عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 12:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَإِذ قالُوا اَللَّهُمَّ إِن كانَ هَذا هُوَ الحَقَّ} الآية.
قال أهل التفسير: نزلت في النضر بن الحارث وهو الذي قال: إن كان ما يقوله محمد حقًا فأمطر علينا حجارة من السماء.
أخبرنا محمد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن الحكم قال: حدثنا محمد بن يعقوب الشيباني قال: حدثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ قال: حدثنا أبي قال: حدثنا شعبة عن عبد الحميد صاحب الزيادي سمع أنس بن مالك يقول: قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت: {وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُم وَأَنتَ فيهِم} الآية.
[أسباب النزول:232]
رواه البخاري عن أحمد بن النضر ورواه مسلم عن عبد الله بن معاذ). [أسباب النزول:233]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32)}
(ك). أخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق} الآية. قال: نزلت في النضر ين الحارث
وروى البخاري عن أنس قال: قال أبو جهل بن هشام: {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم}، فنزلت: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} الآية
(ك) وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: كان المشركون يطوفون بالبيت ويقولون: غفرانك غفرانك، فأنزل الله: {وما كان الله ليعذبهم} الآية.
وأخرج ابن جرير عن يزيد بن رومان ومحمد بن قيس قال: قالت قريش بعضها لبعض: محمد أكرمه الله من بيننا: {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء} الآية، فلما أمسوا ندموا على ما قالوا،
[لباب النقول:126]
فقالوا: غفرانك اللهم، فأنزل الله: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} -إلى قوله- {لا يعلمون}.
(ك) وأخرج ابن جرير أيضا عن ابن أبزى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فأنزل الله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} فخرج إلى المدينة، فأنزل الله: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} وكان أولئك البقية من المسلمين الذي بقوا فيها يستغفرون الله، فلما خرجوا أنزل الله: {وما لهم أن لا يعذبهم} الآية فأذن في فتح مكة فهو العذاب الذي وعدهم). [لباب النقول:127]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس