عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 08:59 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات توجيه القراءات في سورة إبراهيم
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة إبراهيم). [معاني القراءات وعللها: 2/61]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (ومن السورة التي يذكر فيها (إبراهيم) صلى الله عليه وسلم). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/334]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلافهم في سورة إبراهيم). [الحجة للقراء السبعة: 5/25]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة إبراهيم). [المحتسب: 1/359]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (14 - سورة إبراهيم). [حجة القراءات: 376]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة إبراهيم عليه السلام). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/25]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سورة إبراهيم عليه السلام). [الموضح: 707]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية سوى آيتين في قول ابن عباس نزلتا في المدينة قوله: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرًا} إلى آخر الآيتين «28- 29» ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/25]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي أربع وخمسون آية في المدني، واثنتان وخمسون في الكوفي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/25]

ياءات الإضافة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (6- فيها أربع ياءات إضافة من ذلك:
{بمصرخي} «22» وقد مضى ذكره، ومن ذلك:
{لي عليكم} «22» فتحها حفص.
{قل لعبادي الذين} «31» أسكنها ابن عامر وحمزة والكسائي.
{إني أسكنت} «37» فتحها الحرميان وأبو عمرو). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/28]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها ثلاث ياءات إضافة:
{لِعِبَادِي الْذِينَ}، {إِنِّي أَسْكَنْتُ}، {وَمَا كَانَ لِي}.
أسكنها جميعًا ابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب.
وفتح ابن كثير ونافع وأبو عمرو اثنين: {لِعِبَادِيَ} و{إِنِّيَ}.
وتابعهم عاصم على {لِعِبَادِيَ}.
[الموضح: 714]
وروى ص- عنه بالفتح أيضًا في {وَمَا كَانَ لِيَ}.
والوجه في مثل ذلك قد مضى). [الموضح: 715]

الياءات الزوائد:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ثلاث زوائد:
{وعيد} «14» أثبتها ورش في الوصل خاصة.
{أشركتمون} «40» أثبتها البزي في الوصل والوقف، وأثبتها ورش وأبو عمرو وحمزة في الوصل خاصة). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/28]

الياءات المحذوفة:
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وفي هذه ثلاث ياءات حذفت: قوله (وخاف وعيد)، و(بما أشركتمون)، و(تقبّل دعاء (40).
وصلهن يعقوب بياء، ووقف بياء.
وروى ورش عن نافع أنه وصل " وعيدي " بياء.
ووصل أبو عمرو (أشركتموني) بياء، وكذلك روى إسماعيل وابن جمّاز عن نافع بياء.
[معاني القراءات وعللها: 2/65]
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة " وتقبّل دعائي " بياء في الوصل، ووقف ابن كثير بياء فيما روى البزّي، وروى الأصمعي عن نافع بياء، وروى هبيرة عن حفص عن عاصم (دعائي " بياء في الوصل.
قال أبو منصور: من حذف الياء فلاكتفائه بالكسرات قبلها، ومن أثبت الياء فلأنه الأصل). [معاني القراءات وعللها: 2/66]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها ثلاث ياءات حُذفن من الخط:
{خَافَ وَعِيدِي}، و{بِمَا أَشْرَكْتُمُونِي}، {وَتَقَبَّلْ دُعَائِي}.
أثبتهن يعقوب في الوصل والوقف.
وكذلك ابن كثير عن البزي في {دُعَائِي} في الحالين.
وأثبت نافع ش- و-يل- وابو عمرو وحمزة {دُعائي} في الوصل دون الوقف.
{أَشْرَكْتُمُونِي} أثبتها أبو عمرو ونافع يل-.
{وعيدي} أثبتها ش- عن نافع في الوصل دون الوقف.
ولم يثبت ن- عن نافع ولا ابن عامر ولا عاصم ولا الكسائي منهن شيئًا في الحالين.
والوجه أن من أثبت الياء في الوصل والوقف فقد أخذ بالأصل، ومن حذفها فلدلالة الكسر عليها؛ ولأنها فواصل أو مشبهةٌ بالفواصل). [الموضح: 715]


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس