عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م, 12:51 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({فاعبد الله مخلصا له الدين (2)} تام.
ومثله: {ألا لله الدين الخالص (3)} ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/867]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({العزيز الحكيم} تام، وكذا عامة فواصلها إلى قوله: {لقوم يؤمنون}.
{مخلصًا له الدين} تام، ورأس آية.
{ألا لله}
تام. {الدين الخالص} أتم. {زلفى} كاف، وقيل: تام ).
[المكتفى: 487]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{له الدين (2)} ط، {الخالص (3)} ط، {أولياء (3)} م، لأن التقدير: يقولون: ما نعبدهم، وإلا لصار: «ما نعبدهم» إخبارًا من الله. {زلفى (3)} ط، [{يختلفون (3)} ط].
{ما يشاء (4)} لا، وإن جاز الابتداء بـ«سبحانه»، ولكن يوصل لتعجيل التنزيه وإزالة التشبيه.
{سبحانه (4)} ط).
[علل الوقوف: 3/877 - 878]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( {تنزيل الكتاب} جائز؛ إن جعل تنزيل خبر مبتدأ محذوف ولم يجعل ما بعده صفة له وليس بوقف إن جعل تنزيل مبتدأ خبره {من الله العزيز الحكيم}. والوقف على {الحكيم} تام على الوجهين.
{بالحق} حسن.
{له الدين} حسن، وقيل تام، وهو رأس آية.
{الخالص} تام.
{من دونه أولياء} حسن؛ إن جعل خبر {والذين} محذوفًا؛ أي: يقولون ما نعبدهم، وكذا إن جعل الخبران {الله يحكم} وليس بوقف إن جعل ما نعبدهم قام مقام الخبر.
{زلفى} كاف.
{يختلفون} تام، ومثله {كفار}.
{ما يشاء} حسن.
{سبحانه} جائز، سواء ابتدأ به أم وصله بما قبله.
{القهار} تام)
. [منار الهدى: 332]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس