عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 09:29 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الإسراء

[ من الآية (34) إلى الآية (39) ]
{وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (34) وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35) وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38) ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا (39)}

قوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (34)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مسئولا} [34 36] معًا، لا يمده ورش، لأنه قبله ساكنًا صحيحًا، ونقله لحمزة إ ن وقف لا يخفى). [غيث النفع: 802] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (34)}
{مَسْئُولًا}
- قراءة حمزة في الوقف بالنقل، أي بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها، ثم حذف الهمزة، فتصبح صورتها: (مسولًا).
وضعف صاحب النشر قراءة بين بين فيه، ونقله عنه صاحب الإتحاف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (مسؤولًا) ). [معجم القراءات: 5/58]

قوله تعالى: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - وَاخْتلفُوا في ضم الْقَاف وَكسرهَا من قَوْله {بالقسطاس} 35
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {بالقسطاس} بِضَم الْقَاف وفي الشُّعَرَاء 182 مثله
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {بالقسطاس} بِكَسْر الْقَاف فيهمَا جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 380]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (بالقسطاس) بالكسر كوفي - غير أبي بكر). [الغاية في القراءات العشر: 301]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بالقسطاس) [35، الشعراء: 182] فيهما: بكسر القاف كوفي غير أبي بكر والمفضل. بالصاد الشموني غير النقار وابن أبي أمية، والعبسي طريق
[المنتهى: 2/794]
الأبزاري). [المنتهى: 2/795]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة والكسائي (بالقسطاس) بكسر القاف هنا وفي الشعراء، وقرأ الباقون بضم القاف فيهما). [التبصرة: 255]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي: {بالقسطاس} (35)، هنا، وفي الشعراء (182): بكسر القاف.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 342]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص وحمزة والكسائيّ وخلف: (بالقسطاس) هنا وفي الشّعراء بكسر القاف، والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 437]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بِالْقِسْطَاسِ) بكسر القاف حيث وقع ابن مقسم، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير عَاصِم إلا حفصًا تابعهم أبان، والجعفي عن أبي بكر في الشعراء، الباقون برفعها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 587]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([35]- {بِالْقِسْطَاسِ} هنا، وفي [الشعراء: 182] بكسر القاف: حفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/686]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (820- .... .... .... .... = بِحَرْفَيْهِ بِالْقِسْطَاسِ كَسْرُ شَذٍ عَلاَ). [الشاطبية: 65]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([820] وخاطب في يسرف (شهود) وضمنا = بحرفيه بالقسطاس كسر (شـ)ـذ (عـ)ـلا
...
وحرفا (القسطاس) هنا وفي الشعراء، وهما لغتان معروفتان فاشيتان.
قال الأخفش: «الضم أكثر».
وهو القرسطون، وقيل: القفان، وقيل: میزان العدل أي ميزان كان). [فتح الوصيد: 2/1058]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([820] وخاطب في يسرف شهودٌ وضمنا = بحرفيه بالقسطاس كسر شذًا علا
ح: (شهودٌ): فاعل (خاطب)، (في يسرف): ظرفه، و(ضمنا): مبتدأ، (بالقسطاس): مفعوله، (بحرفيه): مفعول فيه متعلق بـ (القسطاس)، والهاء لـ (القسطاس)، (كسر): خبر أضيف إلى (شذًا)، (علا): نعت (شذًا)، والمراد: في موضع ضمنا كسرُ شذًا.
[كنز المعاني: 2/380]
ص: قرأ حمزة والكسائي: (فلا تسرف في القتل) [33] بالخطاب على أنه للولي، أو للإنسان، والباقون: بالغيبة ردًا إلى الولي.
وقرأ حمزة والكسائي وحفص: {وزنوا بالقسطاس المستقيم} هنا [35]، وفي الشعراء [182] بكسر القاف، والباقون: بضمها، لغتان). [كنز المعاني: 2/381] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وضم القسطاس وكسره لغتان والهاء في بحرفيه للقسطاس، والباء في "بالقسطاس" من نفس التلاوة؛ أي: وضمنا هذا اللفظ بموضعيه؛ يعني: هنا وفي الشعراء فأخبر عن الضم بالكسر على تقدير وموضع ضمنا كسر هؤلاء؛ أي: كسر ذوى شذا عال؛ أي: ذوى بقية حسنة وطيب فائق والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/320]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (820 - .... .... .... .... .... = بحرفيه بالقسطاس كسر شذ علا
....
وقرأ حفص وحمزة والكسائي: وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ*. هنا وفي الشعراء بكسر ضم القاف في الموضعين، فتكون قراءة غيرهما بضم القاف). [الوافي في شرح الشاطبية: 308]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بِالْقِسْطَاسِ هُنَا وَالشُّعَرَاءِ، فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِكَسْرِ الْقَافِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/307]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص {بالقسطاس} هنا [35] والشعراء [182] بكسر القاف، والباقون بضمها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 577]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (733- .... .... .... وقسطاس اكسر = ضمّا معًا صحبٌ .... .... ). [طيبة النشر: 82]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وقسطاس) أي قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بكسر القاف من قوله تعالى «وزنوا بالقسطاس» هنا والشعراء، والباقون بضمها وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 264]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو] (صحب) وزنوا بالقسطاس هنا [الإسراء: 35] والشعراء [الآية: 182] بكسر القاف، وهو لغة غير الحجاز، والباقون بضمها، وهو لغة الحجاز). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/422]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بِالْقِسْطَاس" [الآية: 35] هنا و[الشعراء الآية: 182] فحفص وحمزة والكسائي وخلف بكسر القاف فيهما، وافقهم الأعمش، والباقون بالضم هما لغتان الضم لغة الحجاز والكسر لغة غيرهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/197]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بالقسطاس} [35] قرأ الأخوان وحفص بكسر القاف، والباقون بالضم). [غيث النفع: 802]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35)}
{وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ}
- قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف وحماد والمفضل والأعمش (بالقسطاس) بكسر القاف، وهي لغة غير الحجازيين.
- وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر وأبو جعفر ويعقوب (بالقسطاس) بضم القاف، وهي لغة الحجاز.
قال الأخفش: (والقسطاس مثل القرطاس والقرطاس، والفسطاط والفسطاط).
وذهب ابن عطية إلى أن اللفظة للمبالغة من القسط، وتعقبه أبو حيان بأن المادتين مختلفتان؛ فالقسط من ق س ط، وذاك مادته ق س ط س، ويجوز أن يعتقد صحة ذلك، إذا ذهبنا إلى زيادة السين آخرًا.
- وقرأ الأعشى عن أبي بكر عن عاصم، وحمزة في رواية، والأعشى وأبو نشيط عن قالون (القصطاس) فقد قلبت السين الأولى صادًا، وهذا مثل صراط وسراط، لقرب مخرجهما.
وضبطت القاف بالضم، لأن رواية أبي بكر عن عاصم بضم
[معجم القراءات: 5/59]
القاف في القراءة السابقة (القسطاس).
- وجاءت القراء عند ابن غلبون (القصطاص) كذا بالصاد فيهما، وذكرها الهمذاني قراءة لحماد عن الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم.
{خَيْرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
{تَأْوِيلًا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (تاويلًا) على إبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز). [معجم القراءات: 5/60]

قوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة على "مسؤلا" بالنقل فقط، وأما بين بين فضعيف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/197]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مسئولا} [34 36] معًا، لا يمده ورش، لأنه قبله ساكنًا صحيحًا، ونقله لحمزة إ ن وقف لا يخفى). [غيث النفع: 802] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والفؤاد} [36] لا يبدله ورش لأن الهمز لي فاء). [غيث النفع: 802]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)}
{وَلَا تَقْفُ}
- قراءة الجمهور (ولا تقف) بحذف الواو للجزم، وهو مضارع (قفا).
- وقرأ زيد بن علي (ولا تقفو) بإثبات الواو.
وهو لغة لبعض العرب، وضرورة لغيرهم.
قال أبو حيان: (... كما قال الشاعر:
هجوت زبان ثم جئت معتذرًا = من هجو زبان لم تهجو ولم تدع)
وذكر مثل هذا الشهاب، ثم قال: (وهو معروف في النحو).
- وقرأ معاذ القارئ، وهي حكاية الكسائي عن بعض القراءة
[معجم القراءات: 5/60]
(ولا تقف)، مثل: تقل، من قاف يقوف، تقول العرب: (قفت أثره وقفوت أثره)، وهما لغتان لوجود التصاريف فيهما.
قال أبو حيان: (وليس قاف مقلوبًا من قفا، كما جوزه صاحب اللوامح).
قال الزجاج: (ويقرأ: ولا تقف ما ليس لك به علم.
بإسكان الفاء وضم القاف، من قاف يقوف، وكأنه مقلوب من قفايقفو، لأن المعنى واحد).
وقال الفراء: (... وبعضهم قال: ولا تقف.
والعرب تقول: قفت أثره وقفوته، ومثله يعتام ويعتمي، وقاع الجمل الناقة وقعا إذا ركبها، وعاث وعثى الفساد، وهو كثير...).
وفي فتح القدير: (وقرأ الفراء بفتح القاق (ولا تقف) كذا! قال: (وهي لغة لبعض العرب، وأنكرها أبو حاتم وغيره).
{وَالْفُؤَادَ}
- قرأ الجراح العقيلي: (الفواد) بفتح الفاء، وواو مفتوحة بعدها.
وهي لغة في (الفؤاد)، وأنكر هذه القراءة أبو حاتم، وغيره.
قال الأنباري في (المذكر والمؤنث): (سمعت الجراح -وكان أمير البصرة- يقرأ (إن السمع والبصر والفواد) بفتح الفاء، وهذا لا يعرفه أحد من أهل اللغة).
[معجم القراءات: 5/61]
قال الشهاب:
(وتوجيههما أنه أبدل الهمزة واوًا لوقوعها بعد ضمة في المشهور، ثم فتح الفاء تخفيفًا، وهي لغة فيه، ولا عبرة بإنكار أبي حاتم لها).
وقال ابن جني:
(أنكر أبو حاتم فتح الفاء، ولم يذكر هو ولا ابن مجاهد الهمز، ولا تركه، وقد يجوز ترك الهمز مع فتح الفاء، كأنه كان (الفؤاد) بضمها والهمز، ثم خففت فخلصت في اللفظ واوًا، وفتحت الفاء على ما في ذلك، فبقيت واوًا).
وقال صاحب التاج:
(والفواد، بالفتح والواو غريب، وقد قرئ به...)، ثم نقل نص الشهاب المتقدم.
- وذكر القرطبي أن الجراح قرأ: (الفآد).
قال: (بفتح الفاء، وهي لغة لبعض الناس، وأنكرها أبو حاتم وغيره).
قلت: هذه الصورة لقراءة الجراح لم أجدها عند غير القرطبي فيما بين يدي من المراجع، ويغلب على ظني أن الصورة السابقة (الفواد) هي الصواب، وقد تواردت المراجع على هذا، ويبدو أن هذه الصورة عند القرطبي من تحريف النساخ، والله أعلم بالصواب.
وفي نص القرطبي كثير من التحريف والتصحيف، ولم يقم المحقق بحق القارئ عليه.
- وقرأ ورش من طريق الأصبهاني (الفواد) كقراءة الجراح السابقة.
[معجم القراءات: 5/62]
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة (الفؤاد) بالهمز.
{أُولَئِكَ كَانَ}
- إظهار الكاف وإدغامها عن أبي عمرو ويعقوب.
{مَسْئُولًا}
- تقدمت القراءة فيه قبل قليل في الآية/34 من هذه السورة). [معجم القراءات: 5/63]

قوله تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37)}
{مَرَحًا}
- قرأ الجمهور (مرحًا) بفتح الراء، وهو منصوب على المصدر، أو مفعول له.
قال الزجاج: (ومرحًا، بفتح الراء أكثر في القراءة).
- وقرأ يحيى بن يعمر ويعقوب القارئ والضحاك (مرحًا) بكسر الراء، اسم فاعل، وهو حال، أي: لا تمش متكبرًا.
قال الأخفش: (... والمكسورة أحسنهما؛ لأنك لو قلت: تمشي مرحًا كان أحسن من (تمشي مرحًا)، ونقرأها مفتوحة).
وقال الزجاج: (ويقرأ: مرحًا -بكسر الراء-، وزعم الأخفش أن مرحًا أجود من مرحًا؛ لأن مرحًا اسم فاعل، وهذا -أعني المصدر- جيد بالغ، وكلاهما في الجودة سواء، غير أن المصدر أوكد في الاستعمال، تقول: جاء زيد ركضًا، وجاء زيد راكضًا، فركضًا أوكد في الاستعمال؛ لأن ركضًا يدل على توكيد الفعل، ومرحًا -بفتح الراء- أكثر في القراءة).
[معجم القراءات: 5/63]
ونقل أبو جعفر النحاس كلام الأخفش والزجاج معزوًا إليهما، ونقل القرطبي عن النحاس بعض كلام الزجاج من غير نسبته إلى أحد مما يوهم أنه من قدحه.
{لَنْ تَخْرِقَ}
- قراءة الجماعة (لن تخرق) بكسر الراء.
- وقرأ الجراح بن عبد الله -قاضي البصرة- والأعرابي (لن تخرق) بضم الراء.
قال أبو حاتم: (لا تعرف هذه اللغة).
وقال العكبري: (بكسر الراء وضمها لغتان).
وفي التاج: (... يخرُقه ويخرِقه من حدي نصر وضرب ... وقرأ الجراح ابن عبد الله: (لن تخرق) بضم الراء، وهي لغة، والكسر أعلى) ). [معجم القراءات: 5/64]

قوله تعالى: {كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - وَاخْتلفُوا في الْإِضَافَة والتنوين من قَوْله {كَانَ سيئه عِنْد رَبك} 38
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو {سَيِّئَة} غير مُضَاف مؤنثا
وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {سَيِّئَة} مُضَافا مذكرا). [السبعة في القراءات: 380]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((سيئه) رفع شامي، كوفي، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 301]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (سيئةً) [38]: منونة: حجازي، وأبو عمرو إلا عبد الوارث، ويعقوب). [المنتهى: 2/795]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون وابن عامر (سيئة) بهمزة مضمومة والهاء موصولة بواو على أصل ما تقدم، وقرأ الباقون (سيئه) بهمزة مفتوحة وتاء التأنيث منصوبة منونة). [التبصرة: 255]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وابن عامر: {كان سيئه} (38): بضم الهمزة والهاء، على التذكير.
والباقون: بفتحهما مع التنوين، على التأنيث). [التيسير في القراءات السبع: 342]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون وابن عامر: (كان سيئه) بضم الهمزة والهاء على التّذكير، والباقون [بفتحهما] مع التّنوين على التّأنيث). [تحبير التيسير: 437]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (سَيِّئُهُ) بالتاء منونة في الوصل حجازي، ويَعْقُوب، وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الوارث، ومحبوب، وهو الاختيار على ترك الإضافة، الباقون مضاف). [الكامل في القراءات العشر: 587]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([38]- {كَانَ سَيِّئُهُ} بضم الهمزة والهاء مذكر: الكوفيون). [الإقناع: 2/686]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (821 - وَسَيِّئَةً فِي هَمْزِهِ اضْمُمْ وَهَائِهِ = وَذَكِّرْ وَلاَ تَنْوِينَ ذِكْراً مُكَمَّلاَ). [الشاطبية: 65]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([821] وسيئة في همزه اضمم وهائه = وذكر ولا تنوين (ذ)كرًا مكملا
(سيئة)، لأن في ما تقدم {سيئًا} و{حسنًا}.
وفي قراءة عبد الله: (سيئاته).
وفي قراءة أبي (خبيثة وسيئة)، على أن ذلك إشارة إلى المنهي عنه.
ومعي (ذكرًا مكملا)، أن (كل) في تلك القراءة، محيطة بجميع ما ذكر، فلذلك قال: {سيئه}.
وفي القراءة الأخرى محيطة بالمنهي عنه؛ والتقدير: أذكر ذكرًا). [فتح الوصيد: 2/1058]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([821] وسيئةً في همزه اضمم وهائه = وذكر - ولا تنوين - ذكرًا مكملا
ح: (سيئةً): مبتدأ، (في همزه اضمم): خبر، أي: افعل الضم في همزه، (هائه): عطف على (همزه)، (ذكرًا): مفعول مطلق، أي: تذكيرًا، أو نصب بفعل مضمر مثل (اذكر)، و(لا تنونين): جملة معترضة.
ص: قرأ الكوفيون وابن عامر: {كل ذلك كان سيئه} [38] بضم الهمزة وهاء الضمير، وعبر عنه بقوله: (وذكر ولا تنوين)، أي: احذف تاء التأنيث واترك التنوين، على أن {كل ذلك} إشارة إلى ما تقدم من المأمور به والمنهي عنه، والباقون: {سيئةً} بفتح الهمزة وتاء التأنيث المفتوحة
[كنز المعاني: 2/381]
المنونة، على أن {كل ذلك} إشارة إلى المنهي عنه فقط.
ومعنى (ذكرًا مكملًا): مكمل بجميع قيوده). [كنز المعاني: 2/382]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (821- وَسَيِّئَةً فِي هَمْزِهِ اضْمُمْ وَهَائِهِ،.. وَذَكِّرْ وَلا تَنْوِينَ "ذِ"كْرًا مُكَمَّلا
يريد: {كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ}، فقوله: ذلك إشارة إلى المنهي
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/320]
عنه، وإذا ضممت الهمز والهاء، وذكرت؛ أي: لم تجعل الهاء للتأنيث بل ضمير مذكر فلا تنوين حينئذ فيكون السيء مضافا إلى ما تقدم؛ أي: كان سيء المذكور مكروها فيكون ذلك إشارة إلى جميع ما تقدم مما وصى به الإنسان وفيه حسن وهو المأمور به وسيء وهو المنهي عنه ومكروها على القراءة بالتأنيث خبر لكان بعد خبر وقوله: ذكرا مكملا مصدر مؤكد من لفظ ذكر وإن لم يكن مصدره أراد تذكيرا مكملا ويجوز أن يكون فعله مضمرا؛ أي: ذكرت ذلك ذكرا مكملا لجميع قيوده، وقال الشيخ: التقدير: أذكر ذكرا والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/321]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (821 - وسيّئة في همزه اضمم وهائه = وذكّر ولا تنوين ذكرا مكمّلا
المعنى: أوقع الضم في همز لفظ (سيئة) وفي (هائه). ومعنى (وذكر) اجعل الهاء ضمير واحد مذكر ولا تجعلها هاء تأنيث ولا تنوين في هذا اللفظ، والمقصود: ولا تنون هذا اللفظ فيصير النطق بهمزة مضمومة بعد الياء المشددة وبعد الهمزة هاء مضمومة غير منونة وتلك قراءة ابن عامر والكوفيين. والمعنى بإيجاز: قرأ ابن عامر والكوفيون بضم الهمزة وبهاء مضمومة بلا تنوين، وتؤخذ قراءة الباقين من الضد فتكون قراءتهم بفتح
الهمزة وبهاء تأنيث منصوبة منونة على أن الناظم لفظ بقراءة الباقين في صدر البيت). [الوافي في شرح الشاطبية: 308]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: كَانَ سَيِّئُهُ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ، وَابْنُ عَامِرٍ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَالْهَاءِ وَإِلْحَاقِهَا الْوَاوَ فِي اللَّفْظِ عَلَى الْإِضَافَةِ وَالتَّذْكِيرِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، وَنَصْبِ تَاءِ التَّأْنِيثِ مَعَ التَّنْوِينِ عَلَى التَّوْحِيدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/307]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون وابن عامر {كان سيئه} [38] بضم الهمزة والهاء وصلتها بواو لفظًا على التذكير، والباقون بفتح الهمزة وتاء تأنيث منصوبة منونة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 577]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (733- .... .... .... .... .... = .... .... .... وضمّ ذكّر
734 - سيّئةً ولا تنوّن كم كفى = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 82]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وضم ذكر) أي ضم وذكر «سيئة» كما سيأتي في أول البيت الآتي بعده.
سيّة ولا تنوّن (ك) م (كفى) = ليذكروا اضمم خفّفن معا (شفا)
أراد أن ابن عامر والكوفيين قرءوا قوله تعالى (سيئة» بضم الهمزة والهاء والتذكير وترك التنوين، والباقون بفتح الهمزة وتاء تأنيث؛ فوجه قراءة الكوفيين وابن عامر جعل ذلك إشارة إلى جميع ما تقدم، ووجه الأخرى الإشارة بذلك إلى المنهى عنه فقط). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 264]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
سيّئة ولا تنوّن (كم كفى) = ليذكروا اضمم خفّفن معا (شفا)
وبعد أن (فتى) ومريم (ن) ما = (إ) ذ (ك) م يقول (ع) ن (د) عا الثاني (سما)
(ن) لـ (ك) م يسبّح (ص) دا (عمّ) (د) عا = وفيهما خلف رويس وقعا
ش: أي: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر و(كفى) الكوفيون كان سيّئة [الإسراء: 38] بضم الهمزة، وهاء بعدها بلا تنوين على جعل كلّ [38] لشمول المأمور والمنهي.
ثم ميز بالإضافة إلى ضمير الثاني، وحذف التنوين لها؛ أي: سيئ المنهي أو سيئ المذكور، وهو فعل المنهي عنه، وترك المأمور به، وهو مذكر واحد بالنوع.
والباقون بفتح الهمزة وتاء مفتوحة منونة على جعل كلّ لشمول المنهي عنه فقط، واسم كان ضمير الإشارة، أي: كان ذلك المنهي، والتاء للتشخيص ومكروها خبر بعد خبر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/422]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "كَانَ سَيِّئُه" [الآية: 38] فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بضم الهمز والهاء وإشباع ضمتها على الإضافة والتذكير اسم كان، ومكروها خبرها أي: كل ما ذكر مما أمرتم به ونهيتم عنه كان سيئة، وهو ما نهيتم عنه خاصة أمرا مكروها،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/197]
وهذا أحسن ما يقدر في هذا الموضع كما في الدر، وافقهم الحسن والأعمش والباقون بفتح الهمزة ونصب تاء التأنيث مع التنوين على التوحيد خبر كان، وأنث حملا على
معنى كل ومكروها حملا على لفظها، واسم كان ضمير الإشارة، ويوقف عليه لحمزة بوجهين: التسهيل كالواو على رأي سيبويه، والإبدال ياء مضمومة على رأي الأخفش، وحكى ثالث كالياء وهو المعضل، ورابع وهو الإبدال واوا، وكلاهما لا يصح). [إتحاف فضلاء البشر: 2/198]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كان سيئة} [38] قرأ الحرميان وبصري بفتح الهمزة، وبعدها تاء تأنيث منصوبة منونة، والباقون بضم الهمزة، بعدها هاء مضمومة موصولة بواو في اللفظ). [غيث النفع: 802]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38)}
{ذَلِكَ كَانَ}
- إدغام الكاف في الكاف وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{سَيِّئُهُ}
- قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش والحسن ومسروق وأبو نشيط والشموني وسهل (سيئه) بضم الهمزة مضافًا لهاء المذكر الغائب، وهو اسم (كان)، ومكروهًا خبر.
[معجم القراءات: 5/64]
واختار هذه القراءة أبو حاتم وأبو عبيد وأبو إسحاق، وهي عند الزجاج أحسن من القراءة بالتنوين.
- وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب والأعرج وابن محيصن واليزيدي (سيئةً) بالنصب والتأنيث على التوحيد.
وهو خبر (كان)، واسمها ضمير الإشارة، وتعقب الزجاج أبا عمرو على هذه القراءة.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب (سيئاته) بالجمع مضافًا إلى الهاء.
- وعن ابن مسعود أيضًا (سيئاتٍ) بغير هاء، على الجمع، وكذا جاء في بعض المصاحف.
قال السمين: (بالجمع من غير إضافة وهو خبر كان).
- وعن ابن مسعود رواية ثالثة، وهي (خبيثه).
- وعن ابن أبي إسحاق: سيئاته) بالجمع والنصب، مضافًا إلى ضمير.
- وعن أبي بكر الصديق أنه قرأ (شأنه).
- وعن أبي بكر رضي الله عنه قراءة أخرى: (سيياته) بالياء من غير همز.
[معجم القراءات: 5/65]
- وجاء في بعض المصاحف (سيئًا).
- وقراءة حمزة في الوقف بوجهين:
1- التسهيل كالواو على رأي سيبويه.
2- بالإبدال ياءً مضمومة، وهو رأي الأخفش.
وروي عنه قراءتان أخريان:
1- التسهيل كالياء، وهو معضل.
2- الإبدال واوًا.
وهذان الوجهان الأخيران لا يصحان، كذا في النشر والإتحاف). [معجم القراءات: 5/66]

قوله تعالى: {ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا (39)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أوحى" و"فتلقى وأفاصفيكم" و"تعالى" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق بخلفه، وسهل الهمزة الثانية من أفأصفاكم الأصبهاني عن ورش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/198] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا (39)}
{أَوْحَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وقرأ الأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{فَتُلْقَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وقرأ الأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا}
- إدغام الميم في الميم عن أبي عمرو ويعقوب وعنهما الإظهار.
- والجماعة على إظهار الميم). [معجم القراءات: 5/66]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس