ونافع وأبو جعفر بواحدة مكسورة مخفّفة: والباقون بواحدة، مكسورة مشدّدة). [تحبير التيسير: 536]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَأْمُرُونِّي) بنونين دمشقي غير ابن عتبة، وابن الحارث، الباقون بالنون الواحدة وخففها مدني وأبو عتبة، وزيد عن ابن موسى في قول أبي الحسن وهو صحيح، والسُّلَمِيّ في قول أبي علي، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أعم، ولموافقة أكثر المصاحف). [الكامل في القراءات العشر: 630]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([64]- {تَأْمُرُونِّي} بنونين: ابن عامر.
بنون مخففة: نافع.
الباقون بنون مشددة.
وفتح الياء الحرميان). [الإقناع: 2/751]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1008 - وَزِدْ تَأْمُرونِي النُّونَ كَهْفًا وَ عَمَّ خِفْـ = ـفُهُ .... .... .... .... ). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون (كـ)ـهفا و(عم) خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
[1009] لـ(كوف) وخذ يا تأمروني أرادني = وإني معا مع يا عبادي فحصلا
قرأ ابن عامر بنونين وهو الأصل: الأولى لرفع الفعل، والثانية للوقاية.
[فتح الوصيد: 2/1220]
وقرأ نافع بنون واحدة، استغنى بالنون التي هي علامة الرفع، عن نون الوقاية، كما سبق في {أتحجوني}، وقرأ الباقون بالتشديد: أدغموا النون في النون كما سبق في {أتحجوني} ). [فتح الوصيد: 2/1221]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون كهفًا وعم خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
[1009] لكوفٍ وخذ يا تأمروني أرادني = وإني معًا مع يا عبادي فحصلا
ح: (تأمروني): أول مفعولي (زد)، (النون): ثانيهما، (كهفًا): حال، (خفه): فاعل (عم)، (فتحت): مفعول (خفف)، و(في النبأ): عطف على محذوف، أي: هنا وفي النبأ، (العلا): نعت، أي: العظيم، ليناسب قوله تعالى: {عن النبإ العظيم} [النبأ: 2]، (لكوفٍ): حال من المفعول، (يا): مفعول (خذ) قصر ضرورة، أضيف إلى (تأمروني)، (أرادني)، عطف بحذف العاطف، (محصلًا): حال من فاعل (خذ).
ص: قرأ ابن عامر: (أفغير الله تأمرونني) [64] بزيادة نون الوقاية على نون الإعراب، وهو ونافع بتخفيف النون، والباقون: بتشديدها.
[كنز المعاني: 2/585]
فيصحل لابن عامر: (تأمرونني) بنونين والتخفيف على ما ذكر، ولنافع: {تأمروني} بنون واحدة مع التخفيف على حذف نون الوقاية، والاكتفاء بنون الإعراب، وللباقين {تأمروني} بالتشديد لإدغام نون الإعراب في نون الوقاية.
وقرأ الكوفيون: {فتحت أبوابها} هنا في الموضعين [71- 73]، و{فتحت السماء} في سورة النبأ [19] بالتخفيف على الأصل، والباقون: بالتشديد لكثرة الأبواب). [كنز المعاني: 2/586] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1008- وَزِدْ تَأْمُرونِي النُّونَ "كَـ"ـهْفًا وَ"عَمَّ" خِفْـ،.. فُهُ فُتِّحَتْ خَفِّفْ وَفِي النَّبأِ العلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/139]
يريد: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي}، قرأه بنونين ابن عامر على الأصل وهما نون رفع الفعل ونون الوقاية، وحذف نون الوقاية نافع وحده، وأدغم الباقون نون الرفع في نون الوقاية، ولما أظهر ابن عامر النون زال الإدغام فزال التشديد في قراءته، فلهذا ذكره مع نافع في تخفيف النون ولو لم يقل ذلك لزيدت نون مع بقاء الأخرى على تشديدها). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/140]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1008 - وزد تأمروني النّون كهفا وعمّ خفـ = ـفه .... .... .... .... ....
....
قرأ ابن عامر بزيادة نون مفتوحة قبل النون المكسورة المشددة في قوله تعالى: قل أفغير الله تأمرونّني وقرأ غيره بحذفها، وقرأ نافع وابن عامر بتخفيف النون المكسورة، وقرأ غيرهما بتشديدها فتكون قراءة ابن عامر بنونين خفيفتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، وقرأ نافع بنون واحدة مكسورة خفيفة وقراءة الباقين بنون واحدة مكسورة شديدة). [الوافي في شرح الشاطبية: 354]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَأْمُرُونِّي فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ بِتَخْفِيفِ النُّونِ، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِنُونَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ الْأُولَى مَفْتُوحَةٌ وَالثَّانِيَةُ مَكْسُورَةٌ، هَذَا الَّذِي اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَكْثَرُ الرُّوَاةِ فِي رِوَايَتَيْ هِشَامٍ وَابْنِ ذَكْوَانَ شَرْقًا وَغَرْبًا وَكَذَا هِيَ فِي الْمُصْحَفِ الشَّامِيِّ. وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ فِي حَذْفِ إِحْدَى النُّونَيْنِ، فَرَوَى بَكْرُ بْنُ شَاذَانَ عَنْ زَيْدٍ عَنِ الرَّمْلِيِّ عَنِ الصُّورِيِّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ بِنُونٍ وَاحِدَةٍ مُخَفَّفَةٍ كَنَافِعٍ، وَكَذَا رَوَى أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَبَّازِيُّ عَنِ الشَّذَائِيِّ عَنِ الرَّمْلِيِّ، وَكَذَا رَوَى أَبُو بَكْرٍ الْقَبَّابُ عَنِ الرَّمْلِيِّ إِلَّا أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْعَلَاءِ رَوَى التَّخْيِيرَ بَيْنَ التَّخْفِيفِ كَنَافِعٍ وَنُونٍ كَامِلَةٍ، وَكَذَا رَوَى التَّغْلِبِيُّ وَابْنُ الْمُعَلَّى وَابْنُ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، وَكَذَا رَوَى سَلَامَةُ بْنُ هَارُونَ عَنِ الْأَخْفَشِ، وَرَوَى
[النشر في القراءات العشر: 2/363]
سَائِرُ الرُّوَاةِ عَنْ يَزِيدَ، وَعَنِ الرَّمْلِيِّ، وَعَنِ الصُّورِيِّ وَالْأَخْفَشِ بِنُونَيْنِ كَمَا قَدَّمْنَاهُ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِنُونٍ وَاحِدَةٍ مُشَدَّدَةٍ وَسَيَأْتِي الْخِلَافُ فِي بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/364]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن ذكوان بخلاف عنه {تأمروني} [64] بتخفيف النون، وابن عامر بنونين، والباقون بالتشديد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (895 - زد تأمروني النّون من خلفٍ لبا = وعمّ خفّه .... .... ). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (زد تأمروني النّون (م) ن خلف (ل) با = و (عمّ) خفّه وفيها والنّبا
يريد «أفغير الله تأمروني» قرأه بنونين ابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان على الأصل وخففها مدلول عم، والباقون بالتشديد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 305]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [ثم انتقل فقال]:
ص:
زد تأمروني النّون (م) ن خلف (ل) با = و(عمّ) خفّه وفيها والنّبا
فتّحت الخفّ (كفا) .... = ... ... ... ...
ش: أي: قرأ ذو لام (لبا) هشام: أفغير الله تأمرونني [الزمر: 64] بزيادة نون [على النون الخفيفة التي سنذكرها له].
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/539]
والباقون بحذفها. واختلف فيها عن ذي ميم (من) ابن ذكوان: فروى بكر بن شاذان عن زيد عن الرملي عن الصوري عن ابن ذكوان- بنون واحدة مخففة. وكذا روى الخبازي عن الشذائي عن الرملي، وكذا روى الثعلبي، وابن المعلى، وابن أنس عن ابن ذكوان.
وكذا روى سلامة عن الأخفش، وروى سائر الرواة عن زيد، والرملي، والصوري، والأخفش- بنونين.
وتقدم وسيق [الزمر: 71]، وو قيل [الزمر: 75]، وو جاىء [الزمر: 69] أول البقرة.
وقرأ [ذو] (عم) المدنيان وابن عامر- بتخفيف النون، والباقون بتشديدها؛ فصار ابن عامر بنونين مع التخفيف على الأصل: الأولى للإعراب، والثانية للوقاية فلا إدغام، والمدنيان بنون خفيفة؛ فحذفت إحداهما، والباقون [بنون] مشددة للإدغام). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تَأْمُرُونِّي" [الآية: 64] فنافع وأبو جعفر بنون خفيفة على حذف إحدى النونين والمختار مذهب سيبويه أنها نون الرفع، وقيل نون الوقاية وكلاهما فتح الياء، وقرأ ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان بنونين خفيفتين مفتوحة فمكسورة
[إتحاف فضلاء البشر: 2/431]
على الأصل وهو الذي عليه أكثر الرواة عن ابن ذكوان من طريقيه ورواه ابن شاذان عن زيد عن الرملي عن الصوري عن ابن ذكوان بنون واحدة مخففة كنافع، وكذا رواه ابن هارون عن الأخفش، وتقدم لابن عامر سكون الياء، والباقون بنون مشددة أدغمت نون الرفع في نون الوقاية وفتح الياء منهم ابن كثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تأمروني} [64] قرأ نافع بنون واحدة مكسورة مخففة، وفتح الياء بعدها، والمكي مثله، إلا أنه يشدد النون، بإدغام نون الرفع في نون الوقاية، فيمد الواو مدًا طويلاً لاجتماعهما مع السكون، والبصري والكوفيون مثله يشددون، إلا أنهم يسكنون الياء، والشامي بنونين خفيفتين، الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، على الأصل، وإسكان الياء، وكذا رسمها في المصحف الشامي). [غيث النفع: 1066]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64)}
{قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ}
- قرأ ابن مسعود (أفغير الله..) بحذف (قل).
{أَفَغَيْرَ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{تَأْمُرُونِّي}
- قرأ الجمهور (تأمروني) بإدغام النون في نون الوقاية وسكون الياء.
وفي حال الإدغام لابد من إشباع المد، ولولا ذلك لم يجز أن يجمع بين ساكنين، فالمدة تغني عن الحركة.
واختار هذه القراءة أبو عبيد وأبو حاتم؛ لأنها وقعت في مصحف عثمان بنون واحدة.
- وقرأ ابن كثير (تأمروني...) بإدغام النون في النون وفتح الياء.
[معجم القراءات: 8/183]
- وقرأ ابن عامر وابن ذكوان بخلاف عنه وهشام (تأمرونني) بنونين خفيفتين مفتوحة فمكسورة على الأصل، والياء ساكنة، وهو الذي عليه أكثر الرواة عن ابن ذكوان.
وقال الأصبهاني: (وكذلك رأيته في مصاحف أهل الشام مكتوبة بنونين والياء ساكنة منقوطًا بنقطتين) وقال الأزهري: (وهو جيد لولا أن الثابت في المصحف نون واحدة).
- وقرأ نافع وأبو جعفر وابن ذكوان برواية الصوري وابن هارون عن الأخفش وابن عامر في رواية الداجوني (تأمروني) بنون واحدة خفيفة مفتوحة وحذف واحدة منهما، ومذهب سيبويه أن المحذوف نون الرفع، وقيل نون الوقاية.
- وقرأ ابن عامر وابن ذكوان (تأمروني) بنون واحدة، والياء ساكنة.
[معجم القراءات: 8/184]
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (تأمروني).
{أَعْبُدُ}
- قراءة الجمهور (أعبد) بالرفع، وأصله: أن أعبد، فلما حذف (أن) ارتفع الفعل.
- وقرأ الحسن البصري (أعبد) بنصب الدال، وذلك بإضمار (أن) ). [معجم القراءات: 8/185]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لنحبطن) بالنون (عملك) نصب (زيد) ). [الغاية في القراءات العشر: ٣83]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَيُحْبِطَنَّ عَمَلَكَ) بضم الياء وكسر الباء (عَمَلَكَ) نصب زيد طريق حكيم ابن مهران هكذا إلا أنه بالنون، وكذلك العراقي، الباقون بفتح الياء والباء (عَمَلُكَ) رفع، والاختيار ما
[الكامل في القراءات العشر: 630]
ذكر حكيم عن زيد؛ لأن الفعل لله). [الكامل في القراءات العشر: 631]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)}
{لَئِنْ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/38 بإبدال الهمزة ياءً.
{لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ}
- قرأ الجمهور (ليحبطن عملك)، الفعل مبني للفاعل، وعملك: رفع به.
- وقرئ (ليحبطن عملك) بالياء المضمومة وكسر الباء من (أحبط)، وعملك: بالنصب، والفاعل: الله، أو الشرك.
- وقرئ (ليحبطن عملك) على البناء للمفعول، وعملك: قام مقام الفاعل.
[معجم القراءات: 8/185]
وقرأ أبو عمران وابن السميفع وزيد عن يعقوب (لنحبطن عملك) الفعل بالنون في أوله، وعملك: بالنصب مفعول به، والفاعل الله سبحانه وتعالى.
- وقرئ (لنحبطن عملك) بالنون وضم الباء، وعملك: بالنصب.
- وقرأ ابن محيصن من طريق المعدل (لتحبطن) بتاء مضمومة كسر الباء). [معجم القراءات: 8/186]

قوله تعالى: {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66)}
{بَلِ اللَّهَ}
- قراءة الجماعة (بل الله فاعبد) بنصب لفظ الجلالة، والتقدير: فاعبد الله، فهو منصوب بالفعل (اعبد).
- وقرأ عيسى بن عمرو (بل الله فاعبد) بالرفع.
قال الفراء: (ولكن العرب تقول: زيد فليقم، وزيدًا فليقم، فمن رفعه قال: أرفعه بالفعل الذي بعده إذ لم يظهر الذي قبله، وقد يرفع أيضًا بأن يضمر له مثل الذي بعده..) ). [معجم القراءات: 8/186]

قوله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "حَقَّ قَدْرِه" بفتح الدال من التقدير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "قبضته" بالنصب على الظرفية بتقدير في). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "قبضته" بالنصب على الظرفية بتقدير في.
وتقدم عنه "الصور" بفتح الواو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}
{قَدَرُوا}
- قرأ الحسن وأبو نوفل وأبو حيوة وعيسى (قدروا) بتشديد الدال، أي: ما عظموه حق تعظيمه.
- وقراءة الجماعة بالتخفيف (قدروا).
{حَقَّ قَدْرِهِ}
- قرأ الأعمش والمطوعي والحسن وأبو نوفل وأبو حيوة وعيسى (حق قدره) بفتح الدال، أي: ما عرفوه حق معرفته.
- وقراءة الجماعة بسكون الدال (حق قدره).
{وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ}
- قراءة الجماعة (والأرض ... قبضته) بضم التاء، على تقدير: والأرض.. ذوات قبضته.
- وقرأ الحسن البصري (والأرض ... قبضته) بالنصب.
قال ابن خالويه: بتقدير (في) وهو قول الكوفيين.
وذهب مكي فيها مثل هذا المذهب، فهو نصب على تقدير حذف الخافض.
وذهب الزمخشري إلى أنه ظرف.
قال الزجاج: (وقد أجاز بعض النحويين (قبضته) بنصب التاء،
[معجم القراءات: 8/187]
وهذا لم يقرأ به، ولا يجيزه النحويون البصريون..).
وهو على تقدير (في قبضته) ضعيف عند العكبري؛ لأن هذا الظرف محدود، فهو كقولك: زيد في الدار.
- وذكر ابن خالويه في مختصره أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ (وقبضته والأرض جميعًا يوم القيامة).
{وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}
- قراءة الجماعة (والسماوات مطويات...) بالرفع فيهما على الابتداء والخبر.
- وقرأ عيسى بن عمر وعاصم الجحدري والحسن البصري (والسماوات مطوياتٍ بيمينه) بنصب مطويات.
السماوات: بالرفع مبتدأ.
بيمينه: خبر المبتدأ، أو الخبر محذوف أي: والسموات قبضته.
مطوياتٍ: حال من (السماوات)، أو من الضمير المستكن في متعلق شبه الجملة.
{تَعَالَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 8/188]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس