عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 10:15 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((على الكافرين) حسن غير تام لأن (الذين اتخذوا) [51] نعت لـ (الكافرين).
(وغرتهم الحياة الدنيا) حسن.

(كما نسوا لقاء يومهم هذا) وقف غير تام لأن قوله: (وما كانوا بآياتنا يجحدون) نسق على «اليوم» كأنه قال: «لقاء يومهم هذا ولقاء ما كانوا يجحدون» ومعنى (ما) المصدرية،
كأنه قال: «ولقاء جحدهم».)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/657-658]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {على الكافرين} كاف، إذا
جعل {الذين اتخذوا} في موضع نصب، بتقدير: أعني، أو في موضع رفع بتقدير: هم. فإن جعل نعتًا لم يكف الوقف على {الكافرين}. {الحياة الدنيا} كاف. (يجحدون) تام).
[المكتفى: 271-272]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (رزقكم الله- 50- ط}. {الكافرين- 50 –لا} لأن {الذين} صفتهم. {الحياة الدنيا- 51- ج} للابتداء مع فاء التعقيب. {هذا- 51- لا} لأن ما مصدرية، كما في {كما نسوا}، والتقدير: ننساهم كنسيانهم وجحودهم). [علل الوقوف: 2/503]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة ليس بوقف لأنَّ قوله أن أفيضوا منصوب بإن المصدرية أو المفسرة
مما رزقكم الله (حسن) وفي محل الذين الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فالرفع على أنه مبتدأ وخبره فاليوم ننساهم والوقف على الكافرين حينئذ تام ومثله إن رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وكاف إن جعل في موضع نصب بإضمار أعني وليس بوقف إن جر نعتًا للكافرين أو بدلاً منهم أو عطف بيان
الحياة الدنيا (حسن)
هذا ليس بوقف لأنَّ وما كانوا معطوف على ما في كما نسوا وما فيها مصدرية والتقدير كنسيانهم وكونهم جحدوا بآيات الله أي فاليوم نتركهم في العذاب كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا كما كانوا بآياتنا يجحدون أي بجحدهم لآياتنا
يجحدون (تام))
.[منار الهدى: 146]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس