عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 30 رجب 1434هـ/8-06-2013م, 12:47 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34) فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35) إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36) إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ (37) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والله معكم) [35] تام. وكذلك: (لن يتركم أعمالكم).
(فإنما يبخل عن نفسه) [38]، (وأنتم الفقراء) تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/899]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أخباركم} تام. ومثله {وسيحبط أعمالهم} ومثله
{ولا تبطلوا أعمالكم} ومثله {والله معكم} {ولن يتركم أعمالكم}.
{من يبخل} كاف. {عن نفسه} تام. ومثله {وأنتم الفقراء} ). [المكتفى:
525 - 526]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلى السلم- 35- ز} قد قيل على أن {وأنتم} مبتدأ، وجعله حالاً أولى. {الأعلون- 35} كذلك.
{ولهو- 36- ط} {في سبيل الله- 38- ج} لانقطاع النظم، مع العطف بالفاء. {من يبخل- 38- ج} لابتداء الشرط مع العطف. {عن نفسه- 38- ط} {الفقراء- 38- ج} للشرط مع العطف.
{غيركم- 38- لا} للعطف.) [علل الوقوف:
3/952 - 953]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وأطيعوا الرسول (جائز)
أعمالكم (حسن) ومثله فلن يغفر الله لهم
وتدعوا إلى السلم (جائز) لأنَّ وأنتم يصلح مبتدأ وحالاً وجعله حالاً أولى .
الأعلون (جائز)
معكم (حسن) وقال أبو حاتم تام .
أعمالكم (تام)
ولهو (كاف) للابتداء بالشرط
أجوركم (حسن) ومثله أموالكم
تبخلوا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
أضغانكم (حسن)
في سبيل الله (جائز)
من يبخل (حسن) للابتداء بالشرط
ومن يبخل الثاني ليس بوقف لأنه شرط لم يأت جوابه
عن نفسه (تام)
والله الغني (حسن)
وأنتم الفقراء (تام) للابتداء بالشرط.
قومًا غيركم ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 363]


رد مع اقتباس