عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:52 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزخرف

[من الآية (57) إلى الآية (65)]
{وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62) وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63) إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65) }


قوله تعالى: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (إذا قومك منه يصدّون (57)
قرأ نافع، وابن عامر، والكسائي، والأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يصدّون) بضم الصاد.
وقرأ الباقون (يصدّون) بكسر الصاد.
قال أبو منصور: من قرأ (يصدّون) فمعناه: يعرضون.
ومن قرأ (يصدّون) فمعناه: يضجّون.
وقال الفراء: يقال: صددته أصدّه فصدّ يصدّ ويصدّ، لغتان، إذا أعرض). [معاني القراءات وعللها: 2/367]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (13- وقوله تعالى: {إذا قومك منه يصدون} [57].
قرأ نافع والكسائي وابن عامر: {يصدون} بضم الصاد، ومعناه يعرضون ويعدلون، وشاهدهم: {كبر عليك إعرضهم}.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/301]
وقرأ الباقون: {يصدون} بكسر الصاد أي: يضجون قالوا: لأنه [يقال:] ضج من ذلك، ولا يقال: صد من ذلك، إنما يقال: صد عن ذلك، وقال الكسائي: صد يصد، وصد يصد بمعنى واحد، جعلهما لغتين.
قال أبو عبد الله: يقال: صدني عن ذلك الأمر، وأصدني لغتان فصيحتان). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/302]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في ضمّ الصّاد وكسرها من قوله عزّ وجلّ: يصدون* [الزخرف/ 57].
[الحجة للقراء السبعة: 6/153]
فقرأ نافع وابن عامر والكسائي: يصدون* بضمّ الصّاد وقرأ الباقون يصدون بكسر الصاد أبو عبيدة: إذا قومك منه يصدون يضجّون، ومن ضمّها:
فمجازها يعدلون.
وقال غيره يصدّون ويصدّون والكسر أكثر، قال: ومعناهما جميعا: يضجّون، وقال أبو الحسن: يصدّون ويصدّون، مثل: يحشر ويحشر، وقال بعض المفسّرين: يضحكون.
قال أبو علي: المعنى: أنّه لمّا نزل: إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [الأنبياء/ 98] قال المشركون: أآلهتنا خير أم هو [الزخرف/ 58]، أي: إن كانت آلهتنا حصب جهنّم لأنّها اتّخذت آلهة وعبدت فعيسى في حكمهم كذلك، فقال: ولما ضرب ابن مريم مثلا [الزخرف/ 57] في هذا الذي قالوه إذا قومك منه يصدون [الزخرف/ 57] أي: يضجّون لما أتوا به عندهم في تسويتهم بين عيسى عليه السلام، وبين آلهتهم، وما ضربوه إلّا إرادة المجادلة، لأنهم قد علموا أنّ المراد بحصب جهنّم ما اتخذوه من الموات، ويقال: صدّ عن كذا فيوصل بعن، كما قال:
صدّت كما صدّ عمّا لا يحلّ له
[الحجة للقراء السبعة: 6/154]
وصددت الكأس عنّا أمّ عمرو ويصدون عنك [النساء/ 61]، وصد عن السبيل [غافر/ 37]، فمن ذهب في يصدّون إلى معنى يعدلون كان المعنى إذا قومك منه أي: من أجل المثل يصدّون، ولم يوصل يصدّ بعن ومن قال في يصدّون يضجّون جعل من* متصلة بيضج، كما تقول:
ضجّ من كذا). [الحجة للقراء السبعة: 6/155]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({إذا قومك منه يصدون * وقالوا أآلهتنا خير أم هو} 57 و58
قرأ نافع وابن عامر والكسائيّ {إذا قومك منه يصدون} بضم الصّاد
وقرأ الباقون {يصدون} بالكسر أي يضجون كذا قال ابن عبّاس واحتج بعض النّاس بصحّة الكسر وأنه بمعنى الضجيج بصحبة منه للفعل قال ولو كان بمعنى الصدود كان الأفصح أن يصحب الفعل عنه لا منه لأن المتسعمل من الكلام صد عنه لا صد منه فلمّا كان الكلام {منه يصدون} دلّ على أنه عن الصدود بمعزل وأنه بمعنى الضجيج ولو كان من الصدود لكانت إذا قومك عنه يصدون أو منه يصدون عنك
وحجّة من يضم ذكرها الكسائي قال هما لغتان لا تختلفان في المعنى والعرب تقول يصد عني ويصد عني مثل يشد ويشد
[حجة القراءات: 652]
قال الزّجاج معنى المضمومة يعرضون وقال أبو عبيدة مجازها يعدلون). [حجة القراءات: 653]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (17- قوله: {يصدون} قرأه نافع وابن عامر والكسائي بضم الصاد، وقرأ الباقون بالكسر.
وحجة من ضم أنه على معنى «يعدلون ويعرضون عما جئتم به» فالمعنى: إذا قومك من أجل المثل يعدلون عما جئتم به.
18- وحجة من قرأ بالكسر أنه على معنى «يضجون»، وقيل: معناه يضحكون، أي: يضحكون من ضرب المثل بعيسى، فـ «من» متعلقة بـ {يصدون} في هذه القراءة وقيل: هي متعلقة في القراءة الأخرى بأول الكلام، وقيل: إنهما لغتان بمعنى «يضجون»). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/260]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (17- {إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [آية/ 57] بضم الصاد:-
قرأها نافع وابن عامر والكسائي.
والوجه أنه من صد يصد بضم الصاد في المضارع، وهو إذا أعرض، والمعنى يعرضون من أجله.
وقرأ الباقون {يَصِدُّونَ} بكسر الصاد.
والوجه أنه من صد يصد بكسر الصاد، إذا ضج، والمعنى إذا قومك يضجون منه، وضج من الشيء: صاح متفاديًا منه). [الموضح: 1154]

قوله تعالى: {وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (وقالوا أآلهتنا خيرٌ أم هو (58)
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب (آلهتنا) الهمزة مطولة.
وقرأ الباقون (أآلهتنا) بهمزتين بعدهما مدة.
[معاني القراءات وعللها: 2/368]
قال أبو منصور: هما لغتان جيدتان). [معاني القراءات وعللها: 2/369]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (21- وقوله تعالى: {ءالهتنا} [58].
روى قالون عن نافع: {ءالهتنا} بهمزة بعدها مدة.
قال أبو عبد الله: فهي ثلاث ألفات، الأولى: ألف التوبيخ في لفظ الاستفهام. والثانية: ألف جمع. والثالثة: أصلية والأصل: إله ثم يجمع فتقول: آلهة مثل حمار وأحمرة، والأصل: أألهة فصارت الهمرة الثانية مدة، ثم دخلت ألف الاستفهام فقلت: {أآلهتنا} وكذلك قرأها أبو عمرو. فأما أهل الكوفة وابن عامر {ءالهتنا} بهمزتين والثالثة مدة. واختلفت في قوله: {أفلا يبصرون أم أنا خير} في «أم» سبعة أقوال قد ذكرتها في كتاب «المفيد»). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/305]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قال: وقرأ أبو عمرو وابن كثير: وقالوا أآلهتنا خير [الزخرف/ 58] ممدودة- استفهام - في تقدير ثلاث ألفات، وقال عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي: أأالهتنا بهمزتين بعد الثانية ألف.
[الحجة للقراء السبعة: 6/161]
وقال أحمد ابن صالح عن قالون عن نافع: ء آلهتنا بهمزة واحدة بعدها مدّة في تقدير همزة بعدها ألفان.
وكذلك قرأت على ابن عبدوس عن أبي عمرو عن إسماعيل عن نافع.
وقال أحمد بن صالح: وأراني سمعت أبا بكر بن أبي أويس يقول كما قال قالون، وقال أحمد بن صالح: بلغني عن ورش أنّه كان يقرؤها بغير استفهام على مثال الخبر.
قال أبو علي: قوله استفهام في تقدير ثلاث ألفات ترجمة فيها تجوّز، وتحقيقها أن الهمزة المبدوء بها همزة الاستفهام، والهمزة الثانية التي هي همزة أفعلة من أالهة بين بين، وبعد هذه الهمزة التي هي همزة أفعلة الألف المنقلبة عن الفاء التي هي همزة من إله قلبت ألفا لاجتماع الهمزتين اللّتين الأولى منهما مفتوحة، فهي مثل أادم، والكوفيون وابن عامر خفّفوا الهمزتين جميعا على ما يرونه من تحقيق الهمزتين. وما ذكره أحمد بن صالح عن قالون عن نافع بهمزة واحدة وبعدها مدة، فالهمزة الأولى للاستفهام، والثانية همزة أفعلة يجعلها بين بين، وبعدها الألف المنقلبة عن الهمزة.
وقوله في تقدير همزة بعدها ألفان، معناه أن همزة الاستفهام التي في قوله: أالهتنا جعل الهمزة التي بعدها بين بين، فصار كالألف للتخفيف الذي دخلها، وكونها بين الألف والهمزة، والألف
[الحجة للقراء السبعة: 6/162]
الثانية هي ألف في الحقيقة، فأمّا التي قبلها فهمزة بين بين.
وما ذكره عن ورش أنّه كان يقرؤها بغير استفهام، فإنّ المعنى على الاستفهام، ألا ترى أنّ المعنى: أيّهما خير؟ ولعلّه حذف الهمزة لاجتماع المثلين ودلالة أم عليها، كما حذفها عمران في قوله:
وأصبحت فيهم آمنا لا كمعشر أتوني فقالوا من ربيعة أو مضر أم الحيّ قحطان..
فهذا أكثر ما يجيء في الشعر، وقد قيل في قوله: وتلك نعمة تمنها علي [الشعراء/ 22] أن المراد به الاستفهام، والوجه إثبات الهمزة وترك حذفها ومما تكون همزة الاستفهام فيه محذوفة قول الكميت:
ولا لعبا منّي وذو الشّيب يلعب معناه على: أو ذو الشيب يلعب؟ على وجه التقرير، أن ذلك لا ينبغي). [الحجة للقراء السبعة: 6/163]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر (وقالوا آلهتنا) بهمزة واحدة مطوّلة
ها هنا ثلاث ألفات الأولى ألف التوبيخ في لفظ الاستفهام والثّانية ألف الجمع والثّالث أصليّة والأصل أله ثمّ يجمع فيقال آلهة مثل حمار وأحمرة والأصل أألهة فصارت الهمزة الثّانية مدّة ثمّ دخلت ألف الاستفهام فصار آلهتنا وقرأ أهل الكوفة أآلهتنا بهمزتين). [حجة القراءات: 653]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (19- قوله: {أألهتنا خيرٌ أم هو} قرأه الكوفيون بهمزتين محققتين بعدهما ألف، وقرأ الباقون بهمزة واحدة بعدها مدة، في تقدير همزة بين بين، بعدهما ألف.
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/260]
وحجة من قرأ بهمزتين أنه أتى به على الأصل، لأن أصله ثلاث همزات، همزة الاستفهام مفتوحة، وهمزة للجمع مفتوحة؛ لأنه جمع «إله» على «آلهة» على «فعال» و«أفعله» كحمار وأحمرة، وبعد ذلك همزة ساكنة هي فاء الفعل، وهي همزة «أله» سكنت في الجمع، وصارت ثانية بعد ألف «أفعله» فحققوا الهمزتين على الأصل، وأبدلوا من الثالثة الساكنة ألفًا، واستخف الجمع بين همزتين محققتين في كلمة؛ لأن الأولى زائدة دخلت قبل أن لم تكن، كأنهما من كلمة أخرى.
20- وحجة من قرأ بهمزة واحدة ومدة مطولة أنه لما اجتمع له همزتان محققتان في كلمة ثقل ذلك لثقل الهمزة وبعد مخرجها وتوال ثلاث همزات، فحقق الأولى إذ لا سبيل إلى تخفيف الهمزة أولًا ثم خفف الثانية بين الهمزة والألف وأبقى الثالثة الساكنة على لفظها على البدل، وقد تقدمت علل هذا الضعف من الهمز وغيره، ولا يجوز أن يتأول لأحد من القراء الذين خففوا الثانية أنه أدخل بين الهمزتين بعد التخفيف ألفًا كما فعل ذلك في «أأنذرتهم» وشبهه في قراءة أبي عمرو وقالون وهشام لأن هذا أصله ثلاث همزات، فلو أدخلت ألفًا لاجتمع ثلاث ألفات لأن همزة بين بين كألف، وتدخل ألفًا قبلها، وبعد همزة بين بين ألف بدل من الهمزة الساكنة، فتجتمع ثلاث ألفات، والهمزة الأولى المخففة كألف، فيجتمع ما يقدر بأربع ألفات، وذلك غير موجود في كلام العرب، وهو ثقيل، وهو مما لا يقدر على اللفظ به، وكذلك العلة في منع إدخال الألف بين الهمزتين في «آمنتم به، وآمنتم له» في الثلاثة المواضع المذكورة في الأعراف). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/261]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (18- {وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ} [آية/ 58] بهمزتين:-
قرأها الكوفيون ويعقوب ح-.
والوجه أن همزة الاستفهام دخلت على همزة آلهة، فاجتمعت همزتان، فأثبتتا على الأصل من غير تخفيف، وآلهة على وزن أفعلة، وأصلها: أألهة بهمزتين، فقلبت الثانية ألفًا لاجتماع الهمزتين، كما فعلوا في آدم وآخر.
وقرأ الباقون {آَلِهَتُنَا} بهمزة واحدة ممدودة.
والوجه أن همزة الاستفهام لما دخلت على همزة آلهة، فاجتمعت همزتان، خففت الثانية منهما بأن جعلت بين الهمزة والألف، وبعد هذه الهمزة المخففة ألف هي منقلبة عن همزة أيضًا على ما ذكرنا، فلهذا حصل المد بعد همزة الاستفهام، فإن هذا المد ههنا همزة مخففة هي همزة أفعلة، وبعدها ألف هي منقلبة عن همزة هي فاء أفعلة، ولم يدخلوا بين الهمزتين في هذه الكلمة ألفًا للفصل، كما أدخلوها في آأنتم، لا عند التحقيق ولا عند التخفيف، كراهة اجتماع الألفات.
[الموضح: 1154]
وقد ذكرنا في اجتماع الهمزتين ما فيه مقنع في أول هذا الكتاب). [الموضح: 1155]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (19- وكان يعقوب إذا وقف على {أَمْ هُوَ} [آية/ 58] وقف بالهاء:-
والوجه أنها هاء وقف، تسمى هاء الاستراحة دخلت لبيان الحركة، فإنه لو كان الوقف على الواو لأزال الوقف الحركة، فألحقوا هذه الهاء لتبقى حركة الواو على حالها ولا تزول). [الموضح: 1155]

قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59)}
قوله تعالى: {وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60)}
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)}

قوله تعالى: {وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62)}
قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63)}
قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64)}
قوله تعالى: {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس