عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 14 رجب 1434هـ/23-05-2013م, 03:03 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

كم كان بين أوّل نزول القرآن وآخره؟

أثر الحسن بن أبي الحسن البصري رحمه الله
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):
(
أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني: أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان: أخبرنا أبو يحيى الرازي حدثنا سهل بن عثمان العسكري حدثنا يزيد بن زريع حدثنا أبو رجاء قال: سمعت الحسن يقول في قوله تعالى: {وَقُرآنًا فَرَقناهُ لِتَقرَأَهُ عَلى الناسِ عَلى مُكث} ذكر لنا أنه كان بين أوله وآخره ثماني عشرة سنة أنزل عليه بمكة ثماني سنين قبل أن يهاجر وبالمدينة عشر سنين).
[أسباب النزول: 3]

أثر عامر بن شراحيل الشعبي رحمه الله
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أخبرنا أحمد أخبرنا عبد الله أخبرنا أبو يحيى الرازي حدثنا سهل حدثنا يحيى بن أبي كثير عن هشيم عن داود عن الشعبي قال: فرق الله تنزيله فكان بين أوله وآخره عشرون أو نحو من عشرين سنة). [أسباب النزول: 3]

أقوال العلماء في هذه المسألة
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي(ت: 665هـ): (وكان بين نزول أول القرآن وآخره عشرون أو ثلاث وعشرون أو خمس وعشرون سنة، وهو مبني على الخلاف في مدة إقامة النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بعد النبوة، فقيل: عشر، وقيل: ثلاث عشرة، وقيل: خمس عشرة، ولم يختلف في مدة إقامته بالمدينة أنها عشر، والله أعلم). [المرشد الوجيز:29]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت:741هـ): (نزول القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول ما بعثه الله بمكة وهو ابن أربعين سنة إلى أن هاجر إلى المدينة ثم نزل عليه بالمدينة إلى أن توفاه الله فكانت مدة نزوله عليه عشرون سنة وقيل كانت ثلاث وعشرين سنة على حسب الاختلاف في سنه صلى الله عليه وسلم يوم توفي هل كان ابن ستين سنة أو ثلاث وستين سنة). [التسهيل:7]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت:794هـ): (وكان بين أول نزول القرآن وآخره عشرون أو ثلاث وعشرون أو خمس وعشرون سنة وهو مبني على الخلاف في مدة إقامته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة بعد النبوة
- فقيل: عشر.
- وقيل: ثلاث عشرة.
- وقيل: خمس عشرة.
ولم يختلف في مدة إقامته بالمدينة أنها عشر، وكان كلما أنزل عليه شيء من القرآن أمر بكتابته ويقول في مفترقات الآيات ضعوا هذه في سورة كذا وكان يعرضه جبريل في شهر رمضان كل عام مرة وعام مات مرتين.

وفي صحيح البخاري قال مسروق: عن عائشة عن فاطمة رضي الله عنهما: (أسرّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضور أجلي).
وأسنده البخاري في مواضع وقد كرر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاعتكاف فاعتكف عشرين بعد أن كان يعتكف عشرا). [البرهان في علوم القرآن: 1/231-232]


رد مع اقتباس