عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 03:09 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الصافات
[ من الآية (11) إلى الآية (26) ]

{فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ (11) بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (12) وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ (13) وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (14) وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ (15) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ (18) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ (19) وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24) مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26)}


قوله تعالى: {فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ (11)}
قوله تعالى: {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (12)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (بل عجبت ويسخرون (12)
[معاني القراءات وعللها: 2/316]
قرأ حمزة والكسائي (بل عجبت ويسخرون) بضم التاء وقرأ الباقون (بل عجبت ويسخرون) بفتح التاء.
قال أبو منصور: من قرأ (بل عجبت) بفتح التاء فالمعنى بل عجبت يا محمد من نزول الوحي عليك، والكافرون يسخرون مكذبين لك.
ومن قرأ (بل عجبت) بضم التاء فالفعل لله جلّ وعزّ، والمراد به مجازاته الكفار على عجبهم من إنذار الرسول إياهم، كما قال جلّ وعزّ: (بل عجبوا أن جاءهم منذرٌ منهم) أي: عجبوا مكذبين.
وقد رويت هذه القراءات عن على وابن عباس.
ولعل بعض الملحدين ينكر هذه القراءة لإضافة العجب إلى الله، وليس العجب وإن أسند إلى الله معناه كمعنى عجب الآدميين؛ لأن معناه: بل عظم حلمي عنهم لهزئهم وتكذيبهم لما أنزلته عليك، وأصل العجب في كلام العرب: أن الإنسان إذ أحسّ ما يقل عرفه قال قد عجبت من كذا وكذا، وإذا فعل الآدميون ما ينكره الله جاز أن يقال فيه: عجب الله، والله قد علم الشيء قبل كونه، ولكن العلم الذي يلزم به الحجة يقع عند وقوع الشيء، وقد ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - عجب الربّ فقال:
[معاني القراءات وعللها: 2/317]
"عجب ربكم من ألّكم وقنوطكم وسرعة إجابته إياكم" وهذه القراءة صحيحة بحمد الله لا لبس فيها ولا دخل). [معاني القراءات وعللها: 2/318]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (3- وقوله تعالى: {بل عجبت ويسخرون} [12].
قرأ حمزة والكسائي بضم التاء، والفعل لله تعالى, وذلك لأن الله تعالى قد عجب من فتي لا صبوة له، و«عجب ربكم من ألكم وقنوطكم»، وقال لمحمد صلى الله عليه وسلم {وإن تعجب} يا محمد {فعجب قولهم} غير أن العجب من الله تعالى على خلاف ما يكون من المخلوقين. فالعجب من المخلوقين: أن ينظر إلى شيء لم يكن في حسابه، وفي علمه فيبهره وينكره. فيتعجب من ذلك، والله تعالى [يعلم] الأشياء قبل كونها، فلا تعجب على هذه الجهة، ولكن القوم لما هربوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنكروا البعث والنشور، أنكر الله تعالى عليهم فعلهم إذا أتوا بنكر، وأعجوبة لجرأتهم وتمردهم.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/245]
وقرأ الباقون: {بل عجبت} بفتح التاء أي: عجبت يا محمد من وحي الله تعالى ويسخرون هم منك. قالوا: وإنما اخترنا هذا؛ لأن الله تعالى لا يعجب، وإنما يعجب من لا يعلم وقوله تعالى: {وإن تعجب فعجب قولهم} أي: عجب عندكم فأما عندنا فلا. والقراءتان جائزتان لما خبرتك، لأن الله تعالى قال: {ومكروا ومكر الله} وقال: {نسوا الله فنسيهم} {الله يستهزئ بهم} {فاتبعوني يحببك الله} ونحوه في القرآن كثير. فالمحبة من الله، والمكر والخديعة والاستهزاء: كل ذلك على خلاف ما يكون من المخلوقين، وهو أن يجازيهم جزاء خداعهم ومكرهم، والمحبة من العبد لزوم الطاعة والمحبة من الله إكرامه أهل طاعته بالثواب الجزيل). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/246]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في قوله عزّ وجلّ: بل عجبت [الصافّات/ 12]، في ضمّ التاء وفتحها.
فقرأ حمزة والكسائي بل عجبت، بضم التاء.
وقرأ الباقون بل عجبت بنصب التاء.
قال أبو علي: من فتح فالمعنى: بل عجبت من إنكارهم البعث وهم يسخرون، أو عجبت من نزول الوحي عليك وهم يسخرون.
والضّمّ فيما زعموا قراءة عليّ، وعبد الله، وابن عباس، وروي عن شريح إنكاره له، وأنّه قال: إنّ الله لا يعجب، وقد احتجّ بعضهم للضّمّ بقوله: وإن تعجب فعجب قولهم
[الرعد/ 5]، وليس في هذا دلالة على أنّ الله سبحانه أضاف العجب إلى نفسه، ولكن المعنى: وإن تعجب فعجب قولهم عندكم.
والمعنى في الضّمّ أنّ إنكار البعث والنّشر مع ثبات القدرة على الابتداء والإنشاء، ويبيّن ذلك عند من استدل: عجب عندكم، ومما يقولون فيه هذا النحو من الكلام إذا ورد عليكم مثله.
[الحجة للقراء السبعة: 6/53]
كما أنّ قوله: أسمع بهم وأبصر [مريم/ 38] معناه: أنّ هؤلاء ممّن تقولون أنتم فيه هذا النحو، وكذلك قوله: فما أصبرهم على النار [البقرة/ 175] عند من لم يجعل اللّفظ على الاستفهام، وعلى هذا النحو قوله: ويل للمطففين [المطففين/ 1] وويل يومئذ للمكذبين [المرسلات/ 15] وقوله: لعله يتذكر أو يخشى [طه/ 44] ولا يجوز أن يكون الوصف بالعجب في وصف القديم سبحانه، كما يكون في وصف الإنسان، لأنّ العجب فينا إنّما يكون إذا شاهدنا ما لم نشاهد مثله، ولم نعرف سببه، وهذا منتف عن القديم سبحانه). [الحجة للقراء السبعة: 6/54]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({بل عجبت ويسخرون}
قرأ حمزة والكسائيّ {بل عجبت ويسخرون} بضم التّاء وقرأ الباقون بفتح التّاء أي بل عجبت يا محمّد من نزول الوحي عليك ويسخرون ويجوز أن يكون بل عجبت من إنكارهم البعث وحجتهم قوله {وإن تعجب فعجب قولهم} أي إن تعجب يا محمّد من قولهم فعجب قولهم عند من سمعه ولم يرد فإنّه عجب عندي
[حجة القراءات: 606]
قال أبو عبيد قوله {بل عجبت} بالنّصب بل عجبت يا محمّد من جهلهم وتكذيبهم وهم يسخرون منك ومن قرأ {عجبت} فهو إخبار عن الله جلّ وعز وحجتهم ما روي في الحديث
إن الله قد عجب من فتى لا صبوة له وقال صلى الله عليه
عجب ربكم من إلّكم وقنوطكم وسرعة إجابته إيّاكم
قال أبو عبيد والشّاهد لها مع هذه الأخبار قوله تعالى {وإن تعجب فعجب قولهم} فأخبر جلّ جلاله أنه عجيب وممّا يزيده تصديقًا الحديث المرفوع عجب الله البارحة من فلان وفلانة قال الزّجاج وقد أنكر قوم هذه القراءة وقالوا إن الله جلّ وعز لا يعجب وإنكار هذا غلط لأن القراءة والرّواية كثيرة فالعجب من الله خلاف العجب من الآدميّين هذا كما قال جلّ وعز {ويمكر الله} ومثل قوله {سخر الله منهم} و{وهو خادعهم} فالمكر
[حجة القراءات: 607]
من الله والخداع خلافه من الآدميّين وأصل العجب في اللّغة أن الإنسان إذا رأى ما ينكره ويقل مثله قال قد عجبت من كذا وكذا فكذلك إذا فعل الآدميون ما ينكره الله جاز أن يقول فيه عجبت والله قد علم الشّيء قبل كونه ولكن الإنكار إنّما يقع والعجب الّذي تلزم به الحجّة عند وقوع الشّيء). [حجة القراءات: 608]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (6- قوله: {بل عجبت} قرأ حمزة والكسائي بضم التاء، وقرأ الباقون بفتح التاء.
وحجة من ضم التاء أنه رد العجب إلى كل من بلغه إنكار المشركين للبعث من المقرين بالبعث، وعلى ذلك أتى قوله تعالى: {وإن تعجب فعجب قولهم} «الرعد 5» أي: فعجب قولهم عندكم وفيما تفعلون وقد أنكر شريح هذه القراءة وتأولها على رد الإعجاب إلى الله فأنكرها، وليس الأمر على ذلك، إنما الإعجاب، في القراءة بضم التاء، إلى المؤمنين مضاف إلى كل واحد منهم.
7- وحجة من فتح التاء أنه جعله مخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم فالإعجاب مضاف إليه، على معنى: بل عجبت يا محمد من إنكارهم للبعث، مع إقرارهم بأن الله خلقهم ولم يكونوا شيئًا، وقد تقدم ذكر الاستفهامين في الرعد، وقد تقدم ذكر «نعم، ويا أبت، ويا بني» وشبهه). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/223]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (4- {بَلْ عَجِبْتُ} [آية/ 12] بضم التاء:
قرأها حمزة والكسائي.
والوجه أن العجب ههنا مسندٌ إلى ضمير الرب سبحانه، وليس العجب منه تعالى مثل العجب منا، بل هو محمول على معنى الحلم عنهم، والإنكار لعظيم فعلهم، كأنه قال: عظم حلمي عنهم وإنكاري لما يفعلونه من السخرية بك وتكذيب ما أتيتهم به من الآيات.
وقرأ الباقون {بَلْ عَجِبْتَ} بفتح التاء.
والوجه أنه على مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم، والمعنى: بل عجبت يا محمد من إنكارهم البعث مع الواضحات من الدلائل وهم يسخرون، أو عجبت من
[الموضح: 1086]
نزول الوحي عليك وهم يسخرون). [الموضح: 1087]

قوله تعالى: {وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ (13)}
قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (14)}
قوله تعالى: {وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ (15)}
قوله تعالى: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16)}
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (5- {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا} [آية/ 16] بالاستفهام فيهما:
قرأها ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة.
وقرأ نافع والكسائي ويعقوب {أَئِذَا} على الاستفهام، {إِنَّا} مكسورة الهمزة على الخبر.
وقر ابن عامر {إِذَا} على الخبر، {أَئِنَّا} على الاستفهام.
وقد تقدم وجه ذلك عند ذكر الاستفهامين في سورة الأعراف وغيرها). [الموضح: 1087]



قوله تعالى: {أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (4- وقوله تعالى: {أو ءاباؤنا} [17].
وقرأ ابن عامر وقالون: {أو ءاباؤنا} بإسكان الواو.
والباقون بالتحريك). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/246]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({أو آباؤنا الأولون} 17
قرأ نافع وابن عامر (أوآباؤنا الأولون) بإسكان الواو وقرأ الباقون بفتح الواو وهي واو نسق دخلت عليها همزة الاستفهام كما يقال فلان ينظر في النّحو فتقول أو هو ممّن ينظر في النّحو معناه كنظره في غيره ومن سكن الواو فكأنّه شكّ منه فيقولون أنحن نبعث أوآباؤنا الأولون وهم منكرون للبعث أي لا نبعث نحن ولا آباؤنا). [حجة القراءات: 608]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (8- قوله: {أو آباؤنا} قرأه ابن عامر وقالون بواو ساكنة قبلها همزة مفتوحة، ومثله في الواقعة، وقرأ الباقون بواو مفتوحة قبلها همزة مفتوحة.
وحجة من أسكن الواو وأثبت قبلها همزة أنه جعلها «أو» التي للإباحة
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/223]
في الإنكار، أي: أنكروا بعثهم وبعث آبائهم بعد الموت.
9- وحجة من فتح الواو وقبلها همزة أنه جعلها واو العطف، دخلت عليها ألف الاستفهام التي معناها الإنكار للبعث بعد الموت، وهو وجه الكلام، وهو الاختيار، لأن الجماعة عليه). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/224]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (6- {أَوْ آَبَاؤُنَا} [آية/ 17] بسكون الواو:
قرأها نافع وابن عامر، وكان ش- عن نافع يحذف الهمزة ويرد حركتها إلى الواو، فيحركها بحركة الهمزة.
والوجه في تسكين الواو أن {أَوْ} للعطف، وقوله {آَبَاؤُنَا} معطوفٌ على الضمير في {لَمَبْعُوثُونَ}، والتقدير: إنا لمبعوثون نحن أو آباؤنا.
ويجوز أن يكون معطوفًا على ضمير {كُنَّا تُرَابًا}، والتقدير: أئذا كنا نحن أو آباؤنا ترابًا.
وفي كلا التقديرين يلزم تأكيد الضمير بنحن، فإن العطف على الضمير المرفوع المستكن لا يجوز في سعة الكلام إلا بأن يؤكد ذلك الضمير، تقول: قمت أنا وزيدٌ، ولا تقول: قمت وزيدٌ، إلا في الشعر. قال الشاعر:
[الموضح: 1087]
141- ورجا الأُخيطل من سفاهة رأيه = ما لم يكن وأبٌ له لينالا
إلا أن الفصل ههنا بين المعطوف والمعطوف عليه بكلام أو كلمةٍ واحدةٍ أغنى عن تأكيد الضمير بنحن.
وقرأ الباقون {أَوَ آَبَاؤُنَا} بفتح الواو وتحقيق الهمزة.
والوجه أنه واو العطف، دخلت عليه همزة الاستفهام على معنى الإنكار، والتقدير: أوَ آباؤنا الأولون مبعوثون؟
وأما وجه رواية ش- عن نافع فإنه على تخفيف الهمزة من قوله {آَبَاؤُنَا}، وتخفيفها ههنا بأن تُنقل حركتها إلى الساكن قبلها، فتُحذف الهمزة فيبقى أوَ اباؤنا). [الموضح: 1088]

قوله تعالى: {قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ (18)}
قوله تعالى: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ (19)}
قوله تعالى: {وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20)}
قوله تعالى: {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21)}
قوله تعالى: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22)}
قوله تعالى: {مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)}
قوله تعالى: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24)}
قوله تعالى: {مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25)}
قوله تعالى: {بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس