عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 11:56 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الرحمن

[ من الآية (24) إلى الآية (30) ]
{وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ (24) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30)}

قوله تعالى: {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ (24)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {وَله الْجوَار الْمُنْشَآت} 24
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر والكسائي (المنشئات) بِفَتْح الشين
وَقَرَأَ حَمْزَة (المنشئات) بِكَسْر الشين
وَاخْتلف عَن عَاصِم فروى حَفْص عَنهُ (المنشئات) بِفَتْح الشين وروى يحيى بن آدم عَن أَبي بكر عَن عَاصِم (المنشئات) و(المنشئات) فتحا وكسرا
وروى حرمي عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَاصِم (المنشئات) فتحا). [السبعة في القراءات: 619 - 620]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (المنشآت) بكسر الشين حمزة، ويحيى). [الغاية في القراءات العشر: 405]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (المنشئات) [24]: بكسر الشين: حمزة. بخلاف عن المفضل، وأبو بكر غير الأعشى وحماد والبرجمي، وشك يحيى). [المنتهى: 2/990]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا إمالة (الجواري) و(أيه الثقلن) ). [التبصرة: 349] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة (المنشئات) بكسر الشين، وروي عن أبي بكر الفتح والكسر، وقرأ الباقون بالفتح). [التبصرة: 349]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، وأبو بكر بخلاف عنه: {المنشآت} (24): بكسر الشين.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 476]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ( {والإكرام} (27، 78) في الموضعين، و: {وله الجوار} (24): قد ذكر في باب الإمالة). [التيسير في القراءات السبع: 476] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( [حمزة] وأبو بكر بخلاف عنه (المنشآت) بكسر الشين، والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 571]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْمُنْشَئَاتُ) بكسر الشين الْأَعْمَش، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، واختلف عن عَاصِم فرواه المفضل، وحماد، والعليمي، وعلي، والجعفي بالوجهين يزيد بن عبد الواحد عن أبي بكر، وجبلة عن المفضل، وباقي أصحاب أبي بكر غير الأزرق، والاحتياطي، والأعشى، والبرجمي بالكسر كالزَّيَّات وأصحابه، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه، وشدده ابْن مِقْسَمٍ وفتح نونه، وشيبة). [الكامل في القراءات العشر: 643]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([24]- {الْمُنْشَآتُ} بكسر الشين: حمزة وأبو بكر.
وشك فيه يحيى بن آدم، وقال غيره عن أبي بكر: كان عاصم يقرؤها على الوجهين). [الإقناع: 2/778]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1053- .... .... .... .... .... = وَفِي الْمُنْشَآتُ الشِّينُ بِالْكَسْرِ فَاحْمِلاَ
1054 - صَحِيحاً بِخُلْفٍ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1053] ويخرج فاضمم وافتح الضم (إ)ذ (حـ)ـمى = وفى المنشآت الشين بالكسر (فـ)ـاحملا
[1054] (صـ)ـحيحا بخلف نفرغ الياء (شـ)ـائع = شواظ بكسر الضم (مكيهم) جلا
...
و(المنشِئت): الرافعات الشرع، وهو من نشأت السحابة، إذا ارتفعت.
و{المنشَئت}: التي فعل ذلك بها.
قال مجاهد: «وإذا لم يرفع قلعها فليست منشأة».
وقيل في الكسر: ينشئن: تجريهن الموج.
(صحیحًا بخلفٍ)، ذكر أبو الفتح فارس في كتابه: «المنشئات بكسر الشين، عن أبي بكر وحمزة».
وقال أبو الحسن بن غلبون: «روي عن يحيى عن أبي بكر الوجهان: قرأت له على أبي رحمه الله بالفتح، وأخبرني أنه هكذا قرأ على أبي سهل، وأخبره أنه كذا قرأ على ابن مجاهد، وقرأت ليحيي أيضًا على أبي بالكسر، وأخبرني أنه كذا قرأ على نصر بن يوسف، وذكر له أنه كذا قرأ على ابن شنبوذ».
[فتح الوصيد: 2/1264]
قال: «وأنا آخذ ليحيى بالوجهين جميعًا كما قرأت».
وقال أبوه في كتاب الإرشاد: «قرأ حمزة وحده بالكسر. وروى يحيى عن أبي بكر عن عاصم بالفتح والكسر جميعًا».
قال: «والذي قرأت به أنا على أبي سهل بفتح الشين. وقال لي: كذا قرأت على أبي بكر بن مجاهد وبه آخذ. وقرأت على نصر بن يوسف بالكسر، وذكر أنه كذلك قرأ على ابن شنبوذ. وأنا آخذ بالوجهين جميعًا.
وقال ابن مجاهد: «روي يحيى عن أبي بكر عن عاصم: (المنشئات) بالفتح والكسر» ). [فتح الوصيد: 2/1265]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1053] ويخرج فاضمم وافتح الضم إذ حمى = وفي المنشآت الشين بالكسر فاحملا
[1054] صحيحًا بخلف نفرغ الياء شائعٌ = شواظٌ بكسر الضم مكيهم جلا
ح: (يخرج): مفعول (اضمم)، (الشين): مفعول (احملا)، بمعنى: تحمل نقله، والفاءان: زائدتان، (بالكسر): متعلق به، (في المنشآت): ظرفه، (صحيحًا): حال من المفعول، (يفرغ): مبتدأ، (الياء شائعٌ): خبر، أي: فيه، (شواظٌ): مبتدأ، (مكيهم جلا) أي أظهر -: خبر، (بكسر الضم): متعلق بـ (جلا).
ص: قرأ نافع وأبو عمرو: (يخرج منهما اللؤلؤ) [22] بضم الياء وفتح الراء على بناء المجهول، على أن المخرج هو الله تعالى، والباقون بفتح الياء وضم الراء على بناء الفاعل، وهو: {اللؤلؤ}.
وقرأ حمزة وأبو بكر بخلافٍ عنه: (وله الجوار المنشئاتُ)
[كنز المعاني: 2/643]
[24] بكسر الشين، أي: منشآت السير أو الموج، أو رافعات الشرع، والباقون: بالفتح، أي: المسيرات.
وقرأ حمزة والكسائي: (سيفرغ لكم أيها الثقلان) [31] بالياء ردًّا إلى الله تعالى، والباقون: بالنون على إخبار الله تعالى عن نفسه.
وقرأ المكي ابن كثير: (يرسل عليكما شواظٌ) [35] بكسر الشين، والباقون: بضمها، لغتان بمعنى اللهب). [كنز المعاني: 2/643] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): ("المنشآت" بكسر الشين وفتحها نعت للجوار وهي السفن فقراءة الفتح ظاهرة؛ لأنها أنشئت وأجريت وقيل: المرفوعات الشرع وقيل: في معنى الكسر إنها تنشيء الموج بجريها أو ترفع الشرع
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/194]
أو تنشيء السير على طريق المجاز نحو: مات زيد ومرض فمات يضاف الفعل إليه إذا وجد فيه وهو في الحقيقة لغيره والفاء في فاحملا زائدة وهي رمز، والشين مفعول به؛ أي: احمل الشين بالكسر؛ أي: انقلها كذلك، وأراد احملن بنون التأكيد فأبدلها ألفا كما سبق في نظائر له ثم تمم الرمز فقال:
1054- "صَـ"ـحِيحًا بِخُلْفٍ نَفْرُغُ الْياءَ "شَـ"ـائِعٌ،.. شُوَاظٌ بِكَسْرِ الضَّمِّ مَكِّيُّهُمْ جَلا
أي: كسر الشين حمزة وأبو بكر بخلاف عنه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/195]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1053 - .... .... .... .... .... = وفي المنشآت الشّين بالكسر فاحملا
1054 - صحيحا بخلف .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ حمزة وشعبة بخلف عنه: الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ بكسر الشين، وقرأ غيرهما بفتحها وهو الوجه الثاني لشعبة). [الوافي في شرح الشاطبية: 365]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (213 - فَشَا الْمُنْشِآتُ افْتَحْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ص - (فـ)ـ؟شا المنشآت افتح نحاس (طـ)ـوى وحو = رٌ عين (ف)ـشا واخفض (أ)لا شرب (فـ)ـصلا
بفتح فرو اضمم (طـ)ـوى و(حـ)مًى أخذ = وبعد كحفصٍ انظروا وأضم وصل (فـ)ـلا
ش - أي قرأ المرموز له (بفا) فشا وهو خلف {المنشآت} [24] بفتح الشين وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 233]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: الْمُنْشَآتُ فَقَرَأَ حَمْزَةُ بِكَسْرِ الشِّينِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، فَقَطَعَ لَهُ جُمْهُورُ الْعِرَاقِيِّينَ مِنْ طَرِيقَيْهِ كَذَلِكَ، وَهُوَ الَّذِي فِي جَامِعِ ابْنِ فَارِسٍ وَالْمُسْتَنِيرِ، وَالْإِرْشَادِ، وَالْكِفَايَةِ، وَالْكَامِلِ، وَالتَّجْرِيدِ، وَغَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ، وَالْكِفَايَةِ فِي السِّتِّ، وَقَطَعَ بِهِ ابْنُ مِهْرَانَ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، وَبِهِ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ مِنَ الطَّرِيقِ الْمَذْكُورَةِ، وَكَذَلِكَ صَاحِبُ الْمُبْهِجِ مِنْ طَرِيقِ نِفْطَوَيْهِ عَنْ يَحْيَى، وَقَطَعَ آخَرُونَ بِالْفَتْحِ عَنِ الْعُلَيْمِيِّ، وَقَطَعَ بِالْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا لِأَبِي بَكْرٍ الْجُمْهُورُ مِنَ الْمَغَارِبَةِ، وَالْمِصْرِيِّينَ، وَهُوَ الَّذِي فِي التَّيْسِيرِ وَالتَّبْصِرَةِ، وَالتَّذْكِيرِ، وَالْكَافِي، وَالْهِدَايَةِ، وَالتَّلْخِيصَيْنِ، وَالْعُنْوَانِ، وَالشَّاطِبِيَّةِ. وَقَالَ فِي الْمُبْهِجِ: قَالَ الْكَارَزِينِيُّ: قَالَ لِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْمُطَّوِّعِيُّ، وَأَبُو الْفَرَجِ الشَّنَبُوذِيُّ: الْفَتْحُ وَالْكَسْرُ فِي الْمُنْشَآتُ سَوَاءٌ، وَبِهِمَا قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ، وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَبِالْفَتْحِ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/381]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْجَوَارِي فِي الْإِمَالَةِ وَالْوَقْفِ عَلَى الرَّسْمِ). [النشر في القراءات العشر: 2/381]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة وأبو بكر بخلاف عنه {المنشئات} [24] بكسر الشين، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 705]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (937- .... .... .... .... وكسر = في المنشئات الشّين صف خلفًا فخر). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (مع فتح ضمّ (إ) ذ (حما ث) ق وكسر = في المنشئات الشّين (ص) ف خلفا (ف) خر
قوله: (وكسر) أي كسر شعبة بخلاف عنه وحمزة بغير خلاف الشين من
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 314]
قوله تعالى «وله الجوار المنّشئات» والباقون وفتح الشين وكسرها نعت للجواري: وهي السفن). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 315]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو فاء (فخر) حمزة المنشئات [24] بكسر الشين، اسم فاعل من «أنشأ»:
أوجد [أي]: المنشئات الموج أو السير اتساعا.
ثم جرد الفعل منها. أو من «أنشأ» شرع في الفعل، أي: المبتدئات في السير أو الرافعات الشّرع عليه، من «نشأت السحابة»: أي: [ارتفعت].
والباقون بفتح الشين، اسم مفعول من «أنشئت» أجريت؛ فهي منشآت:
مجريات، أو مرفوعات الشرع.
واختلف فيه عن ذي صاد (صف) أبو بكر: فقطع له جمهور العراقيين من طريقيه كحمزة، وقطع له ابن مهران كالباقين لكن من طريق يحيى بن آدم.
وبه قرأ الداني على أبي الفتح من طريق يحيى، وكذلك صاحب «المبهج» من طريق نفطويه عن يحيى.
وقطع آخرون بالفتح عن العليمي.
وقطع بهما معا لأبي بكر جمهور المغاربة والمصريين [والله أعلم] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/574]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما "الجوار" الدوري عن الكسائي، ووقف يعقوب عليها بالياء، وعن الحسن رفع رائه، والجمهور على كسرها؛ لأنه منقوص على فواعل والياء محذوفة لالتقاء الساكنين وقراءة الرفع لتناسي المحذوف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/510]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "المنشآت" [الآية: 24] فحمزة وأبو بكر بخلف عنه بكسر الشين اسم فاعل من أنشأ أوجد أي: منشئ الموج أو السير على الاتساع أو من أنشأ شرع في الفعل أي: المبتدآت أو الرافعات الشرع، وافقهم الأعمش،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/510]
والباقون بالفتح اسم مفعول أي: أنشأ الله أو الناس وبه، وقرأ أبو بكر من طريق العلمي وقطع له بالأول جمهور العراقيين من طريقيه وبالوجهين جميعا جمهور المغاربة والمصريين، وهما في الشاطبية كأصلها والطيبة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/511]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المنشئات} [24] قرأ حمزة وشعبة بخلف عنه بكسر الشين، والباقون بفتح الشين، وهو الطريق الثاني لشعبة). [غيث النفع: 1176]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} و{للأنام} و{الأكمام} و{كالأعلام} {والإكرام} [27 78] معًا {والأرض} [10] و{شأن} {والأقدام} و{حميم ءان} و{الإحسان} وقف حمزة عليها جلي). [غيث النفع: 1179] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (24)}
{الْجَوَارِ}
- قرأ عبد الله بن مسعود والحسن وعبد الوارث عن أبي عمرو (الجوار) بضم الراء، على الرفع وذلك على تناسي المحذوف.
[معجم القراءات: 9/257]
قال الشهاب: (... لأن المحذوف لما تناسوه أعطوا ما قبل الآخر حكمه ...).
وقراءة الجماعة (الجوار) براء مكسورة وحذف الياء، فهو منقوص على وزن فواعل، وحذفت الياء لالتقاء الساكنين.
- وقراءة يعقوب في الوقف بياء (الجواري).
- وذكرها ابن خالويه قراءة لابن مسعود ولم يعين الوقف أو الوصل.
- وقراءة الإمالة فيه لأبي عمرو الدوري عن الكسائي وقتيبة ونصير وخلف من طريق ابن عبدوس.
وتقدمت هذه القراءات مفصلة في الآية/32 من سورة الشورى.
{الْمُنْشَآتُ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم ويحيى بن آدم عن أبي بكر عنه، وكذا العليمي، وحماد بن سلمة عن عاصم أيضًا، والكسائي وأبو جعفر ويعقوب والحسن وابن مسعود (المنشآت) بفتح الشين، اسم مفعول، وهو الأجود عند الزجاج.
[معجم القراءات: 9/258]
- وقرأ الأعمش وزيد بن علي وطلحة ويحيى بن وثاب وابن مهران الأصبهاني عن أبي الحسن الخياط في رواية وهي رواية جبلة عن المفضل عن عاصم وشعيب الصريفيني عن يحيى وحمزة وعاصم برواية يحيى بن آدم عن أبي بكر عنه والكسائي في رواية (المنشآت) بكسر الشين، اسم فاعل، أي: المبتدئات في الجري.
- وقرأ ابن أبي عبلة (المنشآت) بتشديد الشين وفتحها، من نشأ المضعف، والتشديد للمبالغة.
- وقرأ الحسن (المنشاة) بتوحيد الصفة وقلب الهمزة ألفًا.
- وقرأ عاصم الجحدري بتخفيف الهمزة بين بين أي بين الهمزة والألف، وهذا المحفوظ من قراءته عند النحاس.
وذكر العكبري أنه بتليين الهمزة، فقد أبدل الهمزة ألفًا ثم حذف إحدى الألفين لالتقاء الساكنين.
- وقرأ الجحدري (المنشيات) بإبدال الهمزة ياءً، وهو عند النحاس غير محفوظ.
ورسمه بالياء بعد الشين في مصاحف العراق.
وأما في الوقف: فوقف عليه حمزة بياء مفتوحة مع كسر الشين (المنشيات) ). [معجم القراءات: 9/259]

قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25)}
{فَبِأَيِّ آلَاءِ}
- تقدمت القراءة فيهما في الآية/13). [معجم القراءات: 9/260]

قوله تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "فان" بالياء بعد النون وقفا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/511]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)}
{فَانٍ}
- قراءة الجماعة بحذف الياء بعد النون في الوقف والوصل (فانٍ).
- وقرأ ابن محيصن في الوقف (فاني) بالياء). [معجم القراءات: 9/260]

قوله تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (27)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ( {والإكرام} (27، 78) في الموضعين، و: {وله الجوار} (24): قد ذكر في باب الإمالة). [التيسير في القراءات السبع: 476] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ذِي الْجَلَالِ) بالياء ابن أبي عبلة، الباقون بالواو، وهو الاختيار نعت للوجه، وأما في آخر السورة بالواو دمشقي، الباقون بالياء، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف). [الكامل في القراءات العشر: 643]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْإِكْرَامِ فِي الْإِمَالَةِ وَالرَّاءَاتِ). [النشر في القراءات العشر: 2/381]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({والإكرام} [27] ذكر في الإمالة والراءات). [تقريب النشر في القراءات العشر: 705]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "ويبقى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/511]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الإكرام" معا ابن ذكوان من طريق هبة الله عن الأخفش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/511]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ذي الجلال} [78] قرأ الشامي بضم الذال، وواو بعدها، نعتًا لــ {اسم} وكذلك هو في مصاحف الشام، والباقون بكسر الذال، وياء بعده، صفة {ربك} وهو كذلك في مصاحفهم، والحكم في الثاني آخر السورة، ولا خلاف في الأول، وهو
[غيث النفع: 1178]
{ويبقى وجه ربك ذو الجلال} [27] أنه بالواو، نعت {وجه} واتفقت المصاحف على رسمه بالواو). [غيث النفع: 1179] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} و{للأنام} و{الأكمام} و{كالأعلام} {والإكرام} [27 78] معًا {والأرض} [10] و{شأن} {والأقدام} و{حميم ءان} و{الإحسان} وقف حمزة عليها جلي). [غيث النفع: 1179] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)}
{يَبْقَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الجماعة بالفتح.
{ذُو الْجَلَالِ}
- قرأ الجمهور (ذو الجلال) بالرفع صفة للوجه.
- وقرأ أبي وعبد الله (ذي الجلال) بالياء صفة للرب، وهي قراءة شاذة، وسيأتي بيان الخلاف في الموضع الثاني، وهو الآية/78 من هذه السورة، وأكثر المراجع على أن الخلاف في الآية الثانية، وأما هذا الموضع فلا تذكر فيه خلافًا فهو فيها على الرفع.
[معجم القراءات: 9/260]
{وَالْإِكْرَامِ}
- قرأه بالإمالة ابن ذكوان من طريق هبة الله عن الأخفش.
- وروى سائر أهل الأداء عنه الفتح، والوجهان صحيحان عنه.
- وقرأ بترقيق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/261]

قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28)}
{فَبِأَيِّ آلَاءِ}
- تقدمت القراءة فيهما في الآية/13). [معجم القراءات: 9/261]

قوله تعالى: {يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز "شأن" الأصبهاني وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر كوقف حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/511]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شأن} قرأ السوسي بإبدال الهمزة، والباقون بالهمز). [غيث النفع: 1177]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} و{للأنام} و{الأكمام} و{كالأعلام} {والإكرام} [27 78] معًا {والأرض} [10] و{شأن} {والأقدام} و{حميم ءان} و{الإحسان} وقف حمزة عليها جلي). [غيث النفع: 1179] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)}
{شَأْنٍ}
- قراءة الجماعة بالهمز (شأن).
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (شان) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
وفي معاني الفراء: (قال: وسألت الفراء عن (شان) فقال: أهمزه في كل القرآن إلا في سورة الرحمن؛ لأنه مع آيات غير مهموزات)، وأخذ هذا عنه ابن جني فقال: (... كما يختار ترك همزة (الشان) في سورة الرحمن لتوافق رؤوس الآي فيها (تكذبان) ونحوها) ). [معجم القراءات: 9/261]

قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30)}
{فَبِأَيِّ آلَاءِ}
- تقدمت القراءة فيهما في الآية/13 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/261]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس