عرض مشاركة واحدة
  #71  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 01:02 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

نزول قول الله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)}

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الصَفا وَالمَروَةَ مِن شَعائِرِ اللهِ..} الآية
أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد الزاهد قال: أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال: حدثني مصعب بن عبد الله الزبيري قال: حدثنا مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: (أنزلت هذه الآية في الأنصار؛ كانوا يحجون لمناة وكانت مناة حذو قديد وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله تعالى هذه الآية). رواه البخاري عن عبد الله بن يوسف عن مالك.
وأخبرنا أبو بكر التميمي قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال: حدثنا أبو يحيى الرازي قال: حدثنا سهل العسكري قال: حدثنا يحيى وعبد الرحمن عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: (أنزلت هذه الآية في ناس من الأنصار كانوا إذا أهلوا أهلوا لمناة في الجاهلية ولم يحل لهم أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما قدموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج ذكروا ذلك له فأنزل الله تعالى هذه الآية). رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة.
وقال أنس بن مالك: (كنا نكره الطواف بين الصفا والمروة لأنهما كانا من مشاعر قريش في الجاهلية فتركناه في الإسلام فأنزل الله تعالى هذه الآية).
وقال عمرو بن حبيشي: (سألت ابن عمر عن هذه الآية فقال: انطلق إلى ابن عباس فسله فإنه أعلم من بقي بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم؛ فأتيته فسألته فقال: "كان على الصفا صنم على صورة رجل يقال له "إساف" وعلى المروة صنم على صورة امرأة تدعى "نائلة" زعم أهل الكتاب أنهما زنيا في الكعبة فمسخهما الله تعالى حجرين فوضعا على الصفا والمروة ليعتبر بهما، فلما طالت المدة عبدا من دون الله تعالى فكان أهل الجاهلية إذا طافوا بينهما مسحوا على الوثنين فلما جاء الإسلام وكسرت الأصنام كره المسلمون الطواف لأجل الصنمين فأنزل الله تعالى هذه الآية").
وقال السدي: كان في الجاهلية تعزف الشياطين بالليل بين الصفا والمروة وكانت بينهما آلهة فلما ظهر الإسلام قال المسلمون: يا رسول الله لا نطوف بين الصفا والمروة فإنه شرك كنا نصنعه في الجاهلية فأنزل الله تعالى هذه الآية.
أخبرنا منصور بن عبد الوهاب البزاز قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن سنان قال: أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب قال: أخبرنا محمد بن بكار قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم عن أنس بن مالك قال: كانوا يمسكون عن الطواف بين الصفا والمروة وكانا من شعائر الجاهلية وكنا نتقي الطواف بهما فأنزل الله تعالى: {إِنَّ الصَفا وَالمَروَةَ مِن شَعائِرِ اللهِ فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} الآية. رواه البخاري عن أحمد بن محمد عن عاصم). [أسباب النزول: 41-42]
قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله تعالى{إن الصفا والمروة من شعائر الله}أسند الواحدي من طريق مالك وغيره عن هشام بن عروة عن عائشة سبب ذلك، وهو في الصحيحين من طريق هشام ومن طريق الزهري:

- أما الزهري فقال عن عروة: (سألت عائشة فقلت لها: أرأيت قول الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة، فقالت: بئس ما قلت يا ابن أختي، إن هذه لو كانت على ما أولتها عليه لكانت (لا جناح عليه أن لا يطوف بهما)، ولكنها أنزلت في الأنصار كانوا يهلون قبل أن يسلموا لمناة الطاغية التي كانوا يعبدونها عند المشلل، وكان من أهل منها تحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فلما أسلموا سألوا النبي عن ذلك فقالوا يا رسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة فأنزل الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله..} الآية). قالت عائشة: (وقد سن رسول الله الطواف بينهما فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما).
و في رواية يونس عن الزهري [105]: "إن الأنصار كانوا قبل أن يسلموا هم وغسان يهلون لمناة".
قال الزهري: "ثم أخبرت أبا بكر بن عبد الرحمن فقال: إن هذا لعلم ما كنت سمعته، ولقد سمعت رجالا من أهل العلم يذكرون أن الناس إلا من ذكرت عائشة ممن كان يهل بمناة كانوا يطوفون كلهم بالصفا والمروة فلما ذكر الله الطواف بالبيت ولم يذكر الصفا والمروة في القرآن، قالوا يا رسول الله: كنا نطوف بالصفا والمروة وإن الله أنزل الطواف بالبيت فلم يذكر الصفا والمروة فهل علينا من حرج أن لا نطوف بالصفا والمروة فأنزل الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله..} الآية.
قال أبو بكر: فأسمع هذه الآية نزلت في الفريقين كليهما في الذين كانوا يتحرجون في أن لا يطوفوا بالصفا والمروة في الجاهلية والذين كانوا يطوفون ثم تحرجوا أن لا يطوفوا بهما في الإسلام من أجل أن الله أمر بالطواف بالبيت ولم يذكر الصفا والمروة حتى ذكر ذلك بعد ما ذكر الطواف بالبيت.
و أما طريق هشام بن عروة عن أبيه فلفظها عن عائشة قالت: (إنما أنزل هذا في أناس من الأنصار كانوا إذا أهلوا لمناة في الجاهلية لا يحل لهم أن يطوفوا بين بالصفا والمروة فلما قدموا مع النبي في الحج ذكروا ذلك له فأنزل الله هذه الآية)، قالت: (ولعمري ما أكمل الله حج من حج ولم يطف بين الصفا والمروة).
و في رواية أبي معاوية عن هشام بهذا السند: "قالت: إنما كان ذاك أن الأنصار كانوا يهلون في الجاهلية لصنمين على شط البحر يقال لهما أساف ونائلة ثم يجيئون فيطوفون بين الصفا والمروة" وسائر الرواة قالوا "كانوا لا يطوفون" انتهى. ويؤيده أن في رواية عبد الرحيم بن سليمان عن هشام لا يحل لهم أن يطوفوا بين الصفا والمروة.
قال الواحدي: وقال أنس بن مالك: (كنا نكره الطواف بين الصفا والمروة لأنهما كانا من مشعار قريش في الجاهلية فتركناه في الإسلام؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية).
ثم ساقه من طريق عاصم الأحول عن أنس بلفظ كانوا يمسكون عن الطواف بين الصفا والمروة وكانا من شعائر الجاهلية وكنا نتقي أن نطوف بهما فأنزل الله هذه الآية والحديث في الصحيحين من طرق عن عاصم بنحو هذا وفي رواية الثوري عن عاصم كانتا من مشعار الجاهلية فلما جاء الإسلام كرهنا أن نتطوف بينهما.
و الرواية التي فيها ذكر قريش وأخرج له الطبري شاهد من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: (قالت الأنصار: إن السعي بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية فأنزل الله {إن الصفا والمروة..} الآية).
ثم ذكر الواحدي معلقا عن عمرو بن حبشي: (سألت ابن عمر عن هذه الآية فقال: انطلق إلى ابن عباس فاسأله فإنه أعلم من بقي بما أنزل الله عز وجل على محمد؛ فأتيته فسألته فقال: "كان على الصفا صنم على صورة رجل يقال له "إساف"، وكان على المروة صنم على صورة امرأة تدعى "نائلة" زعم أهل الكتاب أنهما زنيا في الكعبة فمسخهما الله تعالى حجرين، فوضعا على الصفا والمروة ليعتبر بهما، فلما طالت المدة عبدا من دون الله فكان أهل الجاهلية إذا طافوا بينهما تمسحوا بهما، فلما جاء الإسلام وكسرت الأصنام كره المسلمون الطواف بينهما لأجل الصنمين؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية.
قلت: وصله الطبري من طريقه وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق أسباط بن نصر عن السدي عن أبي مالك عن ابن عباس .

وأخرج الواحدي في الوسيط والطبري من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي قال: كان لأهل الجاهلية صنمان يقال لأحدهما "بإساف" وللآخر "نائلة" وكان إساف على الصفا ونائلة على المروة، فكانوا إذا طافوا بين الصفا والمروة مسحوهما فلما جاء الإسلام قالوا: إنما كان أهل الجاهلية يطوفون بهما لمكان هذين الصنمين وليسا من شعائر الحج؛ فنزلت.
وأخرج ابن أبي حاتم أيضا من طريق المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن أبي مجلز قال كان أهل الجاهلية يفعلون ذلك فأنزل الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله..}.
وقال مقاتل بن سليمان: قالت الحمس -وهم قريش وكنانة وخزاعة وعامر بن صعصعة-: "ليست الصفا والمروة من شعائر الله"، وكان على الصفا صنم يقال له "نائلة"، وعلى المروة صنم يسمى "إسافا" في الجاهلية فقالوا يعني بعد الإسلام إنه حرج علينا في الطواف بينهما؛ فنزلت .
وذكره نحوه الثعلبي عن مقاتل بن حيان: كان الناس تركوا الطواف بين الصفا والمروة إلا الحمس، فسألت الحمس رسول الله أهو من شعائر الله أم لا؟ فإنه ما كان يطوف بهما غيرنا فنزلت.). [العجاب في بيان الأسباب: 1/406-411]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}
أخرج الشيخان وغيرهما عن عروة قال: (قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت قول الله {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} فما أرى على أحد شيئا أن لا يطوف بهما، فقالت عائشة: بئس ما قلت يا ابن أختي إنها لو كانت على ما أولتها عليه كانت: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما ولكنها إنما أنزلت لأن الأنصار قبل أن يسلموا كانوا يهلون لمناة الطاغية وكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فسألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة في الجاهلية، فأنزل الله: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} إلى قوله: {فلا جناح عليه أن يطوف بهما}.
وأخرج البخاري عن عاصم بن سليمان قال: سألت أنسا عن الصفا والمروة؟ قال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية فلما جاء الإسلام أمسكنا عنهما فأنزل الله {إن الصفا والمروة من شعائر الله}.
وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال: (كانت الشياطين في الجاهلية تعزف الليل أجمع بين الصفا والمروة، وكان بينهما أصنام لهم، فلما جاء الإسلام قال المسلمون: يا رسول الله لا نطوف بين الصفا والمروة فإنه شيء كنا نصنعه في الجاهلية، فأنزل الله هذه الآية)). [لباب النقول: 27-28]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية.
قال الإمام البخاري في صحيحه [ج4/ ص244]: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري: قال عروة: (سألت عائشة -رضي الله عنها- فقلت لها: أرأيت قول الله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة، فقالت: بئس ما قلت يا ابن أختي، إن هذه لو كانت على ما أولتها عليه لانت (لا جناح عليه أن لا يطوف بهما)، ولكنها أنزلت في الأنصار كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدونها عند المشلل، فكان من أَهَلَّ يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فلما أسلموا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك قالوا: يا رسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة فأنزل الله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية. قالت عائشة رضي الله عنها: وقد سن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما.
ثم أخبرت أبا بكر بن عبد الرحمن فقال: إن هذا العلم ما كنت سمعته ولقد سمعت رجالا من أهل العلم يذكرون أن الناس –إلا من ذكرت عائشة ممن كان يهل بمناة- كانوا يطوفون كلهم بالصفا والمروة فلما ذكر الله تعالى الطواف بالبيت ولم يذكر الصفا والمروة في القرآن قالوا: يا رسول الله كنا نطوف بالصفا والمروة وإن الله أنزل الطواف بالبيت فلم يذكر الصفا والمروة فهل علينا من حرج أن نطوف بالصفا والمروة فأنزل الله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية. قال أبو بكر: فاسمع هذه الآية نزلت في الفريقين كليهما في الذين كانوا يتحرجون أن يطوفوا بالجاهلية بالصفا والمروة والذين يطوفون ثم تحرجوا أن يطوفوا بهما في الإسلام من أجل أن الله تعالى أمر بالطواف بالبيت ولم يذكر الصفا حتى ذكر ذلك بعد ما ذكر الطواف بالبيت.

الحديث أخرجه أيضا البخاري [ج4/ ص364] ولم يذكر فيه أبا بكر بن عبد الرحمن وما قاله [ج10/ ص236] مختصرا وأخرجه مسلم [ج9/ ص21 و22 و23 و24]، وأخرجه الترمذي وفيه التصريح بأن قائل فأخبرت هو الزهري [ج4 ص70] وقال: "هذا حديث حسن صحيح". وأخرجه أبو داود [ج2/ ص121] وليس فيه ما قاله الزهري لأبي بكر بن عبد الرحمن، والنسائي [ج5/ ص190] بمثل ما عند أبي داود وابن ماجه [رقم 2986] وأخرجه الإمام أحمد [ج6/ ص144 وص162 وص227] والإمام مالك في الموطأ [ج1/ ص338] والحميدي [ج1/ ص107].
قال البخاري رحمه الله [ج9/ ص242]: حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن عاصم بن سليمان قال: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن الصفا والمروة، فقال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما فأنزل الله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ..... }.
الحديث أخرجه مسلم [ج9/ ص24] والترمذي وصححه [ج4/ ص71] عن أنس رضي الله عنه أنه سئل عن الصفا والمروة فقال: (كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما فأنزل الله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}). ولا مانع من أن الآية نزلت في الجميع). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 27-28]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس