عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 10:00 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(105)إلى الآية(112)]
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110) وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111) قَالَ رَبِّ احْكُمْ ‎بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)}


قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (مسّني الضّرّ (83) و: (عبادي الصّالحون (105)
أرسل الياء فيهما حمزة، وفتحها الباقون). [معاني القراءات وعللها: 2/174] (م)
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (15- وقوله تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} [105] قرأ حمزة {في الزبور} بالضم.
وقرأ الباقون بالفتح. وقد تقدمت علته في (النساء). وإنما أعدت ذكره؛ لأن العلماء قالوا: إن «بعد» ها هنا بمعنى قبل، و{الذكر} القرآن، والأرض أرض الجنة، فمعناه، ولقد كتبنا في زبور داود من قبل القرآن: أن أرض الجنة يرثها عبادي الصالحون). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/69]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (وقرأ حمزة وحده: (الزبور) [الأنبياء/ 105] بضم الزاي، وقرأ الباقون: الزبور بفتح الزاي.
وقد مضى القول في ذلك). [الحجة للقراء السبعة: 5/264]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({ولقد كتبنا في الزبور}
قرأ حمزة {ولقد كتبنا في الزبور} بضم الزّاي يعني في الكتب جمع زبر مثل قرح وقروح
وقرأ الباقون {في الزبور} بفتح الزّاي أراد زبور داوود). [حجة القراءات: 471]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (15- {الزُبُورِ}[آية/ 105] بضم الزاي:
قرأها حمزة وحده.
وقرأ الباقون {الزَبُورِ}بفتح الزاي.
وقد مضى الكلام فيه في سورة النساء). [الموضح: 869]

قوله تعالى: {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106)}
قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)}
قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)}
قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109)}
قوله تعالى: {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110)}
قوله تعالى: {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111)}

قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك ما رواه أيوب عن يحيى عن ابن عامر أنه قرأ: [وَإِنْ أَدْرِيَ لَعَلَّه]، [وَإِنْ أَدْرِيَ أَقرِيبٌ]، بفتح الياء فيهما جميعا.
قال أبو الفتح: أنكر ابن مجاهد تحريك هاتين الياءين، وظاهر الأمر لعمري كذلك، لأنها لام الفعل بمنزلة ياء أرمي وأفضي، إلا أن تحريكها بالفتح في هذين الموضعين لشبهة عرضت هناك، وليس خطأ ساذجا بحتا.
وذلك أنك إذا قلت: "أدري" فلك هناك ضمير وإن كان فاعلا، فأشبه آخرهُ، آخرَ ما لك فيه ضمير وإن كان مضافا إليه، كقولك: غلامي وداري. فلما تشابه الآخران بكونهما ياءين، وهناك أيضا للمتكلم ضميران، وهما المرفوع في "أدري" و"صاحبي"؛ ففتحت الياء في "أدري" كما تفتح في نحو "داري" و"غلامي".
ولا تستبعد في الشبه نحو هذا، فقد همزوا مصائب لما أشبه حرف اللين في مصيبة -وإن كانت عينا- حرف اللين في صحيفة وإن كان زائدا. وقالوا ما هو أعلى من هذا، وهو أنهم تركوا صرف أحمد وأصرم لما أشبها بالمثال نحو أركبُ وأذهبُ، وقالوا أيضا: مَسِيل، وهو من سال يسيل وياؤه عين، ثم عاملوها معاملة ياء فعيل الزائدة، فقالوا:
[المحتسب: 2/68]
أمسلة. كما قالوا: أجربة، قالوا: سالت معنانه. فحذفوا ياء معين، وهو من العيون، وأجروها مجرى ياء قفيز وقفزان الزائدة. هذا هو الظاهر. فأما قولهم: مَسِيل ومُسُل، وأَمْعَنَ بحقِّهِ: إذا أجاب إليه وانقاد له -فقد يجوز أن يكون إنما ساغ ذلك لما سمعوهم يقولن: مُعْنَان وأمْسِلَة، كما قال أبو بكر في قولهم ضَفنَ الرجلُ يضفِنُ إذا جاء ضيفًا مع الضيف: لما قالوا ضيفَنَ، فأشبه فيعلا. فصارت النون في ضيفن كالأصل، إلا أن فَيْعَلا أكثر من فَعْلَن. فاشتُقَّ منه على أقوى ما يجب في مثله؛ فثبتت النون في ضَفَن لاما وإن كانت في ضَيْفَن زائدة. فكذلك شبهوا ياء "أدري" بياء غلامي وداري من حيث ذكرنا. فاعرفه معنى كالعذر أو عذرا). [المحتسب: 2/69]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ ‎بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (قل رّبّ احكم بالحقّ (112)
قرأ حفص عن عاصم (قال ربّ احكم بالحقّ) بألفٍ.
وقرأ الباقون (قل رّبّ احكم) بغير ألف.
قال أبو منصور: من قرأ (قال ربّ احكم) فالمعنى: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (ربّ احكم بالحقّ)، مسألة سألها ربّه.
ومن قرأ (قل رّبّ) فهو تعليم من الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يسأله الحكم بالحقّ.
وجاء في التفسير: أنه كان من مضى من الرسل يقولون: (ربّنا افتح بيننا وبين قومنا بالحقّ).
ومعناه: احكم، فأمر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يقول: (ربّ احكم بالحقّ) ). [معاني القراءات وعللها: 2/173]
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (على ما تصفون (112)
روى هشام بن عمار بإسناده عن ابن عامر (يصفون) بالياء وقرأ الباقون بالتاء.
قال أبو منصور: من قرأ بالتاء فهو خطاب للكفار، أراد: على وصفكم أنتم. ومن قرأ بالياء فهو خبر عن الغائب.
وروي في التفسير في قوله (على ما تصفون) أي: على ما تكذبون). [معاني القراءات وعللها: 2/174]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (16- وقوله تعالى: {قال رب احكم بالحق} [112].
فيه أربع قراءات
فروى حفص عن عاصم: {قل رب} على الخبر.
وقرأ الباقون: {قل رب} على الأمر.
فإن قال قائل: الله تعالى لا يحكم إلا بالحق فلم قيل: {رب احكم بالحق}؟
فقل: التقدير: احكم بحكمك يا رب. ثم سمي الحكم حقًا.
والقراءة الثالثة {رب احكم} بضم الباء. قرأ بذلك أبو جعفر يزيد بن القعقاع. كأنه جعله نداء مفردًا لا مضافًا، كما تقول يا رب، ويا رب.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/69]
ويا قوم اعبدوا الله، ويا قوم.
ويحوز أن يكون اختلس كسرة الياء؛ لأن الخروج من كسر إلى ضم شديد، فأشمها الضم. كما قرأ أيضًا: {وإذ قلنا للملئكة اسجدوا} بضم الهاء.
والقراءة الرابة: حدثني أحمد عن على عن أبي عبيد أن الضحاك قرأ {قل ربي احكم بالحق} وهذا وجه حسن، إل أنه يخالف المصحف، لزيادة الياء، فعلى قراءة الضحاك: {ربي} رفع بالابتداء، {وأحكم} خبر الابتداء. كما يقول: {الله أحسن الخلقين} ومن قرأ {رب} فموضعه نصب؛ لأنه نداء مضاف. ومعناه: يا ربي. فسقطت الياء تخفيفًا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/70]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (17- وقوله تعالى: {عما يصفون} [112].
قرأ ابن عامر وحده بالياء إخبارًا عن غيب.
وقرأ الباقون بالتاء على الخطاب). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/70]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (ابن اليتيم وغيره عن حفص عن عاصم: قال رب احكم [الأنبياء/ 112] بألف.
وقرأ الباقون: (قل ربّ) بغير ألف.
من قال: قال رب احكم بالحق أراد: قال الرسول: رب احكم، وحجة ذلك أن الرسل قبله- عليهم السلام- قد دعوا بمثل هذا
[الحجة للقراء السبعة: 5/264]
في قولهم: ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق [الأعراف/ 89]. و (قل) على: قل أنت يا محمد). [الحجة للقراء السبعة: 5/265]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في الياء والتاء من قوله تعالى: على ما تصفون [الأنبياء/ 112].
فقرأ ابن عامر وحده: (على ما يصفون) بالياء في رواية ابن ذكوان، وفي رواية هشام بن عمار بالتاء. وقرأ الباقون بالتاء.
والتاء على ما تكذّبون به من ردّكم إعادة الأموات، والياء على ما يصفون، يصف هؤلاء الكفار من كذبهم فيما يكذّبون به من إحياء الأموات والبعث والنشور والجنة
والنار). [الحجة للقراء السبعة: 5/265]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة أبي جعفر: [قُلْ رَبُّ احْكُمْ] بضم الباء، والألف ساقطة على أنه نداء مفرد.
قال أبو الفتح: هذا عند أصحابنا ضعيف، أعني حذف حرف النداء مع الاسم الذي يجوز أن يكون وصفا لأي. ألا تراك لا تقول: رجل أقبل؛ لأنه يمكنك أن تجعل الرجل وصفا لأي. فتقول: يأيها الرجل؟ ولهذا ضعف عندنا قول من قال في قوله تعالى : {هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ}: إنه أراد يا هؤلاء. وحذف حرف النداء من حيث كان "هؤلاء" من أسماء الإشارة، وهو جائز أن يكون وصفا لأي في نحو قوله:
ألا أيُّها ذا المنزِلُ الدارِسُ الذي ... كأنَّكَ لم يعهدْ بِكَ الحيَّ عاهِدُ
[المحتسب: 2/69]
و [رَبُّ] مما يجوز أن يكون وصفا لأي، ألا تراك تجيز يأيها الربُّ؟ قال أصحابنا فلم يكونوا ليَجمعوا عليه حذف موصوفه وهو "أي"، وحذف حرف النداء جميعا.
وعلى أن هذا قد جاء مثلُه في المثَل، وهو قولهم: افتدِ مخنُوق، وأصبِحْ ليل، وأطرقْ كَرا. يريد يا مخنوق، وياليل، ويا كروان. وعلى أن الأمثال عندنا وإن كانت منثورة فإنها تجري في تحمل الضرورة لها مجرى المنظوم في ذلك. قال أبو علي: لأن الغرض في الأمثال إنما هو التسيير، كما أن الشعر كذلك، فجرى المثل مجرى الشعر في تجوز الضرورة فيه ومن الشعر قوله:
عجِبْتُ لِعطَّارٍ أَتانا يَسُومُنا ... بِدَسْكَرَةِ المَرَّانِ دُهْنَ البنفسجِ
فَقُلْتُ له: عطارُ هَلّا أتيْتَنا ... بنَوْر الخزامى أو بِخُوصَةِ عَرْفَجِ
[المحتسب: 2/70]
أراد يا عطار.
وقد ذكرنا هذا في غير موضع من كتبنا، وإنما قال ابن مجاهد: والألف ساقطة لأجل قراءة ابن عباس وعكرمة ويحيى بن يعمر والجحدري والضحاك وابن محيصن: [رَبِّي احْكُمْ بِالْحَقِّ] بياء ثابتة، وفتح الألف والكاف، ورفع الميم). [المحتسب: 2/71]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({قال رب احكم بالحقّ} 112
قرأ حفص {قال رب احكم} هو إخبار الله جلّ وعز عن نبيه صلى الله عليه وآله أنه قال
يا رب احكم بالحقّ وقرأ الباقون {قل} على الأمر أي قل يا محمّد يا رب احكم بالحقّ). [حجة القراءات: 471]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (16- قوله: {قال رب احكم} قرأه حفص بألف، على الإخبار عن قول النبي صلى الله عليه وسلم، وقرأ الباقون «قل» بغير ألف على الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم بالقول). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/115]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (16- {قَالَ رَبِّ احْكُم}[آية/ 112] بالألف من {قَالَ}:
قرأ عاصم- ص-.
والوجه أنه على الإخبار عن الرسول صلى الله عليه (وسلم) بأنه دعا الله تعالى أن يحكم بينه وبين قومه بالحق، كما دعت الرسل التي قبله بمثل ذلك حين قالوا {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ}.
وقرأ الباقون {قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ}.
والوجه أنه على الأمر، أي قل يا محمد رب احكم بالحق). [الموضح: 870]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (17- {عَلَى مَا تَصِفُونَ}[آية/ 112] بالتاء:
اتفقت القراء كلهم على القراءة بالتاء، إلا ما روي عن ابن عامر أنه قرأ بالياء.
ووجه القراءة بالتاء أنه على المخاطبة لهم، والمعنى وربنا المستعان على ما تقولون أيها الكفار من ردكم وتكذيبكم إحياء الأموات، والخطاب أشد موافقةً لما قبله، وهو قوله {فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ}، وقوله {لِمَا تُوعَدُونَ}، وقوله {تَكْتُمُونَ}، وقوله {فِتْنَةٌ لَّكُمْ}، والكل على الخطاب.
ووجه قراءة ابن عامر أنه على الغيبة؛ لأن ما تقدمه مما يتصل به يقتضي
[الموضح: 870]
الغيبة، وهو قوله تعالى {قُلْ رَبِّ احْكُمْ}؛ لأن المعنى يا رب احكم بيني وبين هؤلاء الكفار بالحق وربنا المستعان على ما يصفه الكفار، أي يقولونه من تكذيب أمر البعث، ومعنى {يَصِفُونَ}: يقولون، كما قال تعالى {ولا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الكَذِبَ}أي: تقول). [الموضح: 871]


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس