عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:22 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (42) إلى الآية (46) ]

{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)}

قوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {قضى عَلَيْهَا الْمَوْت} 42
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي {قضى} بِضَم الْقَاف وَفتح الْيَاء {الْمَوْت} رفعا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قضى} بِفَتْح الْقَاف {الْمَوْت} نصبا). [السبعة في القراءات: 562 - 563]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (قضي) بالضم (الموت)، رفع كوفي- غير عاصم- وقتيبة). [الغاية في القراءات العشر: ٣82]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قضي) [42]: بالضم، (الموت) [42]: رفع: خلفٌ، وهما غير النهاوندي). [المنتهى: 2/940]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (قضي عليها) بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء (الموت) بالرفع، وقرأ الباقون بفتح القاف والضاد وألف بعدها ونصب (الموت) ). [التبصرة: 323]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {التي قضي عليها} (42): بضم القاف، وكسر الضاد، وفتح الياء. {الموت}: بالرفع.
والباقون: بفتح القاف والضاد، وألف بعدها في اللفظ. و: {الموت}: بالنصب). [التيسير في القراءات السبع: 440]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (الّتي قضي) بضم القاف وكسر الضّاد وفتح الياء (الموت) بالرّفع، والباقون بفتح القاف والضّاد وألف بعدها في اللّفظ و(الموت) بالنّصب). [تحبير التيسير: 535]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([42]- {قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ} مبني للمفعول: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/750]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1007 - وَضُمَّ قَضى وَاكْسِرْ وَحَرِّكْ وَبَعْدَ رَفْـ = ـعُ شَافٍ .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1007] وضم قضى واكسر وحرك وبعد رفـ = ـع شاف مفازات اجمعوا شاع صندلا
{قضي}، على ما لم يسم فاعله.
(وبعد رفع شاف)، يعني أن رفع الموت بـ(قُضي)، رفع دلیل شاف، لأنه مفعول ما لم يسم فاعله.
والقراءة الأخرى بتقدير: قضى الله عليها الموت؛ أي: أمضاه). [فتح الوصيد: 2/1220]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1007] وضم قضى واكسر وحرك وبعد رفـ = ـع شافٍ مفازات اجمعوا شاع صندلا
ح: (ضم): أمرٌ، (قضى): مفعوله، و(اكسر وحرك): عطفان، (رفع شافٍ): مبتدأ، أي: رفع قارئٍ شافٍ، (بعد): خبر، أي: بعد قضى، (مفازات): مفعول، (اجمعوا)، (شاع): جملة استئنافية، (صندلًا): تمييز أو حال، أي: ظهر صندله وفوحه، أو: ذا صندل.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (قُضي عليها الموت} [42] بضم القاف وكسر الضاد وتحريك الياء بالفتح على بناء المجهول، ورفع {الموت} بعده على الفاعل، والباقون: بفتح القاف والضاد والألف بعدها على بناء الفاعل، وهو (الله) في قوله: {الله يتوفى الأنفس} [42]،
[كنز المعاني: 2/584]
ونصب {الموت} على المفعول.
وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: (الذين اتقوا بمفازاتهم) [61] بالجمع؛ لأن {الذين اتقوا} جمع، وأسباب الفوز كثيرة، والباقون: بالإفراد المفيد معنى الجمع، لكونه اسم جنس). [كنز المعاني: 2/585] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1007- وَضُمَّ قَضى وَاكْسِرْ وَحَرِّكْ وَبَعْدَ رَفْـ،.. ـعُ "شَـ"ـافٍ مَفَازَاتٍ اجْمَعُوا "شَـ"ـاعَ "صَـ"ـنْدَلا
أي: ضم القاف واكسر الضاد وافتح الياء وارفع ما بعد ذلك وهو الموت؛ لأنه مفعول قضى المبني لما لم يسم فاعله وقراءة الباقين على بناء الفعل للفاعل والموت مفعول به منصوب وقوله: رفع شافٍ؛ أي: رفع قارئ شافٍ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/139]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1007 - وضمّ قضى واكسر وحرّك وبعد رفـ = ـع شاف .... .... .... ....
[الوافي في شرح الشاطبية: 353]
قرأ حمزة والكسائي: قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ بضم القاف وكسر الضاد وتحريك الياء أي فتحها، ورفع تاء الْمَوْتَ فتكون قراءة الباقين بفتح القاف والضاد وألف بعدها ونصب تاء الْمَوْتَ وعلم أن الحرف الذي أمر بتحريكه هو الياء من نحو وَقُضِيَ الْأَمْرُ* وأن ضد الياء الألف من نحو وَقَضى رَبُّكَ ومن لفظه كذلك). [الوافي في شرح الشاطبية: 354]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، قُضِيَ بِضَمِّ الْقَافِ وَكَسْرِ الضَّادِ وَفَتْحِ الْيَاءِ الْمَوْتُ بِالرَّفْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالضَّادِ فَتَصِيرُ الْيَاءُ أَلِفًا، وَنَصْبِ الْمَوْتَ). [النشر في القراءات العشر: 2/363]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {قضى} [42] بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء، {الموت} [42] بالرفع، والباقون بفتح القاف والضاد وألف بعدها والنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 667]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (893- .... .... .... .... قضى = قضي والموت ارفعوا روى فضا). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وبعد فيهما انصبن (حما) قضى = قضي والموت ارفعوا (روى ف) ضا
أي قرأ مدلول روى وحمزة قضي على عالم ما لم يسم فاعله مكان قراءة غيرهم قضى، والموت بعده بالرفع، وقراءة الباقين على بناء الفعل للفاعل ونصب الموت، والله تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 305]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (روى) الكسائي، وخلف، وفاء (فضا) حمزة: التي قضى عليها الموت [الزمر: 42] [بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء، ورفع الموت على البناء للمفعول، والموت نائب.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/538]
والباقون بفتح القاف والضاد، وألف بعدهما، ونصب الموت] على البناء للفاعل، وهو من باب «فعل»، تحركت الياء بعد فتح، فقلبت ألفا، وأسند إلى ضمير اسم الله تعالى في قوله: الله يتوفّى الأنفس [الزمر: 42]، والموت نصب مفعوله). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/539]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْت" [الآية: 42] فحمزة والكسائي وخلف بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء مبنيا للمفعول و"الموت" بالرفع نائب الفاعل، وافقهم الأعمش، والباقون بفتح القاف والضاد مبنيا للفاعل والموت بالنصب مفعوله، وللأزرق فيه الفتح والتقليل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/430]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قضى عليها الموت} [42] قرأ الأخوان بضم القاف، وكسر الضاد، وفتح الياء، ورفع تاء {الموت} والباقون بفتح القاف والضاد، وألف بعدها، ونصب تاء {الموت} ). [غيث النفع: 1064]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)}
{يَتَوَفَّى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{قَضَى}
- قرأ الأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- ولا إمالة فيها للأصحاب لأنهم يقرأون (قضي) كما يأتي في القراءة التالية، غير أن قتيبة أمال الضاد، وهو صاحب الرواية عن الكسائي بالألف.
[معجم القراءات: 8/166]
{قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ}
- قراءة الجماعة (قضى عليها الموت) مبنيًا للفاعل، وهي رواية قتيبة عن الكسائي.
واختارها أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ ابن وثاب والأعمش وطلحة وعيسى وحمزة والكسائي وخلف (قضي عليها الموت) الفعل مبني للمفعول، والموت: رفع على النيابة.
{الْأُخْرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري عنه.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{مُسَمًّى}
- قرأه بالإمالة في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 8/167]

قوله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43)}
{شُفَعَاءَ}
- قراءة حمزة في الوقف (شفعاا)، وذلك بتسكين الهمزة للوقف، ثم إبدالها ألفًا من جنس ما قبلها، فيحذف أحدهما للساكنين، فإن حذف الأول وهو القياس قصر...، وإن حذفت الثانية جاز المد والقصر، ويجوز إبقاؤهما للوقف فيمد لذلك مدًا طويلًا ليفصل بين الألفين.
{شَيْئًا}
- تقدمت القراءة فيه، وانظر الآية/123 من سورة البقرة، والآية/3 من سورة الفرقان). [معجم القراءات: 8/168]

قوله تعالى: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون" [الآية: 44] بالبناء للفاعل يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/430]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)}
{الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في الجيم وبالإظهار.
{تُرْجَعُونَ}
- قراءة يعقوب (ترجعون) مبنيًا للفاعل، ووافقه ابن محيصن والمطوعي.
وكذا جاءت في القرآن كله مما كان رجوعًا إلى الله وتقدم هذا مرارًا.
- وقراءة الجماعة (ترجعون) مبنيًا للمفعول.
- وذكر الصفراوي (يرجعون) قراءة لخلف عن يحيى عن أبي بكر عن عاصم قال: (بتاء مضمومة معجمة الأسفل وفتح الجيم) كذا والصواب: بياء...). [معجم القراءات: 8/168]

قوله تعالى: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة على "اشمأزت" بالتسهيل بين بين فقط، وحكى إبدالها ألفا وحذفها وهما ضعيفان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/430]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)}
{اشْمَأَزَّتْ}
- قراءة الجماعة (اشمأزت) بالهمز.
- وقرأ حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
- وحكي عنه وجهان آخران:
1- إبدالها ألفًا (اشمازت).
2- وحذفها.
وضعف المتقدمون هذين الوجهين.
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- القراءة بإبدال الهمزة واوًا (لا يومنون) تقدمت في آيات كثيرة، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{بِالْآخِرَةِ}
- في الآية/4 من سورة البقرة بيان جيد في القراءة بهذا اللفظ فارجع إليه.
{يَسْتَبْشِرُونَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 8/169]

قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)}
{فَاطِرَ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ}
- قرأ بإدغام الميم في الباء وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب، ويسمونه إخفاءً أيضًا). [معجم القراءات: 8/169]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس