عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 09:31 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فدلاهما بغرور) [22] حسن غير تام.
(قال اهبطوا) [24] حسن. ومثله: (لبعض عدو) وأحسن منه (مستقر ومتاع إلى حين)).

[إيضاح الوقف والابتداء: 2/652]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من سوءاتهما} كاف. وقيل: تام.
{بغرور} كاف. ومثله {قال اهبطوا} {بعضكم لبعض عدو} أكفى منه. {إلى حين} أكفى منهما. {ومنها تخرجون} تام).
[المكتفى: 266]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الناصحين- 21- لا} للعطف. {بغرور- 22- ج} لأن جواب {لما} منتظر مع الفاء. {ورق الجنة- 22- ط} [لانتهاء جواب} لما، فكان الواو استئنافًا. {أنفسنا- 23} [لانتهاء جواب] لما، فكان الواو استئنافًا. {أنفسنا- 23} سكتة للأدب، إعلامًا بانقطاع الحجة قبل ابتداء الحاجة. {عدو- 24- ج} لعطف المختلفتين، ولأن جملة {بعضكم لبعض} حال الجملة الأولى، تقديره: اهبطوا متعادين).[علل الوقوف: 2/498]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من حيث شئتما (جائز)
الظالمين (كاف)
من سوآتهما (جائز) وقيل كاف
الخالدين (كاف)
الناصحين (حسن) وقيل ليس بوقف للعطف
بغرور (أحسن) مما قبله
من ورق الجنة (كاف) لأنَّه آخر جواب لما
مبين (حسن)
أنفسنا (صالح) وقيل ليس بوقف لأنَّ ما بعده متصل به
من الخاسرين (كاف)
اهبطوا (حسن) وقال الأخفش تام إن جعل ما بعده مبتدأ خبره لبعض عدو وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال من الضمير في اهبطوا أي اهبطوا متباغضين
عدو (كاف)
إلى حين (تام) ومثله تخرجون ).
[منار الهدى: 143-144]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس