عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 4 صفر 1440هـ/14-10-2018م, 08:49 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النساء
[ من الآية (58) إلى الآية (59) ]

{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)}

قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (25 - وَاخْتلفُوا فِي {نعما} 58 وَقد ذكرته فِي الْبَقَرَة). [السبعة في القراءات: 234]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وتقدم ذكر (نعما) في البقرة). [التبصرة: 192]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وورش، وحفص: {نعما} (58): بكسر النون والعين.
وقالون، وأبو عمرو، وأبو بكر: بكسر النون، وإخفاء حركة العين، ويجوز إسكانها، وبذلك ورد النص عنهم، والأول أقيس.
والباقون: بفتح النون، وكسر العين). [التيسير في القراءات السبع: 264]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (فتيلا انظر، وإن اللّه يأمركم ونعما هي وأن قتلوا وأو اخرجوا) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 340] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي نِعِمَّا فِي آخِرَةِ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/250]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نعما} [58] ذكر في آخر البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 494]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم يضعفها [النساء: 40]، وإبدال رياء الناس [النساء: 38] ونعمّا [النساء: 58، والبقرة: 27]، وإشمام قيل لهم [النساء: 61، 77]، وإبدال أبي جعفر ليبطين [النساء: 72] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/273] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يأمركم" [الآية: 58] أبو عمرو بإسكان الراء واختلاس ضمتها، وللدوري إتمام الحركة كالباقين.
وإبدل همزتها ألفا ورش وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/514]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وإبدال الهمزة من "تؤدوا" [الآية: 59] واوا مفتوحة ورش من طريقيه وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/514]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نعما" [الآية: 58] بفتح النون وكسر العين كسرة تامة ابن عامر وحمزة والكسائي وكذا خلف، والباقون بكسر النون، وقرأ أبو جعفر بإسكان العين واختلف عن أبي عمرو وقالون وأبي بكر فروى عنهم المغاربة إخفاء كسرة العين، يريدون الاختلاس فرارا من الجمع بين ساكنين، وروى أكثر أهل الأداء عنهم الإسكان،
[إتحاف فضلاء البشر: 1/514]
وهما صحيحان عنهم كما في النشر، قال: غير أن النص عنهم الإسكان ولا نعرف الاختلاس إلا من طرق المغاربة ومن تبعهم، والباقون بكسر النون والعين، واتفقوا على تشديد الميم). [إتحاف فضلاء البشر: 1/515]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات}
{يأمركم} [58] قرأ البصري بإسكان الراء، وللدوري أيضًا اختلاسها، والباقون بضمها، وورش وسوسي على أصلهما من الإبدال). [غيث النفع: 517]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({تؤدوا} إبداله لورش لا يخفى). [غيث النفع: 517]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({نعما} قرأ الأخوان بفتح النون، والباقون بكسرها، وقالون وبصري وشعبة باختلاس كسرة العين وإسكانها، والباقون بالكسر المحض). [غيث النفع: 517]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا}
{يأمركم}
قرأ أبو عمرو بخلاف عنه والسوسي وورش والأزرق وأبو جعفر واليزيدي (يامركم) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا في الوصل والوقف.
- والإبدال قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة على التحقيق {يأمركم}.
- وقرأ أبو عمرو من رواية السوسي، وابن محيصن {يأمركم} بسكون الراء، وهي لغة بني أسد وتميم وبعض نجد طلبًا للتخفيف عند اجتماع ثلاث حركات ثقال من نوع واحد، كالضمة هنا.
- وقرأ أبو عمرو من رواية الدوري باختلاس ضمة الراء، والاختلاس هو الإتيان بثلثي الحركة، أو بأكثرها عند بعضهم.
وعكس بعضهم الرواية عن أبي عمرو فذكر رواية الإسكان للدوري، والاختلاس للسوسي.
- وروي الدوري عن أبي عمرو إتمام الحركة، وهي ضمة الراء، وذلك كقراءة الباقين، وهي رواية علي بن نصر عنه أيضًا (يأمركم).
[معجم القراءات: 2/93]
وتقدم هذا الخلاف في الآية/ 67 من سورة البقرة.
{أن تؤدوا}
قرأ أبو جعفر وورش بإبدال الهمزة واوًا في الحالين (أن تودوا).
- وبالإبدال في الوقف قرأ حمزة.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز {أن تؤدوا}.
{الأمانات}
قراءة الجماعة {الأمانات} على الجمع.
- وقرأ عيسى بن عمر (الأمانة) على التوحيد، والمفرد يقوم مقام الجمع.
{بين الناس}
تقدمت الإمالة في {الناس} في الآية/ 8 من سورة البقرة، عن أبي عمرو من رواية الدوري.
{نعما}
قرأ ابن كثير وعاصم في رواية حفص ونافع في رواية ورش، ويعقوب والأعشى والبرجمي عن أبي بكر {نعما} بكسر النون والعين، وكسر العين جاء إتباعًا لكسر ما قبله، وهي لغة هذيل.
- وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف والأعمش (نعما) بفتح النون، على الأصل؛ إذ الأصل نعم، على وزن «شهد».
- وقرأ نافع في رواية قالون وأبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر والمفضل وأبو جعفر واليزيدي والحسن (نعما) بإسكان العين،
[معجم القراءات: 2/94]
فيكون جمعًا بين ساكنين، وذكر الزجاج أن هذا شيء ينكره البصريون، ويزعمون أنه غير جائز، وذهب الأخفش إلى انه إخفاء، فهو بين الإدغام والإظهار.
- واختلس كسرة العين قالون وأبو عمرو وشعبة.
- قال في الإتحاف: «واختلف عن أبي عمرو وقالون وأبي بكر، فروي عنهم المغاربة إخفاء كسرة العين، يريدون الاختلاس فرارًا من الجمع بين الساكنين، وروي أكثر أهل الأداء عنهم الإسكان، وهما صحيحان عنهم كما في النشر، قال [أي ابن الجزري]: غير أن النص عنهم الإسكان، ولا نعرف الاختلاس إلا من طرق المغاربة ومن تبعهم».
- والإسكان اختيار أبي عبيدة، وقال: هو لغة النبي صلي الله عليه وسلم.
وتقدمت القراءات في {نعما} في الآية/ 271 من سورة البقرة.
{بصيرً}
ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 2/95]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر ذكر شيء للأزرق وحمزة وترقيق نحو: خير للأزرق بخلفه وإشمام قيل لهشام والكسائي ورويس، وإمالة "جاؤك" لحمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/515] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلًا}
{في شيء}
تقدمت القراءة فيه في الآيتين/ 20 و106.
{تؤمنون}
تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا في الآية/ 46، وانظر الآية/ 88 من سورة البقرة، والآية/ 185 من سورة الأعراف.
{خير}
ترقيق الراء بخلاف عن الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 2/95]
{تأويلًا}
قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني وورش والسوسي (تاويلا) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز {تأويلا} ). [معجم القراءات: 2/96]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس