عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م, 12:57 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (32) وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({هل يستويان مثلاً} تام، ومثله {لا يعلمون} ومثله: {تختصمون} ).[المكتفى: 489]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ميتون (30)} ز؛ لأن «ثم» لترتيب الأخبار، مع اتفاق الجملتين.
{إذ جاءه (32)} ط، {عند ربهم (34)} ط، {المحسنين (34)} ج؛ لتعلق اللام بـ: «ما يشاؤون»، لأن تكفير الأسوأ، والجزاء على [قدر الأحسن] منتهى ما يشاؤون، ويحتمل تعلق اللام بمحذوف، أي: ذلك ليكفر، أو: يكرمهم الله ليكفر، لأن ملك المشيئة لأهل الجنة غير مقيد ولا متناه ).
[علل الوقوف: 3/882 - 883]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({ميتون} جائز.
{تختصمون} تام.
{إذ جاءه} حسن؛ للابتداء بالاستفهام.
{للكافرين} تام.
{وصدّق به} ليس بوقف؛ وذلك أنّ خبر {والذي} لم يأت وهو {أؤلئك}.
{المتقون} تام.
{عند ربهم} حسن، ومثله: {المحسنين}؛ لكونه رأس آية وإن علقت اللام بمحذوف كان تامًا، أي: ذلك ليكفروا أو يكرمهم الله ليكفر، لأنَّ المشيئة لأهل الجنة غير مقيدة ولا متناهية. وليس بوقف إن علقت اللام بما يشاؤن لأنَّ تكفير الأسوا والجزاء على قدر الإحسان منتهى ما يشاؤن، قاله السجاوندي.
{الذي عملوا} ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله متصل به.
{يعملون} تام؛ للابتداء بالاستفهام ).
[منار الهدى: 334]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس